Love143
05-01-2006, 12:33 AM
«استراتيجيا» للاستثمار تستعد للادراج في مارس المقبل
علي البدر: المعايير المحاسبية وبازل ترجحان تأخير اعداد الميزانيات للشركات
كتب جمال رمضان:
وافق المساهمون في شركة استراتيجيا للاستثمار امس على اقتراح مجلس الادارة المتعلق بالادراج في سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الثاني من شهر مارس المقبل بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وجاءت الموافقة بنسبة بلغت 74.4% من خلال جمعية عمومية دعا اليها مجلس الادارة لتقديم موافقة المساهمين مع الميزانية التي ستقدمها الشركة لبنك الكويت المركزي والحصول على موافقته كذلك.
وكان رئيس مجلس ادارة الشركة علي حسن البدر قد اعلن للحضور في الجمعية ان الادراج في سوق الكويت للأوراق المالية يأتي مطابقا لرغبة قديمة عند المؤسسين بعد زيادة رأسمال الشركة في وقت سابق.
وقلل البدر في لقاء مع الصحافيين عقب انعقاد الجمعية ان شركة استراتيجيا ستمثل قيمة مضافة في قطاع الاستثمار عند ادراجها في البورصة نظرا لنوعية المساهمين فيها والذين يمثلون عددا من البنوك والشركات الاستثمارية الفاعلة في السوق الكويتي الى جانب مساهمات فردية تهدف الى الاستثمار طويل الاجل وتتمتع ببعد استثماري واستراتيجي مالي قوي.
وفي رده على سؤال لـ «الوطن» حول تقبل الشركة في ظل الزخم الموجود من قبل شركات الاستثمار المدرجة في السوق، قال ان السوق الكويتي اثبت قدرته على الاستيعاب للعديد من الشركات الاستثمارية وغيرها وان وجود عدد اكبر من الشركات هو امر مفيد وجيد للسوق والمتداولين الذين يمكنهم ذلك من المفاضلة بين الشركات المدرجة من حيث النظر الى اداء هذه الشركات واختيار الافضل منها.
وأضاف ان المستثمرين والمتداولين في سوق الكويت وصلوا الى مرحلة من النضج تمكنهم من التفريق بين الشركات الجيدة والرديئة في ظل الشفافية التي تسعى ادارة السوق الى ترسيخها بما يخدم جميع الاطراف.
الشفافية والمعايير المحاسبية
وفي رده على سؤال آخر حول تميز العام 2006 بانه عام تطبيق المعيار المحاسبي 39/40 في الكويت فيما يتعلق بالشركات وبازل 2 فيما يتعلق بالقطاع المصرفي قال البدر ان المتطلبات الجديدة من الجهات الرقابية سواء كان البنك المركزي او ادارة البورصة قد تضع عبئاً اضافياً على الشركات فيما يتعلق باعداد البيانات ومقاييس الاداء الا انها في ذات الوقت تخلق الشفافية وترسخ مبدأها للمساهمين والمتعاملين في السوق بما يمكنهم من شراء الاسهم وهم على بينة من قدرات الشركات وأوضاعها المالية.
وأضاف ان تطبيق هذه المتطلبات هو أمر جيد للسوق الكويتي في ظل التوجه الى تحويل سوق الكويت الى سوق اقليمي وعالمي.
وقال ان من مصلحة السوق والمساهمين تطبيق هذه الضوابط والمعايير المستعملة عالميا في السوق الكويتي ويصب كذلك في مصلحة الشركات الكويتية التي تسعى للتواجد خارج السوق الكويتي.
وأوضح البدر ان المطلوب لعدم تأثر الشركات الكويتية عند تطبيق المعايير العالمية وكذلك البنوك المزيد من الشفافية فهي الواقي الوحيد لضمان عدم تأثرها بأية متغيرات واعتقد ان الشركات الكويتية تسير في هذا الاتجاه.
وقال ان وجود المعايير سيحمي التداول المستقبلي من حيث انهاء التضخم الموجود في عدد من الشركات التي تضخمت ارباحها نتيجة لملكياتها في شركات اخرى دون وجود اي ربح تشغيلي لها.
البنوك وبازل 2
وفيما يتعلق ببازل 2 والبنوك الكويتية قال البدر ان البنوك الكويتية تطبق فعليا بازل 2 حيث تعتبر الكويت من اوائل الدول التي بدأت في التطبيق والالتزام ببازل 2 الا اننا مازلنا بحاجة الى المزيد من الوقت حتى نصل الى الكمال في التطبيق الكامل.
وأضاف ان تطبيق بازل 2 والالتزام بها سيكون بداية جيدة لانطلاقتها نحو العالمية وليس الاقليمية فقط خاصة في ظل النتائج المالية الطيبة للبنوك الكويتية مدعومة بأدائها الجيد وتحسن اسعار الفائدة ووجود السيولة والمناخ النفسي كل هذه عوامل تدعم اداء البنوك رغم انها تمثل عبئا ولو لأجل قصير على الادارات المختصة باعداد الميزانيات وتوفير البيانات مما يؤدي الى تأخير ميزانيات البنوك لبعض الوقت الا انها ستكون على المدى الطويل في صالح البنوك والعاملين في البورصة.
علي البدر: المعايير المحاسبية وبازل ترجحان تأخير اعداد الميزانيات للشركات
كتب جمال رمضان:
وافق المساهمون في شركة استراتيجيا للاستثمار امس على اقتراح مجلس الادارة المتعلق بالادراج في سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الثاني من شهر مارس المقبل بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وجاءت الموافقة بنسبة بلغت 74.4% من خلال جمعية عمومية دعا اليها مجلس الادارة لتقديم موافقة المساهمين مع الميزانية التي ستقدمها الشركة لبنك الكويت المركزي والحصول على موافقته كذلك.
وكان رئيس مجلس ادارة الشركة علي حسن البدر قد اعلن للحضور في الجمعية ان الادراج في سوق الكويت للأوراق المالية يأتي مطابقا لرغبة قديمة عند المؤسسين بعد زيادة رأسمال الشركة في وقت سابق.
وقلل البدر في لقاء مع الصحافيين عقب انعقاد الجمعية ان شركة استراتيجيا ستمثل قيمة مضافة في قطاع الاستثمار عند ادراجها في البورصة نظرا لنوعية المساهمين فيها والذين يمثلون عددا من البنوك والشركات الاستثمارية الفاعلة في السوق الكويتي الى جانب مساهمات فردية تهدف الى الاستثمار طويل الاجل وتتمتع ببعد استثماري واستراتيجي مالي قوي.
وفي رده على سؤال لـ «الوطن» حول تقبل الشركة في ظل الزخم الموجود من قبل شركات الاستثمار المدرجة في السوق، قال ان السوق الكويتي اثبت قدرته على الاستيعاب للعديد من الشركات الاستثمارية وغيرها وان وجود عدد اكبر من الشركات هو امر مفيد وجيد للسوق والمتداولين الذين يمكنهم ذلك من المفاضلة بين الشركات المدرجة من حيث النظر الى اداء هذه الشركات واختيار الافضل منها.
وأضاف ان المستثمرين والمتداولين في سوق الكويت وصلوا الى مرحلة من النضج تمكنهم من التفريق بين الشركات الجيدة والرديئة في ظل الشفافية التي تسعى ادارة السوق الى ترسيخها بما يخدم جميع الاطراف.
الشفافية والمعايير المحاسبية
وفي رده على سؤال آخر حول تميز العام 2006 بانه عام تطبيق المعيار المحاسبي 39/40 في الكويت فيما يتعلق بالشركات وبازل 2 فيما يتعلق بالقطاع المصرفي قال البدر ان المتطلبات الجديدة من الجهات الرقابية سواء كان البنك المركزي او ادارة البورصة قد تضع عبئاً اضافياً على الشركات فيما يتعلق باعداد البيانات ومقاييس الاداء الا انها في ذات الوقت تخلق الشفافية وترسخ مبدأها للمساهمين والمتعاملين في السوق بما يمكنهم من شراء الاسهم وهم على بينة من قدرات الشركات وأوضاعها المالية.
وأضاف ان تطبيق هذه المتطلبات هو أمر جيد للسوق الكويتي في ظل التوجه الى تحويل سوق الكويت الى سوق اقليمي وعالمي.
وقال ان من مصلحة السوق والمساهمين تطبيق هذه الضوابط والمعايير المستعملة عالميا في السوق الكويتي ويصب كذلك في مصلحة الشركات الكويتية التي تسعى للتواجد خارج السوق الكويتي.
وأوضح البدر ان المطلوب لعدم تأثر الشركات الكويتية عند تطبيق المعايير العالمية وكذلك البنوك المزيد من الشفافية فهي الواقي الوحيد لضمان عدم تأثرها بأية متغيرات واعتقد ان الشركات الكويتية تسير في هذا الاتجاه.
وقال ان وجود المعايير سيحمي التداول المستقبلي من حيث انهاء التضخم الموجود في عدد من الشركات التي تضخمت ارباحها نتيجة لملكياتها في شركات اخرى دون وجود اي ربح تشغيلي لها.
البنوك وبازل 2
وفيما يتعلق ببازل 2 والبنوك الكويتية قال البدر ان البنوك الكويتية تطبق فعليا بازل 2 حيث تعتبر الكويت من اوائل الدول التي بدأت في التطبيق والالتزام ببازل 2 الا اننا مازلنا بحاجة الى المزيد من الوقت حتى نصل الى الكمال في التطبيق الكامل.
وأضاف ان تطبيق بازل 2 والالتزام بها سيكون بداية جيدة لانطلاقتها نحو العالمية وليس الاقليمية فقط خاصة في ظل النتائج المالية الطيبة للبنوك الكويتية مدعومة بأدائها الجيد وتحسن اسعار الفائدة ووجود السيولة والمناخ النفسي كل هذه عوامل تدعم اداء البنوك رغم انها تمثل عبئا ولو لأجل قصير على الادارات المختصة باعداد الميزانيات وتوفير البيانات مما يؤدي الى تأخير ميزانيات البنوك لبعض الوقت الا انها ستكون على المدى الطويل في صالح البنوك والعاملين في البورصة.