Love143
05-01-2006, 09:38 AM
شراء هادئ يسبق ما بعد العطلة!
كتب المحرر الاقتصادي: عاش سوق الكويت للاوراق المالية أجواء عطلة عيد الاضحى المبارك مبكرا خصوصا انه لم يتبق سوى يومي دوام قبيل بدء العطلة، حيث كان هناك من يرغب في البيع للحصول على شيكات وفاء لبعض الالتزامات، فيما استمرت من جانب آخر عمليات شراء انتقائية على مجموعة أسهم استعدادا لمرحلة ما بعد العطلة.
ولاحظ اكثر من مراقب ان العديد من الاسهم تشهد مستويات دعم ملحوظة عند الاسعار الحالية وهو ما يشير الى ان نزول السوق ظل تحت السيطرة حيث يستعيد في نهاية التداول معظم النقاط التي فقدها أثناء التعاملات، في حين ان التراجع الذي تشهده بعض الاسهم غالبا ما يكون بوحدة أو وحدتين على أبعد تقدير.
وأشار أحد المراقبين الى انه على رغم ضعف معدلات التداول إلا ان التداولات تعتبر مريحة، مشيرا الى ان ضعف التداول يفسر في أحد جوانبه بعدم وجود رغبة في البيع عند الاسعار الحالية.
ولاحظت «الرأي العام» وجود توافق من غالبية المراقبين على ان السوق مقبل على جولة مهمة في فترة ما بعد العطلة، لافتين الى ان الجولة التي يشهدها عدد من أسواق المنطقة وعلى رغم اهميتها بالنسبة لسوق الكويت، إلا انها كان لها تأثير سلبي في ضوء تركيز المستثمرين الخليجيين على هذه الاسواق، وبالتالي عندما تهدأ وتيرة التداول في البورصات المجاورة فإن عوامل نشاط سوق الكويت تكون قد اكتملت.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس بلغت كمية الاسهم المتداولة 158,603,000 سهم موزعة على 5754 صفقة بقيمة 62,883,390 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1,54 نقطة ليغلق على مستوى 565,51 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار 13,6 نقطة ليغلق على مستوى 11,453,1 بعد ان تراوح بين 11,405,2 نقطة كأدنى مستوى و11,480,9 نقطة كأعلى مستوى سجله في أثناء فترة التداولات.
كتب المحرر الاقتصادي: عاش سوق الكويت للاوراق المالية أجواء عطلة عيد الاضحى المبارك مبكرا خصوصا انه لم يتبق سوى يومي دوام قبيل بدء العطلة، حيث كان هناك من يرغب في البيع للحصول على شيكات وفاء لبعض الالتزامات، فيما استمرت من جانب آخر عمليات شراء انتقائية على مجموعة أسهم استعدادا لمرحلة ما بعد العطلة.
ولاحظ اكثر من مراقب ان العديد من الاسهم تشهد مستويات دعم ملحوظة عند الاسعار الحالية وهو ما يشير الى ان نزول السوق ظل تحت السيطرة حيث يستعيد في نهاية التداول معظم النقاط التي فقدها أثناء التعاملات، في حين ان التراجع الذي تشهده بعض الاسهم غالبا ما يكون بوحدة أو وحدتين على أبعد تقدير.
وأشار أحد المراقبين الى انه على رغم ضعف معدلات التداول إلا ان التداولات تعتبر مريحة، مشيرا الى ان ضعف التداول يفسر في أحد جوانبه بعدم وجود رغبة في البيع عند الاسعار الحالية.
ولاحظت «الرأي العام» وجود توافق من غالبية المراقبين على ان السوق مقبل على جولة مهمة في فترة ما بعد العطلة، لافتين الى ان الجولة التي يشهدها عدد من أسواق المنطقة وعلى رغم اهميتها بالنسبة لسوق الكويت، إلا انها كان لها تأثير سلبي في ضوء تركيز المستثمرين الخليجيين على هذه الاسواق، وبالتالي عندما تهدأ وتيرة التداول في البورصات المجاورة فإن عوامل نشاط سوق الكويت تكون قد اكتملت.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس بلغت كمية الاسهم المتداولة 158,603,000 سهم موزعة على 5754 صفقة بقيمة 62,883,390 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1,54 نقطة ليغلق على مستوى 565,51 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار 13,6 نقطة ليغلق على مستوى 11,453,1 بعد ان تراوح بين 11,405,2 نقطة كأدنى مستوى و11,480,9 نقطة كأعلى مستوى سجله في أثناء فترة التداولات.