بوخالد2
05-01-2006, 12:53 AM
من خـلال طرح خـاص ينطلـق من البحــرين:مجموعة البركة ترفع رأسمالها 600 مليون دولار أمريكي
كتب: عبدالرحيم فقيري
علنت مجموعة البركة المصرفية ((abg) التي تتخذ من البحرين مقرا لها أنها سوف ترفع رأسمالها بواقع 600 مليون دولار في عملية طرح خاص للأسهم تتم في البحرين وبعض الدول الإقليمية التي تملك المجموعة فروعا فيها خلال الربع الأول من العام الجاري، كما سوف يتم إدارج أسهم المجموعة في سوق البحرين للأوراق المالية في تزامن مع عملية الطرح الخاص للأسهم الإضافية.
أكد ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد عدنان يوسف وقال: إن هذه الزيادة سوف ترفع رأس مال المجموعة التي تعمل من خلال 188 فرعا في عشر دول إقليمية، إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي. هذا، وتقدر أول المجموعة حتى اليوم 6.2 مليارات دولار، حيث تخطط خلال السنوات الثلاث المتبقية من الخطة الخمسية فتح 32 فرعا أخرى، ليصبح مجموع الفروع التابعة لها 220 فرعا في الدول العشر. وتحتضن الأردن أكبر عدد من فروع المجموعة، حيث يصل عدد الفروع العاملة هناك 66 فرعا، تليها تركيا 46 فرعا، ثم السودان 23 فرعا، وسوف تعمل المجموعة على زيادة عدد فروعها في كل من تركيا وباكستان ومصر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وتصل نسبة البحرنة في الفروع الثلاثة لمجموعة البركةالمصرفية 90%. من جهة أخرى، قال السيد عدنان: لقيت المبادرة التي قامت بها مجموعة البركة المصرفية، والمتمثلة في تعيين السيدين عبدالله عمار السعودي وصالح محمد اليوسف عضوين مستقلين غير تنفيذيين جديدين في مجلس إدارة المجموعة، في بادرة يعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، لقيت استحسانا كبيرا من مؤسسة نقد البحرين، وذلك لأن هذه الخطوة تعزز من مستويات الشفافية التي تدفع مؤسسة المصارف العاملة في المملكة إلى اعتمادها، تمشيا مع السياسات الرامية إلى توكيد تطبيق معايير الحوكمة المتعارف عليها عالميا. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها تعيين مثل هذه الشخصيات المصرفية البارزة في البنك كعضوين غير مساهمين في المجموعة، في توفير عنصر الثقة لدى عملاء المصرف الذين يصل عددهم اليوم حوالي نصف مليون عميل، يقدم لهم الخدمة أكثر من 4.3 آلاف موظف في عشر دول، كما تسهم هذه الخطوة في تقوية قدرات التوجيه والرقابة والتقييم المستقلة من داخل المجموعة، بالإضافة إلى توفير عنصر حماية مصالح صغار المستثمرين والمساهمين. وشدد السيد عدنان على أهمية هذه المبادرة والسبق في تطبيقها في البحرين التي تعد من أكثر دول الشرق الأوسط تطبيقا للأنظمة والمعايير المصرفية المتقدمة، بما يدعم مركزه المالي العالمي، بلداً حاضناً للمؤسسات المصرفية التقليدية والإسلامية لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان رسخت خلالها معايير الصناعة المصرفية.
كتب: عبدالرحيم فقيري
علنت مجموعة البركة المصرفية ((abg) التي تتخذ من البحرين مقرا لها أنها سوف ترفع رأسمالها بواقع 600 مليون دولار في عملية طرح خاص للأسهم تتم في البحرين وبعض الدول الإقليمية التي تملك المجموعة فروعا فيها خلال الربع الأول من العام الجاري، كما سوف يتم إدارج أسهم المجموعة في سوق البحرين للأوراق المالية في تزامن مع عملية الطرح الخاص للأسهم الإضافية.
أكد ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد عدنان يوسف وقال: إن هذه الزيادة سوف ترفع رأس مال المجموعة التي تعمل من خلال 188 فرعا في عشر دول إقليمية، إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي. هذا، وتقدر أول المجموعة حتى اليوم 6.2 مليارات دولار، حيث تخطط خلال السنوات الثلاث المتبقية من الخطة الخمسية فتح 32 فرعا أخرى، ليصبح مجموع الفروع التابعة لها 220 فرعا في الدول العشر. وتحتضن الأردن أكبر عدد من فروع المجموعة، حيث يصل عدد الفروع العاملة هناك 66 فرعا، تليها تركيا 46 فرعا، ثم السودان 23 فرعا، وسوف تعمل المجموعة على زيادة عدد فروعها في كل من تركيا وباكستان ومصر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وتصل نسبة البحرنة في الفروع الثلاثة لمجموعة البركةالمصرفية 90%. من جهة أخرى، قال السيد عدنان: لقيت المبادرة التي قامت بها مجموعة البركة المصرفية، والمتمثلة في تعيين السيدين عبدالله عمار السعودي وصالح محمد اليوسف عضوين مستقلين غير تنفيذيين جديدين في مجلس إدارة المجموعة، في بادرة يعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، لقيت استحسانا كبيرا من مؤسسة نقد البحرين، وذلك لأن هذه الخطوة تعزز من مستويات الشفافية التي تدفع مؤسسة المصارف العاملة في المملكة إلى اعتمادها، تمشيا مع السياسات الرامية إلى توكيد تطبيق معايير الحوكمة المتعارف عليها عالميا. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها تعيين مثل هذه الشخصيات المصرفية البارزة في البنك كعضوين غير مساهمين في المجموعة، في توفير عنصر الثقة لدى عملاء المصرف الذين يصل عددهم اليوم حوالي نصف مليون عميل، يقدم لهم الخدمة أكثر من 4.3 آلاف موظف في عشر دول، كما تسهم هذه الخطوة في تقوية قدرات التوجيه والرقابة والتقييم المستقلة من داخل المجموعة، بالإضافة إلى توفير عنصر حماية مصالح صغار المستثمرين والمساهمين. وشدد السيد عدنان على أهمية هذه المبادرة والسبق في تطبيقها في البحرين التي تعد من أكثر دول الشرق الأوسط تطبيقا للأنظمة والمعايير المصرفية المتقدمة، بما يدعم مركزه المالي العالمي، بلداً حاضناً للمؤسسات المصرفية التقليدية والإسلامية لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان رسخت خلالها معايير الصناعة المصرفية.