ROSE
06-05-2009, 07:25 AM
مؤشر بورصة الكويت يلامس مستوى الـ7700 نقطة
لامس مؤشر البورصة الكويتية الرئيس مستوى الـ7700 نقطة، بنهاية معاملات أمس الثلاثاء 5-5-2009، وهو أعلى مستوى يسجله المؤشر منذ مطلع العام الجاري 2009، (6 أشهر تقريبًا)، مدعومًا بإقبالٍ شرائي قوي ومركز بشكل واضح على أسهم قطاع الخدمات، فيما شهدت التداولات نشاطًا محمومًا قفزت معه السيولة التي جرى تداولها إلى أكثر من 165 مليون دينار ، كان للأسهم الصغيرة نصيب جيد منها.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 70.4 نقطة، مسجلاً 7699.2 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 5.47 نقطة، ليصل إلى 404.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.026 مليار سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 14.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 165.088 مليون دينار.
من جانبه قال المحلل الفني في إحدى الشركات الاستثمارية الكويتية خالد صفوان إن تداولات السوق الحالية تتسم بارتفاع حدة المضاربة على معظم الأسهم, بما في ذلك عدد من الأسهم القيادية التي انخفضت أسعارها بشكل حاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تأخر بعض البنوك في الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول يضغط على حركة أسهم القطاع.
وأضاف إن ارتفاع أحجام التداول يشير إلى عمليات مضاربة قوية وخصوصا إن صعود السوق يأتي خلال الفترة الأخيرة من تداولات الثواني الأخيرة, مشيرا إلى أن هناك تصعيدا للأسهم بهدف التصريف مرة أخرى وبأسعار مرتفعة.
وأوضح صفوان أن التداولات لا تتسم بالتوازن سواء في البيع أو الشراء فنجد بعض الأسهم تتداول بالحد الأدنى ومن ثم يتم ترفيعها حتى تصل للحد الأقصى.
ولفت إلى أن المؤشر السعري يشهد ضغوطا تصعيديه من دون أن تكون هناك تداولات قوية ومؤثرة وهو ما يعني رغبة بعض المحافظ والمستثمرين في رفع المؤشرات من دون وجود مسببات حقيقية بهدف بيع كميات كبيرة من الأسهم بأسعار كبيرة لتحقيق أرباح جيدة.
وذكر صفوان أن تأخر الكثير من الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية حتى الآن يمثل ضغطا حقيقيا على السوق وخصوصا أن الفترة القانونية للإعلان قاربت على الانتهاء كما أن هناك ضغوطا من الوضع السياسي وخصوصا مع اقتراب انتخابات مجلس الأمة منتصف الشهر الجاري.
وأشار إلى أن صعود المؤشر الوزني يعود إلى التداولات القوية على بعض الأسهم القيادية خلال الثواني الأخيرة من الجلسة, موضحا ان التذبذب الواضح في المؤشر السعري يوضح أن هذا المؤشر مخادع وغير دقيق ويحتاج إلى إعادة تطوير من جديد ليصبح أكثر مصداقية وشفافية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تبريد" بنسبة 11.3% مسجلاً 196 فلسًا، تلاه "خليج زجاج" بنسبة 11.1% بسعر 500 فلس، ثم "آبار" بنسبة 8.5% إلى سعر 640 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "مدار" بنسبة 8.9% مسجلاً 102 فلسًا، تلاه "خليج ت" بنسبة 7.5% بسعر 490 فلسًا، ثم "كفيك" 6.6% إلى سعر 140 فلسًا.
لامس مؤشر البورصة الكويتية الرئيس مستوى الـ7700 نقطة، بنهاية معاملات أمس الثلاثاء 5-5-2009، وهو أعلى مستوى يسجله المؤشر منذ مطلع العام الجاري 2009، (6 أشهر تقريبًا)، مدعومًا بإقبالٍ شرائي قوي ومركز بشكل واضح على أسهم قطاع الخدمات، فيما شهدت التداولات نشاطًا محمومًا قفزت معه السيولة التي جرى تداولها إلى أكثر من 165 مليون دينار ، كان للأسهم الصغيرة نصيب جيد منها.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 70.4 نقطة، مسجلاً 7699.2 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 5.47 نقطة، ليصل إلى 404.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.026 مليار سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 14.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 165.088 مليون دينار.
من جانبه قال المحلل الفني في إحدى الشركات الاستثمارية الكويتية خالد صفوان إن تداولات السوق الحالية تتسم بارتفاع حدة المضاربة على معظم الأسهم, بما في ذلك عدد من الأسهم القيادية التي انخفضت أسعارها بشكل حاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تأخر بعض البنوك في الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول يضغط على حركة أسهم القطاع.
وأضاف إن ارتفاع أحجام التداول يشير إلى عمليات مضاربة قوية وخصوصا إن صعود السوق يأتي خلال الفترة الأخيرة من تداولات الثواني الأخيرة, مشيرا إلى أن هناك تصعيدا للأسهم بهدف التصريف مرة أخرى وبأسعار مرتفعة.
وأوضح صفوان أن التداولات لا تتسم بالتوازن سواء في البيع أو الشراء فنجد بعض الأسهم تتداول بالحد الأدنى ومن ثم يتم ترفيعها حتى تصل للحد الأقصى.
ولفت إلى أن المؤشر السعري يشهد ضغوطا تصعيديه من دون أن تكون هناك تداولات قوية ومؤثرة وهو ما يعني رغبة بعض المحافظ والمستثمرين في رفع المؤشرات من دون وجود مسببات حقيقية بهدف بيع كميات كبيرة من الأسهم بأسعار كبيرة لتحقيق أرباح جيدة.
وذكر صفوان أن تأخر الكثير من الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية حتى الآن يمثل ضغطا حقيقيا على السوق وخصوصا أن الفترة القانونية للإعلان قاربت على الانتهاء كما أن هناك ضغوطا من الوضع السياسي وخصوصا مع اقتراب انتخابات مجلس الأمة منتصف الشهر الجاري.
وأشار إلى أن صعود المؤشر الوزني يعود إلى التداولات القوية على بعض الأسهم القيادية خلال الثواني الأخيرة من الجلسة, موضحا ان التذبذب الواضح في المؤشر السعري يوضح أن هذا المؤشر مخادع وغير دقيق ويحتاج إلى إعادة تطوير من جديد ليصبح أكثر مصداقية وشفافية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تبريد" بنسبة 11.3% مسجلاً 196 فلسًا، تلاه "خليج زجاج" بنسبة 11.1% بسعر 500 فلس، ثم "آبار" بنسبة 8.5% إلى سعر 640 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "مدار" بنسبة 8.9% مسجلاً 102 فلسًا، تلاه "خليج ت" بنسبة 7.5% بسعر 490 فلسًا، ثم "كفيك" 6.6% إلى سعر 140 فلسًا.