مغروور قطر
28-04-2009, 12:50 PM
خبيران اقتصاديان يتوقعان تحسناً نسبياً في نتائج الشركات السعودية
كونا 28/04/2009
توقع خبيران اقتصاديان سعوديان حدوث تحسن نسبي في نتائج الشركات السعودية في النصف الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الاول الذي اظهر تكبد معظمها لخسائر متفاوتة.
وراى المستشار المالي خالد الحميضان في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الارقام الحقيقية للشركات ستظهر في الربع الثاني من العام الجاري وذلك لان الربع الأول لا يعكس حقيقة اوضاع الشركات مضيفا "بعض الاحيان يتم اجراء عمليات تعديل احترافية علي ارقام بعض الشركات".
ولفت في هذا الصدد الى انه ولاول مرة يصرح محافظ مؤسسة النقد السعودي في شهر مارس ان نتائج البنوك السعودية جيدة وهي ما بين 8 و 12 في المائة معتبرا هذه التصريحات بمثابة المفاجأة بالنسبة للمراقبين لان مؤسسة النقد عادة لا تصدر تصريحات في هذا الوقت من العام عن أوضاع البنوك.
وقال الحميضان إن هذه التصريحات ادت الي رفع اسهم البنوك حتي 20 في المائة معربا عن الامل بان تستمر مؤسسة النقد في اصدار بيانات شهرية عن اوضاع البنوك والسوق وذلك لتاثيرها علي المواطن العادي في عمليات البيع والشراء في سوق الاسهم ولما لها من دور في دخص اثار التصريحات السلبية .
ولم يستبعد ظهور مفاجات في نتائج الشركات السعودية في النصف الثاني وبخاصة في قطاع البتروكيمياويات والنقل وسابك متوقعا ان يكون قطاع البنوك هو القطاع الوحيد الرابح في النصف الثاني على اثر احجامها في الفترة الاخيرة عن اقراض الافراد والتركيز على الشركات فقط ولديها احتياطات كبيرة لدى مؤسسة النقد السعودي .
وفي ما يتعلق بتأثير الازمة المالية العالمية على اداء الشركات وسوق الاسهم السعودية راى الحميضان ان اثار تسونامي الازمة بدأت تظهر منذ شهري ديسمبر ويناير وسيكون التأثير اقوى خلال الثلاثة اشهر القادمة خاصة في القطاع الخاص بينما لن يتاثر القطاع الحكومي بدرجة كبيرة الا على صعيد ابطاء تنفيذ المشاريع التنموية دون ان تؤدي الى إلغائها.
واكد الحميضان اهمية ان تسرع الدول الخليجية في الانفاق علي المشاريع التنموية ووضع اليات لضبط الانفاق والصرف والاسراع فيه لتتمكن من تفادي الاثار السالبة للازمة المالية التي قد تؤدي الى انخفاض اسعار العقار في الدول الخليجية خلال الفترة القادمة.
من جانبه راى خبير مالي في احدى الشركات فضل عدم ذكر اسمه في حديث مماثل (لكونا) ان النتائج المالية لكثير من الشركات السعودية في الربع الاول جاءت كما هو متوقع باستثناء مصرف الراجحي الذي حقق ارباحا جيدة وسابك التي منيت بخسائر قاربت المليار ريال وما عدا ذلك فلم يكن هنالك أي نتائج ملفتة للانتباه في الشركات السعودية.
وأكد أن الأزمة المالية العالمية القت بظلالها على نتائج الشركات للربع الاول فسجلت سابك خسائر للمرة الاولى منذ الربع الرابع 2001 بسبب كما اوضحت الشركة هو اطفاء جزء من الشهرة لشركتها التابعة في امريكا (سابك للبلاستيك المبتكرة) وبدون هذه الشركة كانت سابك ستسجل أرباحا على حد قوله.
ورأى أن تراجع مبيعات شركات سابك الخارجية يعود إلى تراجع الأسعار وعدم الاقبال من قبل المستهلكين ما اثر في النتائج المالية للشركة فضلا عن أن بعض البنوك عمدت إلى عمل مخصصات لمواجهة الأزمة.
يذكر ان شركة (سابك) السعودية أكبر منتج للبتروكيماويات الأساسية والأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر منتج للحديد الصلب في منطقة الخليج اعلنت مؤخرا انها سجلت خسائر صافية في الربع الأول من عام 2009 بقيمة 974 مليون ريال مقارنة بأرباح قدرها 9ر6 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي عازية ذلك لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 18ر1 مليار ريال.
كونا 28/04/2009
توقع خبيران اقتصاديان سعوديان حدوث تحسن نسبي في نتائج الشركات السعودية في النصف الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الاول الذي اظهر تكبد معظمها لخسائر متفاوتة.
وراى المستشار المالي خالد الحميضان في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الارقام الحقيقية للشركات ستظهر في الربع الثاني من العام الجاري وذلك لان الربع الأول لا يعكس حقيقة اوضاع الشركات مضيفا "بعض الاحيان يتم اجراء عمليات تعديل احترافية علي ارقام بعض الشركات".
ولفت في هذا الصدد الى انه ولاول مرة يصرح محافظ مؤسسة النقد السعودي في شهر مارس ان نتائج البنوك السعودية جيدة وهي ما بين 8 و 12 في المائة معتبرا هذه التصريحات بمثابة المفاجأة بالنسبة للمراقبين لان مؤسسة النقد عادة لا تصدر تصريحات في هذا الوقت من العام عن أوضاع البنوك.
وقال الحميضان إن هذه التصريحات ادت الي رفع اسهم البنوك حتي 20 في المائة معربا عن الامل بان تستمر مؤسسة النقد في اصدار بيانات شهرية عن اوضاع البنوك والسوق وذلك لتاثيرها علي المواطن العادي في عمليات البيع والشراء في سوق الاسهم ولما لها من دور في دخص اثار التصريحات السلبية .
ولم يستبعد ظهور مفاجات في نتائج الشركات السعودية في النصف الثاني وبخاصة في قطاع البتروكيمياويات والنقل وسابك متوقعا ان يكون قطاع البنوك هو القطاع الوحيد الرابح في النصف الثاني على اثر احجامها في الفترة الاخيرة عن اقراض الافراد والتركيز على الشركات فقط ولديها احتياطات كبيرة لدى مؤسسة النقد السعودي .
وفي ما يتعلق بتأثير الازمة المالية العالمية على اداء الشركات وسوق الاسهم السعودية راى الحميضان ان اثار تسونامي الازمة بدأت تظهر منذ شهري ديسمبر ويناير وسيكون التأثير اقوى خلال الثلاثة اشهر القادمة خاصة في القطاع الخاص بينما لن يتاثر القطاع الحكومي بدرجة كبيرة الا على صعيد ابطاء تنفيذ المشاريع التنموية دون ان تؤدي الى إلغائها.
واكد الحميضان اهمية ان تسرع الدول الخليجية في الانفاق علي المشاريع التنموية ووضع اليات لضبط الانفاق والصرف والاسراع فيه لتتمكن من تفادي الاثار السالبة للازمة المالية التي قد تؤدي الى انخفاض اسعار العقار في الدول الخليجية خلال الفترة القادمة.
من جانبه راى خبير مالي في احدى الشركات فضل عدم ذكر اسمه في حديث مماثل (لكونا) ان النتائج المالية لكثير من الشركات السعودية في الربع الاول جاءت كما هو متوقع باستثناء مصرف الراجحي الذي حقق ارباحا جيدة وسابك التي منيت بخسائر قاربت المليار ريال وما عدا ذلك فلم يكن هنالك أي نتائج ملفتة للانتباه في الشركات السعودية.
وأكد أن الأزمة المالية العالمية القت بظلالها على نتائج الشركات للربع الاول فسجلت سابك خسائر للمرة الاولى منذ الربع الرابع 2001 بسبب كما اوضحت الشركة هو اطفاء جزء من الشهرة لشركتها التابعة في امريكا (سابك للبلاستيك المبتكرة) وبدون هذه الشركة كانت سابك ستسجل أرباحا على حد قوله.
ورأى أن تراجع مبيعات شركات سابك الخارجية يعود إلى تراجع الأسعار وعدم الاقبال من قبل المستهلكين ما اثر في النتائج المالية للشركة فضلا عن أن بعض البنوك عمدت إلى عمل مخصصات لمواجهة الأزمة.
يذكر ان شركة (سابك) السعودية أكبر منتج للبتروكيماويات الأساسية والأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر منتج للحديد الصلب في منطقة الخليج اعلنت مؤخرا انها سجلت خسائر صافية في الربع الأول من عام 2009 بقيمة 974 مليون ريال مقارنة بأرباح قدرها 9ر6 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي عازية ذلك لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 18ر1 مليار ريال.