المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة قوية للاستاذ احمد علي



طين وعجين
02-05-2009, 02:24 PM
2-5-2009

تأملات في «اليوم العالمي لحرية الصحافة»
مصداقية «مينار» في «مركز الدوحة»


تنتابني الحيرة، وتمتلئ في رأسي علامات الاستفهام والتعجب، كلما تابعت المواقف المتناقضة، والسياسات الخاطئة، التي يتبناها «روبير مينار» خلال إدارته المضطربة لمركز الدوحة لحرية الإعلام.

واليوم.. قبل ساعات من احتفالنا بذكرى «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، التي تصادف غدًا أجد الفرصة مناسبة لإبداء ملاحظاتي، وتسجيل موقفي من ذلك «المدير»، الذي يبدو من تصرفاته أنه غير جدير بإدارة «المركز».

.. وانطلاقاً من هذه الحرية الواعية والموضوعية، التي نعرفها ونمارسها منذ سنوات، وفقاً للضوابط المهنية والقواعد الأخلاقية، التي تنسجم مع مجتمعنا القطري، ونلتزم بتطبيق مبادئها قبل أن يطل علينا «مينار» بأقنعته الزائفة، أريد القول إننا حتى الآن لا نعرف بالضبط، إلى ماذا يهدف ذلك الرجل من مواقفه الزئبقية، وما الذي يريد الوصول إليه؟

فهو يرتدي العديد من الأقنعة، وليس معروفاً كيف يريدنا أن نتعامل معه عندما يحاول أن «يتفلسف» علينا؟

هل بصفته فيلسوفاً مثل «جان بول سارتر»، أو مُصلحاً اجتماعياً يريد إصلاح الكون؟

أم بصفته ناشطاً إعلامياً، يريد تشكيل عالم «ميناري» ــ نسبة إلى اسمه ــ يأتمر بأمره، وينفذ توجيهاته، ويطبّق توجهاته، التي يحدد فيها لنا ما هو «الصح»، وما هو «الغلط» في الممارسة الإعلامية، وفقًا «لمزاجه»، ولهذا ينبغي علينا أن نطيعه ونسير خلفه مثل «قطيع الأغنام»؟!

أم بصفته من حماة الحرية، أو دعاة الديمقراطية؟

أم نتعامل معه بصفته ذلك الرجل المدعي الذي «يدخل عِصَّه في كل شيء لا يخصه»؟! ويحشر نفسه بل ويدس أنفه في جميع الملفات سواء كانت إعلامية أم سياسية أم قانونية!

فكل هذه الأمور تختلط علينا، ونحن نتابع مواقفه المتناقضة في «مركز الدوحة» !

ولكن....

رغم كل الغموض المحيط به خلال إدارته للمركز، من الواضح جداً أننا أمام نسخة أخرى من «لويس السادس عشر»، ذلك الملك الاستبدادي الذي أطاحت الثورة الفرنسية بحكمه المطلق في عام 1792م، في واحد من أهم الأحداث التاريخية التي غيّرت المسار في فرنسا، فتحولت من بلد يكتوي بالنار إلى مكان يشع بالنور الذي أثّر في شتى أرجاء العالم.

ومشكلة «مينار» أنه يتحدث عن «الحرية»، ولا يطبقها في «المركز» الذي يحمل اسمها ويرفع شعارها، وهذا يجعل علامات الاستفهام تكبر وتكثر في رؤوسنا!

فهو يزعم أنه يدافع عن حقوق الصحفيين المضطهدين في العالم، لكننا نجده يضطهد بشدة وحِدَّة الإعلاميين القطريين الذين يعملون معه!

باختصار هو يدير «المركز» وكأنه من ممتلكاته الخاصة، وفقا لنظام «الإقطاع» الذي كان سائدًا في أوروبا أيام القرون الوسطى، ولهذا نجد أنه لا همّ لديه سوى أن يحوّله إلى «قصر مينار» على غرار «قصر فرساي»، ليكون مركزًا لاستضافة جماعته، وبالتالي يتحول إلى قاعدة لإطلاق أيديولوجياته الخاصة، ومنصة للانطلاق بسياساته الخاطئة !

ونتيجة لذلك نجد أن «المركز» بدأ يبتعد شيئا فشيئا وبصورة مؤسفة عن أهدافه النبيلة التي أنشئ من أجلها.

وعندما أكتب ذلك، فإنني أريد التأكيد بأنه لا توجد بيني وبينه أية خصومة شخصية، وبكل الوضوح وبمنتهى الصراحة لا أستنفر قلمي لمعاداته، كما لا يدخل في صميم اهتماماتي أو أولوياتي أن أتشرف بمصافحته ولا أطمح بمرافقته، ولكن بصفتي واحداً من الإعلاميين القطريين، لم أجد حتى الآن تفسيراً مقنعاً يجعلني أستوعب أو أهضم الطريقة الاستبدادية العنجهية «المينارية» التي أعلن فيها عن «تفنيش» نائبته السيدة الفاضلة والزميلة القديرة «مريم الخاطر»، لمجرد أنها تختلف معه في الرأي على طريقة إدارة المركز!

وما من شك في أن الذين يدافعون عن «الحرية»، كما يزعم «مينار» أنه واحد منهم، والذين يتضامنون مع الصحفيين المضطهدين في العالم، كما يروّج لنفسه ويطرح صورته أمام الرأي العام، لا يضطهدون زملاءهم بهذه الطريقة التعسفية، كما فعل «مينار» مع نائبته، التي ــ من حسن الحظ ــ مازالت تمارس دورها في «المركز» بكفاءة واقتدار، وتؤدي مهامها على أكمل وجه وبإصرار، رغم أنه أكد في بيانه الغريب العجيب، الصادر في الثاني عشر من مارس الماضي بشأنها، والذي كان ركيكاً في صياغته، هزيلاً في مضمونه، أنه «لم يعد باستطاعتها التكلم أو التدخل باسم المركز أو تمثيله»!

وما من شك في أن هذا البيان «الناري الميناري» يدين صاحبه، ويكشف صورته الحقيقية، بعيدًا عن الأقنعة الزائفة التي يرتديها، ويثبت أنه لا يختلف عن أولئك المتسلطين، الذين يشتهون الجلوس على كراسي السلطة والتسلط على غيرهم.

ولو كنت مكانه بعد هذه «الموقعة» .. عفواً أقصد «الواقعة» لبادرت إلى تقديم استقالتي، حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه لأعود إلى مسقط رأسي، وأقضي بقية حياتي في ضاحية «نوفل لوشاتو» الباريسية!

فأين المصداقية في قرارات «مينار» الانفعالية، التي لا تختلف في صياغتها عن أي خطاب يتبناه أي «دكتاتور» في العالم، يسعى بكل جبروته إلى إزاحة خصومه عن الساحة السياسية، للانفراد بالسلطة واحتكارها لنفسه؟

وهكذا نجد أن «الحرية» المزعومة التي يتشدق بها «مينار» أمام الرأي العام العالمي، إلى درجة أنه «سندرنا» بنظرياته وتنظيره عنها، تتحول داخل «مركز الدوحة» إلى مسخ مشوّه بسبب إدارته المتسلطة، فلا يمكن تسميتها بلهجتنا المحلية إلا أنها «حرية لِخْرطِيْ»، ولا شيء غير ذلك !

فمن يدافع عن الحرية خارج «المركز» لا يسحقها داخله ويدوسها بـ «الجوتي» من طراز «لوي فيتون Louis Vutton» !

.. ومن هنا أقول بكل حرية حقيقية وليست «مينارية»، قبل ساعات من احتفالنا بـ «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «مينار» يخطئ كثيراً عندما يتصرف في «المركز» وكأنه الملك «لويس السادس عشر»!

.. وينبغي أن يعلم أن «مركز الدوحة» ليس «قصر فرساي»، وأن مديره ليس «نابليون» زمانه، بل هو شخصية إدارية إعلامية ينبغي أن تحرص على ترجمة أهداف «المركز» دون استغلال منصبها لتحقيق طموحاتها الشخصية ومصالحها الخاصة.

وإذا خرجت هذه الشخصية عن أهداف «المركز» النبيلة، وتعاملت باستعلاء وعنجهية وفوقية مع موظفيها القطريين، فسنواجهها بأقلامنا بسلاح «حرية الكلمة»، ونوقفها عند حدها بسلطة «حرية الصحافة» لنثبت لها أن صحافتنا حرة.

فنحن لسنا أطفالاً قاصرين ليكون «مينار» وصياً علينا، ولكننا نملك تجربة صحفية طويلة لا تقل عنه، وربما تزيد على تجربته، وهي تجربة احترافية وليست انحرافية ، فلا نريد منه أن يعلّمنا كيف «نبلع» الحرية الإعلامية، وكيف نأكلها بـ«الشوكة والسكين» على الطريقة الفرنسية!

وإذا كنا نعترف بأننا لسنا من «الإليت Elite»، لكننا نفهم قواعد «الإيتكيتEtiquette »، ولهذا نريد أن نذيقه من طعم «حرية الكلمة»، التي نعرف سر طبختها، ونعرف مقاديرها ومكوناتها ومكنوناتها، ونأمل ألا يكون طعمها مـــراً كالعلقم عنده، لأن مذاقها الحار المخلوط بالبهارات القطرية، حتماً لن يكون حلواً مثل مذاق «المارون جلاسيه Marrons glaces»!

هذا من جهة ومن الجهة الأخرى، نحن نعرف جيداً تاريخه في منظمة «مراسلون بلا حدود»، ونعرف كيف كان يديرها، وما هي مصادر تمويلها، ولماذا خرج منها، فلا يدفعنا إذن إلى أن نكشف الأوراق، ونلعب معه على المكشوف، وإذا كانت «جمعية الصحفيين القطريين» ستأتي عن طريقه، كما يروّج لذلك فسأكون أول المتحفظين عليها، وأول الرافضين لعضويتها، وأول المقاطعين لأنشطتها.

فنحن لا نقبل أن يتم إشهار مثل هذه الجمعية بفضل جهود «مينار»، وكأنها منحة منه، لتبقى تحت مظلته، فيتباهى بأنه هو الذي صنعها، وساهم في إطلاقها، ولكننا نريدها جمعية وطنية خالصة، تولد بجهود أصحابها الإعلاميين القطريين، فلا يهيمن «مينار» عليها، ولا يستغلها لتحقيق مصالحه، ولا يسيطر على توجهاتها وقراراتها ومقدراتها.

وبصراحة يخطئ مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام» إذا تصرف مع صحافتنا الحرة، وكأنه الموجّه أو الآمر الناهي، الذي يريد تعليمنا أبجديات «الحرية الصحفية»، فنحن نمارس الحرية الإعلامية على طريقتنا القطرية، مرة نخطئ، فنتعلم من أخطائنا، ومرات كثيرة نصيب، ولا نريد دروساً في ذلك من أحد.

.. ويخطئ أيضاً أي مسؤول في «المركز» سواء كان «مينار» أم غيره، عندما يتصرف وكأنه «قرصان» من أولئك القراصنة الذين يخطفون السفن في البحر الأحمر، وسواحل الشرق الإفريقي، ثم يطالبون أصحابها بدفع الفدية، مقابل الإفراج عنها!

بدور
02-05-2009, 02:35 PM
من اللي جاب مينار ومن اللي سمح له بكل هذا التجاوز ؟؟

من اللي عطاه الصلاحيات والضوء الاخضر للتجاوز الفضيع ؟؟؟

احمد علي مقهور والصحافيين والاعلاميين والقراء

ومينار حاط رجل على رجل ويضحك

المفروض يكون هناك حل جذري معه والافضل طرده ونتمنى من اللي جابه يسيطر على الموقف وينهي الازمه مع بينار بطرده

Arab!an
02-05-2009, 02:58 PM
انا صراحه استغرب .. من هجوم مدراء التحرير على مينار ؟

ويتكلمون عن حرية التعبير والتجربة الطويلة في العمل الصحفي ..


عملهم شبه عمل صحفي وليس صحفي .. فلا حرية تعبير وكلنا نعلم ذلك .. ولا ابداع صحفي وماعندهم الا المنتديات ينقلون منها .. ولا منافسه بين صحافتنا بعضها البعض .. ولا مهنيه

غير ذلك التجربة الطويله .. هي للأخوه العرب الذين قامت على اكتافهم هذه الصحافه الحكوميه المحدوده


والجمعيه التي ستقوم بفضل مينار .. اتمنى ان تكون للجيل الاتي من الصحفيين وليست لمن عاش ونشأ على أفعل ولا تفعل .. انشر ولا تنشر ويعد نفسه صحفيا فذا !!


وعندها (ويا للأسف) سيكون الفضل في انشاءها لمينار وليس لأحد الصحفيين القطريين


شعار (الحرية المسؤولة والمنطقيه) هو شعار للحرية الزائفه ولا يعني حرية التعبير .. اطلاقا

<ثاني مرة أقرا عن هالشعار بعد مقال الحرمي>

طين وعجين
03-05-2009, 07:27 AM
من يملك حرية التعبير الا رؤساء التحرير ولا يقولون الا ما يمليه عليهم الاخرون .اذكر اني تعاملت مع احمد علي ولا يقدر هو ولا غيره قيمة الكتابة ولا صاحبها لانه ليس بصحفي
اليوم قرات انه مرشح لجائزة دبي على مقابلة اجراها مع الرئيس الاسد هذي هي الصحافة والا بلاش !
امثال احمد علي يصعدون المنصة ويصفق لهم الجمهور غصبا لان الاضواء عليهم ولان الدور الاكبر معطى لهم واسمائهم على الافيشات اما الفنانون المغمورون فلا يصعدون السلالم ولا يمنحون فرصة العرض ولو لمرة واحدة .
الفرق بين الممثل الناجح والممثل الفاشل الشهرة وبريقها الكاذب

لعديد
03-05-2009, 10:52 AM
:app::app::app::app::app:

:thumbup::thumbup::thumbup::thumbup:

ليث العرين
03-05-2009, 11:09 AM
أحمد علي

قلم محترم في الساحه الأعلاميه

ومقاله في موضعها

طين وعجين
03-05-2009, 12:58 PM
2-5-2009

تأملات في «اليوم العالمي لحرية الصحافة»
مصداقية «مينار» في «مركز الدوحة»


تنتابني الحيرة، وتمتلئ في رأسي علامات الاستفهام والتعجب، كلما تابعت المواقف المتناقضة، والسياسات الخاطئة، التي يتبناها «روبير مينار» خلال إدارته المضطربة لمركز الدوحة لحرية الإعلام.

واليوم.. قبل ساعات من احتفالنا بذكرى «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، التي تصادف غدًا أجد الفرصة مناسبة لإبداء ملاحظاتي، وتسجيل موقفي من ذلك «المدير»، الذي يبدو من تصرفاته أنه غير جدير بإدارة «المركز».

.. وانطلاقاً من هذه الحرية الواعية والموضوعية، التي نعرفها ونمارسها منذ سنوات، وفقاً للضوابط المهنية والقواعد الأخلاقية، التي تنسجم مع مجتمعنا القطري، ونلتزم بتطبيق مبادئها قبل أن يطل علينا «مينار» بأقنعته الزائفة، أريد القول إننا حتى الآن لا نعرف بالضبط، إلى ماذا يهدف ذلك الرجل من مواقفه الزئبقية، وما الذي يريد الوصول إليه؟فهو يرتدي العديد من الأقنعة، وليس معروفاً كيف يريدنا أن نتعامل معه عندما يحاول أن «يتفلسف» علينا؟

هل بصفته فيلسوفاً مثل «جان بول سارتر»، أو مُصلحاً اجتماعياً يريد إصلاح الكون؟

أم بصفته ناشطاً إعلامياً، يريد تشكيل عالم «ميناري» ــ نسبة إلى اسمه ــ يأتمر بأمره، وينفذ توجيهاته، ويطبّق توجهاته، التي يحدد فيها لنا ما هو «الصح»، وما هو «الغلط» في الممارسة الإعلامية، وفقًا «لمزاجه»، ولهذا ينبغي علينا أن نطيعه ونسير خلفه مثل «قطيع الأغنام»؟!

أم بصفته من حماة الحرية، أو دعاة الديمقراطية؟

أم نتعامل معه بصفته ذلك الرجل المدعي الذي «يدخل عِصَّه في كل شيء لا يخصه»؟! ويحشر نفسه بل ويدس أنفه في جميع الملفات سواء كانت إعلامية أم سياسية أم قانونية!

فكل هذه الأمور تختلط علينا، ونحن نتابع مواقفه المتناقضة في «مركز الدوحة» !

ولكن....

رغم كل الغموض المحيط به خلال إدارته للمركز، من الواضح جداً أننا أمام نسخة أخرى من «لويس السادس عشر»، ذلك الملك الاستبدادي الذي أطاحت الثورة الفرنسية بحكمه المطلق في عام 1792م، في واحد من أهم الأحداث التاريخية التي غيّرت المسار في فرنسا، فتحولت من بلد يكتوي بالنار إلى مكان يشع بالنور الذي أثّر في شتى أرجاء العالم.

ومشكلة «مينار» أنه يتحدث عن «الحرية»، ولا يطبقها في «المركز» الذي يحمل اسمها ويرفع شعارها، وهذا يجعل علامات الاستفهام تكبر وتكثر في رؤوسنا!

فهو يزعم أنه يدافع عن حقوق الصحفيين المضطهدين في العالم، لكننا نجده يضطهد بشدة وحِدَّة الإعلاميين القطريين الذين يعملون معه!

باختصار هو يدير «المركز» وكأنه من ممتلكاته الخاصة، وفقا لنظام «الإقطاع» الذي كان سائدًا في أوروبا أيام القرون الوسطى، ولهذا نجد أنه لا همّ لديه سوى أن يحوّله إلى «قصر مينار» على غرار «قصر فرساي»، ليكون مركزًا لاستضافة جماعته، وبالتالي يتحول إلى قاعدة لإطلاق أيديولوجياته الخاصة، ومنصة للانطلاق بسياساته الخاطئة !

ونتيجة لذلك نجد أن «المركز» بدأ يبتعد شيئا فشيئا وبصورة مؤسفة عن أهدافه النبيلة التي أنشئ من أجلها.

وعندما أكتب ذلك، فإنني أريد التأكيد بأنه لا توجد بيني وبينه أية خصومة شخصية، وبكل الوضوح وبمنتهى الصراحة لا أستنفر قلمي لمعاداته، كما لا يدخل في صميم اهتماماتي أو أولوياتي أن أتشرف بمصافحته ولا أطمح بمرافقته، ولكن بصفتي واحداً من الإعلاميين القطريين، لم أجد حتى الآن تفسيراً مقنعاً يجعلني أستوعب أو أهضم الطريقة الاستبدادية العنجهية «المينارية» التي أعلن فيها عن «تفنيش» نائبته السيدة الفاضلة والزميلة القديرة «مريم الخاطر»، لمجرد أنها تختلف معه في الرأي على طريقة إدارة المركز!

وما من شك في أن الذين يدافعون عن «الحرية»، كما يزعم «مينار» أنه واحد منهم، والذين يتضامنون مع الصحفيين المضطهدين في العالم، كما يروّج لنفسه ويطرح صورته أمام الرأي العام، لا يضطهدون زملاءهم بهذه الطريقة التعسفية، كما فعل «مينار» مع نائبته، التي ــ من حسن الحظ ــ مازالت تمارس دورها في «المركز» بكفاءة واقتدار، وتؤدي مهامها على أكمل وجه وبإصرار، رغم أنه أكد في بيانه الغريب العجيب، الصادر في الثاني عشر من مارس الماضي بشأنها، والذي كان ركيكاً في صياغته، هزيلاً في مضمونه، أنه «لم يعد باستطاعتها التكلم أو التدخل باسم المركز أو تمثيله»!

وما من شك في أن هذا البيان «الناري الميناري» يدين صاحبه، ويكشف صورته الحقيقية، بعيدًا عن الأقنعة الزائفة التي يرتديها، ويثبت أنه لا يختلف عن أولئك المتسلطين، الذين يشتهون الجلوس على كراسي السلطة والتسلط على غيرهم.
ولو كنت مكانه بعد هذه «الموقعة» .. عفواً أقصد «الواقعة» لبادرت إلى تقديم استقالتي، حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه لأعود إلى مسقط رأسي، وأقضي بقية حياتي في ضاحية «نوفل لوشاتو» الباريسية!

فأين المصداقية في قرارات «مينار» الانفعالية، التي لا تختلف في صياغتها عن أي خطاب يتبناه أي «دكتاتور» في العالم، يسعى بكل جبروته إلى إزاحة خصومه عن الساحة السياسية، للانفراد بالسلطة واحتكارها لنفسه؟

وهكذا نجد أن «الحرية» المزعومة التي يتشدق بها «مينار» أمام الرأي العام العالمي، إلى درجة أنه «سندرنا» بنظرياته وتنظيره عنها، تتحول داخل «مركز الدوحة» إلى مسخ مشوّه بسبب إدارته المتسلطة، فلا يمكن تسميتها بلهجتنا المحلية إلا أنها «حرية لِخْرطِيْ»، ولا شيء غير ذلك !

فمن يدافع عن الحرية خارج «المركز» لا يسحقها داخله ويدوسها بـ «الجوتي» من طراز «لوي فيتون louis vutton» !

.. ومن هنا أقول بكل حرية حقيقية وليست «مينارية»، قبل ساعات من احتفالنا بـ «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «مينار» يخطئ كثيراً عندما يتصرف في «المركز» وكأنه الملك «لويس السادس عشر»!

.. وينبغي أن يعلم أن «مركز الدوحة» ليس «قصر فرساي»، وأن مديره ليس «نابليون» زمانه، بل هو شخصية إدارية إعلامية ينبغي أن تحرص على ترجمة أهداف «المركز» دون استغلال منصبها لتحقيق طموحاتها الشخصية ومصالحها الخاصة.

وإذا خرجت هذه الشخصية عن أهداف «المركز» النبيلة، وتعاملت باستعلاء وعنجهية وفوقية مع موظفيها القطريين، فسنواجهها بأقلامنا بسلاح «حرية الكلمة»، ونوقفها عند حدها بسلطة «حرية الصحافة» لنثبت لها أن صحافتنا حرة.

فنحن لسنا أطفالاً قاصرين ليكون «مينار» وصياً علينا، ولكننا نملك تجربة صحفية طويلة لا تقل عنه، وربما تزيد على تجربته، وهي تجربة احترافية وليست انحرافية ، فلا نريد منه أن يعلّمنا كيف «نبلع» الحرية الإعلامية، وكيف نأكلها بـ«الشوكة والسكين» على الطريقة الفرنسية!

وإذا كنا نعترف بأننا لسنا من «الإليت elite»، لكننا نفهم قواعد «الإيتكيتetiquette »، ولهذا نريد أن نذيقه من طعم «حرية الكلمة»، التي نعرف سر طبختها، ونعرف مقاديرها ومكوناتها ومكنوناتها، ونأمل ألا يكون طعمها مـــراً كالعلقم عنده، لأن مذاقها الحار المخلوط بالبهارات القطرية، حتماً لن يكون حلواً مثل مذاق «المارون جلاسيه marrons glaces»!

هذا من جهة ومن الجهة الأخرى، نحن نعرف جيداً تاريخه في منظمة «مراسلون بلا حدود»، ونعرف كيف كان يديرها، وما هي مصادر تمويلها، ولماذا خرج منها، فلا يدفعنا إذن إلى أن نكشف الأوراق، ونلعب معه على المكشوف، وإذا كانت «جمعية الصحفيين القطريين» ستأتي عن طريقه، كما يروّج لذلك فسأكون أول المتحفظين عليها، وأول الرافضين لعضويتها، وأول المقاطعين لأنشطتها.

فنحن لا نقبل أن يتم إشهار مثل هذه الجمعية بفضل جهود «مينار»، وكأنها منحة منه، لتبقى تحت مظلته، فيتباهى بأنه هو الذي صنعها، وساهم في إطلاقها، ولكننا نريدها جمعية وطنية خالصة، تولد بجهود أصحابها الإعلاميين القطريين، فلا يهيمن «مينار» عليها، ولا يستغلها لتحقيق مصالحه، ولا يسيطر على توجهاتها وقراراتها ومقدراتها.

وبصراحة يخطئ مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام» إذا تصرف مع صحافتنا الحرة، وكأنه الموجّه أو الآمر الناهي، الذي يريد تعليمنا أبجديات «الحرية الصحفية»، فنحن نمارس الحرية الإعلامية على طريقتنا القطرية، مرة نخطئ، فنتعلم من أخطائنا، ومرات كثيرة نصيب، ولا نريد دروساً في ذلك من أحد.

.. ويخطئ أيضاً أي مسؤول في «المركز» سواء كان «مينار» أم غيره، عندما يتصرف وكأنه «قرصان» من أولئك القراصنة الذين يخطفون السفن في البحر الأحمر، وسواحل الشرق الإفريقي، ثم يطالبون أصحابها بدفع الفدية، مقابل الإفراج عنها!


:app::app::app::app::app:

:thumbup::thumbup::thumbup::thumbup:


اعترف ان احمد علي اظرف رؤساء التحرير ويونس

فراغ
03-05-2009, 01:30 PM
أنا أول مرة أعرف أن عندنا صحافة تتكلم عن همومنا
كانت ومازالت الصحافة القطرية تتكلم عن هموم الدول العربية لأن كتابها عرب
صفحة ال..... وصفحة للبلد لفلانية
أسمحوا لي أنا بنسبة لي قد ماتت الصحافة القطرية ولم أشتري صحيفة من خمسة أعوام ولست مقتنعآ بشئ أسمه صحافة عربية
لأني لست ممن يقرأ نفاقآ

طين وعجين
03-05-2009, 02:56 PM
2-5-2009

تأملات في «اليوم العالمي لحرية الصحافة»
مصداقية «مينار» في «مركز الدوحة»

.. ويخطئ أيضاً أي مسؤول في «المركز» سواء كان «مينار» أم غيره، عندما يتصرف وكأنه «قرصان» من أولئك القراصنة الذين يخطفون السفن في البحر الأحمر، وسواحل الشرق الإفريقي، ثم يطالبون أصحابها بدفع الفدية، مقابل الإفراج عنها!


واحد من الربع قال لي ركز على هالعبارة يا ترى وش العبارة ؟؟ اي فدية ؟؟ والرهينة هي المركز والا ... :rolleyes2:

الخير كله
03-05-2009, 03:09 PM
ومن متى احمد علي تكلم بالحق ؟؟؟الا بعد موافقة من هم يوجهونه
اقول (شت اب)
وخل مينار يعدلكم شوي

طين وعجين
03-05-2009, 03:37 PM
لكن المقال ثقافي بصراحة ! جاب معالم من فرنسا وشخصيات وتواريخ وقصور وفلاسفة ما ادري من غوغل والا اتصل بصديق ! لو كان المدير المنبوذ مصري كان احمد علي ما لقى صعوبة لانه عارف تاريخ الفراعنة والزقازيق وشبرا والسلخانة ووكالة البلح واللزي منه.
احب اعرف راي اعضاء مجلس الادارة في مثل هذا (الرئيس التحرير ) وش فايدة هالردح كله ؟ يعني جابر قال انه مينار حرامي ويبوق فلوس المركز وهذي كبيييييييييييييرة وتكفي ان الرجل ينشال وينفتح تحقيق لكن مينار يصير قرصان ولويس 16 ونابليون بونابرت وياكل مارون غلاسيه هذا هي القاااااصمة هههههههههههههه كله والاتيكيت اللي عند احمد علي

الفا برافو
03-05-2009, 03:47 PM
مينار هو المدير وله حق التصرف وله الحق بادارة المركز.. ليش زعلانيين
واذا مايهمك مينار ليش متعب نفسك وطلعت من بياتك الشتويي...عفوا بياتك المستمر عشان تكتب عنه !

اذكر بدايات الوطن واذكر كتاباتك اللي كانت في الصميم ... وين ذيك لايام يابوعلي لاني فعلا احب قلمك مدامه في خدمة قطر وبس !

طين وعجين
03-05-2009, 03:52 PM
ابشرك او ابشرج يا الفا ان مينار ما سوا اللي هدد وتوعد به قال انه ما راح يحتفل المركز الا باشهار جمعية واصدار قانون المطبوعات وما اذكر وش الثالثة لكن الاحتفال كان وصار وما شفنا اشهرت جمعية ولا صدر قانون !! اللوم مب على مينار اللوم علينا نحن ! الحين بو علي طق صدره وقال احنا اهل العليا والخبرة والصحافة .. ظنك بيجيبها بو علي ؟

طين وعجين
05-05-2009, 10:40 AM
4-5-2009
مفهوم «الحرية» في النظريات «المينارية» !
وقفة مع «المسيو مينار» بعيداً عن «الشانزليزيه»


لـــن تصيبـــني الدهشـــة، لـــو أصـــدر «المسيو روبير مينار» مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، بيـــانًا ونشـــره على الموقـــع الإلكتـــروني للمركز، يعبر فيه عن احتجاجه على فوز نادي «قطر» بالبطولة الكـــروية الغــاليــة، لأنـــه يفتـــرض ــ من وجهــة نظـــره ــ أن يكـــون، فريـــق «باريس سان جيرمان»، هو الطرف الآخر في المباراة النهائية بدلاً من نادي «الريان»!

ولن أستغرب لو أعلن احتجاجه على إصابة «الخنازير» بفيروس «الإنفلونزا»، التي كان ينبغي أن تصيب «الهجن» لوقف سباقاتها، في شبه الجزيرة العربية !

فكل شيء متوقع من هذا «المدعي» المثير للجدل، والذي لا يفهم شيئًا عن «الحرية»، سوى أنها حريته المطلقة، في «التنظير»، وتوجيه الانتقادات لغيره، وتوزيعها يمينًا ويسارًا على جميع الملفات والمسارات والاتجاهات.

فلا شيء عندنا يعجبه !

ولا شيء في نظامنا الإعلامي يثير إعجابه!

..ولا أدري لماذا وافق على المجيء إلى بلادنا، ليكون موظفًا يتقاضى راتبًا يسيل له اللعاب، ليواصل مهرجان «الألعاب» في «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، مادام هذا «المركز» يرتكز نشاطه في قطر، التي لا وجود فيها ــ من وجهة نظره ــ لأي أثر على الحرية الإعلامية؟!

وأستغرب لماذا قرر «مينار» إحراق سفنه في منظمة «مراسلون بلا حدود»، في محاولة فاشلة لتقليد ما فعله «طارق بن زياد»، عندما وقف على صخرته الشهيرة، ثم وافق على أن يكون مديراً للمركز الذي يحمل اسم الدوحة !

ولعل ما يثير الاستغراب أيضاً استقالته المفاجئة من تلك المنظمة الصحفية التي كان يديرها، بعد أسابيع من توليه مقاليد الأمور في «المركز»، مما أجهض فكرة الشراكة الاستراتيـجيـــة، والتـــوأمة الإعلامـــية بين «مركز الدوحة» و«مراسلون بلا حدود».

ويعلم «مينار» جيدًا قبل أن يأتي إلى بلادنا، أن أجواء «الحرية الإعلامية» في فرنسا ليست مشابهة لما يجري في قطر، ويعلم أيضًا أن الممارسة الصحفية على الطريقة الفرنسية، تختلف كثيرًا عن مثيلتها القطرية، ويعلم أيضًا أن قضايا النشر ومعالجتها وكتابتها بالقلم الفرنسي، تختلف بصورة جذرية عندما تكتب بالقلم القطري، فكل دولة تفصل «الحرية» على مقاسها.

وليس من المقبول القول إن ما يجري في فرنسا هو «الصح». وإن ما يجري في قطر هو «الخطأ».

فلكل مجتمع خصوصياته.

ولكل شعب فهمه ومفهومه عن «الحرية» التي تنسجم مع عاداته وتقاليده وقناعاته وموروثاته وأخلاقياته.

..وعلى هذا الأساس من الطبيعي جدا ألا يصلح ارتداء ربطة العنق الفرنسية على الثوب القطري، ومن البديهي أيضا عدم صلاحية ارتداء «الغترة» و«العقال» على البدلة الفرنسية من طراز «كريستيان ديور»!

ولهذا ينبغي على مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام» ألا يقوده الوهم الذي «يعشعش» في خياله، لكي يتصور أنه يحمل «عصا موسى» داخل «المركز» لتغيير واقعنا الإعلامي، الذي نسعى نحن بجهودنا وأقلامنا إلى تطويره وتعديله، فلم نقف يومًا مكتوفي الأيدي.


وفي هـــذا الصـــدد أدعــــــو «مينار» إلـــى قـــراءة مـــقـــــال كــتـــبتـــه تــحــت عنـــوان «مشروع قانون للمطبوعات أم لقمع الحريات»، ونُشر يوم السبت 6 مايو 2000 على الصفحة الأولى في «الوطن»، تناولت فيه بكل وضوح وصراحة وحرية - تعكس المدى الذي وصلت إليه حرية الصحافة في بلادنا - السلبيات الموجودة في مشروع «قانون المطبوعات»، مما يعني أننا طالبنا منذ أكثر من ثمــانيـــة أعوام، وما زلنا نطالب، بتعديل هذا القانون، ليكون قانونًا عصريًا ينسجم مع المتغيرات والمستجدات والتطورات الإعلامية.

وما من شك في أن الكلام الواضح الصريح المكتوب في هذا المقال عن «قانون المطبوعات»، أصدق وأعمق من بيانات «مينار»، لأنه مكتوب بقلم صحفي قطري، وصادر من ضمير حي يهدف إلى مصلحة صحافة بلده.

ولهذا ينبغي على «مينار» ألا يتوهم أنه هو الذي اكتشف عيوب القانون بحاسته السادسة، فقد سبقناه إلى ذلك منذ سنوات، إلى درجة أنه يمكن القول إنه لا يوجد قلم قطري واحد لم يكتب عنه، ولم يشر إلى سلبياته، وقد لمسنا من حكومتنا تجاوباً كبيراً مع مطالبنا لتعديله وتطويره، ليكون قانونا عصرياً.

وهذا يثبت أننا كتبنا بجرأة عن قانون المطبوعات ومارسنا حقوقنا الصحفية بحرية، قبل أن يأتي إلينا «مينار»، الذي يتصور واهمًا أنه يملك سلطة استثنائية دون غيره لتغيير واقعنا الإعلامي، من خلال ترديده كلمة «كن»...... «فيكون» له كل شيء !

وعلى هذا الأساس نأمل ألا يتصور ذلك المدعو «المدعي» لحظة واحدة، أنه سيقف أمامنا وكأنه «المفتي» أو «الأستاذ» الخبير بشؤون الدنيا وشجونها، وأننا سنقف أمامه في موقف «التلاميذ» لنتفرج عليه، صاغرين مبهورين مطيعين، وهو «يخربط» علينا بنظرياته عن «الحرية»، في حين أننا نعرف جيدًا حقيقته، ولدينا تجربة في الصحافة أكبر من تجربته، ولدينا ممارسة في وسائل الإعلام أكثر منه.

ومشكلة هذا «المينار» مع ذاته، قبل أن تكون له مشكلة معنا، أن مفهومه لمبدأ «الحرية»، يسير في الاتجاه الخاطئ، وكأنه بدلاً من أن يقود سيارته «الرينو» أو «البيجو» على الطريق الصحيح المؤدي إلى «باريس»، يجد نفسه وصل فجأة إلى «مرسيليا» !

والمشكلة المتضخمة في «المسألة المينارية»، أن مفهوم صاحبها لمعنى «الحرية»، يصور له أنها حق مكتسب له وحده دون غيره !

وهذا ــ من وجهة نظره الخاطئة ــ يعطيه المشروعية لكي يدس أنفه في كل شيء، ولهذا فهو يتصور ــ واهمًا ــ أن كلامه لا يقبل المناقشة في جميع القضايا الإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والبيئية.. وحتى الرياضية والصحية، بما في ذلك الحديث عن علاج «التهاب البواسير» !

وخلال جلسات الحوار التي دارت على هامش احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة، تابعت بامتعاض مع المئات غيري، الأراجيف التي طرحها في جلسة «دور وسائل الإعلام المحدد في تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل».

لقد شعرت بالتقزز من تلك الأفكار المريضة، التي كان يحاول تسويقها بيننا، والتي تؤكد أنه يعاني من نقص حاد في مفهوم الحرية !

ولا أبالغ عندما أقول إن المسيو «مينار»، يتجاوز حدوده كثيرًا عندما يقول «إن الحرية هي حرية توجيه النقد للديانات حتى تكون هناك حرية للصحافة» !

إنها دعوة «مينارية» فوضوية، للانزلاق في مستنقع الفوضى، وإذا كانت «حرية الصحافة» بهذا المفهوم المشوَّه الذي يســـوِّقـــه في أوساطنا فنحن لا نريدها..

فالحرية الواعية لا تعني تطاول الصحافة على الأديان.

.. والحرية المسؤولة لا تسمح لوسائل الإعلام المساس بالقيم الروحية والرموز الدينية.

.. والحرية الملتزمة لا تشجع الإعلاميين على الخروج عن الشرائع السماوية.

ومن الواضح أن «مينار» يروِّج إلى مفهوم شــاذ للحرية الإعلامية وهو «حرية الفوضى» !

وما من شك في أن الكلام غير المسؤول الذي طرحه «مينار» على هامش جلسات «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، يحمل الكثير من الخطورة في مضمونه، ولا يخلو من التحريض على الفتنة، ولهذا أدعو جميع المهتمين والمختصين أن يشاركوني بالرأي والكلمة والموقف في كشف هذا المدعي و«تعرية» أفكاره المريضة، ومفاهيمه المرفوضة عن «الحرية»، حتى لا تصدقها وتتبناها الأجيال الجديدة من الصحفيين.
هذا هو موقفي من الفهم الخاطئ لمعنى «الحرية»، الذي يروجه «مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام»، أكتبه بكل «حرية»، وهذه هي وقفتي مع «مينار» بعيدًا عن «الشانزليزيه» !

احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa



استغرب ان السخافة القطرية ينزل عليها الالهام مرة واحدة فينطق ابو الهول جابر الحرمي وتتفقع مرارتنا بخريط احمد علي الشيعي اللي يثير قضية الدفاع عن الدين ومحاربة الفتنة

طين وعجين
05-05-2009, 10:56 AM
احس ان احمد علي ماغص بطنه راتب مينار مع ان مينار تعاقد طوعيا وبرضا الطرفين المتعاقدين يعني هو طلسم على جماعتنا والا هم بخششوه ؟؟ والله ودي اعرف كم ياخذ هالمينار ؟ حلالالالالالالالالالالالال عليه المال العام

سهم بن سهم
05-05-2009, 11:17 AM
احس ان احمد علي ماغص بطنه راتب مينار مع ان مينار تعاقد طوعيا وبرضا الطرفين المتعاقدين يعني هو طلسم على جماعتنا والا هم بخششوه ؟؟ والله ودي اعرف كم ياخذ هالمينار ؟ حلالالالالالالالالالالالال عليه المال العام



الممثل السوري الراحل " نهاد قلعي " حسني البورازان " قال كلمة مشهوره ولازالت عالقة في أذهان الكثيرين من الناس أراها تنطبق مع النظرية المينارية ومقالة أحمد علي !

( إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا فيجب أن نعرف ماذا في البرازيل )

المسيو أحمد علي يمشي على خط مينار ولكن باستحياء شديد ............... ولكن فرق بين المشيتين !!. :tease:

وبإختصار راتب المسيو ميناااار اثار لعابه وخرج علينا بهذا المقال .

لك تحياتي

واحد 11
05-05-2009, 01:55 PM
مقالين في غضون 3 ايام لنفس الموضوع وعن نفس المشكلة والشخص هو نفسه المتهم .... وهذا يعكس الفشل الذي يعاني منه احمد علي ..... فلو كان يملك وجهة نظر جديرة بالاحترام لرحبنا بما يكتب ... فأما ان يمدح ويرفع الشخص في السماء واما يذكر جميع العيوب فيه وينزله اسفل السافلين
بدلا من هذه المقاله ...... لماذا لايكتب عن موضوع آخر يهم المواطنين والاعلاميين .... اينه من مواضيع كثيرة ... يذكرنا بمقال يتيم كتبه عام 2000 وربما هو المقال اليتيم الذي كتب فيه بصدق وجرأة ولازال يتذكره .....

ماذا فعل مينار اذكر ايجابياته ومآخذ هذا الرجل بدلا من كيل التهم والحديث عن امور هامشية لاتكفي ولاتبرر انتقاده

بالعربي هذه بداية لحملة يريدون تسليط الضوء عليه ... تمهيد لفصله من عمله
مسكيييييييييييييين يامينار .... بنيت وأسست بنفسك منظمة مراسلون بلاحدود سنة 1985 ودافعت عن الحريات طوال هذه السنيين ... على الرغم من عدم اعترافنا بكل مايقوله لكن يظل شخص جدير بالاحترام له دينة وافكاره التي يجب ان تحترم ..... لكن البعض كــ احمد علي يريد تشويه صورته ليس لشيء .. لكن لتتم مراسم انهاء خدماته في مشهد مؤثر وغير مفاجئ

مطيع الله
05-05-2009, 05:04 PM
مشكلة مينار أنه كشفت له خوافي الأمور وكيف تدار الطبلة بين اللاعبين
وعرف المداخل والمخارج ونقاط الضعف لدى الخصوم فهو الآن يريد السيطرة والإ خربها عليهم
وهذا اللي هم خايفين منه
وفي كل الأحوال فقطر ليست طرفاً في هذا الصراع بين الحرامية

أتوقع سيناريوا حل لهذه المشكلة سوف تنتهي إليه الأمور
سوف يخرج مينار منتصراً بمركز عالمي بتمويل خرافي مجهول المصدر
وسوف يكون هناك كذبة على الرأي العام أن الأمور حسمت لفريقنا
كانت الأمور هكذا دائماً وسوف تتم كذلك إلى ما شاء الله

Darco
05-05-2009, 06:58 PM
نجد أنه لا همّ لديه سوى أن يحوّله إلى «قصر مينار» على غرار «قصر فرساي»،


حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه لأعود إلى مسقط رأسي، وأقضي بقية حياتي في ضاحية «نوفل لوشاتو» الباريسية!


لا يسحقها داخله ويدوسها بـ «الجوتي» من طراز «لوي فيتون Louis Vutton» !


يخطئ كثيراً عندما يتصرف في «المركز» وكأنه الملك «لويس السادس عشر»!


وينبغي أن يعلم أن «مركز الدوحة» ليس «قصر فرساي»، وأن مديره ليس «نابليون» زمانه،


وكيف نأكلها بـ«الشوكة والسكين» على الطريقة الفرنسية!



وإذا كنا نعترف بأننا لسنا من «الإليت Elite»، لكننا نفهم قواعد «الإيتكيتEtiquette »، ولهذا نريد أن نذيقه من طعم «حرية الكلمة»، التي نعرف سر طبختها، ونعرف مقاديرها ومكوناتها ومكنوناتها، ونأمل ألا يكون طعمها مـــراً كالعلقم عنده، لأن مذاقها الحار المخلوط بالبهارات القطرية، حتماً لن يكون حلواً مثل مذاق «المارون جلاسيه Marrons glaces»!



أن مفهومه لمبدأ «الحرية»، يسير في الاتجاه الخاطئ، وكأنه بدلاً من أن يقود سيارته «الرينو» أو «البيجو» على الطريق الصحيح المؤدي إلى «باريس»، يجد نفسه وصل فجأة إلى «مرسيليا» !


أكتبه بكل «حرية»، وهذه هي وقفتي مع «مينار» بعيدًا عن «الشانزليزيه» !





أحمد علي كاتب "فهلوة" و "أستلامات مجالس" .. ودّي أفهم بس هل هو مقتنع أنه "يضحّك"؟! :tease:


واضح هدف المقالين, اللي طلع فيهم أحمد علي من سباته, بغض النظر عن محاولة أحمد على العاطفيّة كسب التأييد عن طريق قضية الأستاذة مريم الخاطر أو مسألة الحوار اللي "تقزز" منه, أسم الله عليه :) ..

واضح أنه الرجل (مينار) يشكّل ضد" أو "أتجاه معاكس" لإتجاهات أحمد علي في مؤسسته التجاريّة, المتاجره بقضايا واهتمامات أهل قطر, المشوّهة للحقائق. ومن باب "اللي تكسب بوه ألعب بوه" يحارب أحمد علي التاجر الآخر خوفاً على أن يسحب البساط من تحت أرجله. أنا لا أهتم كثيراً بمينار, ولا أهتم أبداً أبداً بأحمد علي وتوجّهاته .. لكنني أعتقد أن بدخول "مينار" الحلبة وبمطالباته وهجومه الحاد على "عرّابي المهنة" في قطر سيكون كل هذا لصالح المواطن العادي اللي ودّه يقرا الجريدة ويلقا من يمثّله ويتكلّم بهمومه !!


مينار .. عندك إياهم !! :)

شقران2
05-05-2009, 09:04 PM
يا ترى كم مينار في هالبلاد

طين وعجين
05-05-2009, 09:15 PM
أحمد علي كاتب "فهلوة"

واضح أنه الرجل (مينار) يشكّل ضد" أو "أتجاه معاكس" لإتجاهات أحمد علي في مؤسسته التجاريّة,

المتاجره بقضايا واهتمامات أهل قطر, المشوّهة للحقائق.

ومن باب "اللي تكسب بوه ألعب بوه" يحارب أحمد علي التاجر الآخر خوفاً على أن يسحب البساط من تحت أرجله. أنا لا أهتم كثيراً بمينار, ولا أهتم أبداً أبداً بأحمد علي وتوجّهاته .. لكنني أعتقد أن بدخول "مينار" الحلبة وبمطالباته وهجومه الحاد على "عرّابي المهنة" في قطر سيكون كل هذا لصالح المواطن العادي اللي ودّه يقرا الجريدة ويلقا من يمثّله ويتكلّم بهمومه !!

مينار .. عندك إياهم !! :)


اجديت يا داركو .. عندك اياه




مشكلة مينار أنه كشفت له خوافي الأمور وكيف تدار الطبلة بين اللاعبين
وعرف المداخل والمخارج ونقاط الضعف لدى الخصوم فهو الآن يريد السيطرة والإ خربها عليهم
وهذا اللي هم خايفين منه
وفي كل الأحوال فقطر ليست طرفاً في هذا الصراع بين الحرامية

أتوقع سيناريوا حل لهذه المشكلة سوف تنتهي إليه الأمور
سوف يخرج مينار منتصراً بمركز عالمي بتمويل خرافي مجهول المصدر
وسوف يكون هناك كذبة على الرأي العام أن الأمور حسمت لفريقنا
كانت الأمور هكذا دائماً وسوف تتم كذلك إلى ما شاء الله



:nice:

Arab!an
05-05-2009, 10:07 PM
4-5-2009
مفهوم «الحرية» في النظريات «المينارية» !
وقفة مع «المسيو مينار» بعيداً عن «الشانزليزيه»


لـــن تصيبـــني الدهشـــة، لـــو أصـــدر «المسيو روبير مينار» ... إلخ

احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa




مسيو + شانزيليزيه + معلومات قديمه .. وادعاء لسعة المعرفة بطرق فجة


مقال لا أقول ركيك .. ولكنه سقيم

ولا أدري من سيقنع بهذ المقال , احيانا اقول كيف لهذا ان يكتب


ويقول في نهاية المقال انه يكتب بكل حرية ..


احمد علي .. لا اقول الا (امحق حرية) .. "ماعمره تبخر ويوم تبخر احترق "


لماذا لا يستخدم حريته في موضوع على صدر الصفحه الاولى مما يهم المواطن ..


مع ذلك .. كل ساذج اليوم .. يعلم ان احمد علي والحرمي لم يكتبا من تلقاء نفسيهما انما هناك من أمر , او سمح .. ثم يدعيان الحرية !

طين وعجين
05-05-2009, 10:14 PM
قال غانم السليطي مرة على المسرح : من وعيت وانا اشوف البتاني والورور في يده يحفر في هالشوارع

وانا اقول من وعيت وانا اشوف فارس الكلمة احمد علي يمتطي جحشه بالشقلوب ويحارب طواحين الهوا كلما هبت الريح على الكيف
معقولة ؟ معقولة يستمر الوضع ويقول ولدي وحفيدي نفس الكلام !!
وينك يا بريخت تجي وتقول قولتك الشهيرة : لا تقولوا شيء طبيعي !
لا تقولوا امر عادي
لكيلا يستعصي شي على التغيير !!

واحد 11
06-05-2009, 02:31 AM
لاتستغربون لو واصل احمد علي حملته ......فهو يريد ان يتذاكى على القارئ ويلهب مشاعرالناس فتارة يلعب على وتر التقطير واضطهاد مريم الخاطر وان مينار يريد طرد القطريين ..... وهي محاولة لكسب التأييد لكن بأسلوب أكل الزمن عليه وشرب .... فكلنا نعرف ان الاخت الفاضلة لايوجد لها دور يذكر في مجال الحريات .... ومركز الدوحة كما نعرف مؤسسة غير حكومية .... فلا يجب ان نطالب بالتقطير .... لأن هذه منظمة اعلامية لها وضعها الخاص هي ليست كالصحف والقنوات .... ولاتنظر للجنسية كأساس للتوظيف لانها لم تنشأ من اجل ذلك
والاخت مريم الخاطر يجب ان تظهر للإعلام لنرى ونتعرف عن قرب ماهو دورها وماذا تعمل ..... فنحن لانعرف عنها سوى مقالها اللطيف في جريدة الراية .... فكيف نحكم على ادائها ونقيمها ..... ولماذا لم ترد على مينار لتدافع عن نفسها ام انها لاتملك حجة او مبررات

وفي الجانب الآخر نرى ان احمد علي يحاول دغدغة مشاعر الناس واظهار مينار بأنه عدو للأسلام ويريد هدم الأخلاق .... وهذا اسلوب آخر فشل فيه لأننا لم نلحظ ولم نعتقد ان احمد علي قد كتب في يوم من الايام عن احد الظواهر المنافية لقيمنا والتي تحدث جراء الانفتاح في بلدنا .... وتناسى ان اهداف المركز لم تنطلق من قواعد واسس اسلامية فلماذا نحمل مينار مالايحتمل ...... ونطالبه بالورع واطلاق اللحية ومخافة الله .....

وفي جانب آخر لم نقرأ لأحمد علي اي تعليق على بيانات مينار ضد حرية الصحافة في قطر وربما اراد تجاوزها او حذفها من مقاله لماذا يا احمد علي

اخيرا اقووووووول شكرا مينار الف شكر ....