arcon
05-05-2009, 08:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم روي ان امراة عوراء فقدت زوجها وهو في ريعان شبابة بعد ان داهمة مرض خبيث وترك وراءة مسؤولية طفل صغير لهدة الام المسكينة التي عاهدت الله
ان تربي طفلها احسن تربية رغم الفقر وضيق الحال عملت الام ليلا ونهارا حتى تصل الى مرادها وان تنقض عهدها امام اللة سبحانة وتعالى رغم انها بعين واحدة لم تنظر الى نظرة الناس اليها ومرت السنوات وادخلت ولدها المدرسة وزودتة بكل ما يلزم الطالب وبدا الولد ينتقل من مرحلة الى اخرى بنجاح عظيم وكان متفوقا على ابناء جيلة بدرجات بفضل اللة سبحانة وبجهد امة وفي يوم من الايام احبت الام ان تستطلع على سير امور ابنها فذهبت الى المدرسة ودخلت صف ولدها التي ذاقت الامرين لكي تراة على هذا الحال فما ان دخلت حتى هم بعض ابناء صف الولد بالضحك والاستهزاء على الام لشكلها فاقدة العين ومنهم من خاف وما ان رجع الولد الى البيت بعد انتهاء الدوام وقف امام امة وشتمها لحضورها الى المدرسة وقال انت تقصدين اهانتي ماذا سوف يكون موقفي امام زملاءي الان فهزت الام الحزينة براسها وقالت لا عليك انا اسفة لن اكررها وبعد سنوات منح هذا الشاب منحة للتعليم خارج البلاد فترك امة على حالها وسافر تزوج من اجنبية وانجب الاولاد دون ان يرسل لامة اي رسالة ليطمئن قلبها المشتاق لسماع اي خبر عن ولدها الغالي وفي يوم من الايام وصل خبر للام عن مكان وجود ولدها وعلى الفور سافرت الام المشتاقة لولدها وذهبت الى بيتة حسب العنوان الذي لديها وصلت البيت وطرقت الباب واذ بطفلين يفتحان الباب وما ان رؤوا وجهها صرخوا خائفين من شكلها فاتى الوالد اي ولدها الى الباب ليرى ماذا جرى لطفليه وما ان راى امة بدون تفكير قال ماذا اتى بك الى هنا انت تخيفين اطفالي لا تاتي الى هنا فعاودت بيتها دون ان تستوعب ما حل بها ومرت السنوات وعاد الابن الى الوطن ليحضر مؤتمر علمي وما ان انتهى المؤتمر ذهب الابن الى الحي الذي تربى فيه متوجها الى بيت الوالدة وصل الى البيت يسكنة اناس اخرين فسالهم اليس هذا بيت فلانة قالوا لة نعم من انت قال انا ابنها اين امي قالوا امك ماتت رحمها اللة منذ شهور وركت لك امانة عندنا واذ هي برسالة منها فتح الرسالة متلهفا لما فيها الرسالة تقول السلام عليك يا ولدي سامحك اللة وفقك اللة اريد ان ابوح لك بسر حملتة في حياتي لا اريد ان احملة في مماتي ولدي العزيز انت ولدت بعين واحدة وانا لم املك القوة لاراك هكذا فقمت بعملية لنقل عيني لك لترى فيها وان تعيش كاملا مكملا دون نقص اسال الله ان يحفظك من كل سوء يا عيني
ان تربي طفلها احسن تربية رغم الفقر وضيق الحال عملت الام ليلا ونهارا حتى تصل الى مرادها وان تنقض عهدها امام اللة سبحانة وتعالى رغم انها بعين واحدة لم تنظر الى نظرة الناس اليها ومرت السنوات وادخلت ولدها المدرسة وزودتة بكل ما يلزم الطالب وبدا الولد ينتقل من مرحلة الى اخرى بنجاح عظيم وكان متفوقا على ابناء جيلة بدرجات بفضل اللة سبحانة وبجهد امة وفي يوم من الايام احبت الام ان تستطلع على سير امور ابنها فذهبت الى المدرسة ودخلت صف ولدها التي ذاقت الامرين لكي تراة على هذا الحال فما ان دخلت حتى هم بعض ابناء صف الولد بالضحك والاستهزاء على الام لشكلها فاقدة العين ومنهم من خاف وما ان رجع الولد الى البيت بعد انتهاء الدوام وقف امام امة وشتمها لحضورها الى المدرسة وقال انت تقصدين اهانتي ماذا سوف يكون موقفي امام زملاءي الان فهزت الام الحزينة براسها وقالت لا عليك انا اسفة لن اكررها وبعد سنوات منح هذا الشاب منحة للتعليم خارج البلاد فترك امة على حالها وسافر تزوج من اجنبية وانجب الاولاد دون ان يرسل لامة اي رسالة ليطمئن قلبها المشتاق لسماع اي خبر عن ولدها الغالي وفي يوم من الايام وصل خبر للام عن مكان وجود ولدها وعلى الفور سافرت الام المشتاقة لولدها وذهبت الى بيتة حسب العنوان الذي لديها وصلت البيت وطرقت الباب واذ بطفلين يفتحان الباب وما ان رؤوا وجهها صرخوا خائفين من شكلها فاتى الوالد اي ولدها الى الباب ليرى ماذا جرى لطفليه وما ان راى امة بدون تفكير قال ماذا اتى بك الى هنا انت تخيفين اطفالي لا تاتي الى هنا فعاودت بيتها دون ان تستوعب ما حل بها ومرت السنوات وعاد الابن الى الوطن ليحضر مؤتمر علمي وما ان انتهى المؤتمر ذهب الابن الى الحي الذي تربى فيه متوجها الى بيت الوالدة وصل الى البيت يسكنة اناس اخرين فسالهم اليس هذا بيت فلانة قالوا لة نعم من انت قال انا ابنها اين امي قالوا امك ماتت رحمها اللة منذ شهور وركت لك امانة عندنا واذ هي برسالة منها فتح الرسالة متلهفا لما فيها الرسالة تقول السلام عليك يا ولدي سامحك اللة وفقك اللة اريد ان ابوح لك بسر حملتة في حياتي لا اريد ان احملة في مماتي ولدي العزيز انت ولدت بعين واحدة وانا لم املك القوة لاراك هكذا فقمت بعملية لنقل عيني لك لترى فيها وان تعيش كاملا مكملا دون نقص اسال الله ان يحفظك من كل سوء يا عيني