مغروور قطر
03-05-2009, 09:14 AM
فيليب وارد: "أبوظبي للتمويل" تدرس زيادة رأس مالها وخفض معدل الفائدة
صحيفة المال 03/05/2009
قال فيليب وارد، الرئيس التنفيذي لشركة "أبوظبي للتمويل" إن الشركة تدرس عدة سبل لزيادة رأس مالها عن 500 مليون درهم مستقبلا، من خلال عدة وسائل رفض الإفصاح عنها حالياً، مشيراً إلى أنه لا توجد لدى الشركة مشكلة في الدخول في شراكات مع شركات تمويل أخرى في الفترة المقبلة، ولكن كل الخيارات مفتوحة حالياً.
وأكد أنه رغم افتتاح الشركة منذ 6 أشهر فقط، إلا أنها تملك حالياً الكثير من العملاء، وحققت نتائج ممتازة رغم حداثة عهدها بالسوق، حيث شهدت إقبالاً واسعاً من العملاء الراغبين في منتجات التمويل العقاري، كما أن الشركة من جانبها تعمل على دراسة تخفيض معدل الفائدة، بما يرفع من معدلات الطلب، موضحاً أن الشركة تركز خلال الفترة الحالية على التمويل العقاري فقط، وقال: "إن هذا هو ما سوف يميز "أبوظبي للتمويل" عن باقي الشركات الأخرى بالسوق، فضلا عن تركيزنا على خدمة العملاء، ولهذا فقد أعددنا فريق عمل متخصص لتوفير أفضل خدمة للعملاء، حيث توجد في السوق كثير من الشركات التي تقدم التمويل العقاري، وربما كان هذا هو ما دفعنا أن نحاول التميز من خلال نوعية الخدمات التي نقدمها، لكن أهم شيء هو طرق السداد، فلدينا طرق مختلفة عن باقي الشركات، منها أننا نعطي القرض لمدة 30 سنة، والفائدة تتحدد حسب مدة القرض، ويصل حجم التسهيلات حتى 85 بالمائة من قيمة العقار، حيث نوفر حزمة من منتجات وخدمات التمويل العقاري التي تتميز بالمرونة والفوائد المتعددة.
وشدد على أن الشركة تحرص على الالتزام بأعلى معايير المسئولية تجاه عملائها، و قال: لذلك نعمل على دراسة الطلبات المقدمة من العملاء بعناية، مما يعني الأخذ بعين الاعتبار بالالتزامات المادية الأخرى للعميل، مثل الرسوم المدرسية، وغيرها من القروض والأصول، وحجم الودائع، وأي دخل إضافي للعميل، ومن الممكن أن يلعب ذلك دوراً هاماً في إمكانية تسديد العميل للأقساط الشهرية، ولذلك تلتزم الشركة بدورها بدراسة جادة للطلب، لضمان عدم تعرض عملائها لصعوبة في دفع الأقساط.
وعن سبب تركيز الشركة على السوق العقاري، اعتبر أن السوق العقاري في أبوظبي يحظى بفرصة كبيرة لزيادة معدل الطلب على العقارات، كما يلاقي نشاطاً واسعاً في عدد المقترضين للعقارات في الإمارة.
وعن الشرائح المستفيدة من تمويلات الشركة، قال: "إن خدمات الشركة التمويلية متاحة للعملاء الذين يتقاضون راتباً لا يقل عن 10 آلاف درهم شهرياً، والشركة تقدم خدماتها التمويلية حالياً للمشترين في مشاريع أربع شركات عقارية كبرى في أبوظبي، تمثل ما يصل إلى ثلثي سوق العقارات في الإمارة، وهي "الدار"، و"صروح"، وشركة "التطوير والاستثمار السياحي"، و"كابيتالا"، كما تتفاوض حالياً مع باقي المطورين العقاريين لتقديم خدماتها للثلث الباقي.
صحيفة المال 03/05/2009
قال فيليب وارد، الرئيس التنفيذي لشركة "أبوظبي للتمويل" إن الشركة تدرس عدة سبل لزيادة رأس مالها عن 500 مليون درهم مستقبلا، من خلال عدة وسائل رفض الإفصاح عنها حالياً، مشيراً إلى أنه لا توجد لدى الشركة مشكلة في الدخول في شراكات مع شركات تمويل أخرى في الفترة المقبلة، ولكن كل الخيارات مفتوحة حالياً.
وأكد أنه رغم افتتاح الشركة منذ 6 أشهر فقط، إلا أنها تملك حالياً الكثير من العملاء، وحققت نتائج ممتازة رغم حداثة عهدها بالسوق، حيث شهدت إقبالاً واسعاً من العملاء الراغبين في منتجات التمويل العقاري، كما أن الشركة من جانبها تعمل على دراسة تخفيض معدل الفائدة، بما يرفع من معدلات الطلب، موضحاً أن الشركة تركز خلال الفترة الحالية على التمويل العقاري فقط، وقال: "إن هذا هو ما سوف يميز "أبوظبي للتمويل" عن باقي الشركات الأخرى بالسوق، فضلا عن تركيزنا على خدمة العملاء، ولهذا فقد أعددنا فريق عمل متخصص لتوفير أفضل خدمة للعملاء، حيث توجد في السوق كثير من الشركات التي تقدم التمويل العقاري، وربما كان هذا هو ما دفعنا أن نحاول التميز من خلال نوعية الخدمات التي نقدمها، لكن أهم شيء هو طرق السداد، فلدينا طرق مختلفة عن باقي الشركات، منها أننا نعطي القرض لمدة 30 سنة، والفائدة تتحدد حسب مدة القرض، ويصل حجم التسهيلات حتى 85 بالمائة من قيمة العقار، حيث نوفر حزمة من منتجات وخدمات التمويل العقاري التي تتميز بالمرونة والفوائد المتعددة.
وشدد على أن الشركة تحرص على الالتزام بأعلى معايير المسئولية تجاه عملائها، و قال: لذلك نعمل على دراسة الطلبات المقدمة من العملاء بعناية، مما يعني الأخذ بعين الاعتبار بالالتزامات المادية الأخرى للعميل، مثل الرسوم المدرسية، وغيرها من القروض والأصول، وحجم الودائع، وأي دخل إضافي للعميل، ومن الممكن أن يلعب ذلك دوراً هاماً في إمكانية تسديد العميل للأقساط الشهرية، ولذلك تلتزم الشركة بدورها بدراسة جادة للطلب، لضمان عدم تعرض عملائها لصعوبة في دفع الأقساط.
وعن سبب تركيز الشركة على السوق العقاري، اعتبر أن السوق العقاري في أبوظبي يحظى بفرصة كبيرة لزيادة معدل الطلب على العقارات، كما يلاقي نشاطاً واسعاً في عدد المقترضين للعقارات في الإمارة.
وعن الشرائح المستفيدة من تمويلات الشركة، قال: "إن خدمات الشركة التمويلية متاحة للعملاء الذين يتقاضون راتباً لا يقل عن 10 آلاف درهم شهرياً، والشركة تقدم خدماتها التمويلية حالياً للمشترين في مشاريع أربع شركات عقارية كبرى في أبوظبي، تمثل ما يصل إلى ثلثي سوق العقارات في الإمارة، وهي "الدار"، و"صروح"، وشركة "التطوير والاستثمار السياحي"، و"كابيتالا"، كما تتفاوض حالياً مع باقي المطورين العقاريين لتقديم خدماتها للثلث الباقي.