إنتعاش
03-04-2005, 06:52 AM
بدأت تداولات الربع الثاني من العام الحالي بقوة كبيرة نقلت معها المؤشر السعري للسوق الى مستويات قياسية جديدة قاربت الـ 8000 نقطة، مدعومة بالصعود القياسي لاسعار النفط في تداولات نهاية الاسبوع وبعدد من الصفقات التي تلوح في الافق، بالاضافة الى ارباح الربع الاول التي بات من شبه المؤكد ان تكون قياسية لعدد كبير من الشركات، ولم يكن السوق في حاجة الى كل هذه العوامل حتى يترجمها الى الصعود الكبير الذي شهده، اذ ان الزخم الحاصل حاليا يتيح التعامل مع كافة التطورات الايجابية.
وعلى رغم النشاط القياسي الذي يشهده السوق تظهر بعض الاصوات الداعية الى عمليات تأسيس وجني ارباح وغربلة الاسهم التي صعدت الى مستويات مرتفعة، عن الاسهم التي لم ترتفع والتي يتم تداولها باسعار اقل من قيمتها العادلة، وردا على هذه الدعوات يرى اكثر من مراقب ان التصحيح والتأسيس لا يعيب السوق بل يعطية قوة اضافية، مشيرا في هذا الصدد الى ما حصل في سوق الاسهم الاماراتية التي شهدت عمليات جني ارباح بعدها الى الصعود الكبير، كذلك فان الزخم الذي يشهده سوق الاسهم السعودية لم يحتمل سوى تصحيح بسيط في تداولات يوم الخميس الماضي عاد بعدها يسترد يوم امس كل خسائرة.
واوضح مراقبون ان مقومات القوة في سوق الكويت اكبر من اي سوق اخر في المنطقة في ضوء عوائد وارباح الشركات المدرجة، بالاضافة الى العقود التي كرست الوضع الاقليمي والعالمي لعدد من الشركات الكويتية.
ولم يعد سرا ان بورصة الكويت باتت نقطة جذب لعدد من المستثمرين الخليجيين وخصوصا من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبين احد المراقبين انه حتى لو تمت عملية تصحيح فانها ستكون سريعة خصوصا ان ارباح البنوك والشركات المدرجة باتت على الابواب حيث ستكون البداية بقطاع البنوك الذي يتوقع ان يعلن عن نتائج قياسية.
وكان لافتا في تداولات الامس ان عددا كبيرا من الاسهم كان مرتفعا منذ نصف الساعة الاولى بالحد الاعلى ودون عروض بيع ما يدل على ان بداية تعاملات اليوم ستكون على ارتفاع.
وحقق المؤشر السعري للسوق امس مكاسب بلغ مقدارها 113,7 نقطة ليغلق على مستوى 7982,8 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 7,350 نقطة ليغلق على مستوى 416,45 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 254,904,500 سهم موزعة على 8061 صفقة بقيمة 134,102,275 ديناراً، وشمل الارتفاع اسعار اسهم 59 شركة، فيما تراجعت اسعار اسهم 27 شركة، وثبتت اسهم 24 شركة، بينما لم يتم تداول اسهم 22 شركة مدرجة
وعلى رغم النشاط القياسي الذي يشهده السوق تظهر بعض الاصوات الداعية الى عمليات تأسيس وجني ارباح وغربلة الاسهم التي صعدت الى مستويات مرتفعة، عن الاسهم التي لم ترتفع والتي يتم تداولها باسعار اقل من قيمتها العادلة، وردا على هذه الدعوات يرى اكثر من مراقب ان التصحيح والتأسيس لا يعيب السوق بل يعطية قوة اضافية، مشيرا في هذا الصدد الى ما حصل في سوق الاسهم الاماراتية التي شهدت عمليات جني ارباح بعدها الى الصعود الكبير، كذلك فان الزخم الذي يشهده سوق الاسهم السعودية لم يحتمل سوى تصحيح بسيط في تداولات يوم الخميس الماضي عاد بعدها يسترد يوم امس كل خسائرة.
واوضح مراقبون ان مقومات القوة في سوق الكويت اكبر من اي سوق اخر في المنطقة في ضوء عوائد وارباح الشركات المدرجة، بالاضافة الى العقود التي كرست الوضع الاقليمي والعالمي لعدد من الشركات الكويتية.
ولم يعد سرا ان بورصة الكويت باتت نقطة جذب لعدد من المستثمرين الخليجيين وخصوصا من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبين احد المراقبين انه حتى لو تمت عملية تصحيح فانها ستكون سريعة خصوصا ان ارباح البنوك والشركات المدرجة باتت على الابواب حيث ستكون البداية بقطاع البنوك الذي يتوقع ان يعلن عن نتائج قياسية.
وكان لافتا في تداولات الامس ان عددا كبيرا من الاسهم كان مرتفعا منذ نصف الساعة الاولى بالحد الاعلى ودون عروض بيع ما يدل على ان بداية تعاملات اليوم ستكون على ارتفاع.
وحقق المؤشر السعري للسوق امس مكاسب بلغ مقدارها 113,7 نقطة ليغلق على مستوى 7982,8 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 7,350 نقطة ليغلق على مستوى 416,45 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 254,904,500 سهم موزعة على 8061 صفقة بقيمة 134,102,275 ديناراً، وشمل الارتفاع اسعار اسهم 59 شركة، فيما تراجعت اسعار اسهم 27 شركة، وثبتت اسهم 24 شركة، بينما لم يتم تداول اسهم 22 شركة مدرجة