مالك أمل
02-05-2009, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل ربط المؤمن بأسوته وقدوته وسيده وإمامه سيدنا ونبينا محمد
صلى الله عليه وسلم وشكرا لله على هذه النعمة المسداة والرحمة المهداة
شرع لنا الصلاة والتسليم عليه في مواطن كثيرة ومواقع عديدة بل لا يذكر
ربنا عز وجل إلا وذكر نبينا معه هذا هو معنى قوله: ورفعنا لك ذكرك
[الشرح:4]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: رفع الله ذكره فلا يذكر إلا ذكر معه.
وأوجب سبحانه علينا ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كل يوم أوجب
علينا السلام عليه كل يوم عشر مرات والصلاة عليه خمس مرات في
الصلوات المكتوبة فإذا ضممت إلى ذلك السنن الرواتب والنوافل كان أكثر من ذلك.
كما أمرنا على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم كما بينا سابقا أن نبدأ الدعاء
دائما بعد حمد الله وتمجيده بالصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرفع
الدعاء إلى السماء حتى يصلى الداعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما ورد ذلك موقوفا عن عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه وروي عنه مرفوعا
أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد
حتى يصلى علي أو حتى يصلي الداعي علي فلا تجعلوني كغمر الراكب صلوا علي
في أول الدعاء وفي آخره وفي وسطه))[1] أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي إليكم أهم المواطن التي فيها يجب الصلاة على
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :
الموطن الأول:هو أولها وأهمها وأكيدها في الصلاة آخر التشهد
الموطن الثاني:الصلاة عليه في التشهد الأول
الموطن الثالث: الصلاة عليه في آخر القنوت
الموطن الرابع: الصلاة على النبي في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
الموطن الخامس: الصلاة عليه في الخطب,مثل خطبة الجمعة
الموطن السادس: الصلاة عليه بعد أذان
الموطن السابع: الصلاة عليه عند الدعاء
الموطن الثامن: الصلاة عليه عند دخول المسجد وعند خروجه
الموطن التاسع: الصلاة عليه على الصفا والمروة
الموطن العاشر: الصلاة عليه عند اجتماع القوم قبل تفرقهم
الموطن الحادي عشر: الصلاة عليه عند ذكره
الموطن الثاني عشر: الصلاة عليه عند الفراغ من التلبية
الموطن الثالث عشر: الصلاة عليه عند استلام الحجر الأسود
الموطن الرابع عشر: الصلاة عليه في قبره
الموطن الخامس عشر: الصلاة عليه خرج من السوق أو دعوة أو نحو ذلك
الموطن السادس عشر: الصلاة عليه اذا قام الرجل من النوم
الموطن السابع عشر: الصلاة عليه عقب ختم القرآن
الموطن الثامن عشر: الصلاة عليه يوم الجمعة
الموطن التاسع عشر: الصلاة عليه عند القيام من المجلس
الموطن العشرين: الصلاة عليه عند الرؤية المساجد ومأذنها
الموطن الحادي والعشرين: الصلاة عليه عند الهم والشدائد وطلب المغفرة
الموطن الثاني والعشرين: الصلاة عليه عند كتابة اسمه
الموطن الثالث والعشرين: الصلاة عليه أول النهار وآخره
الموطن الرابع والعشرين: الصلاة عليه عقب الذنب اذا أراده أن يكفر ذنبه
الموطن الخامس والعشرين: الصلاة عليه عند المام الفقر والحاجة
الموطن السادس والعشرون: الصلاة عليه عند خطبة الرجل المرأة عند الزواج
الموطن السابع والعشرون: الصلاة عليه بعد الفراغ من الوضوء
الموطن الثامن والعشرون: الصلاة عليه عند دخول المنزل
الموطن التاسع والعشرون: الصلاة عليه اذا نسي شئ وأراد ذكره
الموطن الثلاثون: الصلاة عليه عند النوم
الموطن الواحد والثلاثون: الصلاة عليه عقب الصلوات الخمس
الموطن الثاني والثلاثون: الصلاة عليه عند طنين الأذن
لاحظوا يا إخوان أثابكم الله الموطن الأخير ( الصلاة عليه عند طنين الأذن )
فهو خلاف الكلام الشائع بأن طنين الأذن يعني بأن أحدهم يثني عليك إذا كانت
الأذن اليمنى ، وأن أحدهم يغتابك إذا كانت الأذن اليسرى .
منقول بإختيار مع بعض الإضافات للأهمية
من أجل ربط المؤمن بأسوته وقدوته وسيده وإمامه سيدنا ونبينا محمد
صلى الله عليه وسلم وشكرا لله على هذه النعمة المسداة والرحمة المهداة
شرع لنا الصلاة والتسليم عليه في مواطن كثيرة ومواقع عديدة بل لا يذكر
ربنا عز وجل إلا وذكر نبينا معه هذا هو معنى قوله: ورفعنا لك ذكرك
[الشرح:4]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: رفع الله ذكره فلا يذكر إلا ذكر معه.
وأوجب سبحانه علينا ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كل يوم أوجب
علينا السلام عليه كل يوم عشر مرات والصلاة عليه خمس مرات في
الصلوات المكتوبة فإذا ضممت إلى ذلك السنن الرواتب والنوافل كان أكثر من ذلك.
كما أمرنا على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم كما بينا سابقا أن نبدأ الدعاء
دائما بعد حمد الله وتمجيده بالصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرفع
الدعاء إلى السماء حتى يصلى الداعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما ورد ذلك موقوفا عن عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه وروي عنه مرفوعا
أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد
حتى يصلى علي أو حتى يصلي الداعي علي فلا تجعلوني كغمر الراكب صلوا علي
في أول الدعاء وفي آخره وفي وسطه))[1] أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي إليكم أهم المواطن التي فيها يجب الصلاة على
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :
الموطن الأول:هو أولها وأهمها وأكيدها في الصلاة آخر التشهد
الموطن الثاني:الصلاة عليه في التشهد الأول
الموطن الثالث: الصلاة عليه في آخر القنوت
الموطن الرابع: الصلاة على النبي في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
الموطن الخامس: الصلاة عليه في الخطب,مثل خطبة الجمعة
الموطن السادس: الصلاة عليه بعد أذان
الموطن السابع: الصلاة عليه عند الدعاء
الموطن الثامن: الصلاة عليه عند دخول المسجد وعند خروجه
الموطن التاسع: الصلاة عليه على الصفا والمروة
الموطن العاشر: الصلاة عليه عند اجتماع القوم قبل تفرقهم
الموطن الحادي عشر: الصلاة عليه عند ذكره
الموطن الثاني عشر: الصلاة عليه عند الفراغ من التلبية
الموطن الثالث عشر: الصلاة عليه عند استلام الحجر الأسود
الموطن الرابع عشر: الصلاة عليه في قبره
الموطن الخامس عشر: الصلاة عليه خرج من السوق أو دعوة أو نحو ذلك
الموطن السادس عشر: الصلاة عليه اذا قام الرجل من النوم
الموطن السابع عشر: الصلاة عليه عقب ختم القرآن
الموطن الثامن عشر: الصلاة عليه يوم الجمعة
الموطن التاسع عشر: الصلاة عليه عند القيام من المجلس
الموطن العشرين: الصلاة عليه عند الرؤية المساجد ومأذنها
الموطن الحادي والعشرين: الصلاة عليه عند الهم والشدائد وطلب المغفرة
الموطن الثاني والعشرين: الصلاة عليه عند كتابة اسمه
الموطن الثالث والعشرين: الصلاة عليه أول النهار وآخره
الموطن الرابع والعشرين: الصلاة عليه عقب الذنب اذا أراده أن يكفر ذنبه
الموطن الخامس والعشرين: الصلاة عليه عند المام الفقر والحاجة
الموطن السادس والعشرون: الصلاة عليه عند خطبة الرجل المرأة عند الزواج
الموطن السابع والعشرون: الصلاة عليه بعد الفراغ من الوضوء
الموطن الثامن والعشرون: الصلاة عليه عند دخول المنزل
الموطن التاسع والعشرون: الصلاة عليه اذا نسي شئ وأراد ذكره
الموطن الثلاثون: الصلاة عليه عند النوم
الموطن الواحد والثلاثون: الصلاة عليه عقب الصلوات الخمس
الموطن الثاني والثلاثون: الصلاة عليه عند طنين الأذن
لاحظوا يا إخوان أثابكم الله الموطن الأخير ( الصلاة عليه عند طنين الأذن )
فهو خلاف الكلام الشائع بأن طنين الأذن يعني بأن أحدهم يثني عليك إذا كانت
الأذن اليمنى ، وأن أحدهم يغتابك إذا كانت الأذن اليسرى .
منقول بإختيار مع بعض الإضافات للأهمية