صليب الراي
04-05-2009, 02:29 AM
أعلن سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة القطري خلو البلاد من وباء انفلونزا الخنازير، مؤكدا الحرص على تعزيز كافة اركان الصحة والعافية والعمل على اقامة مجتمع خال من الأمراض والأوبئة قدر الإمكان.
واكد سعادته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لاصحاب السعادة والمعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون حول انفلونزا الخنازير على حرص دولة قطر على وضع خطة استراتيجية خليجية للوقاية من الوباء ومكافحته بالتعاون وتبادل المشورة والخبرة مع الاشقاء والمختصين حول الاسلوب الامثل للعمل الخليجي الموحد تجاه ما اوردته المنظمات العالمية المعنية بالصحة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، ومناقشة ما تحتاجه تلك المواجهة من الادوية واللقاحات الضرورية والموارد اللازمة من اجل بناء مستقبل اكثر امنا وصحة وعافية لشعوب هذه المنطقة،
ونقل وزير الصحة القطري تحيات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس المجلس الأعلى للصحة وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة ومعالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزارء للوزراء المشاركين....
وقال انه لا يمكن لبلد واحد مهما كان قادرا او غنيا او متقدما تكنولوجيا ان يواجه بمفرده هذه الاخطار او ان يكتشفها. اذ ان ذلك كله يتطلب اتخاذ اجراءات عاجلة، وحشد الجهود والامكانات المادية والتقنية ،وتعزيز الموارد البشرية وايجاد القدرات اللازمة للاكتشاف والمواجهة، وتعزيز النظم الصحية كي تصبح قادرة على تنفيذ إجراءات الترصد الفاعلة والوقاية من تلك الأوبئة. كما انه يتطلب ايضا تكثيف التعاون الاقليمي والدولي وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف والمعلومات من اجل تدعيم وتعزيز قدراتنا البحثية والمختبرية والارتقاء بمستويات الأداء بها وفقا للمعايير العالمية في هذا المجال.
وقال سعادة وزير الصحة القطري نحن نراقب الموقف الراهن بكل الاهتمام واليقظة وقد تم في هذا الصدد اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات الضرورية للتعامل مع التحذيرات الدولية من انتشار انفلونزا الخنازير على جميع المستويات الصحية والطبية ،كما صدرت التعليمات الى جميع القطاعات في الرعاية الاولية والثانوية بشأن التعامل بكل الجدية مع هذه التحذيرات الدولية ،وتتم كذلك مراقبة جميع منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية لترصد اية احتمالات لدخول الفيروس الى البلاد وكما نتعاون مع جميع القطاعات المختلفة داخل الدولة في اطار هذه الحملة الوطنية الشاملة لحماية بلادنا من هذه الأوبئة .كذلك فاننا على مستوى اتصال دائم بجميع الاجهزة والمؤسسات المعنية على كافة المستويات الوطنية والخليجية والدولية حرصا على سلامة ابناء هذا الوطن وجميع المقيمين على ارضه.
ولفت سعادته الى ان الامراض المعدية تنتشر الان جغرافيا بسرعة اكبر من أي وقت مضى في التاريخ .ليس ذلك فحسب ، بل انها تنتشر بسرعة اكبر مما كان يحدث في أي وقت من قبل ،وهذه حقيقة اكدتها تقارير منظمة الصحة العالمية التي ذكرت انه يوجد الآن مايقرب من اربعين مرضا لم تكن معروفة في الجيل السابق وان السنوات السبع الماضية شهدت اكثر من الف وباء على مستوى العالم.
واضاف لقد اصبح مطلبا حتميا الان ان تتكاتف جميع الحكومات والمنظمات العالمية والاقليمية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالصحة ومكافحة الاوبئة من اجل تعزيز قدرات الترصد والانذار، وبناء القدرات في مجالات الصحة العامة ،وتبادل المعارف والتقنيات والخبرات لتحقيق مواجهة قوية لهذا الوباء وتجنب مجتمعاتنا من شرور الاصابة به، مشيرا الى ان هذا الاجتماع يعكس حرص جميع دول المجلس على بذل الجهد من اجل وقاية بلادنا من هذا الوباء والعمل يدا واحدة نحو تحقيق هذا الهدف النبيل وقال لا شك ايضا انكم قادرون باذن الله على تحقيق الاهداف المرجوة من هذا التجمع الخليجي الهام ،وعلى المضي قدما من اجل متابعة وتنفيذ ما يصدر عنه من وتوصيات وقرارات.
واكد سعادته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لاصحاب السعادة والمعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون حول انفلونزا الخنازير على حرص دولة قطر على وضع خطة استراتيجية خليجية للوقاية من الوباء ومكافحته بالتعاون وتبادل المشورة والخبرة مع الاشقاء والمختصين حول الاسلوب الامثل للعمل الخليجي الموحد تجاه ما اوردته المنظمات العالمية المعنية بالصحة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، ومناقشة ما تحتاجه تلك المواجهة من الادوية واللقاحات الضرورية والموارد اللازمة من اجل بناء مستقبل اكثر امنا وصحة وعافية لشعوب هذه المنطقة،
ونقل وزير الصحة القطري تحيات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس المجلس الأعلى للصحة وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة ومعالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزارء للوزراء المشاركين....
وقال انه لا يمكن لبلد واحد مهما كان قادرا او غنيا او متقدما تكنولوجيا ان يواجه بمفرده هذه الاخطار او ان يكتشفها. اذ ان ذلك كله يتطلب اتخاذ اجراءات عاجلة، وحشد الجهود والامكانات المادية والتقنية ،وتعزيز الموارد البشرية وايجاد القدرات اللازمة للاكتشاف والمواجهة، وتعزيز النظم الصحية كي تصبح قادرة على تنفيذ إجراءات الترصد الفاعلة والوقاية من تلك الأوبئة. كما انه يتطلب ايضا تكثيف التعاون الاقليمي والدولي وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف والمعلومات من اجل تدعيم وتعزيز قدراتنا البحثية والمختبرية والارتقاء بمستويات الأداء بها وفقا للمعايير العالمية في هذا المجال.
وقال سعادة وزير الصحة القطري نحن نراقب الموقف الراهن بكل الاهتمام واليقظة وقد تم في هذا الصدد اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات الضرورية للتعامل مع التحذيرات الدولية من انتشار انفلونزا الخنازير على جميع المستويات الصحية والطبية ،كما صدرت التعليمات الى جميع القطاعات في الرعاية الاولية والثانوية بشأن التعامل بكل الجدية مع هذه التحذيرات الدولية ،وتتم كذلك مراقبة جميع منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية لترصد اية احتمالات لدخول الفيروس الى البلاد وكما نتعاون مع جميع القطاعات المختلفة داخل الدولة في اطار هذه الحملة الوطنية الشاملة لحماية بلادنا من هذه الأوبئة .كذلك فاننا على مستوى اتصال دائم بجميع الاجهزة والمؤسسات المعنية على كافة المستويات الوطنية والخليجية والدولية حرصا على سلامة ابناء هذا الوطن وجميع المقيمين على ارضه.
ولفت سعادته الى ان الامراض المعدية تنتشر الان جغرافيا بسرعة اكبر من أي وقت مضى في التاريخ .ليس ذلك فحسب ، بل انها تنتشر بسرعة اكبر مما كان يحدث في أي وقت من قبل ،وهذه حقيقة اكدتها تقارير منظمة الصحة العالمية التي ذكرت انه يوجد الآن مايقرب من اربعين مرضا لم تكن معروفة في الجيل السابق وان السنوات السبع الماضية شهدت اكثر من الف وباء على مستوى العالم.
واضاف لقد اصبح مطلبا حتميا الان ان تتكاتف جميع الحكومات والمنظمات العالمية والاقليمية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالصحة ومكافحة الاوبئة من اجل تعزيز قدرات الترصد والانذار، وبناء القدرات في مجالات الصحة العامة ،وتبادل المعارف والتقنيات والخبرات لتحقيق مواجهة قوية لهذا الوباء وتجنب مجتمعاتنا من شرور الاصابة به، مشيرا الى ان هذا الاجتماع يعكس حرص جميع دول المجلس على بذل الجهد من اجل وقاية بلادنا من هذا الوباء والعمل يدا واحدة نحو تحقيق هذا الهدف النبيل وقال لا شك ايضا انكم قادرون باذن الله على تحقيق الاهداف المرجوة من هذا التجمع الخليجي الهام ،وعلى المضي قدما من اجل متابعة وتنفيذ ما يصدر عنه من وتوصيات وقرارات.