بوخالد2
06-01-2006, 12:34 AM
مدير عام شركة قابكو القطرية لـ «القبس»:
المنطقة ستنتج 50% من البتروكيماويات في العالم قريبا
الدوحة - القبس:
قال حمد راشد المهندي مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو» ان الشركة جمدت نشاطها التسويقي في السوق العراقي بسبب تصاعد التوتر الأمني هناك وتعذر عبور الشاحنات المحملة لتوصيل منتجاتنا بأمان.
وأضاف المهندي أن شركة قابكو كانت سباقة في دخول السوق العراقي بعيد غزو العراق، حيث تمكنت خلال عام 2004 من بيع أكثر من 10 آلاف طن مواد بتروكيماوية مختلفة.
وقال المهندي في حديث لـ «القبس» ان العراق وحينما تستقر أوضاعه الأمنية سيكون سوقا واعدا جدا لشركة قابكو ولكثير من منتجي البتروكيماويات في العالم، ويتوقع المهندي أن يقوم العراق في حينه باستيراد نحو 200 ألف طن سنويا من البتروكيماويات.
وكان العراق يمتلك طاقة انتاجية تقارب الـ 100 ألف طن من المواد البتروكيماوية المختلفة تتركز على البولي اثيلين كانت تستهلك غالبيتها محلياً، الا أن مصانع الانتاج لديه توقفت عن العمل منذ أمد بعيد.
أسواق استراتيجية
وتعد «قابكو» أكبر منتج لمادة البولي ايثيلين المنخفض الكثافة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنتج من هذه المادة نحو 380 ألف طناً سنويا، كما تنتج 520 ألف طن من الاثيلين، و70 ألف طن من الكبريت، علماً بأن معظم انتاجها يذهب الى الأسواق الخارجية.
ومن ضمن انتاجها، تصدر قابكو 100 ألف طن سنويا الى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يقول المهندي «منتجاتنا تصل حاليا الى أكثر من أربعة آلاف عميل في 75 سوقا حول العالم».
وتعتبر الصين والهند وباكستان والخليج والشرق الأوسط وأوروبا ودول أفريقيا الشمالية من أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لقابكو، في حين تطمح الشركة الى دخول أسواق جديدة كدول المغرب العربي وبعض الدول الآسيوية وأوروبا وأميركا الجنوبية.
ويضيف المهندي أن قابكو تواجه منافسة قوية في السوق العالمي، لكن جودة منتجاتنا وتميزنا في خدمة العملاء يعزز من قدراتنا التنافسية.
وتنحصر آليات المنافسة حسب ما أفاد المهندي في التركيز على مواطن القوى عند الشركات طمعاً في التأثير على قرار الشراء عند العميل والمبني على ثلاثة عوامل هي جودة المنتج، والخدمات التي يقدمها المنتج للعميل قبل وبعد الشراء والسعر المناسب.
الضرائب والرسوم
لكن المهندي يعترف أن الضرائب والرسوم التي تفرضها دول معينة على المنتجات الخليجية تحد من قدرة «قابكو» على المنافسة بشكل عام، الا أن الشركة قوية باعتمادها على الجودة وتميز الخدمة والسعر المناسب.
وقال: تلك الضرائب التي تعد أكبر تحد يواجهنا، توجب على عملائنا في العديد من الأسواق دفع مبالغ عالية جداً عند ادخال منتجاتنا الى تلك الأسواق، في حين أن المنتج المحلي معفى تماماً من الرسوم.
مجمعات البتروكيماويات
ويبلغ اجمالي استثمارات «قابكو» حتى عام 2008 نحو 1.7 مليار دولار موزعة على ثلاثة مشروعات استراتيجية هي مشروع قاتوفين الذي تبلغ استثماراته 1.2 مليار دولار، ومشروع توسعة مصنع الايثيلين باستثمارات قيمتها 230 مليون دولار، ومشروع لاضافة خط ثالث لانتاج البولي ايثيلين المنخفض الكثافة الذي تصل قيمة استثماراته الى 250 مليون دولار.
وتمول «قابكو» مشروعاتها الاستثمارية من خلال قيام شركائها بتسديد 30 في المائة من قيمة المشروع، بينما تتولى البنوك توفير النسبة المتبقية.
ولا تتخوف شركة قابكو من اتجاه بعض دول المنطقة نحو انشاء مجمعات ضخمة للبتروكيماويات، حيث يؤكد المهندي أن دول الخليج ستنتج ما يزيد على 50 في المائة من الطاقة الانتاجية العالمية المستقبلية للبتروكيماويات وحتى عام 2015، متوقعا أن تصبح قطر حينذاك أكبر خامس بلد مصدر للبتروكيماويات على مستوى العالم.
شبكة تسويق عالمية
وتنوي «قابكو» مواصلة جهودها من أجل استكمال بناء شبكة تسويق عالمية لتغطية احتياجات عملائها في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وستركز هذه الشبكة على انشاء مكاتب تمثيلية ومخازن اقليمية للشركة في كافة الأسواق ذات البعد الاستراتيجي.
ويصل عدد مكاتب «قابكو» حاليا الى 15، في حين يجري العمل على افتتاح مكتب جديد للشركة في لبنان بعد أن افتتحت مؤخرا مكتبين تمثيليين جديدين أحدهما في تايوان والآخر في بنغلادش.
وأوضح المهندي أن شركة قابكو لديها ثلاثة مكاتب في الصين (هونغ كونغ وبكين وشنغهاي)، وثلاثة مكاتب في الهند (مومباي ودلهي وشناي)، ومخزن اقليمي في سوريا (دمشق)، ومكتبان في باكستان (لاهور وكراتشي)، ومكتب في مصر، وآخر في دولة الامارات العربية المتحدة (دبي).
المنطقة ستنتج 50% من البتروكيماويات في العالم قريبا
الدوحة - القبس:
قال حمد راشد المهندي مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو» ان الشركة جمدت نشاطها التسويقي في السوق العراقي بسبب تصاعد التوتر الأمني هناك وتعذر عبور الشاحنات المحملة لتوصيل منتجاتنا بأمان.
وأضاف المهندي أن شركة قابكو كانت سباقة في دخول السوق العراقي بعيد غزو العراق، حيث تمكنت خلال عام 2004 من بيع أكثر من 10 آلاف طن مواد بتروكيماوية مختلفة.
وقال المهندي في حديث لـ «القبس» ان العراق وحينما تستقر أوضاعه الأمنية سيكون سوقا واعدا جدا لشركة قابكو ولكثير من منتجي البتروكيماويات في العالم، ويتوقع المهندي أن يقوم العراق في حينه باستيراد نحو 200 ألف طن سنويا من البتروكيماويات.
وكان العراق يمتلك طاقة انتاجية تقارب الـ 100 ألف طن من المواد البتروكيماوية المختلفة تتركز على البولي اثيلين كانت تستهلك غالبيتها محلياً، الا أن مصانع الانتاج لديه توقفت عن العمل منذ أمد بعيد.
أسواق استراتيجية
وتعد «قابكو» أكبر منتج لمادة البولي ايثيلين المنخفض الكثافة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنتج من هذه المادة نحو 380 ألف طناً سنويا، كما تنتج 520 ألف طن من الاثيلين، و70 ألف طن من الكبريت، علماً بأن معظم انتاجها يذهب الى الأسواق الخارجية.
ومن ضمن انتاجها، تصدر قابكو 100 ألف طن سنويا الى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يقول المهندي «منتجاتنا تصل حاليا الى أكثر من أربعة آلاف عميل في 75 سوقا حول العالم».
وتعتبر الصين والهند وباكستان والخليج والشرق الأوسط وأوروبا ودول أفريقيا الشمالية من أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لقابكو، في حين تطمح الشركة الى دخول أسواق جديدة كدول المغرب العربي وبعض الدول الآسيوية وأوروبا وأميركا الجنوبية.
ويضيف المهندي أن قابكو تواجه منافسة قوية في السوق العالمي، لكن جودة منتجاتنا وتميزنا في خدمة العملاء يعزز من قدراتنا التنافسية.
وتنحصر آليات المنافسة حسب ما أفاد المهندي في التركيز على مواطن القوى عند الشركات طمعاً في التأثير على قرار الشراء عند العميل والمبني على ثلاثة عوامل هي جودة المنتج، والخدمات التي يقدمها المنتج للعميل قبل وبعد الشراء والسعر المناسب.
الضرائب والرسوم
لكن المهندي يعترف أن الضرائب والرسوم التي تفرضها دول معينة على المنتجات الخليجية تحد من قدرة «قابكو» على المنافسة بشكل عام، الا أن الشركة قوية باعتمادها على الجودة وتميز الخدمة والسعر المناسب.
وقال: تلك الضرائب التي تعد أكبر تحد يواجهنا، توجب على عملائنا في العديد من الأسواق دفع مبالغ عالية جداً عند ادخال منتجاتنا الى تلك الأسواق، في حين أن المنتج المحلي معفى تماماً من الرسوم.
مجمعات البتروكيماويات
ويبلغ اجمالي استثمارات «قابكو» حتى عام 2008 نحو 1.7 مليار دولار موزعة على ثلاثة مشروعات استراتيجية هي مشروع قاتوفين الذي تبلغ استثماراته 1.2 مليار دولار، ومشروع توسعة مصنع الايثيلين باستثمارات قيمتها 230 مليون دولار، ومشروع لاضافة خط ثالث لانتاج البولي ايثيلين المنخفض الكثافة الذي تصل قيمة استثماراته الى 250 مليون دولار.
وتمول «قابكو» مشروعاتها الاستثمارية من خلال قيام شركائها بتسديد 30 في المائة من قيمة المشروع، بينما تتولى البنوك توفير النسبة المتبقية.
ولا تتخوف شركة قابكو من اتجاه بعض دول المنطقة نحو انشاء مجمعات ضخمة للبتروكيماويات، حيث يؤكد المهندي أن دول الخليج ستنتج ما يزيد على 50 في المائة من الطاقة الانتاجية العالمية المستقبلية للبتروكيماويات وحتى عام 2015، متوقعا أن تصبح قطر حينذاك أكبر خامس بلد مصدر للبتروكيماويات على مستوى العالم.
شبكة تسويق عالمية
وتنوي «قابكو» مواصلة جهودها من أجل استكمال بناء شبكة تسويق عالمية لتغطية احتياجات عملائها في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وستركز هذه الشبكة على انشاء مكاتب تمثيلية ومخازن اقليمية للشركة في كافة الأسواق ذات البعد الاستراتيجي.
ويصل عدد مكاتب «قابكو» حاليا الى 15، في حين يجري العمل على افتتاح مكتب جديد للشركة في لبنان بعد أن افتتحت مؤخرا مكتبين تمثيليين جديدين أحدهما في تايوان والآخر في بنغلادش.
وأوضح المهندي أن شركة قابكو لديها ثلاثة مكاتب في الصين (هونغ كونغ وبكين وشنغهاي)، وثلاثة مكاتب في الهند (مومباي ودلهي وشناي)، ومخزن اقليمي في سوريا (دمشق)، ومكتبان في باكستان (لاهور وكراتشي)، ومكتب في مصر، وآخر في دولة الامارات العربية المتحدة (دبي).