المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت: المؤشر ينهي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بلغ 8 نقاط مسجلا 7557 نقطة



مغروور قطر
30-04-2009, 02:15 PM
سوق الكويت: المؤشر ينهي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بلغ 8 نقاط مسجلا 7557 نقطة
أرقام 30/04/2009
أنهى مؤشرسوق الكويت للأوراق المالية تعاملات اخر الاسبوع على ارتفاع بمقدار طفيف بلغ 8 نقاط ليغلق عند مستوى 7557 نقطة وسط تقدم في قيم التداولات مقارنة بيوم الأمس لتصل إلى 178 مليون دينار مع نهاية التداول، وبذلك يكون اكتسب على مدار الأسبوع 138 نقطة.
http://argaam.com/uploads/333%2030%204.gif



وكان المؤشر قد استهل جلسة اليوم على ارتفاع بنحو 35 نقطة خلال الساعة الأولى من التداول مقتربا من حاجز الـ 7600 نقطة ليصل عند 7593 نقطة، ليعود ويقلل من مكاسبه خلال الساعة الأخيرة، مكتفياً بإضافة 8 نقاط.

وبخلاف المؤشر السعري سجل نظيره المؤشر الوزني انخفاضا طفيفاً في مستواه ليغلق عند 395 نقطة متاثرا بتراجع سهمي "بيتك" و"وطني " اللذين يعتبران من الشركات الكبيرة في السوق ليقفل الأول عند 1140 فلس (- 20)، فيما سجل الآخر 1160 فلساً (- 20 ).

وانهى سهم انوفست " الخليج للتعمير سابقاً " التي تعمل في الاستثمار والتطوير العقاري في دولة البحرين، منخفضا بمقدار 5 فلس ليغلق عند 255 فلس وسط تداولات بلغت 11.9 مليون سهم
وكانت الشركة قد أعلنت اليوم عن نتائجها الفصلية للربع الاول 2009 والتي أظهرت هبوطا لأرباحها بنسبة (- 47 %) مقارنة مع نفس الفترة من 2008.

في حين ارتفع سهم برقان برقان،المملوك بنسبة 51 % من قبل شركة مشاريع الكويت القابضة، بمقدار 15 فلس وسط تداولات عالية بلغت 11 مليون سهم ، وذلك بعد انتهاء بنك برقان من تحويل اسهم بنك الخليج المتحد وبنك الخليج الجزائر .

مغروور قطر
30-04-2009, 03:26 PM
أشكناني: المضاربون مارسوا ضغطًا على السوق
تداولات بمليار سهم ومكاسب شحيحة في تحركات خاطفة بسوق الكويت


المضاربون ينتقلون
تراجعات في القيادية
خسائر فادحة في جراند






دبي - رشيد بوذراعي

صدَّت عمليات جني الأرباح في الدقائق الأخيرة من تعاملات سوق الكويت اليوم الخميس 30-4-2009 الاتجاه صوب مكاسب قوية، وقلص المضاربون من الارتفاع الذي ميَّز الجلسة منذ بدايتها وسط تداولات ضخمة من حيث الحجم اقتربت من مليار سهم وبقيمة بلغت 178 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).

واكتفى السوق عند الإغلاق بمكاسب طفيفة حيث صعد المؤشر الوزني بثماني نقاط إلى 7556 نقطة بعد أن اختبر في منتصف الجلسة مستويات أعلى عند 7593 نقطة.

وكان أداء أغلب القطاعات باهتًا وغير محدد الاتجاه، وسبَّب قطاع المصارف ضغطًا على المؤشر العام للسوق بهبوطه 19 نقطة، وحقق قطاع الاستثمار مكاسب محدودة بحوالي 6 نقاط، بينما جاء الدعم الرئيسي من القطاع غير الكويتي الذي أضاف 90 نقطة بفضل النتائج الربعية الجدية لشركتي اينوفست البحرينية وأسمنت الشارقة الإماراتية.


المضاربون ينتقلون

ورأى المحلل المالي في "إن بي كي –كابيتال" علي أشكناني أن عمليات الانتقال والدخول والخروج السريع رفع من أحجام التداول وزاد من فرص جني الأرباح في وقت قصير.

وأوضح أشكناني في مقابلةٍ مع قناة"العربية" أن المضاربين كانوا حاضرين في السوق بقوة، ولذلك تقلصت المكاسب في آخر الجلسة بعدما كانت المكاسب كثيرة في بدايتها.

وأكد اشكناني أن سوق الكويت يعكس كما الأسواق الخليجية الأخرى مزيدًا من الارتباط بالأسواق الأمريكية، لذلك كلما كانت الأجواء إيجابية في الأسواق الأمريكي نرى ذلك ينعكس على سوق الكويت".

وأوضح أن الأزمة العالمية عمقت من قوة الترابط بين أسواق الخليج وأمريكا، مضيفًا "أن ذلك سيتسمر بسبب الشعور السائد، ومادام الشعور الإيجابي قائمًا أعتقد أن سوق الكويت سيستمر إيجابيًا".

وتوقع أن يتأثر السوق بقوة بعاملي تنظيم الانتخابات وظهور نتائج الشركات عن الربع الأول خلال الأسبوعين المقبلين، ذلك بشكل سيحدد الاتجاه الذي سيسير عليه السوق.


تراجعات في القيادية

وطالت التراجعات القوية سهم بنك الكويت الوطني الذي خسر 20 فلسًا وأقفل عند 1.16 دينار في تداولات بحجم 1.2 مليون سهم، مسببًا بذلك ضغطًا هائلاً على مجمل القطاع المصرفي وحدَّ من قوة المكاسب في السوق.

وتعرض سهم الصوفة لخسائر حادة بنسبة 7.46% في أكبر تداولات من حيث الحجم في تعاملات اليوم بحوالي 152.8 مليون سهم وأقفل السهم عند سعر 62 فلسًا وجرَّ معه قطاع الخدمات ليمنى بأكبر الخسائر القطاعية في الجلسة بلغت 184 نقطة.

لكن أسوأ أداء كان في سهم الشركة القابضة "الشامل" المالكة لعدة شركات وحصص استراتيجية ومحافظ أسهم أجنبية ومحلية؛ فقد هبط بنسبة 13.43%، كما خسر سهم إياس حوالي 8.2%.

واستفادت أسهم الصف الثاني من عمليات المضاربة الواسعة في السوق وسجل بعضها قفزات عملاقة، فصعد سهم تعليمية بنسبة 9.80% وارتفع سهم وربة بنسبة 9.43% وحقق سهم البناء صعودًا قويًّا هو الآخر بنسبة 8.33%.


خسائر فادحة في جراند

إلى ذلك كشفت مزيدٌ من الشركات عن خسائر ضخمة في السنة الماضية 2008 وقالت جراند العقارية بلغت 31.5 مليون دينار مقابل أرباح بـ20.75 مليون دينار في العام الذي سبق، وذكرت أن المطلوبات المتداولة ما يزيد عن 4 أضعاف الموجودات ‏ المتداولة.

وأضافت أن ذلك يشير "بشكل مهم إلى عدم مقدرة الشركة على سداد التزاماتها ‏ المتداولة من خلال موجوداتها المتداولة، مما قد يؤثر على استمرارية الشركة ويتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السيولة المطلوبة لسداد الالتزامات ‏ المتداولة".

من جهتها قالت شركة الصلبوخ التجارية إن أرباحها عن العام الماضي تراجعت إلى 398 ألف دينار مقابل أكثر من 1.46 مليون وقالت إن مجلس إدارتها أوصى بعدم توزيع أية أرباح نقدية.