تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت: المؤشر ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 0.60% متخطياً حاجز الـ



مغروور قطر
03-05-2009, 04:50 PM
سوق الكويت: المؤشر ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 0.60% متخطياً حاجز الـ 7600 نقطة
أرقام 03/05/2009
أنهى السوق الكويتي تداولاته لليوم الأول من الأسبوع الحالي على ارتفاع بلغ 50 نقطة متخطياً حاجز الـ 7600 نقطة للمرة الأولى منذ اربعة أشهر ليغلق عند 7607 نقطة وسط تداولات بلغت قيمها 98 مليون دينار بنهاية التداول، ليواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مضيفاً إلى رصيده 58 نقطة خلال جلستين متتاليتين .



http://argaam.com/uploads/ku3%205.gif
وشهد السوق منذ بداية التداول عمليات شراء توزعت على جميع شركات السوق ليرتفع المؤشر السعري أثناء التداول بأكثر من 65 نقطة ليصل عند 7620 نقطة، ليعود ويقلل من مكاسبه خلال الساعة الأخيرة، مكتفياً بإضافة 50 نقطة.

وأقفلت جميع قطاعات السوق مرتفعة لتدعم المؤشر السعري للسوق باستثناء قطاع الأغذية والذي تراجع بنحو 8 نقاط متأثراً بانخفاض سهم "أغذية".

كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق بمقدار نقطتين ليغلق عند 398 نقطة بدعم من ارتفاع سهمي "وطني" و"زين " اللذين يعتبران من الشركات الكبيرة في السوق ليقفل الأول عند 1180 فلساً (+ 20)، فيما سجل الآخر 790 فلساً (+ 10 ).

وعلى صعيد التداولات شهد سهم عقارات الكويت اليوم تداول ما يقارب 169 مليون سهم كأعلى كمية تداول في السوق يلية سهم تمويل خليج بـ 53 مليون سهم ثم الصفوة بـ 52 مليون سهم.

مغروور قطر
03-05-2009, 05:03 PM
بيان": المضاربات لها اليد العليا حاليًا وأعين المتعاملين على نتائج الربع الأول
بورصة الكويت ترتفع فوق الـ 7600 نقطة وحماس المتداولين الشرائي يضعف


أرباح سريعة
أصول مرهونة
الطابع المضاربي






دبي - شـواق محمد

قادت أسهم الخدمات مؤشر البورصة الكويتية الرئيس لتجاوز مستوى حاجز الـ 7600 نقطة، في معاملات اليوم الأحد 3-5-2009، مع وجود عمليات شراء مركز على غالبية القطاع، وشراء انتقائي على قطاع البنوك، إلا أن السيولة التي جرى تداولها اليوم والتي سجلت أقل من 100 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار)، تظهر ضعف حماس المتداولين نحو الشراء مقارنة بالأسبوع الماضي، الأمر الذي يعزوه مراقبون إلى تخوف المتعاملين من حدوث عمليات جني أرباح قوية تجر السوق إلى مستويات متدنية، خاصة في أعقاب المكاسب الكبيرة التي تحققت في الجلسات الماضية.


أرباح سريعة

من جانبه قال الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة الوطن الكويتية جمال رمضان، إن استمرار تحقيق مؤشر السوق الكويتية ارتفاعات طوال الفترة الماضية فوق مستوى 7500 نقطة أصبح محل تساؤل لدى العديد من مراقبي السوق.

وأوضح أن ذلك الوضع أثار تساؤلات لدى البعض إذا كان هذا الصعود ناجما عن مضاربة فاعلة من قبل متداولين لديهم بعض السيولة ويرغبون في تحقيق أرباح سريعة، وبالتالي تحولت البورصة الى حلبة مضاربة، أم أن هذا الارتفاع بداية لأزمة مقبلة لم ترتسم ملامحها بعد.

ورصد رمضان عدة نقاط سلبية تسيطر على أداء البورصة الكويتية خلال الفترة الحالية، أهمها نشاط التداولات على العديد من الأسهم الخاسرة أو الشركات التي أعلن مدققو الحسابات العديد من الملاحظات عليها، مع ارتفاع العديد من الأسهم الخاسرة لأكثر من 90% من رأسمالها بالحد الأعلى في العديد من جلسات التداول.

وأضاف أن هناك عزوفًا من قبل العديد من شركات التمويل والاستثمار عن تقديم أية خدمات استهلاكية وهي التي تعتمد في الأساس على التمويل في تحقيق أرباحها، كما أن الأزمة لا تزال مستمرة لدى العديد من هذه الشركات؛ حيث لم تتغير الأوضاع ولم يتم إعلان حالة تمويل واحده تحت مظلة قانون الاستقرار المالي.


أصول مرهونة

ولفت رمضان إلى أن معظم أصول الشركات مرهونة وبالتالي ليس لديها ما يمكن أن تقدمه كضمانات جديدة للرهن أو التمويل، فضلاً عن تشدد البنوك في تقديم أي تمويل للأفراد أو الشركات، وهو ما سيؤثر سلبا على محفظة القروض لديها.

وقال إن من بين العوامل السلبية أيضًا عدم توزيع أرباح للشركات المدرجة في السوق وتحفظات العديد من المساهمين لدى وزارة التجارة على العديد من الجمعيات العمومية.

ويرى رمضان أن صعود مؤشر السوق في ظل هذه السلبيات غير صحي في الوقت الراهن، فكيف لمؤشر بورصة أن يواصل صعوده بينما تعلن العديد من الشركات المدرجة فيه عن خسائر بل وتأتي تداولات بعض الأسهم معاكسة ومغايرة تماما على عكس إعلاناتها وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.

ولفت إلى أن هذه الأسهم استبعدت انعكاس أي تحسن لمؤشر البورصات أو الأسواق العالمية على السوق الكويتية في القوت الراهن، مؤكدة على أن بورصة الكويت التي لم تتأثر بالأزمة العالمية إلا بعد ثلاثة أشهر من اندلاعها فهي لن تتأثر إيجابيا كذلك بتحسن أسواق العالم إلا بعد مرور فترة من الزمن لن تقل عن ثلاثة أشهر على أقل تقدير.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 49.7 نقطة، مسجلا 7606.6 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 1.8 نقطة ليصل إلى 397.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 654.3 ملايين سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.7 آلاف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 98.9 مليون دينار.


الطابع المضاربي

من جهتها قالت شركة بيان للاستثمار إن الطابع المضاربي هو المسيطر حاليًا على مجريات التداولات في السوق الكويتية حاليًا، مشيرة إلى أداء البورصة شهد تذبذبًا واضحًا خلال جلسات الأسبوع الماضي، إلا أنه تمكن في المحصلة من تحقيق مكاسب أسبوعية جيدة بعد التراجع الذي غلب على أدائه في الأسبوع السابق.

وذكرت الشركة في تقرير لها أن نشاط السوق اتسم بسيطرة التداولات المضاربية وعودة الحذر ليلقي بظلاله على تحركات المتداولين؛ حيث ازدادت حالة الترقب لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الجاري 2009.

وأضافت أنه لم تعلن حتى الآن سوى 27 شركة نتائجها عن الربع الأول بما يعادل 13% تقريبًا من إجمالي الشركات المدرجة في السوق الرسمي، وذلك على الرغم من انقضاء ما يقارب من ثلثي المهلة المحددة للإفصاح، وهو ما زاد من تخوف المتعاملين من إيقاف عدد كبير من أسهم الشركات المدرجة عن التداول.

وتابعت أنه يضاف إلى ذلك الترقب للتطورات السياسية والاقتصادية المحلية التي ستعقب الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما استمرت عمليات جني الأرباح بالتأثير في نشاط السوق خلال الأسبوع.