عزوز المضارب
05-05-2009, 01:34 AM
كيوتل تحبط عملية احتيال كبرى على عملائها
الشركة ابلغت السلطات المختصة بالواقعة
تعقب واكتشاف محتالين يستخدمون يانصيب وهمي كحيلة للإيقاع بالعملاء
حذرت اتصالات قطر "كيوتل" اليوم عملائها من الانخداع بسحب يانصيب وهمي بقصد الاحتيال عليهم، إذ يحاول المحتالون إقناع الجمهور بشراء بطاقات تعبئة رصيد خدمة "هلا" وإرسال رقم البطاقة وتفاصيلها إليهم مدعين فوز العملاء بجائزة كبرى.
ويقوم المحتالون بالاتصال بالعملاء إما عن طريق الهاتف أو بإرسال رسائل قصيرة، لإبلاغهم بأنهم فازوا بجائزة كبيرة في عملية سحب، وأن على العملاء تقديم تفاصيل تمكن من التحقق من شخصياتهم لكي يتمكنوا من استلام الجائزة.
وبالإضافة إلى طلب المحتالين من العملاء تزويدهم بتفاصيل خاصة بهم، مثل بياناتهم الشخصية كرقم الحساب المصرفي، واسم العائلة، وتاريخ الميلاد، يطلب المحتالون أيضاً من أفراد الجمهور شراء بطاقات تعبئة رصيد خدمة "هلا" بقيمة 500 ر.ق.، وتزويدهم برقم البطاقة السري كضمانة للتأكد من العميل "الفائز" عند استلامه الجائزة.
وقد تم تعقب المتصلون، الذين يزعمون أنهم يتصلون بالعملاء في قطر من المقر الرئيسي لكيوتل في دبي، وتبين أنهم موجودون في باكستان، وتم تحديد أماكن تواجدهم وإبلاغ ذلك للسلطات المختصة.
ومنذ كشف عملية الاحتيال هذه في 30 إبريل، قامت كيوتل بالاتصال بالمحتالين على أنها أحد العملاء، وتم تسجيل التفاصيل الكاملة والآلية التي يستخدمها المحتالون، كما تم تتبع جميع المكالمات التي أجراها المحتالون من الرقم الخاص بهم. فقد تم إجراء أكثر من 500 مكالمة إلى قطر خلال فترة أربعة وعشرون ساعة، مما يعكس السرعة التي يعمل بها أولئك المحتالون.
كما تم حجب الأرقام التي يستخدمها المحتالون للاتصال بالجمهور في قطر من النفاذ إلى شبكة الاتصالات القطرية، وتم كذلك تعقب وتسجيل الأرقام السرية الأصلية pin وتم إبلاغ السلطات المعنية بجميع التفاصيل والتسجيلات.
وتسعى كيوتل عن طريق تعميم تفاصيل عملية الاحتيال هذه على الجمهور إلى تحذير أفراد الجمهور من الوقوع ضحية لهذه العملية أو أي عمليات احتيال مشابهة أخرى، كما تهدف الشركة أيضاً إلى طمأنة أفراد الجمهور إلى أن عمليات الاحتيال التي تستخدم فيها الرسائل القصيرة والاتصالات المتنقلة يمكن تتبعها ومعاقبة مرتكبيها حتى على الصعيد الدولي.
ويقول عادل المطوع، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال والعلاقات في كيوتل: "يجب على المجرمين أن يدركوا بأنه سيجري تعقبهم والقبض عليهم إن حاولوا الاحتيال على الناس في قطر. إذ أن لدينا الإجراءات والآليات التي تمكننا من تحديد موقعهم أينما كانوا، والتعرف عليهم وإبلاغ السلطات المختصة".
وكانت كيوتل قد أطلقت في صيف 2008 حملة للتوعية بمخاطر الرسائل التطفلية وعمليات الاحتيال، كما واصلت الشركة تركيز اهتمامها الكبير على هذه المشكلة منذ ذلك الوقت.
ومع فتح قطر أبوابها لمزيد من الشركات الجديدة في قطاع خدمات الاتصالات، لاحظت كيوتل ارتفاعاً في عدد مشغلي الخدمة غير القانونيين الذين يسعون للحصول على أرقام هواتف عملائها.
ومع اتخاذ كيوتل لكافة الإجراءات الكفيلة بحماية أرقام هواتف عملائها، إلا أن الشركة تنصح عملائها أيضاً باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند تلقيهم لمكالمات أو رسائل قصيرة من مصدر مجهول.
الشركة ابلغت السلطات المختصة بالواقعة
تعقب واكتشاف محتالين يستخدمون يانصيب وهمي كحيلة للإيقاع بالعملاء
حذرت اتصالات قطر "كيوتل" اليوم عملائها من الانخداع بسحب يانصيب وهمي بقصد الاحتيال عليهم، إذ يحاول المحتالون إقناع الجمهور بشراء بطاقات تعبئة رصيد خدمة "هلا" وإرسال رقم البطاقة وتفاصيلها إليهم مدعين فوز العملاء بجائزة كبرى.
ويقوم المحتالون بالاتصال بالعملاء إما عن طريق الهاتف أو بإرسال رسائل قصيرة، لإبلاغهم بأنهم فازوا بجائزة كبيرة في عملية سحب، وأن على العملاء تقديم تفاصيل تمكن من التحقق من شخصياتهم لكي يتمكنوا من استلام الجائزة.
وبالإضافة إلى طلب المحتالين من العملاء تزويدهم بتفاصيل خاصة بهم، مثل بياناتهم الشخصية كرقم الحساب المصرفي، واسم العائلة، وتاريخ الميلاد، يطلب المحتالون أيضاً من أفراد الجمهور شراء بطاقات تعبئة رصيد خدمة "هلا" بقيمة 500 ر.ق.، وتزويدهم برقم البطاقة السري كضمانة للتأكد من العميل "الفائز" عند استلامه الجائزة.
وقد تم تعقب المتصلون، الذين يزعمون أنهم يتصلون بالعملاء في قطر من المقر الرئيسي لكيوتل في دبي، وتبين أنهم موجودون في باكستان، وتم تحديد أماكن تواجدهم وإبلاغ ذلك للسلطات المختصة.
ومنذ كشف عملية الاحتيال هذه في 30 إبريل، قامت كيوتل بالاتصال بالمحتالين على أنها أحد العملاء، وتم تسجيل التفاصيل الكاملة والآلية التي يستخدمها المحتالون، كما تم تتبع جميع المكالمات التي أجراها المحتالون من الرقم الخاص بهم. فقد تم إجراء أكثر من 500 مكالمة إلى قطر خلال فترة أربعة وعشرون ساعة، مما يعكس السرعة التي يعمل بها أولئك المحتالون.
كما تم حجب الأرقام التي يستخدمها المحتالون للاتصال بالجمهور في قطر من النفاذ إلى شبكة الاتصالات القطرية، وتم كذلك تعقب وتسجيل الأرقام السرية الأصلية pin وتم إبلاغ السلطات المعنية بجميع التفاصيل والتسجيلات.
وتسعى كيوتل عن طريق تعميم تفاصيل عملية الاحتيال هذه على الجمهور إلى تحذير أفراد الجمهور من الوقوع ضحية لهذه العملية أو أي عمليات احتيال مشابهة أخرى، كما تهدف الشركة أيضاً إلى طمأنة أفراد الجمهور إلى أن عمليات الاحتيال التي تستخدم فيها الرسائل القصيرة والاتصالات المتنقلة يمكن تتبعها ومعاقبة مرتكبيها حتى على الصعيد الدولي.
ويقول عادل المطوع، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال والعلاقات في كيوتل: "يجب على المجرمين أن يدركوا بأنه سيجري تعقبهم والقبض عليهم إن حاولوا الاحتيال على الناس في قطر. إذ أن لدينا الإجراءات والآليات التي تمكننا من تحديد موقعهم أينما كانوا، والتعرف عليهم وإبلاغ السلطات المختصة".
وكانت كيوتل قد أطلقت في صيف 2008 حملة للتوعية بمخاطر الرسائل التطفلية وعمليات الاحتيال، كما واصلت الشركة تركيز اهتمامها الكبير على هذه المشكلة منذ ذلك الوقت.
ومع فتح قطر أبوابها لمزيد من الشركات الجديدة في قطاع خدمات الاتصالات، لاحظت كيوتل ارتفاعاً في عدد مشغلي الخدمة غير القانونيين الذين يسعون للحصول على أرقام هواتف عملائها.
ومع اتخاذ كيوتل لكافة الإجراءات الكفيلة بحماية أرقام هواتف عملائها، إلا أن الشركة تنصح عملائها أيضاً باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند تلقيهم لمكالمات أو رسائل قصيرة من مصدر مجهول.