المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يغلق على انخفاض طفيف عند مستوى 7492 نقطة



مغروور قطر
28-04-2009, 03:05 PM
السوق الكويتي يغلق على انخفاض طفيف عند مستوى 7492 نقطة
أرقام 28/04/2009
استقر مؤشر السوق الكويتي بنهاية تداولات اليوم عند مستوى 7492 نقطة بانخفاض بمقدار نقطتين فقط عن مستوى يوم أمس، وسط ارتفاع في معدلات التداول والتي بلغت قيمتها 117 مليون دينار.




وخالف المؤشر الوزني للسوق اتجاه زميله السعري ليغلق مرتفعاً بمقدار نقطة واحدة عند 394 نقطة وذلك بدعم من قطاع البنوك والذي ارتفع مؤشره نحو 111 نقطة مع ارتفاع سهم "بيتك" أكبر البنوك الكويتية من حيث القيمة السوقية، إلى 1120 فلس ( - 60 ) وسط تداولا ت نشطة بلغت 18.1 مليون سهم.

وكان البنك قد أعلن يوم أمس نتائجه للربع الأول من عام 2009 والتي شهدت تراجع أرباح البنك بنسبة 46% إلى 39.3 مليون دينار.

وأنهى سهم "جلوبل" أكبر شركة لإدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط، مرتفعاً بنحو 7 % ليغلق عند 74 فلساً وسط تداولات بلغت 40 ألف سهم.

وكان السهم قد شهد تراجعاً كبيراً في نهاية شهر مارس الماضي عند 64 فلساً علما بأن سعر السهم كان يتجاوز الدينار الواحد في شهر أغسطس الماضي.

كما ارتفع سهم "أجيلتي" التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المدرجة في السوق الكويتي، بمقدار 10 فلوس وسط تداولات بلغت 1.7 مليون سهم

وكانت الشركة قد أعلنت اليوم عن استلام التعويضات الناتجة عن الغزو العراقي والذي يبلغ 383 ألف دينار.

علما بأن الشركة قد طالبت الهيئة العامة بمبلغ وقدره 5.72 مليون دينار كتعويضات ناتجة عن الغزو العراقي، إلا أن الهيئة اعتمدت مبلغ وقدره 2.13 مليون دينار وتم استلام 1.75 مليون دينار خلال عام 2005 وعليه سيصبح المبلغ المتبقي 383 ألف دينار.

مغروور قطر
28-04-2009, 07:36 PM
الزغاري: متداولون يتجهون للأسهم العائدة للتداول بعد توقفها بسبب تأخر إعلان نتائجها
توازن قوى البيع والشراء يغلق بورصة الكويت على استقرار والسيولة تتحسن


سهم غلوبل
موجة شراء






دبي – شـواق محمد

أغلق مؤشر البورصة الكويتية على استقرار تقريباً في معاملات اليوم الثلاثاء 28-4-2009، في ظل توازن بين قوى البيع والشراء، ففي الوقت الذي شهدت فيه أسهم البنوك وأسهم قيادية أخرى عمليات شراء -خاصة الشركات التي يتوقع لها أداء مالي جيد عن الربع الأول من العام الجاري- تعرضت أسهم أخرى لعمليات جني أرباح وتصحيح سعري، عقب المكاسب التي تحققت الجلسات الماضية، فيما أكد محللون أن المضاربين المحترفين يستغلون فترة ترقب نتائج الشركات الحالية، ويقومون بعمليات كر وفر سريعة، خاصة على الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية، مشيرين إلى أن القرارات الاستثمارية سيتم اتخاذها من جانب مديري المحافظ في ضوء ما ستظهره النتائج المالية للربع الأول من 2009.


سهم غلوبل

وارتفع سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" بنحو 60 فلساً في تداولات اليوم إلى سعر 1.120 دينار، رغم إعلان المصرف انخفاضا بنسبة 46.5 % في أرباحه الصافية في الربع الأول من 2009 إلى 39.3 مليون دينار.

من جانبه قال وسيط الأوراق المالية لدى شركة "إن بي كي" كابيتال فادي الزغاري: "من الملاحظ بشكل واضح أن هناك توجه من قبل المتداولين في البورصة الكويتية لشراء الأسهم التي عادت للتداول بعد توقفها بسبب عدم إعلان نتائجها المالية عن العام الماضي 2008".

وأضاف -في حديثه مع الزميلة نادين هاني، ضمن برنامج الأسواق العربية من قناة العربية- أن سهم "غلوبل" يشهد منذ جلسة أمس كميات ضخمة من طلبات الشراء وبأسعار على الحد الأقصى، إلا أنه لم يتم تنفيذ سوى صفقة واحدة عليه.

وأرجع الزغاري عدم تنفيذ سهم "غلوبل" لإحجام تداول كبيرة إلى أن المساهمين يمتنعون عن البيع في الفترة الحالية، بعد أن شاهدوا هذه الكميات الكبيرة من الطلبات على السهم وبالحد السعري الأقصى.

وتابع: "إنهم يرغبون في تحقيق مكاسب أكبر من خلال انتظار ارتفاع سعر السهم إلى مستويات أعلى. وشهد السهم اليوم كميات طلبات تجاوز إجماليها 40 مليون سهم، وأمس بلغت أكثر من 35 مليون سهم".

وأغلق المؤشر السعري على تراجع بنحو 1.8 نقطة، مسجلاً 7491.7 نقطة، بينما ارتفع "الوزني" بحوالي 0.67 نقطة، ليصل إلى 394.44 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 635.3 ملايين سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 9951 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 117.9 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار).


موجة شراء

قال المحلل المالي في شركة بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي: إن أداء السوق حالياً يتسم بالتذبذب، عقب موجة من الشراء على الأسهم القيادية، وخصوصا أسهم البنوك.

وأضاف أن جميع مؤشرات السوق إيجابية، ولكن السيولة تراجعت قياساً بتداولات الأسبوع الماضي، ويعود ذلك إلى عمليات تصريف الأسهم، وخصوصا مع اقتراب انتهاء المهلة القانونية لإعلانات الشركات عن نتائج الربع الأول والتي تنتهي في 15 مايو المقبل.

وأشار للأسواق.نت إلى أن حالة الحذر انتظاراً لنتائج الربع الأول باتت هي السمة المميزة لأداء السوق؛ حيث أصبحت عمليات إيقاف الشركات عن التداول هاجساً لجميع المستثمرين.

ولفت العنزي إلى أن اتجاه إدارة السوق لإيقاف الشركات المتخلفة عن إعلان بياناتها، دفع المستثمرين لتوخي الحذر في اتخاذ أي قرار استثماري، موضحاً أن هناك بعض الضغوط على السوق، وعلى رأسها استمرار إيقاف عدد من الأسهم عن التداول وتوقعات تراجع نتائج الربع الأول بالإضافة إلى أن قانون الاستقرار المالي رغم إقراره لم نر حتى الآن أية شركة تستفيد من هذا المشروع.

ونوه إلى أن السوق الكويتية أصبحت تتسم بالاستقلالية وأصبحت مشكلاته داخلية ولا يوجد رابط حقيقي مع الأسواق العالمية، ولكن الارتباط الحالي ما هو إلا ارتباط نفسي للمستثمرين, مشيرا إلى أن التذبذب والمضاربة أصبحا السمة البارزة للسوق، وستستمر هذه الحال في السوق في المدى القصير وستتخللها عمليات جني أرباح سريعة.