العبيـدلي
03-05-2009, 01:53 PM
قطر تعيّن صعفق الركيبي عضواً في هيئة تحكيم سوق المال
الرأي العام 03/05/2009
علمت «الراي» أنه تم تعيين مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية السابق الدكتور صعفق الركيبي عضواً في هيئة تحكيم سوق المال القطري.
وذكرت مصادر مطلعة أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أصدر الاسبوع الماضي مرسوماً بإنشاء هيئة تحكيم لسوق المال القطري تابعة لرئاسة مجلس الوزراء برئاسة قاضٍ، حيث كان الركيبي العضو الوحيد في الهيئة من خارج دولة قطر.
وتسعى قطر للاستفادة من خبرة الركيبي التي امتدت لثلاثة عقود في بورصة الكويت، منها أربع سنوات على رأس جهازها الإداري مديراً عاماً للسوق.
وقد توجت هذه السنوات الثلاثون باختياره في العام 2006 بين أبرز عشر شخصيات اقتصادية عربية في استفتاء أجرته قناة العربية.
وينسب للركيبي الفضل في الكثير من الإنجازات التي تحققت في سوق الكويت للأوراق المالية خلال سنوات إدارته لها، فعندما تسلم الركيبي الإدارة كان معدل التداولات السنوية يقارب الملياري دينار، وحين استقال كان الرقم قد ارتفع في أربع سنوات فقط إلى عشرين ملياراً. وخلال الفترة نفسها ارتفعت القيمة السوقية من سبعة مليارات دينار إلى 40 ملياراً. وقفز عدد الشركات المدرجة من نحو 90 شركة إلى ما يقارب الضعف.
وتدرج في إدارة البورصة منذ أن تسلم مهمته الأولى فيها في العام 1975 رئيساً لشعبة الأوراق المالية، ثم مسؤولاً للتداول ثم مديراً لإدارة الدراسات والبحوث ثم مديراً للمكتب الفني ثم نائباً لمدير البورصة لشؤون العمليات، ثم مديراً عاماً للسوق المالية في ديسمبر 2002. وعاصر الركيبي خلال هذه السنوات أهم المحطات التي مرت بها البورصة وأزماتها الكبرى، لا سيما أزمة سوق المناخ في العام 1982، والتي أدت إلى إصدار مرسوم هيئة مستقلة لإدارة سوق المال في العام التالي، وتشكيلها للمرة الأولى في العام 1984.
وأحدث الركيبي، خلال فترة إدارته للبورصة، نقلة نوعية في تطوير آليات التداول وإدخال الآليات الجديدة، مثل سوق الخيارات والبيوع المستقبلية وسواها، كما تطورت آليات عمل السوق وشركات الوساطة. وشهد السوق المالية في عهده تعميقاً وازدياداً لافتا في كم السلع المدرجة. كما شهد تفعيلاً مشهوداً للرقابة على الشركات، من خلال المتابعة اليومية لأخبارها، وإلزامها بالإفصاح عن مشاريعها وأرباحها.
وتولى الركيبي منصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية منذ 1988، وبقي في منصبه حتى بعد استقالته من البورصة.
الرأي العام 03/05/2009
علمت «الراي» أنه تم تعيين مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية السابق الدكتور صعفق الركيبي عضواً في هيئة تحكيم سوق المال القطري.
وذكرت مصادر مطلعة أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أصدر الاسبوع الماضي مرسوماً بإنشاء هيئة تحكيم لسوق المال القطري تابعة لرئاسة مجلس الوزراء برئاسة قاضٍ، حيث كان الركيبي العضو الوحيد في الهيئة من خارج دولة قطر.
وتسعى قطر للاستفادة من خبرة الركيبي التي امتدت لثلاثة عقود في بورصة الكويت، منها أربع سنوات على رأس جهازها الإداري مديراً عاماً للسوق.
وقد توجت هذه السنوات الثلاثون باختياره في العام 2006 بين أبرز عشر شخصيات اقتصادية عربية في استفتاء أجرته قناة العربية.
وينسب للركيبي الفضل في الكثير من الإنجازات التي تحققت في سوق الكويت للأوراق المالية خلال سنوات إدارته لها، فعندما تسلم الركيبي الإدارة كان معدل التداولات السنوية يقارب الملياري دينار، وحين استقال كان الرقم قد ارتفع في أربع سنوات فقط إلى عشرين ملياراً. وخلال الفترة نفسها ارتفعت القيمة السوقية من سبعة مليارات دينار إلى 40 ملياراً. وقفز عدد الشركات المدرجة من نحو 90 شركة إلى ما يقارب الضعف.
وتدرج في إدارة البورصة منذ أن تسلم مهمته الأولى فيها في العام 1975 رئيساً لشعبة الأوراق المالية، ثم مسؤولاً للتداول ثم مديراً لإدارة الدراسات والبحوث ثم مديراً للمكتب الفني ثم نائباً لمدير البورصة لشؤون العمليات، ثم مديراً عاماً للسوق المالية في ديسمبر 2002. وعاصر الركيبي خلال هذه السنوات أهم المحطات التي مرت بها البورصة وأزماتها الكبرى، لا سيما أزمة سوق المناخ في العام 1982، والتي أدت إلى إصدار مرسوم هيئة مستقلة لإدارة سوق المال في العام التالي، وتشكيلها للمرة الأولى في العام 1984.
وأحدث الركيبي، خلال فترة إدارته للبورصة، نقلة نوعية في تطوير آليات التداول وإدخال الآليات الجديدة، مثل سوق الخيارات والبيوع المستقبلية وسواها، كما تطورت آليات عمل السوق وشركات الوساطة. وشهد السوق المالية في عهده تعميقاً وازدياداً لافتا في كم السلع المدرجة. كما شهد تفعيلاً مشهوداً للرقابة على الشركات، من خلال المتابعة اليومية لأخبارها، وإلزامها بالإفصاح عن مشاريعها وأرباحها.
وتولى الركيبي منصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية منذ 1988، وبقي في منصبه حتى بعد استقالته من البورصة.