Love143
06-01-2006, 10:56 AM
أسهم الاسكان والعقارات والمطاحن تقود البورصة المصرية في 2006 مع تراجع جاذبية الاتصالات والبنوك
القاهرة ــ من محسن محمود: رأى خبراء ومحللون اقتصاديون أن قيادة تعاملات البورصة المصرية في عام 2006 ربما تشهد تحولا من القطاعات الرئيسية في السوق مثل الاتصالات والبنوك والاسمنت الى قطاعات الصف الثاني المتمثلة في الاسكان والعقارات والنسيج والمطاحن ويضاف اليها الأدوية.
ويبرر الخبراء هذا الانعكاس والتحول في نشاط قطاعات السوق الى تشبع محافظ الصناديق والمؤسسات وحتى الأفراد منذ سنوات بأسهم القطاعات الكبرى مثل البنوك والاسمنت والاتصالات، صاحب ذلك ارتفاعات قوية حققتها آسهم تلك القطاعات، فضلا عن بدء اتمام هذه الجهات بأسهم القطاعات الجديدة والتي كانت تمثل قطاعات الصف الثاني في السوق.
وتوقعوا أن يكون عام 2006 عام قطاع التشييد والبناء نظرا لارتباط هذا العام بتوقعات رواج اقتصادي، فيما رأوا أن العام قد يشهد استمرارا لهدوء قطاع الاتصالات الا في حال أنباء ايجابية جديدة على أن يقود برنامج الخصخصة نشاط قطاع المطاحن فيما سيكون نشاط القطاع المصرفي مرهونا بأسعار صفقاته وسرعة تنفيذ الاندماجات المرتقبة.
ويقول مدير ادارة المحافظ في بنك قناة السويس وائل عنبة: ان بشائر عام 2006 بدأت مع التغيير الوزاري وزيادة التفاؤل بالحكومة ما زاد التوقعات بمزيد من الاستقرار في السياسات والاستمرار في نهج الاصلاح الاقتصادي مشيرا الى أن العام الجديد سيشهد تفعيل الاجراءات الجديدة مثل البيع الآجل والشراء بالهامش اضافة الى زيادة تفعيل نشاط الشراء والبيع في نفس الجلسة بعد زيادة وعي المستثمرين وازالة القيود من على هذه الآلية.
وأضاف: ان عام 2006 سيشهد دورا أكبر لبرنامج الخصخصة ما سينعكس على أداء البورصة المصرية من خلال مزيد من الاكتتابات ومزيد من الصفقات ، كما سيشهد حسم العديد من الملفات المؤجلة من عام 2006 مثل باكين ومصر الجديدة والمالية والصناعية والقومية للاسمنت والدلتا للسكر اضافة الى المصري - الأميركي والتجاري الدولي فضلا عن طرح شركات جديدة.
وأوضح أن سيولة هذه الأسهم بعد خروجها من السوق سيعاد ضخها مرة أخرى في أسهم القطاعات المختلفة بما سيشكل عامل ضغط على أسعار الأسهم أيضا ويزيد القوة الشرائية وهو ما يتطلب سرعة طرح شركات جديدة أيضا، ولفت الى أن عام 2006 سيشهد تكوين صناديق ومحافظ خاصة بالبورصة المصرية كما سيشهد زيادة أحجام محافظ البنوك في البورصة.
وأشار الى أن عمليات الخصخصة التي تعتزم الحكومة القيام بها في قطاعات مثل الاسكان والعقارات والمطاحن والأدوية ربما تدفع أسهم تلك القطاعات الى تبوؤ مكانة الريادة في البورصة المصرية ما سيزيد من سيولة تلك الأسهم وهو ما يدفع هذه القطاعات الى النشاط في الوقت الحالي.
ورأى أن تدفق الاستثمارات العربية الى البورصة المصرية ربما لا تكون بنفس درجة العام 2005، ,,وطالب بضرورة أن يشهد عام 2006 رفع القيود المفروضة على تداولات الأجانب في عدد من الأسهم مثل بنك تنمية الصادرات وأبوقير للأسمدة واسمنت سيناء .
وتوقع أن يكون قطاع العقارات والاسكان والمقاولات هو نجم السوق في عام 2006 مع عمليات اعادة الهيكلة التي يشهدها القطاع والتفعيل المتوقع لنشاط التمويل العقاري وبدء نشاط التوريق متوقعا تضاعف أسعار أسهم القطاع بأكثر من مرة خلال العام.
وأشار الى أن أسهم المقاولات ربما تنتظر حسم ملفات المديونيات مثل المشروعات الصناعية والهندسية والمحمودية والجيزة والصعيد العامة للمقاولات، كما أشار الى أن قطاع الحديد خلال عام 2006 سيشهد تقسيم سهم الدخيلة بما سيخلق نشاطا أكبر للقطاع خلال العام.
ورأى أن الخصخصة ستكون المحرك الرئيسي لقطاع المطاحن في 2006،فيما رأى أن عمليات الاندماجات والاستحواذات التي سيشهدها قطاع البنوك تقلص سيولة أسهمه بالبورصة ووزنها النسبي وان شهد السهم بعض التحركات الفردية مثل الوطني المصري الذي ربما يظل السهم الوحيد الأكثر جاذبية في القطاع خلال 2006 .
ورأى مدير ادارة المحافظ في بنك قناة السويس أن قطاع الاتصالات يعتبر القطاع الوحيد القادر على جذب الصناديق والمحافظ الأجنبية نظرا لارتفاع سيولته بشكل كبير موضحا أنه مع الاتجاه لتحرير صناعة الاتصالات في مصر بحلول مطلع العام فان جاذبية القطاع ربما تزداد.
وتوقع محلل أسواق المال محسن عادل استمرار الاتجاه الصعودي للسوق بدعم من نتائج الاصلاح الاقتصادي التي بدأت تظهر بشكل قوي على أداء الشركات، مشيرا الى أن هناك مؤشرات اقتصادية ظهرت بقوة خلال العام الماضي ستستمر خلال العام الحالي منها ارتفاع الاحتياطي النقدي واستقرار سوق الصرف وتقوية مراكز البنوك وخفض عجز الموازنة وتراجع معدلات التضخم وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية والنمو الاقتصادي في مصر بالاضافة الى بدء المشروع القومي لتنشيط الاقتصاد في اطار برنامج الرئيس الانتخابي.
وأشار الى أن البورصة ستشهد عوامل داخلية ستؤثر ايجابيا على أداء السوق من ضمنها بدء الاستفادة الكاملة من آلية الشراء والبيع في نفس الجلسة مع زيادة عدد الأوراق المطبقة عليها هذه الالية وعدد الشركات التي ستزاول النشاط, خاصة أن هذا العام سيشهد تعديلات ايجابية من شأنها زيادة التداول اضافة الى زيادة عدد الأسهم التي تتداول بدون حدود سعرية.
وقال: ان قرب تنفيذ البورصة العربية الموحدة سينعكس ايجابيا على البورصة المصرية وهو ما من شأنه جذب رؤوس اموال عربية للاستثمار في الشركات المصرية على شكل اوسع خاصة على الأسهم الكبرى.
وأضاف: ان قطاع الاتصالات قد يشهد عودة لقيادة تعاملات البورصة خلال 2006 مع التوسعات الكبيرة التي تقوم بها شركاته .
العضو المنتدب بشركة الأهلي لادارة صناديق الاستثمار الدكتور عصام خليفة يقول: ان قطاعات التشييد والبناء هي المرشحة الأولى لاستكمال مسيرتها الصعودية بقيادة أسهم العقارات والاسكان والاسمنت والحديد.
واشار الى أن قطاع البنوك كانت حركته بطيئة للغاية في 2005 خاصة أسهمه القيادية مثل التجاري الدولي بالرغم من حدوث نشاط لبعض الأسهم مثل سوستيه مشيرا الى أنه بعد انتهاء الصفقات داخل القطاع ربما تنفجر أسعار أسهمه كما حدث في سوستيه.
ولفت الى أن الأسهم الصغيرة داخل القطاع تترقب أنباء الاندماجات بينها أو الاستحواذات، كما توقع أن تشهد أسهم الاتصالات ارتفاعات نسبية على مدار العام كما أن أسعار أسهم قطاع البترول لم تتحرك فوق أسعارها بعد الاكتتابات نظرا لارتباطها بصفقات مرتقبة.
واعتبر أن التحسن في صناعة الغزل والنسيج والاهتمام الحكومي أعطى ثقة في اسهم قطاع الغزل والنسيج مع توقيع بروتوكول الكويز واستعادة مصر مكانتها في هذا القطاع,وتوقع أن تتخطى أحجام التداول ملياري جنيه.
القاهرة ــ من محسن محمود: رأى خبراء ومحللون اقتصاديون أن قيادة تعاملات البورصة المصرية في عام 2006 ربما تشهد تحولا من القطاعات الرئيسية في السوق مثل الاتصالات والبنوك والاسمنت الى قطاعات الصف الثاني المتمثلة في الاسكان والعقارات والنسيج والمطاحن ويضاف اليها الأدوية.
ويبرر الخبراء هذا الانعكاس والتحول في نشاط قطاعات السوق الى تشبع محافظ الصناديق والمؤسسات وحتى الأفراد منذ سنوات بأسهم القطاعات الكبرى مثل البنوك والاسمنت والاتصالات، صاحب ذلك ارتفاعات قوية حققتها آسهم تلك القطاعات، فضلا عن بدء اتمام هذه الجهات بأسهم القطاعات الجديدة والتي كانت تمثل قطاعات الصف الثاني في السوق.
وتوقعوا أن يكون عام 2006 عام قطاع التشييد والبناء نظرا لارتباط هذا العام بتوقعات رواج اقتصادي، فيما رأوا أن العام قد يشهد استمرارا لهدوء قطاع الاتصالات الا في حال أنباء ايجابية جديدة على أن يقود برنامج الخصخصة نشاط قطاع المطاحن فيما سيكون نشاط القطاع المصرفي مرهونا بأسعار صفقاته وسرعة تنفيذ الاندماجات المرتقبة.
ويقول مدير ادارة المحافظ في بنك قناة السويس وائل عنبة: ان بشائر عام 2006 بدأت مع التغيير الوزاري وزيادة التفاؤل بالحكومة ما زاد التوقعات بمزيد من الاستقرار في السياسات والاستمرار في نهج الاصلاح الاقتصادي مشيرا الى أن العام الجديد سيشهد تفعيل الاجراءات الجديدة مثل البيع الآجل والشراء بالهامش اضافة الى زيادة تفعيل نشاط الشراء والبيع في نفس الجلسة بعد زيادة وعي المستثمرين وازالة القيود من على هذه الآلية.
وأضاف: ان عام 2006 سيشهد دورا أكبر لبرنامج الخصخصة ما سينعكس على أداء البورصة المصرية من خلال مزيد من الاكتتابات ومزيد من الصفقات ، كما سيشهد حسم العديد من الملفات المؤجلة من عام 2006 مثل باكين ومصر الجديدة والمالية والصناعية والقومية للاسمنت والدلتا للسكر اضافة الى المصري - الأميركي والتجاري الدولي فضلا عن طرح شركات جديدة.
وأوضح أن سيولة هذه الأسهم بعد خروجها من السوق سيعاد ضخها مرة أخرى في أسهم القطاعات المختلفة بما سيشكل عامل ضغط على أسعار الأسهم أيضا ويزيد القوة الشرائية وهو ما يتطلب سرعة طرح شركات جديدة أيضا، ولفت الى أن عام 2006 سيشهد تكوين صناديق ومحافظ خاصة بالبورصة المصرية كما سيشهد زيادة أحجام محافظ البنوك في البورصة.
وأشار الى أن عمليات الخصخصة التي تعتزم الحكومة القيام بها في قطاعات مثل الاسكان والعقارات والمطاحن والأدوية ربما تدفع أسهم تلك القطاعات الى تبوؤ مكانة الريادة في البورصة المصرية ما سيزيد من سيولة تلك الأسهم وهو ما يدفع هذه القطاعات الى النشاط في الوقت الحالي.
ورأى أن تدفق الاستثمارات العربية الى البورصة المصرية ربما لا تكون بنفس درجة العام 2005، ,,وطالب بضرورة أن يشهد عام 2006 رفع القيود المفروضة على تداولات الأجانب في عدد من الأسهم مثل بنك تنمية الصادرات وأبوقير للأسمدة واسمنت سيناء .
وتوقع أن يكون قطاع العقارات والاسكان والمقاولات هو نجم السوق في عام 2006 مع عمليات اعادة الهيكلة التي يشهدها القطاع والتفعيل المتوقع لنشاط التمويل العقاري وبدء نشاط التوريق متوقعا تضاعف أسعار أسهم القطاع بأكثر من مرة خلال العام.
وأشار الى أن أسهم المقاولات ربما تنتظر حسم ملفات المديونيات مثل المشروعات الصناعية والهندسية والمحمودية والجيزة والصعيد العامة للمقاولات، كما أشار الى أن قطاع الحديد خلال عام 2006 سيشهد تقسيم سهم الدخيلة بما سيخلق نشاطا أكبر للقطاع خلال العام.
ورأى أن الخصخصة ستكون المحرك الرئيسي لقطاع المطاحن في 2006،فيما رأى أن عمليات الاندماجات والاستحواذات التي سيشهدها قطاع البنوك تقلص سيولة أسهمه بالبورصة ووزنها النسبي وان شهد السهم بعض التحركات الفردية مثل الوطني المصري الذي ربما يظل السهم الوحيد الأكثر جاذبية في القطاع خلال 2006 .
ورأى مدير ادارة المحافظ في بنك قناة السويس أن قطاع الاتصالات يعتبر القطاع الوحيد القادر على جذب الصناديق والمحافظ الأجنبية نظرا لارتفاع سيولته بشكل كبير موضحا أنه مع الاتجاه لتحرير صناعة الاتصالات في مصر بحلول مطلع العام فان جاذبية القطاع ربما تزداد.
وتوقع محلل أسواق المال محسن عادل استمرار الاتجاه الصعودي للسوق بدعم من نتائج الاصلاح الاقتصادي التي بدأت تظهر بشكل قوي على أداء الشركات، مشيرا الى أن هناك مؤشرات اقتصادية ظهرت بقوة خلال العام الماضي ستستمر خلال العام الحالي منها ارتفاع الاحتياطي النقدي واستقرار سوق الصرف وتقوية مراكز البنوك وخفض عجز الموازنة وتراجع معدلات التضخم وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية والنمو الاقتصادي في مصر بالاضافة الى بدء المشروع القومي لتنشيط الاقتصاد في اطار برنامج الرئيس الانتخابي.
وأشار الى أن البورصة ستشهد عوامل داخلية ستؤثر ايجابيا على أداء السوق من ضمنها بدء الاستفادة الكاملة من آلية الشراء والبيع في نفس الجلسة مع زيادة عدد الأوراق المطبقة عليها هذه الالية وعدد الشركات التي ستزاول النشاط, خاصة أن هذا العام سيشهد تعديلات ايجابية من شأنها زيادة التداول اضافة الى زيادة عدد الأسهم التي تتداول بدون حدود سعرية.
وقال: ان قرب تنفيذ البورصة العربية الموحدة سينعكس ايجابيا على البورصة المصرية وهو ما من شأنه جذب رؤوس اموال عربية للاستثمار في الشركات المصرية على شكل اوسع خاصة على الأسهم الكبرى.
وأضاف: ان قطاع الاتصالات قد يشهد عودة لقيادة تعاملات البورصة خلال 2006 مع التوسعات الكبيرة التي تقوم بها شركاته .
العضو المنتدب بشركة الأهلي لادارة صناديق الاستثمار الدكتور عصام خليفة يقول: ان قطاعات التشييد والبناء هي المرشحة الأولى لاستكمال مسيرتها الصعودية بقيادة أسهم العقارات والاسكان والاسمنت والحديد.
واشار الى أن قطاع البنوك كانت حركته بطيئة للغاية في 2005 خاصة أسهمه القيادية مثل التجاري الدولي بالرغم من حدوث نشاط لبعض الأسهم مثل سوستيه مشيرا الى أنه بعد انتهاء الصفقات داخل القطاع ربما تنفجر أسعار أسهمه كما حدث في سوستيه.
ولفت الى أن الأسهم الصغيرة داخل القطاع تترقب أنباء الاندماجات بينها أو الاستحواذات، كما توقع أن تشهد أسهم الاتصالات ارتفاعات نسبية على مدار العام كما أن أسعار أسهم قطاع البترول لم تتحرك فوق أسعارها بعد الاكتتابات نظرا لارتباطها بصفقات مرتقبة.
واعتبر أن التحسن في صناعة الغزل والنسيج والاهتمام الحكومي أعطى ثقة في اسهم قطاع الغزل والنسيج مع توقيع بروتوكول الكويز واستعادة مصر مكانتها في هذا القطاع,وتوقع أن تتخطى أحجام التداول ملياري جنيه.