اهل قطر
04-05-2009, 09:10 PM
كانت الاعراس زمان سهلة جدا وقد عاصرت فترة منها
كانت الاستعدادات للزواج لا تتعدى تجهيز بعض الملابس
لم يكن هناك حفل اللنساء
كان للرجال فقط
ولانقل لكم صورة من ذلك الحفل
قبل الزواج باسبوع ارسلت ام العروس الى امباركه وام سلطان ان عندنا عرس ننتظركم
كان هاتين السيداتين المسؤلتين عن تجهيز العروس وغرفتها اي مكتب تجهيز الافراح الان
قبل الزواج بيوميين اقبلت مباركه وام سلطان بترتيب الغرفه ونفضها ورشها بالماء
وقتها جاءت الدزة
كانت الدزة عباره عن كم طقم ذهب ومرتعشه وكتوب للشعر
وعميله للعبايه
وعشرة اكياس رز ومثلهن سكر وطحين وزيت وحتى اعواد الثقاب
وكل تموين المنزل
وصناديق حوت انواع الطوايق من الاقمشة
جاءت الدزة في نشال صغير معاها عدد من الخرفان
عن عبق السهوله والبساطه وقلوب جمعها النقاء
ها هي العروس قبلها بيومين قد حنتها امها بدون ان تعلم انها العروس , تحنت مع اخواتها
بالقصعه بس رجليها وايديها
حتى كان يوم العرس
اليوم المشهود
سارعت ام سلطان بجمع اوراق المشموم وغسله
ووضعته في ملفع قديم ورشته بانواع العطور
ووضعت جزء منه تحت اللحاف
وتحت المخدات
ودخنت المفرش بالعود
وفركت المشموم حتى فاحت رائحته
ليلتها ذهب المعرس مع ابو العروس للشيخ للملكه
كان فستان العروس جديدا
بحسب تلك الفترة
لا يعدوا ان يكون قماشه شعر صباح , او عسل وزبد
والا ابو طيره
وكلها اسماء اقمشه قديمه
يومها تقوم امها او اختها بتزيينها ومن يملك قلم روج قد لا يزيد عن اثنتين في الحي
فمن تملكه تقوم بوضعه للعروس , مع الكحل فقط
وتمشط شعرها
ثم ياتي اباها مع المعرس ويدخله للخله
تقول محدثتي دخلت الخله من باب بين الغرفتيين وكنت وقتها لا اعلم من الزواج اي شيء فقد
كان عمري 14 عشر عاما
يومها ضرب الباب قمة راسي من الارتباك فهو رجل غريب اول مره اراه وادهشني ان والدي تركني
معه
وان امي انفردت به قبل ان احضر
وقتها قال لي امك وصتني عليك انك تخافين من الظلمه
تقول نمنا تلك الليله ولم تنم مباركه وام سلطان
سهروا الليل كله يطبخون الجراء
كانت العادة ان يطهون عدد من الخرفان طول الليل
ومن الفجر يوزع عن الجيران ويسمى الجرء
اجتمع الشمل في البيت والقدور تطهو الخراف , وام سلطان تشرف عليهم
الليل بطوله وقبل الفجر كان جاهز العيش واللحم وهو ما يسمى بالجرا
ومع تباشير الفجر جمعت الاطباق والملال
وغرف اللحم والرز فيها ليوزع على منازل الجيران والاهل
كان الرز اصفر اللون بدون اي حشو وكاني اراه بعيني
وهو فطورهم صباحية العرس
بعدها يخلد الجميع للراحة ,, والمعرس بعد الفجر يعود الى منزل والده
وقبل الظهر يعودون للطبخ وطبخ غداء الرجال
ويعود المعرس مرة اخرى ليزف بعد الغداء , تكون هذه الوليمة كرامة للمعرس واهله ويقوم بها ابو العروس او اخوانها
تستعد العروس لاستقبال المهنئين لها , فتمشط شعرها وتضفره بالمشموم ,, وتتدخن وتتطيب بدهن العود ,,
وتستعير الذهب ممن لديه الذهب وتلبسه وتجلس في الاستقبال
وتقوم الضيفات بتفحص الذهب الذي تلبسه وطول شعرها وتسحب جديلتها ترى طولها
وهي جالسه بالعبائة مفتوحه في وسط المجلس
وتلبس المرتهش او المقلس او المرتعشه في جيدها
وتزين شعرها بالكتوب , او المشموم الذهب او لوح السعد , او الطاسه
وتزين معصميها بالمضاعد او الكف او البنجري او الخصور
واصابعها بالشواهد او المرامي
ويتم تضييف الضيوف من الرهش والحلوى الذي اتى مع الدزة
\
للحديث بقية
كانت الاستعدادات للزواج لا تتعدى تجهيز بعض الملابس
لم يكن هناك حفل اللنساء
كان للرجال فقط
ولانقل لكم صورة من ذلك الحفل
قبل الزواج باسبوع ارسلت ام العروس الى امباركه وام سلطان ان عندنا عرس ننتظركم
كان هاتين السيداتين المسؤلتين عن تجهيز العروس وغرفتها اي مكتب تجهيز الافراح الان
قبل الزواج بيوميين اقبلت مباركه وام سلطان بترتيب الغرفه ونفضها ورشها بالماء
وقتها جاءت الدزة
كانت الدزة عباره عن كم طقم ذهب ومرتعشه وكتوب للشعر
وعميله للعبايه
وعشرة اكياس رز ومثلهن سكر وطحين وزيت وحتى اعواد الثقاب
وكل تموين المنزل
وصناديق حوت انواع الطوايق من الاقمشة
جاءت الدزة في نشال صغير معاها عدد من الخرفان
عن عبق السهوله والبساطه وقلوب جمعها النقاء
ها هي العروس قبلها بيومين قد حنتها امها بدون ان تعلم انها العروس , تحنت مع اخواتها
بالقصعه بس رجليها وايديها
حتى كان يوم العرس
اليوم المشهود
سارعت ام سلطان بجمع اوراق المشموم وغسله
ووضعته في ملفع قديم ورشته بانواع العطور
ووضعت جزء منه تحت اللحاف
وتحت المخدات
ودخنت المفرش بالعود
وفركت المشموم حتى فاحت رائحته
ليلتها ذهب المعرس مع ابو العروس للشيخ للملكه
كان فستان العروس جديدا
بحسب تلك الفترة
لا يعدوا ان يكون قماشه شعر صباح , او عسل وزبد
والا ابو طيره
وكلها اسماء اقمشه قديمه
يومها تقوم امها او اختها بتزيينها ومن يملك قلم روج قد لا يزيد عن اثنتين في الحي
فمن تملكه تقوم بوضعه للعروس , مع الكحل فقط
وتمشط شعرها
ثم ياتي اباها مع المعرس ويدخله للخله
تقول محدثتي دخلت الخله من باب بين الغرفتيين وكنت وقتها لا اعلم من الزواج اي شيء فقد
كان عمري 14 عشر عاما
يومها ضرب الباب قمة راسي من الارتباك فهو رجل غريب اول مره اراه وادهشني ان والدي تركني
معه
وان امي انفردت به قبل ان احضر
وقتها قال لي امك وصتني عليك انك تخافين من الظلمه
تقول نمنا تلك الليله ولم تنم مباركه وام سلطان
سهروا الليل كله يطبخون الجراء
كانت العادة ان يطهون عدد من الخرفان طول الليل
ومن الفجر يوزع عن الجيران ويسمى الجرء
اجتمع الشمل في البيت والقدور تطهو الخراف , وام سلطان تشرف عليهم
الليل بطوله وقبل الفجر كان جاهز العيش واللحم وهو ما يسمى بالجرا
ومع تباشير الفجر جمعت الاطباق والملال
وغرف اللحم والرز فيها ليوزع على منازل الجيران والاهل
كان الرز اصفر اللون بدون اي حشو وكاني اراه بعيني
وهو فطورهم صباحية العرس
بعدها يخلد الجميع للراحة ,, والمعرس بعد الفجر يعود الى منزل والده
وقبل الظهر يعودون للطبخ وطبخ غداء الرجال
ويعود المعرس مرة اخرى ليزف بعد الغداء , تكون هذه الوليمة كرامة للمعرس واهله ويقوم بها ابو العروس او اخوانها
تستعد العروس لاستقبال المهنئين لها , فتمشط شعرها وتضفره بالمشموم ,, وتتدخن وتتطيب بدهن العود ,,
وتستعير الذهب ممن لديه الذهب وتلبسه وتجلس في الاستقبال
وتقوم الضيفات بتفحص الذهب الذي تلبسه وطول شعرها وتسحب جديلتها ترى طولها
وهي جالسه بالعبائة مفتوحه في وسط المجلس
وتلبس المرتهش او المقلس او المرتعشه في جيدها
وتزين شعرها بالكتوب , او المشموم الذهب او لوح السعد , او الطاسه
وتزين معصميها بالمضاعد او الكف او البنجري او الخصور
واصابعها بالشواهد او المرامي
ويتم تضييف الضيوف من الرهش والحلوى الذي اتى مع الدزة
\
للحديث بقية