مواطنة توقف عقارين وأرض فضاء لأعمال الخير - - كثر الله خيرها

[غناتي1]

http://www.raya.com/mritems/images/2009/5/4/2_440394_1_205.gif


مواطنة توقف عقارين وأرض فضاء لأعمال الخير



COLOR="Blue"]أوقفت مواطنة بيتاً وفيلا سكنية مكونة من طابقين بالإضافة لأرض فضاء وبناء في بن محمود وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب ولا يورث، كما أوقفت المواطنة ذاتها أرضين فضاء في سميسمة لوجه الله تعالى.
وقد استقبل المسؤولون بمركز خدمة الواقفين بالهيئة القطرية للأوقاف المواطنة وعبروا لها عن جزيل شكرهم لهذا التبرع الكريم الذي من خلاله يستطيع أي شخص أن يخلد ذكراه من خلال مثل تلك الأعمال الخيرية التي تصرف لوجه الله في سبيل قطف ثمار العمل الوقفي في الدنيا والآخرة.
يذكر أن الهيئة القطرية للأوقاف ترعى العديد من الفعاليات الثقافية والدعوية التي تخدم الوطن والمواطن، كل ذلك في سبيل إشاعة الفكر الوقفي وبثه في المجتمع.
وتهدف الهيئة القطرية للأوقاف إلى رسم السياسة العامة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف. وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها وتنظيمها بما يكفل تحقيق أهدافها إلى جانب استثمار أموال الأوقاف وتطويرها وتنمية إيراداتها على أسس اقتصادية ووضع النظم الكفيلة بذلك وفق الضوابط الشرعية بغرض تنميتها والمحافظة عليها باعتبارها أموالاً خاصة، إضافة إلى اقتراح نظام لصرف عائدات أموال الأوقاف في أوجه الوقف أو أوجه البر المختلفة التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الإدارة ومن ذلك تمويل إنشاء المشاريع الوقفية بالتنسيق مع الجهات المختلفة في إطار تنفيذ شروط الواقفين والأحكام والقرارات النهائية الصادرة من اللجان والمحاكم بشأن القسمة أو الاستحقاق أو غيرها.[/COLOR]

[الامل القديم]

جزاها الله خيرا

[امـ حمد]

جزاها الله خير

في ميزان حسناتها

[غناتي1]

اشكر مروركم الكريم

والله يكثر من امثالها

[A.L.I]

جزاها الله خير

[عساف]

اندرجت المصارف الوقفية مع إنشاء الهيئة القطرية للأوقاف تحت مسمى ( إدارة المصارف الوقفية ) ، ولأنها الإدارة المعنية بتنفيذ ومتابعة المشاريع الوقفية الخيرية والسعي لتطويرها حسب شروط الواقفين ، نلقي عليها مزيدا من الضوء .

تأسس قسم تنمية الوقف ومصارفه طبقا للقرار الوزاري رقم (29) لعام 1994م ؛ ليكون قسمًا من أقسام إدارة الوقف التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية .

وكان ذلك انطلاقا من الفهم الواعي لدور الوقف الحضاري ، وحرصا على الارتقاء بإدارة الوقف ، ورغبة في إرشاد الواقفين إلى أفضل السبل لإنفاق ريع الوقف ، وتشجيعا لأهل الخير لوقف أموالهم على المشاريع الخيرية التنموية التي تساهم في بناء المجتمع بصورة أكبر فعالية .

فلا ريب أن للوقف في الإسلام تشريع خاص به ، فليس مقصورا على دور العبادة فقط ، كما هو الحال في اليهودية والنصرانية ؛ بل يتجاوز ذلك ليشمل جهات عديدة في نواحي الحياة المختلفة .

لذا كان إنشاء هذا القسم يتضمن مصارف وقفية ستة تستوعب مختلف نواحي الحياة العلمية والصحية والاجتماعية بصورة أكثر شمولا للمساهمة في بناء المجتمع الإسلامي الحضاري ، وتنظيما لقنوات صرف ريع الأوقاف .

وهذه المصارف الستة هي :

المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة .
المصرف الوقفي لخدمة المساجد .
المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة .
المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية .
المصرف الوقفي للرعاية الصحية .
المصرف الوقفي للبر والتقوى


يتبع

[عساف]

المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة


والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة هو امتداد لهذا العمل العظيم ذي الأثر البالغ في الحفاظ على معالم الأمة .

أهدافه :

يمكن تلخيص أهداف هذا المصرف فيما يلي :

العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية وأحكامهما ، والاستمساك بهما والعمل بمقتضاهما .
نشر الرسالة الإسلامية من خلال بيان سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسنته .
دعم ورعاية العاملين في خدمة القرآن والسنة .
العمل على نشر القرآن الكريم وعلومه ، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى .
العمل على نشر السنة النبوية وعلومها ، ودعم القائمين على هذا العمل الجليل .
وسائله :

طباعة وتوزيع المصحف الشريف والكتب الخادمة لعلوم القرآن والسنة .
كفالة الدارسين والعاملين في مجال القرآن الكريم والسنة المطهرة .
إقامة مراكز تحفيظ القرآن ، وعقد الحلقات لدراسته وتفسيره .
تنظيم الندوات والمسابقات التي تعنى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة حفظا وتفسيرا وعملا .
التنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا المجال .
العمل على إنشاء قاعدة معلوماتية تخدم المهتمين بالدراسات القرآنية والسنة النبوية .
الاستفادة من وسائل الإعلام المتاحة لخدمة أغراض المصرف .
إنجازات :

قام المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بعدة إنجازات منها :

طباعة المصحف الشريف وتوزيعه .
طباعة كتب ترجمة معاني القرآن إلى لغات مختلفة وتوزيعها على الجاليات المسلمة في أنحاء من العالم .
الاشتراك مع إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف لتمويل طباعة كتب التفسير وعلوم القرآن ، والسنة وعلومها .
دعم المراكز المهتمة بتحفيظ القرآن وتدريس علومه .
دعم الدعاة والقائمين على خدمة الكتاب والسنة .
إعداد وتوزيع الأشرطة الإسلامية خاصة المصاحف المسموعة والمحاضرات .
وهناك مشروعات أخرى تحت الدراسة لخدمة القرآن والسنة .


يتبع

[عساف]

المصرف الوقفي لخدمة المساجد


للمسجد في الإسلام دور عظيم في صناعة الرجال وبناء المجتمع على العقيدة والقيم والأخلاق ؛ ويشير إلى هذا الدور العظيم أن أول ما اهتم به النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما نزل قباء في طريق هجرته أن أسس مسجد قباء ، وهو أول مسجد بني في الإسلام ؛ ثم لما انتهى إلى المدينة لم يأخذ راحة من سفره حتى خط مسجده بالمدينة ؛ وكان قادة الفتح الإسلامي حريصين على إنشاء المسجد في كل بلدٍ يفتحونه ؛ كما سارع أهل الخير من المسلمين - عبر التاريخ - إلى تشييد المساجد ووقف الأموال عليها لصيانتها وكفاية العاملين بها قربة لله ، وطمعا فيما وعدوا به على لسان نبيهم (صلى الله عليه وسلم) : " " مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ " متفق عليه من حديث عثمان بن عفان t .

ولا يزال تسابق أهل الخير في إعمار المساجد والوقف عليها موصولا ، فرسالة المسجد باقية ما بقي الإسلام .

إن عمارة المساجد دليل الإيمان ؛ قال الله تعالى : ] إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ [ [ التوبة : 18 ] .

وعمارة المساجد تتناول جانبين مهمين :

الأول : عمارتها ببنائها وتشييدها وفرشها وإنارتها وصيانتها ورعايتها .
الثاني : عمارتها بالطاعة لله تعالى بأداء الصلوات والذكر والتلاوة والاعتكاف وحضور حلقات العلم .. إلى غير ذلك من العبادات والقربات ؛ وهذه العمارة هي المقصودة ، وإنما الأولى وسيلة لها .

جدير بالذكر أن نسبة ثمانين بالمائة من الأوقاف القطرية موقوفة على المساجد تشييدا وبناء وصيانة ؛ مما يشير إلى اهتمام أهل الخير من أبناء قطر بهذا النوع من الأوقاف ؛ مما دعا إلى إدراك أهمية تخصيص مصرف وقفي يعنى برعاية المساجد والنهوض بها لتحقيق رسالتها .

أهدافه :

الاهتمام ببناء المساجد وبيوت الأئمة في ربوع الدولة ، وخاصة بالمناطق التي تحتاج إلى إقامة مساجد فيها ؛ كما تجاوز هذا الاهتمام الدولة إلى مناطق أخرى من العالم الإسلامي تحتاج إلى إقامة مساجد فيها .
المساهمة في رعاية المساجد القائمة وتأمين احتياجاتها .
رعاية العاملين بالمساجد والقائمين على أمرها والارتقاء بمستواهم المعنوي والمادي .
إحياء رسالة المسجد وتفعيلها في خدمة المجتمع .
وسائله :

الإنفاق على عمليات بناء المساجد وملحقاتها ، وصيانتها ، وتغطية احتياجاتها ومتطلباتها من الأجهزة والمعدات التي تساعدها على أداء رسالتها .
التشجيع على إقامة المحاضرات والندوات العلمية في المساجد ، والمساهمة في نفقاتها .
دعم مكتبات المساجد وتوفير ما يلزمها من مصاحف وكتب مناسبة .
المشاركة مع الجهات المعنية لعقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الدعاة والوعاظ في أداء رسالتهم .
إنجازات :

قام المصرف الوقفي لخدمة المساجد بعدة إنجازات منها :

تم إنشاء عدد كبير من المساجد وملحقاتها داخل الدولة وخارجها .
تم إعداد خطة لنظافة المساجد بصفة دورية ؛ وتم تنفيذ هذه الخطة – بحمد الله تعالى .
تزويد المساجد بالمواد اللازمة من المصاحف والمكتبات .
المساهمة في صيانة المساجد وبيوت الأئمة .
إقامة حلقات التعليم وتحفيظ القرآن بالمساجد .


يتبع

[سعد آل شريم]

الله يجزاها خير . وان شاء الله في ميزان حسناتها

[عساف]

المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة

--------------------------------------------------------------------------------

إن الأسرة هي أساس المجتمع ، والزواج أساس الأسرة ، وعلى ذلك فالزواج أساس الحياة الاجتماعية بأسرها ؛ ولابد لبناء مجتمع صالح أن يبنى على أساس صالح متماسك ؛ والأسرة المسلمة بلا ريب هي أقوى الأسر وأسعدها لما أولاها الإسلام من رعاية وإعداد ، ولما ربَّاها على أسس عقدية متينة وآداب اجتماعية راقية جعلتها في هذه المكانة المرموقة .

ولما بَعُدَ الناس عن هذه التعاليم الجليلة والآداب الجميلة كثرت مشاكل البيوت واستصعب على الكثيرين حلها ، وكثرت معدلات الطلاق والعنوسة ، وكثر حجم قضايا المحاكم وعمت المظالم ، وتفككت كثير من الأسر ، وضاع كثير من البنين والبنات في خضم هذه المشكلات .وقد كانت الأوقاف فيما مضى تتجاوز الجهات الوقفية المعروفة إلى تزويج الأيامى واليتيمات ، والعناية بالمسنين ، وتخصيص مرتبات شهرية للشيوخ والعجزة ، ورعاية اليتامى والأرامل والمطلقات .

وعلى ذلك فإن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة هو امتداد لهذا الفكر الواعي المتنامي في المجتمع الإسلامي لرعاية كافة جوانب الحياة ، والمشاركة في حل مشكلات المجتمع .

فمن الممكن أن يكون للوقف دورًا حيويا في رعاية الأسرة والطفولة من خلال تقديم الإرشادات التربوية ، والمساعدات المادية ؛ ومن ذلك - أيضا - التشجيع على الزواج درءاً للمفاسد وعلاجا للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية ، ومساعدة المقبلين على الزواج ، وتقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة ؛ ورعاية الأطفال من خلال بناء دور الحضانة ، والعمل على الحد من انتشار العنوسة ، والحيلولة دون ارتفاع معدلات الطلاق للحد من حصول التصدعات الأسرية .

أهدافه :

العمل على توفير الرعاية المناسبة للأسرة في مختلف مجالاتها ومتطلباتها .
العمل على تقوية الروابط الأسرية والزوجية .
العمل على حماية الأسرة من الوقوع في المشكلات ، والمساهمة في معالجة المعوقات التي تعترض طريقها .
العمل على تنشئة مناسبة للطفل .
المساهمة في دعم الجهات المهتمة بالأسرة والطفل .
تشجيع الزواج المبكر ومساعدة المقبلين عليه .
وسائله :

رصد المشكلات والظواهر الاجتماعية السلبية ، والمساهمة في وضع حلول لها .
الإنفاق على عمليات بحث ودراسة المشكلات النفسية والسلوكية عند الأطفال والمشاركة في معالجتها .
دعم عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها ، ومتابعة تنفيذ توصياتها في ذلك .
التعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة .
دعم المراكز المتخصصة في مجال خدمة القضايا الأسرية ، والسعي إلى تحقيق السعادة للأسرة .
الاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية من أجل خدمة قضايا الأسرة .
إنجازات :

قام المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة بعدة إنجازات منها :

دعم الأسر المحتاجة .
إقامة الحلقات والندوات التلفزيونية لمعالجة المشكلات الأسرية .
إقامة الدورات التدريبية في المجال الأسري ، وإرشاد المتزوجين الجدد .
إقامة المراكز المجتمعية الإنتاجية .
مساعدة المقبلين على الزواج .


يتبع

[عساف]

المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية

--------------------------------------------------------------------------------

انطلاقا من الإيمان العميق بدور العلم الشرعي بشكل خاص والعلوم التطبيقية بشكل عام ، في تقدم الأمة وتطورها ، جاء إنشاء هذا المصرف الوقفي ليكون رافدا غنيا للعطاء العلمي والثقافي النافع .

ولا ينكر الدور المهم الذي لعبه الوقف تاريخيًا في تنشيط الحركة العلمية والثقافية ، وذلك بإقامة المدارس والمكتبات والمعاهد وغيرها ليصنع بذلك حضارة فاعلة مؤثرة ، أفادت منها البشرية جميعًا .

أهدافه :

تشجيع المواهب العلمية والثقافية ، والعمل على توجيهها ورعايتها .
حث أفراد المجتمع على الاهتمام بالتعليم وبيان دوره في رقي الإنسان ونمو المجتمعات .
المساهمة في تطوير الأساليب والفعاليات التي تخدم المجالات العلمية والثقافية .
نشر العلم الشرعي والثقافة الإسلامية على أوسع نطاق .
الارتقاء بمستوى العاملين في هذا مجال العلم والثقافة الإسلامية .
تقديم الخدمات والاستشارات العلمية والثقافية .
التواصل مع الجهات المعنية بالعلم والدعوة لخدمة هذا المجال .

وسائله :

دعم إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات الحوار والمهرجانات والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية .
توفير بعثات داخلية وخارجية للطلبة المتميزين لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا .
إنشاء المكتبات .
تنظيم الدورات التدريبية التأهيلية لتنمية المهارات والقدرات في مختلف المجالات العلمية والثقافية .
دعم المراكز العلمية والثقافية الإسلامية .
طباعة الكتب المفيدة والأشرطة السمعية والمرئية ونشرها في مختلف الأوساط .
إقامة المسابقات العلمية والثقافية .
الاستفادة من الوسائل الإعلامية المختلفة لخدمة أهداف المصرف .

إنجازات :

قام المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بعدة إنجازات منها :

طباعة الكتب والنشرات العلمية والثقافية والفكرية .
مكافأة وتشجيع الطلبة المتفوقين في الشهادات الثانوية ، وبرنامج رحلة عمرة للمتميزين .
كفالة طلبة العلم الغير قادرين على إكمال تعليمهم .
ابتعاث طلبة العلم المتميزين للخارج لاستكمال دراستهم .
إقامة العديد من الدورات العلمية .
جائزة الشيخ علي بن عبد الله الوقفية للبحوث العالمية .


يتبع

[عساف]

المصرف الوقفي للرعاية الصحية

--------------------------------------------------------------------------------

يعتبر رقي الخدمات الصحية في مجتمع ما معيار تطور ونماء لهذا المجتمع ، ولدى وجود حاجة ماسة لدعم المسيرة الصحية يصبح من الضروري إنشاء مؤسسة يمكن من خلالها تحقيق المساهمة والمشاركة الشعبية في هذا الميدان ؛ من أجل ذلك كان إنشاء المصرف الوقفي للرعاية الصحية .

وقد مر بنا في ( الوقف عبر التاريخ ) نماذج عديدة من وقف البيمارستانات ( المستشفيات ) ، مما يبين الأثر الكبير للوقف في هذا المجال ؛ وقد كان من شروط الواقفين علاج المرضى بالمجان مع تحمل نفقات إقامتهم حتى يتماثلوا للشفاء ، بل وإقامة الدروس لتعليم الطب لمن أراد ذلك ؛ وقد كانت هناك أوقاف للعمل على تطوير علوم الطب والصيدلة .

فهذا المصرف الوقفي امتداد لهذا العمل الخيري الذي يعود نفعه على المجتمع ككل .

أهدافه :

دعم الجهات القائمة على توفير الخدمات الصحية .
توفير بعض الخدمات الصحية الخاصة للمرضى للمرضى الذين ليس لهم من يرعاهم .
نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع .
المساهمة في تدريب الكوادر الوطنية العاملة في المجال الصحي .
وسائله :

رصد بعض جوانب احتياجات المجتمع الخاصة بالرعاية الصحية ، ووضع البرامج المناسبة لتلبيتها .
رعاية المرضى المحتاجين للعلاج من محدودي الدخل وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم .
إقامة الدورات التدريبية للعاملين في مجال الصحة .
التعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج مشتركة .
توظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع .

إنجازات :

قام المصرف الوقفي للرعاية الصحية بعدة إنجازات منها :

شراء الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم - تحت إشراف مؤسسة حمد الطبية - طبقا لمواصفات خاصة ؛ حيث كلفت إحدى الشركات الكندية العاملة في هذا المجال بإعداد هذه الوحدة ، ثم سلمت إلى وزارة الصحة وقفا مؤبدا لله تعالى .
كفالة ورعاية العديد من المرضى المحتاجين .
المساهمة في نشر الوعي الصحي ؛ فقد حرصت الهيئة القطرية للأوقاف على المشاركة في تمويل الحملات الإعلامية التي نظمتها الأجهزة المختصة في وزارة الصحة ، مثل : حملة التطعيم ، وحملة الرضاعة الطبيعية ، والحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الكبد الوبائي ؛ كما شارك المصرف الوقفي للرعاية الصحية في ( الندوة العلمية حول حقوق مريض السكري ) والتي أقامتها الجمعية القطرية لمرضى السكري .
المساهمة في تأسيس قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة .


يتبع

[عساف]

المصرف الوقفي للبر والتقوى

--------------------------------------------------------------------------------

إن تعدد أبواب البر والخير الذي يشترطها الواقفون تستدعي أن ينشأ مصرف يستوعب النظر في شروط الواقفين المتعددة ، فكان هذا المصرف هو ( المصرف الوقفي للبر والتقوى ) .

أهدافه :

تحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في حياة الأمة .
تغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها .
تقديم الدعم للمنكوبين .
المساهمة في رعاية الفئات الخاصة في المجتمع .
وسائله :

تقديم الرعاية بشتى أشكالها للأسر المحتاجة .
دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية .
دعم النشاطات الخيرية في المناسبات الإسلامية المختلفة وتشجيعها .
اغتنام الأوقات المباركة والمناسبات التي يتضاعف فيها الأجر – كشهر رمضان المبارك – لدعم بعض المشاريع الخيرية .
إنجازات :

قام المصرف الوقفي للبر والتقوى بعدة إنجازات منها :

إنشاء 94 مسكنا للأسر المتعففة من وقف الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني .
مساعدة الفقراء والمحتاجين .
المساهمة في سد احتياجات المنكوبين وضحايا الكوارث .