المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مسجلا 7629 نقطة



مغروور قطر
04-05-2009, 01:40 PM
السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مسجلا 7629 نقطة
أرقام 04/05/2009
أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بمقدار 22 نقطة ، وهو الثالث له على التوالي ليغلق عند 7629 نقطة وسط تقدم في قيم التداولات مقارنة بيوم الأمس لتصل إلى 128 مليون دينار مع نهاية التداول.

http://argaam.com/uploads/3333%204%205.gif


وكان السوق قد شهد تراجعاً خلال تداولات اليوم اكثر من 30 نقطة ليصل الى دون حاجز الـ 7600 عند 7582 نقطة، قبل أن تشهد اللحظات الأخيرة من التداول عمليات شراء على أسهم السوق ليقلص المؤشر جميع خسائره ليغلق على ارتفاع بلغ 22 نقطة .

أما على صعيد المؤشر الوزني للسوق فقد ارتفع بمقدار نقطة واحده ليغلق عند 399 نقطة وذلك على خلفية ارتفاع غالبية أسهم السوق ، حيث أقفلت جميع قطاعات السوق مرتفعة باستثناء قطاعى الخدمات والبنوك ، وكان أبرزها قطاع الاغذية الذي ارتفع مؤشره بأكثر من 97 نقطة.

يشار إلى أن سهم "مدار " تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق عند 112 فلس (+ 9.8 ) يليه سهم "الكيبل التلفزيوني " عند 56 فلس (+9.8 %)، ثم سهم "ادنك " عند 62 فلس (+8.8%).

فيما سجل سهم " كفيك " اكبر نسبة تراجع في السوق ليغلق عند 150 فلس (- 6.3 %)، يليه سهم "كوت فود " عند 405 فلس (- 5.8 %)، ثم سهم "السورية" عند 85 فلس (- 5.6%).

مغروور قطر
04-05-2009, 08:06 PM
الشخص: السوق استوعبت الازمة المالية وبدأت تتفاعل معها بشكل ايجابي
مشتريات الدقائق الأخير تبقي مؤشر بورصة الكويت فوق الـ 7600 نقطة


شراء انتقائي
فرص واعدة






دبي – شـواق محمد

ساهمت مشتريات الدقائق الأخير في حفاظ مؤشر البورصة الكويتية الرئيس على مستوياته فوق حاجز الـ 7600 نقطة، بنهاية معاملات اليوم الاثنين 4-5-2009، رغم تعرض أسهم قيادية لعمليات جني أرباح خاصة في أسهم البنوك، فيما شهدت قيمة التداولات تحسناً ملموساً لتسجل نحو 130 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار)، بدعم من تحركات نشطة على عدد من الأسهم الصغير من حيث القيمة السوقية، فيما قال المحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص ان نتائج الشركة عن الربع الأول من العام الجاري 2009، خاصة في ظل التطور الملحوظ في اداء الشركات خلال تلك الفترة قياساً بنتائج الربع الأخير، تعد من أهم العوامل التي ساعدت المؤشر السعري على كسر الحاجز النفسي 7600 نقطة.


شراء انتقائي

وأضاف أن التطور في اداء الشركات وارتفاع قيم الأصول والعوائد اعاد الثقة مرة اخرى للسوق، وخصوصا في ظل اقتراب قيم التداول من 100 مليون دينار, مشيراً الى ان استمرارية اداء السوق على هذا النحو سيؤدي الى كسر المؤشر للكثير من الحواجز السعرية وبالتالي سينعكس هذا النمو على موازنات الشركات.

وأشار الشخص الى ان البيئة اصبحت مستقطبة للفرص الاستثمارية الحقيقية, وكذلك التدفقات النقدية خصوصا ان الانتخابات البرلمانية تسير بصورة هادئة ولا يوجد شحن سياسي, كما ان الخطاب الاقتصادي للمرشحين يرى ضرورة اقرار المشاريع الاقتصادية التنموية وهو ما يعطي مؤشرات ايجابية بتحسن الاوضاع في السوق.

وألمح الشخص أن هناك عمليات شراء انتقائية تتم على بعض الأسهم، خاصة على اسهم القطاع غير الكويتي الذي ارتفع بشكل كبير وكذلك قطاع الخدمات, مشيرا الى ان هناك بعض المجاميع الاستثمارية تشهد عمليات مضاربية نشطة.

ولفت الشخص الى ان الاجواء الراهنة مشابهة لاجواء السوق في الربع الثاني من 2007 والتي بدأ خلالها السوق الى الارتفاع وحقق من خلالها مستويات قياسية في عام ,2008، موضحاً ان السوق استوعبت الازمة المالية, وبدأت تتفاعل معها بشكل ايجابي, ولكن الأزمة مازالت في غياب عمليات التمويل نتيجة التحوط الذي تفرضه البنوك على تمويلها الجديد.

وأكد الشخص ان اعلان أي شركة عن استفادتها من قانون الاستقرار سيعزز اداء السوق, مشيرا الى ان بعض الملاك باتوا يتجهون الى دعم اسهم شركاتهم لتصعيدها لمستويات جديدة وهو امر يطالب به المساهمون وهو بالطبع يزيد من تعزيز الثقة في السوق.

وأوضح ان عمليات المضاربة تزيد ايضا من قيم الاصول وذلك لأن أي سوق مالي يعتمد على المضاربة لترفيع الاسهم على الرغم من انه من المفترض ان يكون السوق استثمار طويل الاجل لذا نجد دائماً اسعار الاسهم اما منخفضة أو متضخمة عن سعرها العادل.


فرص واعدة

وارتفع المؤشر السعري بنحو 22.2 نقطة، مسجلاً 7628.8 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 1.1 نقطة، ليصل الى 398.72 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 782.7 ملايين سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 12.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 128.7 مليون دينار.

من جهته قال نائب المدير العام في شركة الاتحاد للوساطة المالية فهد الشريعان ان المؤشر استطاع كسر حاجز 7600 نقطة على الرغم من صعوبة كسر هذا الحاجز، بدعم من حالة التفاؤل والتوقعات بوجود الكثير من الفرص الواعدة.

واضاف الشريعان في حديثه مع صحيفة السياسة الكويتية، أن هناك تداولات نشطة وانتقائية على بعض الاسهم مثل عقارات الكويت ومشاريع الكويت وعارف للطاقة.

وأشار الى ان الاسهم القيادية هي التي قادت السوق خلال الفترة الماضية لتجاوز 6500 نقطة ليصل الى 7600 نقطة، وحافظت تلك الشركات على استقرار السوق ولكن في ظل استقرار تلك الاسهم بدأت الفرص تلوح في الاسهم المتدنية القيمة، لذا وجدنا عمليات مضاربية قوية على هذه الاسهم.

واوضح الشريعان ان ثبات اسعار الاسهم القيادية وتناقص هوامشها الربحية من الفوارق السعرية شجع الكثير من المستثمرين والمضاربين للدخول على اسهم متدنية القيمة متوقعا ان يكسر المؤشر حاجز الـ 8000 نقطة اذا ما حافظ السوق على قيمه النقدية وحالة التفاؤل الكبيرة التي يشهدها, مشيرا الى ان ارباح الربع الاولى ستكون جيدة قياسا بالربع الاخير من 2008 وهو ما سيعزز من اداء السوق.

ويرى ان التداولات التي تتم على اسهم البنوك هي تكتيك استراتيجي هدفه إما
تحديد اسعارها, او لتجميع اسهمها وخصوصا ان هناك سيولة مرتفعة على هذا القطاع في ظل بلوغ اسعار البنوك مستويات عادلة, موضحا ان انتعاش الاسواق العالمية واستقرار سعر النفط من شأنه ان يعطي دفعة ايجابية للسوق ويعزز من الثقة.