مغروور قطر
06-05-2009, 01:12 PM
الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا تدرس فكرة بيع مصنع البتومين
كونا 06/05/2009
كشف المدير التنفيذي للاحتياطي العام في الهيئة العامة للاستثمار بدر عجيل العجيل اليوم عن ان الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا (شركة قابضة) تدرس حاليا فكرة بيع مصنع (البيتومين) للعوازل الاسفلتية الذي انشىء في منطقة يبرود في محافظة ريف دمشق بتكلفة بلغت قيمتها حوالي 15 مليون دولار.
جاء ذلك في تصريح ادلى به لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الملتقى الاقليمي التشاوري حول اثار الازمة المالية العالمية على الدول الاعضاء في (الاسكوا) واثارها المستقبلية الذي تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) في دمشق.
واكد العجيل حرص الهيئة العامة للاستثمار على تبني الشركات التابعة لها لاستراتيجيات واضحة وبرامج عمل تكون مبنية بشكل مستقل ومحايد ومهني.
وقال ان انشاء مصنع البيتومين تم من خلال دراسات جدوى اتخذت في السابق مضيفا ان توسعة الطاقة الانتاجية للمصنع غير ذات جدوى في الفترة الحالية من اوضاع السوق وهو ما يستدعي النظر في امكانية بحث السبل المناسبة لمعالجة السلبيات الحالية للحيلولة دون تكبد الشركة الخسائر في ظل الاوضاع التسويقية للمصنع".
واضاف ان الشركة مطالبة بوضع اولوية واستراتيجية متوافقة مع مقومات الاقتصاد في البلد الذي تعمل فيه مشيرا الى انه اذا كانت هناك قطاعات حيوية في الاقتصاد السوري يتوقع لها النمو وتحقيق قيمة مضافة للدخل فعلى الشركة ان تضع ذلك في استراتيجيتها التي ينبغي ان تعتمد في مقوماتها على العائد والمخاطرة.
واكد العجيل اهمية ان يكون هناك عائد محدد تريد ان تحققه الشركة للاستمرار فيما تم التخطيط له اضافة الى ضرورة وجود معدلات المخاطرة التي يمكن ان تقوم بها الشركة.
واشار على سبيل المثال الى انه في حال وقع ضرر في فترة تباطؤ اقتصادي في الدولة يجب ان يكون هناك تركيز على وجود توزيع قطاعي يسمح بتقريب عنصر المخاطرة الذي نقيسه.
وقال في رده على سؤال انه بالنسبة للشركة فانه لا توجد اشكالية في تأسيس شركات تنبثق عن الشركة المتحدة لتعمل في مجال التطوير العقاري والخدمات العامة او من خلال المساهمة المباشرة في مشاريع سواء كان بنسب مؤثرة او باصول عقارية لان هذه الالية لها ارتباط بالتشريعات الضريبية او القانونية التي قد يكون لها ايجابيات وسلبيات.
واضاف انه اذا كان النهج هو تأسيس شركات تعود بالنفع وبعوائد افضل وبتكلفة اقل يمكن للشركة ان تتبناها.
الا انه استدرك قائلا " لكن يبدو ان للشركة المتحدة اهتماما بخلق شركات مع قطاع خاص وليس بالضرورة ان يتم تأسيس شركة وتحمل المخاطرة كلها لان دائما القطاع الخاص سواء كان الكويتي او السوري لديه الاهتمام والفعالية والقدرة الافضل على القيام بذلك افضل من ان تقوم به الشركة لوحدها ".
يذكر ان الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا (القابضة) التابعة للهيئة العامة للاستثمار ومركزها دمشق تقوم بتاسيس بعض المشاريع الاستثمارية في القطاع الصناعي والعقارات وتدرس حاليا بعض المشاريع لتنفيذها علاوة على مساهماتها براسمال بعض البنوك الخاصة وشركات التامين الخاصة.
وكانت الشركة اشهرت في عام 1995 برأسمال قدره 200 مليون دولار امريكي بناء على توصية من اللجنة الوزارية الكويتية السورية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بهدف الاستثمار في سوريا وفق قانون الاستثمار السورى رقم /10/ لعام 1991 الذى يمنح المستثمر العربي والاجنبى امتيازات لاقامة مشاريع فى سوريا فى مختلف القطاعات
كونا 06/05/2009
كشف المدير التنفيذي للاحتياطي العام في الهيئة العامة للاستثمار بدر عجيل العجيل اليوم عن ان الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا (شركة قابضة) تدرس حاليا فكرة بيع مصنع (البيتومين) للعوازل الاسفلتية الذي انشىء في منطقة يبرود في محافظة ريف دمشق بتكلفة بلغت قيمتها حوالي 15 مليون دولار.
جاء ذلك في تصريح ادلى به لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الملتقى الاقليمي التشاوري حول اثار الازمة المالية العالمية على الدول الاعضاء في (الاسكوا) واثارها المستقبلية الذي تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) في دمشق.
واكد العجيل حرص الهيئة العامة للاستثمار على تبني الشركات التابعة لها لاستراتيجيات واضحة وبرامج عمل تكون مبنية بشكل مستقل ومحايد ومهني.
وقال ان انشاء مصنع البيتومين تم من خلال دراسات جدوى اتخذت في السابق مضيفا ان توسعة الطاقة الانتاجية للمصنع غير ذات جدوى في الفترة الحالية من اوضاع السوق وهو ما يستدعي النظر في امكانية بحث السبل المناسبة لمعالجة السلبيات الحالية للحيلولة دون تكبد الشركة الخسائر في ظل الاوضاع التسويقية للمصنع".
واضاف ان الشركة مطالبة بوضع اولوية واستراتيجية متوافقة مع مقومات الاقتصاد في البلد الذي تعمل فيه مشيرا الى انه اذا كانت هناك قطاعات حيوية في الاقتصاد السوري يتوقع لها النمو وتحقيق قيمة مضافة للدخل فعلى الشركة ان تضع ذلك في استراتيجيتها التي ينبغي ان تعتمد في مقوماتها على العائد والمخاطرة.
واكد العجيل اهمية ان يكون هناك عائد محدد تريد ان تحققه الشركة للاستمرار فيما تم التخطيط له اضافة الى ضرورة وجود معدلات المخاطرة التي يمكن ان تقوم بها الشركة.
واشار على سبيل المثال الى انه في حال وقع ضرر في فترة تباطؤ اقتصادي في الدولة يجب ان يكون هناك تركيز على وجود توزيع قطاعي يسمح بتقريب عنصر المخاطرة الذي نقيسه.
وقال في رده على سؤال انه بالنسبة للشركة فانه لا توجد اشكالية في تأسيس شركات تنبثق عن الشركة المتحدة لتعمل في مجال التطوير العقاري والخدمات العامة او من خلال المساهمة المباشرة في مشاريع سواء كان بنسب مؤثرة او باصول عقارية لان هذه الالية لها ارتباط بالتشريعات الضريبية او القانونية التي قد يكون لها ايجابيات وسلبيات.
واضاف انه اذا كان النهج هو تأسيس شركات تعود بالنفع وبعوائد افضل وبتكلفة اقل يمكن للشركة ان تتبناها.
الا انه استدرك قائلا " لكن يبدو ان للشركة المتحدة اهتماما بخلق شركات مع قطاع خاص وليس بالضرورة ان يتم تأسيس شركة وتحمل المخاطرة كلها لان دائما القطاع الخاص سواء كان الكويتي او السوري لديه الاهتمام والفعالية والقدرة الافضل على القيام بذلك افضل من ان تقوم به الشركة لوحدها ".
يذكر ان الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا (القابضة) التابعة للهيئة العامة للاستثمار ومركزها دمشق تقوم بتاسيس بعض المشاريع الاستثمارية في القطاع الصناعي والعقارات وتدرس حاليا بعض المشاريع لتنفيذها علاوة على مساهماتها براسمال بعض البنوك الخاصة وشركات التامين الخاصة.
وكانت الشركة اشهرت في عام 1995 برأسمال قدره 200 مليون دولار امريكي بناء على توصية من اللجنة الوزارية الكويتية السورية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بهدف الاستثمار في سوريا وفق قانون الاستثمار السورى رقم /10/ لعام 1991 الذى يمنح المستثمر العربي والاجنبى امتيازات لاقامة مشاريع فى سوريا فى مختلف القطاعات