المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متصدرا ارتفاعات الأسواق الخليجية ولثالث جلسة على التوالي



ROSE
06-05-2009, 07:19 AM
سوق الدوحة يواصل حصد المكاسب
متصدرا ارتفاعات الأسواق الخليجية ولثالث جلسة على التوالي

وسط أجواء من التفاؤل المؤشر يخترق حاجز 6 آلاف نقطة
الارتفاع القياسي لقيم وأحجام التداول يعكس مدى توافر السيولة
الاقتصاديون:السوق يجني ثمار الدعم الحكومي المستمر
البوعينين: السوق في طريقه للتعافي بعد أن غير من اتجاهه إلى الاتجاه الصاعد



متابعة – طوخي دوام:

نجح سوق الدوحة للأوراق المالية في مستهل جلسة التداول أمس من اختراق مستوى 6000 نقطة وتصدر مؤشر سوق الدوحة قائمة الارتفاعات بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 2.48% بإضافة 146 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 6027.45 نقطة عند الإغلاق وسط اتجاه شرائي من الأفراد والمؤسسات وهو ما يؤكد أن السوق قد غادر مساره الهبوطي واتجه صاعدا من الأسبوع الماضي مواصلا ارتفاعه التدريجي لهذا الأسبوع وسط حالة التفاؤل التي تسيطر على المستثمرين في هذه الفترة وهو ما دفعهم إلى القيام بعمليات شراء قوية وهو ما أدى إلى ارتفاع قياسي في قيم وأحجام التداول فقد شهدت قيم وأحجام التداول خلال جلسة أمس ارتفاعا غير مسبوق لتسجل قيم التداول 924.1 مليون ريال تقريباً.
ولقد كان لارتفاع المؤشر وتغيير اتجاهه من الاتجاه الهابط الذي صار عليه من بداية العام إلى الاتجاه الصاعد الذي نراه حاليا أسباب عدة ويأتي على رأس هذه الأسباب الدعم الحكومي المتواصل للسوق بجميع قطاعاته فقد قامت الحكومة بدعم القطاع المصرفي وذلك باتخاذ بعض القرارات التي ساهمت في توفير السيولة لدى البنوك وهو ما أتاح الفرصة لإعادة استثمارها وضخها مجددا في الأسواق وساعد ذلك على انتعاش باقي القطاعات وساهم الدعم الحكومي أيضا في تحسن نتائج البنوك في الربع الأول من هذا العام ولم تكتف الحكومة بدعم القطاع المصرفي بل امتد الدعم إلى قطاع الصناعة كما أعلنت الحكومة عن استعدادها لمساعدة الشركات إذا لزم الأمر وكان لهذا الدعم من قبل الحكومة اثر ايجابي لدى المستثمرين واتجهوا لعمليات شراء مكثفة وذلك للاستفادة من هذا الدعم الكبير وهو ما انعكس على قيم وأحجام التداول التي واصلت هي الأخرى الارتفاع وسط عمليات شراء قوية يقوم بها المستثمرون المحليون والأجانب على حدا سواء.
ولقد اختلفت نظرة الكثير من المستثمرين إلى السوق هذه الفترة وسط توقعاتهم باستمرار ارتفاع السوق ووجدنا أن الإقبال لم يقتصر على أسهم معينه بل امتد الإقبال إلى معظم الأسهم وهو ما يدل على أن نظرة المستثمرين إلى السوق قد تغيرت واصبحوا أكثر ثقة في سوقهم المحلي عن ذي قبل .
ورغم الارتفاع الذي نلاحظه على حركة المؤشر فقد تشهد جلسة نهاية الأسبوع بعض التراجعات بسبب عمليات جني أرباح متعارف عليها وذلك لرغبة الكثير من المستثمرين من تحويل أرباحهم السوقية إلى أرباح رأسمالية والاستفادة من المكاسب التي حققوها الفترة الماضية ..كما إن عمليات جني الأرباح هذه تعتبر من الأمور الصحية حتي يستطيع السوق مواصلة الصعود مرة أخرى..وقد دعمت جميع القطاعات العاملة في السوق هذه الارتفاعات وخاصة القطاع العقاري بسبب الأخبار الايجابية عن أداء الشركات في هذا القطاع وهو ما ساهم في صعود قوي لهذه الشركات.
صعوبة المقارنة
ولكن من النقاط المهمة التي يجب أن ينتبه لها المستثمرون هي أن العام الحالي ليس كسابقه فمن الصعب مقارنة السوق عن العام الحالي بأدائه في العام السابق فجميع الأسواق المالية تمر بظروف استثنائية نظرا لتداعيات الأزمة المالية العالمية لذا يجب عدم مقارنة أداء السوق في العام الحالي بأدائه العام الماضي لان ذلك به ظلم كبير وإنما يجب مقارنه أداء السوق من بداية العام الحالي فقد شهد السوق هذه الفترة عن بداية العام الحالي وهذا ما يؤكد أن السوق في تحسن مستمر وتدريجي.
كما أن من الأمور الجيدة إننا لم نعد نرى التراجعات الحادة التي كانت تسبب نوعا من انعدام الثقة للمستثمرين ..وواكب ارتفاع السوق خلال جلسة أمس الارتفاعات التي تشهدها الأسواق العربية الفترة الحالية وكان لارتفاع الأسواق الأوروبية خلال جلسة أمس الأول أثر ايجابي في ارتفاع الأسواق العربية .
ومع ظهور بوادر انتعاش ملحوظ في أداء سوق الدوحة خاصة مع مواصلة سلسلة الارتفاعات خلال جلسات التداول الأخيرة تجاوبا مع الارتفاع الجماعي الذي شهدته الأسواق العالمية على أثر الأنباء العالمية التي تهدف إلى إعادة الثقة مرة أخرى في القطاع المصرفي العالمي، قال وسطاء في السوق أن المؤشرات تؤكد احتمال استمرار صعود السوق خلال الفترة المقبلة ليستهدف المؤشر مستوى 6500 نقطة كمرحلة أولى.
رحلة التعافي
وأشاروا إلى أن البورصة نجحت خلال الفترة الأخيرة من التعافي من حالة الهبوط المستمر التي عاني منها خلال الشهور السابقة مؤكدين أن أي عمليات لجني الأرباح في الفترة الحالية باتت لا تقلق المستثمرين.
وطمأن أيضا خبراء أسواق المال المستثمرين من خلال ترشيحهم بمواصلة السوق رحلة التعافي بدعم الأسهم القيادية، خاصة مع الأنباء الإيجابية في الولايات المتحدة الأمريكية فضلا عما تشهده قطاعات السوق في مواصلة حركتها التصحيحية لأعلى وخاصة مع تخطيها مستويات الدعم المتوقعة خلال جلسات تداول قليلة ما زاد من ثقة المستثمرين ودفعهم للعودة مرة أخرى كمشترين وهو ما يتجلى بشكل كبير في ارتفاع قيم وإحجام التداول في الفترة الماضية.
وتوقع خبراء أسواق المال أن يتحرك المؤشر بين مستوي 6200 – 5900 نقطة نتيجة للتحرك العرضي لمعظم الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي.
وأشاروا إلي أن نجاح المؤشر مع بداية تعاملات أمس من اختراق حاجز المقاومة المهم عند مستوي 6000 نقطة مدفوعا بمواصلة الأداء الايجابي لمعظم القطاعات وبشكل خاص الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي .
وقال وسطاء بالسوق إن حمى الشراء من قبل المستثمرين خاصة الأجانب انتابت السوق خلال تعاملات أمس مدعومة بالتفاؤل الكبير الذي ساد السوق بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
تحسن الأجواء الاقتصادية
وتوقع خبراء أسواق مال أن يصل مؤشر السوق خلال تعاملات الأسبوع الحالي إلى مستوى 6200 نقطة.. وأن يؤدي تحسن الأجواء الاقتصادية على مستوى العالم لمزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية على الأسواق الناشئة وأن تكون أسهم الشركات القطرية أحد مستهدفاتها خاصة أن ارتفاع أرباحها سينعش أنشطتها الائتمانية.
وتوقعوا أن تحافظ الأسهم النشطة خلال تعاملات الأسبوع الحالي على الأداء القوي الذي اتسمت به تعاملاتها في الأسبوع الماضي انعكاسا لاستهدافها من قبل القوة الشرائية التي دخلت الى السوق في الفترة الحالية.
وقالوا أن الدفعة الإضافية المتوقعة لحركة الأسهم تأتي مدعومة بما شهدته الجلسات الأخيرة من أحجام تداول مكثفة ما مكن الأسهم من امتصاص مبيعات معتدلة لجني الأرباح خلال رحلة صعودها.
ونصح خبراء أسواق المال، المستثمرين بإمكانية المتاجرة قصيرة الأجل خلال تعاملات هذا الأسبوع مع مستوى مخاطرة منخفضة منبهين على ضرورة وضع نقاط لحماية الأرباح تحوطا من تعرض السوق لأي موجة من جني الأرباح بسبب تشبع الشراء وأن كان ذلك ليس شرطا على تراجع السوق إلى اتجاه عرضي والاتجاه قصير الأجل إلى اتجاه صاعد وهو الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا إلى حد كبير.
وأشاروا إلي أن حالة التراجع التي شهدتها أسعار الأسهم خلال الجلسات السابقة جاءت بدفع من عمليات جني أرباح مكثفة خاصة علي الأسهم التي شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
المضارب الأكثر استفادة
ويرى الخبراء أن المضارب الأكثر استفادة من صعود السوق الفترة الماضية لكونه الأسرع في استعمال الحس السوقي مؤكدا أن أغلبية السوق استفادت ولكن درجة الاستفادة وفقا لوقت البيع خاصة أن معظم المتعاملين دخلوا في توقيت واحد.
ويذكر أن كل القطاعات الموجودة بالسوق استفادت من الصعود نظرا لوجود حجم سيولة مرتفع وتحسن المؤشرات النسبية للسوق وثبات معدل النمو بالإضافة لدخول عدد من صناديق الاستثمار بالسوق ما أعطى في النهاية ثقلا لدى المستثمرين مؤكدا أن الأسهم الصغيرة استفادة بشكل أكبر من الأٍسهم القيادية نظرا لأن المستثمرين يفضلون شراء كميات كبيرة من أسهم صغيرة عن شراء كمية صغيرة من أسهم كبيرة.
واتفق عدد من خبراء أسواق المال على ضرورة تحديد مجموعة محددة من الأسهم لا تزيد على 6 أسهم على أقصى تقدير للاستثمار بها عند تكوين المحافظ المالية. وشددوا على ملاءمة هذه الإستراتيجية لصغار المستثمرين الذين لا يتوافر لديهم الوقت والخبرة الكافية لمتابعة عدد كبير من الأسهم في نفس الوقت.
وأكد المتعاملون أن القيام بهذه الخطوة يتطلب متابعة عدد من العناصر تأتي على رأسها متابعة العوامل المؤثرة على القطاعات بالإَضافة إلى متابعة أداء كل الشركات المدرجة به من خلال نتائج أعمالها ومعدلات السيولة لديها والفرص المتاحة أمامها للنمو كما شددوا على ضرورة إتباع قاعدة تكوين المحافظ التي تنص على تنويع الأسهم داخل كل محفظة بين مختلف القطاعات حتى في حالة تكوينها بعدد صغير من الأسهم.
حصد النقاط
ولو عدنا إلى أداء السوق خلال جلسة التداول أمس فقد واصل المؤشر حصد المزيد من النقاط مخترقا حاجز 6000 نقطة المهم وهو ما سيؤهله إلى ارتفاعات أخرى متتالية الفترة المقبلة وذلك لتوافر الأخبار الايجابية التي تتوافر حاليا داخل السوق وكذلك كان لاستقرار الأسواق المالية العالمية أثر ايجابي في عودة الثقة إلى الكثير من المستثمرين .
وأضاف مؤشر السوق خلال جلسة أمس 146 نقطة بما نسبته 2.5% تقريباً ليغلق عند مستوى 6027 نقطة، كما ارتفعت قيم وأحجام التداول حيث بلغت كميات التداول حوالي 36.9 مليون سهم كما ارتفعت قيم التداولات عن أمس لتسجل 924.1 مليون ريال تقريباً ، و سجلت الصفقات ارتفاعاً كذلك حيث بلغت 15.3 ألف صفقة مقارنة مع 12.5 ألف صفقة بنهاية الجلسة السابقة.وذلك من خلال التداول على اسهم 41 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 31 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 6 أسهم ، و استقر 4 آخرون بلا تغير.
ودعمت القطاعات الأربعة العاملة في السوق من ارتفاع المؤشر حيث جاء قطاع الخدمات متصدراً المرتفعين 3.65%، تلاه التأمين رابحاً 3%، وحل الصناعة بالمركز الثالث بارتفاع نسبته 2.34%، وجاء البنوك أخيراً بأقل الارتفاعات 2%.
وعلى صعيد القيم فقد جاء قطاع الخدمات في المقدمة بـ51.62% من إجمالي قيمة التداولات بالسوق تلاه قطاع البنوك بـ32.7 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بـ13.41% وفى النهاية جاء قطاع التأمين بـ2.28%.
واستحوذ القطريون على 70.63% من عمليات البيع بينما حققت عمليات بيع غير القطريين 29.37% أما عن الشراء فقد اشترى القطريون بنسبة 64.57% وكانت نسبة شراء الأجانب 35.43% .
بوادر التعافي
وعن أداء السوق أمس قال المستثمر راشد مبارك البوعينين :أن السوق في طريقه إلى التعافي بعد أن غير من اتجاهه إلى الاتجاه الصاعد وهو ما أعاد الثقة إلى المستثمرين وشهدت الجلسة عمليات شراء قوية على مختلف الأسهم.
وأشار إلى أن النظرة تجاه السوق خلال هذا الأسبوع ما زالت إيجابية خاصة مع الارتفاع الواضح في قيم التداولات وهو الأمر الذي ينم عن عودة الثقة مرة أخرى للمستثمرين الأفراد على وجه الخصوص.
كما توقع أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة الاتجاه الصعودي إلى مستوى 6200 نقطة وهو المستوى الذي تبدأ عنده بعض عمليات جني الأرباح في الظهور ونوه إلى أنه في حال فشل المؤشر في اختراق مستوى 6200 نقطة لأعلى فقد يعاود التجربة على مستوى الدعم الجديد عند مستوى6000 نقطة وهو المستوى الذي يجب على المستثمرين إيقاف الخسائر خلال الإغلاق تحت هذا المستوى.
وأكد أن استمرار رحلة تعافي أسواق المنطقة ومن ضمنها سوق الدوحة رهن تواصل رحلة الارتفاع المحققة خلال الفترة الحالية لمدة 3 أشهر.
أسباب الارتفاع
وقال إن ارتفاع أسواق الأسهم يرجع إلى عدة أسباب منها الدعم القوي الذي تقدمه الحكومة لجميع القطاعات العاملة بالسوق بداية من القطاع البنكي الذي شهد دعما قويا وذلك بعد سلسلة القرارات التي اتخذتها الحكومة لدعم هذا القطاع والذي كان له مفعول ايجابي جدا في توفير السيولة لدى البنوك وهو ما سهم في تحسن نتائج البنوك الربعية عن الفترة الحالية كما ان الحكومة لم تكتف بذلك بل دعمت قطاع الصناعة وأكدت على استعدادها لدعم الشركات إذا لزم الأمر وهو ما كان له مردود ايجابي لدى المستثمرين ومن العوامل التي ساهمت في ارتفاع المؤشر أيضا ارتفاع أرباح الشركات ما يدفع السوق للانتعاش فضلا عن توارد بيانات اقتصادية إيجابية مما يدفع المستثمرين للشراء المسبق.
وأضاف: إن ارتفاع أحجام التداول يشير إلى عمليات مضاربة قوية وخصوصا أن صعود السوق يأتي خلال الفترة الأخيرة من تداولات الثواني الأخيرة مشيرا إلى أن هناك تصعيدا للأسهم بهدف التصريف مرة أخرى وبأسعار مرتفعة.
واستبعد البوعينين حدوث انهيارات جديدة في أسعار الأسهم المتداولة في البورصة خلال الفترة المقبلة وذلك في ضوء وصول أسعارها إلى مستويات يصعب الهبوط بعدها مما تمثل بذلك فرصة ذهبية للاستثمار في ظل بدء تحسن الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية بعد خطط الإنقاذ التي تقوم الدول الكبرى بتنفيذها للحد من آثار الأزمة المالية العالمية.
وأكد أن هناك فرصا كبيرة للنمو في الفترة المقبلة للسوق خاصة بعد أن أظهرت نتائج أعمال الشركات تحقيقها أرقاما جيدة بعكس المتوقع واتجهت العديد من الشركات لتوزيع أرباح ربما بمعدلات أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة.
ونصح المستثمرين بإمكانية المتاجرة قصيرة الأجل خلال تعاملات هذا الأسبوع مع مستوى مخاطرة منخفض منبها على ضرورة وضع نقاط لحماية الأرباح تحوطا من تعرض السوق لأي موجه من جني الأرباح بسبب وصول معظم المؤشرات على المدى اليومي إلى مناطق تشبع الشراء وإن كان ذلك ليس شرطا على تراجع السوق خاصة مع تحول الاتجاه متوسط الأجل على مؤشر السوق إلى اتجاه عرضي والاتجاه قصير الأجل إلى اتجاه صاعد وهو الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا إلى حد كبير.

السندان
06-05-2009, 02:31 PM
شكرا لكِ اختي روز على النقل