المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات في «اليوم العالمي لحرية الصحافة»مصداقية «مينار» في «مركز الدوحة»



واحد 11
02-05-2009, 11:06 PM
تأملات في «اليوم العالمي لحرية الصحافة»
مصداقية «مينار» في «مركز الدوحة»
الكاتب: احمد عليتنتابني الحيرة، وتمتلئ في رأسي علامات الاستفهام والتعجب، كلما تابعت المواقف المتناقضة، والسياسات الخاطئة، التي يتبناها «روبير مينار» خلال إدارته المضطربة لمركز الدوحة لحرية الإعلام.

واليوم.. قبل ساعات من احتفالنا بذكرى «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، التي تصادف غدًا أجد الفرصة مناسبة لإبداء ملاحظاتي، وتسجيل موقفي من ذلك «المدير»، الذي يبدو من تصرفاته أنه غير جدير بإدارة «المركز».

.. وانطلاقاً من هذه الحرية الواعية والموضوعية، التي نعرفها ونمارسها منذ سنوات، وفقاً للضوابط المهنية والقواعد الأخلاقية، التي تنسجم مع مجتمعنا القطري، ونلتزم بتطبيق مبادئها قبل أن يطل علينا «مينار» بأقنعته الزائفة، أريد القول إننا حتى الآن لا نعرف بالضبط، إلى ماذا يهدف ذلك الرجل من مواقفه الزئبقية، وما الذي يريد الوصول إليه؟

فهو يرتدي العديد من الأقنعة، وليس معروفاً كيف يريدنا أن نتعامل معه عندما يحاول أن «يتفلسف» علينا؟

هل بصفته فيلسوفاً مثل «جان بول سارتر»، أو مُصلحاً اجتماعياً يريد إصلاح الكون؟

أم بصفته ناشطاً إعلامياً، يريد تشكيل عالم «ميناري» ــ نسبة إلى اسمه ــ يأتمر بأمره، وينفذ توجيهاته، ويطبّق توجهاته، التي يحدد فيها لنا ما هو «الصح»، وما هو «الغلط» في الممارسة الإعلامية، وفقًا «لمزاجه»، ولهذا ينبغي علينا أن نطيعه ونسير خلفه مثل «قطيع الأغنام»؟!

أم بصفته من حماة الحرية، أو دعاة الديمقراطية؟

أم نتعامل معه بصفته ذلك الرجل المدعي الذي «يدخل عِصَّه في كل شيء لا يخصه»؟! ويحشر نفسه بل ويدس أنفه في جميع الملفات سواء كانت إعلامية أم سياسية أم قانونية!

فكل هذه الأمور تختلط علينا، ونحن نتابع مواقفه المتناقضة في «مركز الدوحة» !

ولكن....

رغم كل الغموض المحيط به خلال إدارته للمركز، من الواضح جداً أننا أمام نسخة أخرى من «لويس السادس عشر»، ذلك الملك الاستبدادي الذي أطاحت الثورة الفرنسية بحكمه المطلق في عام 1792م، في واحد من أهم الأحداث التاريخية التي غيّرت المسار في فرنسا، فتحولت من بلد يكتوي بالنار إلى مكان يشع بالنور الذي أثّر في شتى أرجاء العالم.

ومشكلة «مينار» أنه يتحدث عن «الحرية»، ولا يطبقها في «المركز» الذي يحمل اسمها ويرفع شعارها، وهذا يجعل علامات الاستفهام تكبر وتكثر في رؤوسنا!

فهو يزعم أنه يدافع عن حقوق الصحفيين المضطهدين في العالم، لكننا نجده يضطهد بشدة وحِدَّة الإعلاميين القطريين الذين يعملون معه!

باختصار هو يدير «المركز» وكأنه من ممتلكاته الخاصة، وفقا لنظام «الإقطاع» الذي كان سائدًا في أوروبا أيام القرون الوسطى، ولهذا نجد أنه لا همّ لديه سوى أن يحوّله إلى «قصر مينار» على غرار «قصر فرساي»، ليكون مركزًا لاستضافة جماعته، وبالتالي يتحول إلى قاعدة لإطلاق أيديولوجياته الخاصة، ومنصة للانطلاق بسياساته الخاطئة !

ونتيجة لذلك نجد أن «المركز» بدأ يبتعد شيئا فشيئا وبصورة مؤسفة عن أهدافه النبيلة التي أنشئ من أجلها.

وعندما أكتب ذلك، فإنني أريد التأكيد بأنه لا توجد بيني وبينه أية خصومة شخصية، وبكل الوضوح وبمنتهى الصراحة لا أستنفر قلمي لمعاداته، كما لا يدخل في صميم اهتماماتي أو أولوياتي أن أتشرف بمصافحته ولا أطمح بمرافقته، ولكن بصفتي واحداً من الإعلاميين القطريين، لم أجد حتى الآن تفسيراً مقنعاً يجعلني أستوعب أو أهضم الطريقة الاستبدادية العنجهية «المينارية» التي أعلن فيها عن «تفنيش» نائبته السيدة الفاضلة والزميلة القديرة «مريم الخاطر»، لمجرد أنها تختلف معه في الرأي على طريقة إدارة المركز!

وما من شك في أن الذين يدافعون عن «الحرية»، كما يزعم «مينار» أنه واحد منهم، والذين يتضامنون مع الصحفيين المضطهدين في العالم، كما يروّج لنفسه ويطرح صورته أمام الرأي العام، لا يضطهدون زملاءهم بهذه الطريقة التعسفية، كما فعل «مينار» مع نائبته، التي ــ من حسن الحظ ــ مازالت تمارس دورها في «المركز» بكفاءة واقتدار، وتؤدي مهامها على أكمل وجه وبإصرار، رغم أنه أكد في بيانه الغريب العجيب، الصادر في الثاني عشر من مارس الماضي بشأنها، والذي كان ركيكاً في صياغته، هزيلاً في مضمونه، أنه «لم يعد باستطاعتها التكلم أو التدخل باسم المركز أو تمثيله»!

وما من شك في أن هذا البيان «الناري الميناري» يدين صاحبه، ويكشف صورته الحقيقية، بعيدًا عن الأقنعة الزائفة التي يرتديها، ويثبت أنه لا يختلف عن أولئك المتسلطين، الذين يشتهون الجلوس على كراسي السلطة والتسلط على غيرهم.

ولو كنت مكانه بعد هذه «الموقعة» .. عفواً أقصد «الواقعة» لبادرت إلى تقديم استقالتي، حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه لأعود إلى مسقط رأسي، وأقضي بقية حياتي في ضاحية «نوفل لوشاتو» الباريسية!

فأين المصداقية في قرارات «مينار» الانفعالية، التي لا تختلف في صياغتها عن أي خطاب يتبناه أي «دكتاتور» في العالم، يسعى بكل جبروته إلى إزاحة خصومه عن الساحة السياسية، للانفراد بالسلطة واحتكارها لنفسه؟

وهكذا نجد أن «الحرية» المزعومة التي يتشدق بها «مينار» أمام الرأي العام العالمي، إلى درجة أنه «سندرنا» بنظرياته وتنظيره عنها، تتحول داخل «مركز الدوحة» إلى مسخ مشوّه بسبب إدارته المتسلطة، فلا يمكن تسميتها بلهجتنا المحلية إلا أنها «حرية لِخْرطِيْ»، ولا شيء غير ذلك !

فمن يدافع عن الحرية خارج «المركز» لا يسحقها داخله ويدوسها بـ «الجوتي» من طراز «لوي فيتون Louis Vutton» !

.. ومن هنا أقول بكل حرية حقيقية وليست «مينارية»، قبل ساعات من احتفالنا بـ «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «مينار» يخطئ كثيراً عندما يتصرف في «المركز» وكأنه الملك «لويس السادس عشر»!

.. وينبغي أن يعلم أن «مركز الدوحة» ليس «قصر فرساي»، وأن مديره ليس «نابليون» زمانه، بل هو شخصية إدارية إعلامية ينبغي أن تحرص على ترجمة أهداف «المركز» دون استغلال منصبها لتحقيق طموحاتها الشخصية ومصالحها الخاصة.

وإذا خرجت هذه الشخصية عن أهداف «المركز» النبيلة، وتعاملت باستعلاء وعنجهية وفوقية مع موظفيها القطريين، فسنواجهها بأقلامنا بسلاح «حرية الكلمة»، ونوقفها عند حدها بسلطة «حرية الصحافة» لنثبت لها أن صحافتنا حرة.

فنحن لسنا أطفالاً قاصرين ليكون «مينار» وصياً علينا، ولكننا نملك تجربة صحفية طويلة لا تقل عنه، وربما تزيد على تجربته، وهي تجربة احترافية وليست انحرافية ، فلا نريد منه أن يعلّمنا كيف «نبلع» الحرية الإعلامية، وكيف نأكلها بـ«الشوكة والسكين» على الطريقة الفرنسية!

وإذا كنا نعترف بأننا لسنا من «الإليت Elite»، لكننا نفهم قواعد «الإيتكيتEtiquette »، ولهذا نريد أن نذيقه من طعم «حرية الكلمة»، التي نعرف سر طبختها، ونعرف مقاديرها ومكوناتها ومكنوناتها، ونأمل ألا يكون طعمها مـــراً كالعلقم عنده، لأن مذاقها الحار المخلوط بالبهارات القطرية، حتماً لن يكون حلواً مثل مذاق «المارون جلاسيه Marrons glaces»!

هذا من جهة ومن الجهة الأخرى، نحن نعرف جيداً تاريخه في منظمة «مراسلون بلا حدود»، ونعرف كيف كان يديرها، وما هي مصادر تمويلها، ولماذا خرج منها، فلا يدفعنا إذن إلى أن نكشف الأوراق، ونلعب معه على المكشوف، وإذا كانت «جمعية الصحفيين القطريين» ستأتي عن طريقه، كما يروّج لذلك فسأكون أول المتحفظين عليها، وأول الرافضين لعضويتها، وأول المقاطعين لأنشطتها.

فنحن لا نقبل أن يتم إشهار مثل هذه الجمعية بفضل جهود «مينار»، وكأنها منحة منه، لتبقى تحت مظلته، فيتباهى بأنه هو الذي صنعها، وساهم في إطلاقها، ولكننا نريدها جمعية وطنية خالصة، تولد بجهود أصحابها الإعلاميين القطريين، فلا يهيمن «مينار» عليها، ولا يستغلها لتحقيق مصالحه، ولا يسيطر على توجهاتها وقراراتها ومقدراتها.

وبصراحة يخطئ مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام» إذا تصرف مع صحافتنا الحرة، وكأنه الموجّه أو الآمر الناهي، الذي يريد تعليمنا أبجديات «الحرية الصحفية»، فنحن نمارس الحرية الإعلامية على طريقتنا القطرية، مرة نخطئ، فنتعلم من أخطائنا، ومرات كثيرة نصيب، ولا نريد دروساً في ذلك من أحد.

.. ويخطئ أيضاً أي مسؤول في «المركز» سواء كان «مينار» أم غيره، عندما يتصرف وكأنه «قرصان» من أولئك القراصنة الذين يخطفون السفن في البحر الأحمر، وسواحل الشرق الإفريقي، ثم يطالبون أصحابها بدفع الفدية، مقابل الإفراج عنها!_____________________________________________ _____ _


مقال أرى انه شخصي جدا ولايليق بنشره في جريده وفي صفحتها الأولى وكان يجب ان يبعث الاخ احمد علي بهذا المقال كرسالة للسيد مينار سواء عن طريق البريد العادي او الايميل الالكتروني ..... لأنني لم اخرج بشيء مفيد سوى انه يريد ان يقول للعامة انا اكره مينار وبس وكيفي مالكم شغل
لايوجد مضمون او وجهة نظر مناقضة لمايقوم به مينار اذا افترضنا انه مخطئ لم نقرأ ماهي الجريمة التي ارتكبها مينار اوووووووووه صح تذكرت ( الله يلعن ابليس ) مينار المجرم طالب بإيجاد نقابة للصحفيين واحمد علي يعتقد ان ذلك وصاية واننا نعرف ماعلينا .... طيب وينك انت وزملائك القطريين من مطالب الناس والصحفيين لماذا لم تسبق مينار بهذه المطالب .... أليس من الأولى ان تبادر انت .... وكيف نرتضي ان يكون مينار رئيس لمركز للدفاع عن الحريات اسمه الدوحة ومكانه الدوحة وهدفه الدفاع عن الحريات في الدوحة وخارج الدوحة .... ونأتي لنقول له كفى قف هنا لاتتكلم عن قطر بخير او شر .... ولاتطالب او تبدي رأيك ولو كان من أجل الحق ........ وما الضير في ذلك لماذا هذه الحساسية المفرطة في ان يطالب شخص غير قطري وهو اصلا يحمل صفة مدير مركز الدوحة للحرية في المطالبة ببعض حقوق الصحفيين في قطر ويدافع عن حرية الكلمة هو قد لايشعر بأن الأمر بتلك الحساسية التي يشعر بها السيد احمد علي كونه يناقش قضايا كهذه ..... في دول أخرى كثيرة جدا جدا لاتعدو كونها امور عادية بل هامشية
فأنا مثلا قطري واستطيع ان ابدي رأيي في الانتخابات الامريكية او اتكلم عن حزب العمال البريطاني واطالب هنا وهناك ........... هل يريدنا احمد علي الذي بدأ في مجال الحريات قبلنا وقبل السيد مينار وربما أصدق لو انه قال هو اول كاتب مقالة في التاريخ .... هل يريد من كل صحفي او اعلامي ان لايتكلم في امور لاتخص سوى بلده فقط....

وللحديث بقية

واحد 11
02-05-2009, 11:17 PM
هل نتوقع ان هذا المقال هو تمهيد لقرار قد صدر اصلا وينتظر التطبيق فقط وهو مانلمسه بقوه من مقال احمد علي بأن مينار ستتم اقالته....

واحد 11
02-05-2009, 11:44 PM
[color="black"]وعندما أكتب ذلك، فإنني أريد التأكيد بأنه لا توجد بيني وبينه أية خصومة شخصية، وبكل الوضوح وبمنتهى الصراحة لا أستنفر قلمي لمعاداته، كما لا يدخل في صميم اهتماماتي أو أولوياتي أن أتشرف بمصافحته ولا أطمح بمرافقته، ولكن بصفتي واحداً من الإعلاميين القطريين، لم أجد حتى الآن تفسيراً مقنعاً يجعلني أستوعب أو أهضم الطريقة الاستبدادية العنجهية «المينارية» التي أعلن فيها عن «تفنيش» نائبته السيدة الفاضلة والزميلة القديرة «مريم الخاطر»، لمجرد أنها تختلف معه في الرأي على طريقة إدارة المركز!




لماذا لانرى تلك الفزعة من احمد علي لتفنيش الكاتبة مريم الخاطر... عندما منعت الكاتبات سهلة ال سعد ونورة الخاطر ونورة ال سعد ... وهل يعتقد احمد علي ان مينار عندما اقال نائبته انه كان ينظر لجنسيتها ... حتما لا اعتقد ذلك ومامصلحته

وكيف وهي نائبة المركز وفي نفس الوقت عضو مجلس ادارة قناة الجزيرة و مديرة حملة نحو فضاء مسؤول ... كيف لها وهي على رأس تلك المناصب ان تنتقد او تكتب بصدق... لا اشكك في مصداقيتها واحترم قلمها لكن المنطق يقول من الصعب جدا ان نرى الرأي الآخر وربما من سابع المستحيلات وجوده في مقالات الكاتبة وربما ايضا ان مينار كان يتعامل مع موظفة منتدبة من الحكومة وليس مع صحفية تدافع عن الحريات وهذا ماكان يريده مينار

طين وعجين
03-05-2009, 03:50 AM
اخوي واحد انشهد انك واحد بالف الا بمليون . يالله انا مش زعلان منك انك نزلت نفس موضوعي .تحليلك وافي وشافي . ومقال احمد علي ينطبق عليه عنوان احمد السليطي : صبه ردة لبن = مغثة
وين امثالك عن الصحافة؟

واحد 11
03-05-2009, 01:52 PM
اخوي واحد انشهد انك واحد بالف الا بمليون . يالله انا مش زعلان منك انك نزلت نفس موضوعي .تحليلك وافي وشافي . ومقال احمد علي ينطبق عليه عنوان احمد السليطي : صبه ردة لبن = مغثة
وين امثالك عن الصحافة؟


بصراحة ما انتبهت لموضوعك اذا نزلته.... وانا اتكلم باللي اشوفه واقعي ومنطقي ... والله يكثر من امثالك

طين وعجين
03-05-2009, 02:47 PM
ويكثر من امثالك

اما المنافقون فهم واضحون وما يحتاجون نيشان .
كل هذا اللغو اللي يفطس من الضحك يسمونه الصحافة القطرية وبقلم ابنها البار
تظن ان الموضوع يبغي اي تعليق هههههه غير الله يبلاه وش هالهذرمة اللي عنده. اقرأ للكتاب السعوديين ولو في المنتديات على مستوى وبراعة ليش احنا ما عندنا الا النطيحة والمتردية احمد علي وصالح الكواري