اسعاف
06-05-2009, 01:44 PM
من أسباب ظهور الجماعات التكفيرية حديثا :
الجهل وقلة العلم
اِن معظم الفرق التي فارقت جماعة المسلمين ، اِما اتباعا للهوى ، أو جهلا في الدين ، والجهل اِما في الأدلة ، واِما في الاِستدلال .
والتكفيريون أول ما يطعنون في العلماء ، فاِذا ترك الناس علمائهم تصدروا هم للفتوى والتعليم
، وقد أمرنا الله للتوجه للعلماء يقول سبحانه وتعالى :
(( فاسألوا أهل الذكر اِن كنتم لا تعلمون ))
يقول الشيخ الألباني رحمه الله
" ومع الأسف الشديد فاِن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ، باِسم الكتاب والسنة ، والسبب في هذا يعود لأمرين ، أحدهما هو ضحالة العلم ، و الأمر الآخر أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية ... "
ولذا يجب الرجوع للعلماء الربانيين واِتباعهم على العلم ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) ،
والعلم هو علم الكتاب والسنة والسير على طريق المؤمنين .
ومن مخالفة العلماء ينبت سوء الفهم ، وبعد هذا السوء يكون الضلال ، ومن الجهل عدم التثبت مما يصل اِلينا ، أهو صحيح أم ضعيف ، أهو منسوب لمن قاله من أهل العلم نسبة صحيحة أم نسبة مكذوبة عليه .
ولهذا أورد قول أحد الذين كانوا يقتلون المسلمين في الجزائر ، حيث يذكر ذلك صاحب كتاب فتاوى العلماء الأكابر فيقول :
" ذكر لي أحد الثقات أنه أتاه رجل ، فقال له : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في جبال الجزائر ، ثم تبت لا خوفا من الدولة ، ولكنني تبت عن اعتقاد جازم ، قال وسالته : وما سبب توبتك ؟ فقال : قرأت مجلة السلفية السعودية ، وكان فيها موضوع الجزائر ، ومن موضوعاتها عنوان كبير فيه ( لا جهاد في الجزائر ) اِنما هي ثورة خوارج قال : وقرأت فيها فتاوى لكبار العلماء الألباني وابن باز وكانت مًقنعة ، مع الأسف فقد كنا من قبل لا نشك ان العلماء كلهم معنا ، لأن رؤوس جمعتنا كانوا يزعمون ذلك ، قال : وأمثالي كثير ".
ويكذبون على أتباعهم زعما منهم : انها المصلحة الشرعية ، ولهذا وجب التثبت والتبين في كل الأمور يقول سبحانه
(( يا أيها الذين آمنوا اِن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) .
ومن ميزات الأمة الاِسلامية أنها تعتمد السند ، وشرطه أن يكون صحيحا ، وقد حارب التكفيريون منذ نشأتهم أهل العلم ، فلا قيمة لأقوال العلماء ، وكذلك كتب التفسير ، وقالوا اِن الحجة هي في القرآن والسنة ، ولكن كغيرهم من أهل البدع والضلال ، فهم اعتقدوا ثم استدلوا فضلوا ، فما وافق آرائهم أخذوه وما خالفهم أولوه .
الظلم ومحاربة الحركات الاِسلامية من قبل الحكومات
لقد ظهر الظلم جليا في سجون الدول الاِسلامية وكانت نشأتها في السجون المصرية ، يقول الشيخ علي الحلبي : " فاِننا موقنون أن قضية التكفير في مراحلها الأخيرة ـ في عصرنا الحاضر ـ ابتدأت في سجون مصر في تاريخ الستينات من قبل بعض المفكرين الحركيين الأدباء ".
ويقول عن ذلك أيضا الدكتور القرضاوي : " ولا يصعب على الدارس أن يلمس سبب هذا التطرف ، فهو يكمن في المعاملة الوحشية التي عومل بها السجناء والمعتقلون ، والتي لا تتفق مع دين ولا خلق ولا قانون ولا اِنسانية ... ".
وكذلك مما دفع الشباب للغلو في التكفير ، هو محاربة بعض الحكام لمن يحمل الدين ويدعو له ، ومحاربة الجماعات الاِسلامية ، بدلا من محاربة الفساد المنتشر في هذه المجتمعات والذي يتتبع ما كتب عن تلك الفترة يثبت هذا بلا شك مما يجده من آراء ،
ولهذا قال الدكتور أحمد جلي : " ومن أهم هذه الأسباب ـ أسباب التكفير ـ الحرب التي تعرض لها اتباع هذه الجماعات وما نتج عنها من ردود فعل اتجاه المجتمع حكاما ومحكومين ، ذلك أن أفراد هذه الجماعات كانوا من شباب الجماعات الاِسلامية "
فما وقع لهؤلاء هو ظلم ولا يرضاه مسلم سوي ، ولكن هذا لا يعني أن يكفروا الأمة حكاما ومحكومين حتى وصل بهم اِلى حد تكفير كل من خالفهم ، حتى الكثير ممن كانوا معهم في السجون ، وهذا لا يجوز ، بل الواجب الاِعتدال في كل الأمور ، حتى مع من يبغض الاِنسان يقول سبحانه :
(( ولا يجرمنكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا))
ويقول سبحانه : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اِعدلوا هو أقرب للتقوى )).
وهذه آية يجب أن توضع ميزانا في تعامل المسلم مع غيره من غير المسلمين ، ومع أخيه المسلم ، يقول ابن كثير في تفسيرها " أي لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم ، بل استعملوا العدل في كل أحد صديقا كان أو عدوا ".
ولكن نجد هؤلاء الشباب غلوا ولم يعدلوا كما أمرهم الله بل قاموا بتكفير المسلمين وخرجوا على رؤسائهم ، بل حملوا السلاح على الأمة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( من حمل علينا السلاح فليس منا) وعن هذا الحديث يقول الاِمام النووي :
" مذهب أهل السنة والفقهاء هو أن من حمل السلاح على المسلمين بغير حق ولا تأويل ولم
يستحله فهو عاص ، ولا يكفر بذلك ، فاِن استحله كفر "
ولكن التكفيريين لم يلتزموا حديث النبي صلى الله عليه وسلم بل خالفوه ، لظنهم أن الحكام كفار ، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نطيع الأمير حتى لو ظلمنا فيقول
( اِن كان لله خليفة في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه ، واِلا فمًت وأنت عاض بجذل شجرة ) .
انتشار الفساد والألفاظ الكفرية في المجتمع
الذي يشاهد أوضاع الناس ومعاملاتهم يجد أنه قد انتشرت الفاحشة ، والرذيلة ، والكثير من المنهيات مثل الزنا والربا والسرقة وشهادة الزور وتبرج النساء وانتشار الغش والاِقتتال بين المسلمين والحرابة ،
وكذلك ترك الصلاة عند بعض الناس ، والزكاة ،
وكذلك القضاء بغير حكم الله ، كالعرف وأحكام العشائر وغيرها ،
وكذلك تبني بعض الأفكار غير الاِسلامية كالعلمانية وغيرها ، ولهذا فبعض الشباب الذين غلوا يكفرون الناس لأجل هذه الأشياء .
يقول الدكتور القرضاوي : " اِن الفسق والفجار والملاحدة واللادينيين طلقاء أحرار لا يحاسبهم أحد ، ولا يعاقبهم ، بل وثبوا على أجهزة الاِعلام والتوجيه وغيرها يوجهونها كما يشاءون اِلى الكفر والفسوق والعصيان " .
ولعله بسبب هذا تراهم ناقمين على الناس ويعتبرون من لا يساعدهم هو ضدهم ، وهو مساعد على الأمور الكفرية .
ومسألة أخرى : وهي انتشار الألفاظ الكفرية ، كسب الدين أو الذات الاِلهية ، وسب الدين أو الذات الاِلهية هو كفربلا شك حتى واِن كان الاِنسان مازحا وهو كفر صريح وخروج عن ملة الاِسلام.
وفي هذا المجتمع الذي نعيش فيه يكثر السب ـ عياذا بالله ـ ولكن يجب أن ننظر اِلى الذي يسب هل تنطبق عليه شروط التكفير أم لا ؟
وشروط التكفير :
1) أن يكون قاصدا أن يسب غير مخطىء ولا جاهلا .
2) أن يكون مختارا غير مكره على ذلك .
3) أن يكون غير مًتأول ، وهذا خاص بسب الدين اما سب الذات الالهية فلا تأول فيها.
4) فاِن كان يقصد سب الدين الذي هو من عند الله ، فهو كافر بلا شك ،
ولكن البعض عندما تزجله يقول: الأشياء لا يوجد لها دين ، أو يقصد بذلك الشخص وتدينه وليس دينه ، وهذا مشاهد بين الناس ،
والواجب هو التوبة وانكار هذا على الذين يقومون بسب الدين وتوجيههم للخير وتربيتهم .
5) أما أن نقوم بتكفيرهم دون دعوتهم فهذا فيه عمل بخلاف حديث للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فاِن لم يستطع بلسانه ، فاِن لم يستطع فبقلبه ) .
6) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) .
الجهل وقلة العلم
اِن معظم الفرق التي فارقت جماعة المسلمين ، اِما اتباعا للهوى ، أو جهلا في الدين ، والجهل اِما في الأدلة ، واِما في الاِستدلال .
والتكفيريون أول ما يطعنون في العلماء ، فاِذا ترك الناس علمائهم تصدروا هم للفتوى والتعليم
، وقد أمرنا الله للتوجه للعلماء يقول سبحانه وتعالى :
(( فاسألوا أهل الذكر اِن كنتم لا تعلمون ))
يقول الشيخ الألباني رحمه الله
" ومع الأسف الشديد فاِن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ، باِسم الكتاب والسنة ، والسبب في هذا يعود لأمرين ، أحدهما هو ضحالة العلم ، و الأمر الآخر أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية ... "
ولذا يجب الرجوع للعلماء الربانيين واِتباعهم على العلم ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) ،
والعلم هو علم الكتاب والسنة والسير على طريق المؤمنين .
ومن مخالفة العلماء ينبت سوء الفهم ، وبعد هذا السوء يكون الضلال ، ومن الجهل عدم التثبت مما يصل اِلينا ، أهو صحيح أم ضعيف ، أهو منسوب لمن قاله من أهل العلم نسبة صحيحة أم نسبة مكذوبة عليه .
ولهذا أورد قول أحد الذين كانوا يقتلون المسلمين في الجزائر ، حيث يذكر ذلك صاحب كتاب فتاوى العلماء الأكابر فيقول :
" ذكر لي أحد الثقات أنه أتاه رجل ، فقال له : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في جبال الجزائر ، ثم تبت لا خوفا من الدولة ، ولكنني تبت عن اعتقاد جازم ، قال وسالته : وما سبب توبتك ؟ فقال : قرأت مجلة السلفية السعودية ، وكان فيها موضوع الجزائر ، ومن موضوعاتها عنوان كبير فيه ( لا جهاد في الجزائر ) اِنما هي ثورة خوارج قال : وقرأت فيها فتاوى لكبار العلماء الألباني وابن باز وكانت مًقنعة ، مع الأسف فقد كنا من قبل لا نشك ان العلماء كلهم معنا ، لأن رؤوس جمعتنا كانوا يزعمون ذلك ، قال : وأمثالي كثير ".
ويكذبون على أتباعهم زعما منهم : انها المصلحة الشرعية ، ولهذا وجب التثبت والتبين في كل الأمور يقول سبحانه
(( يا أيها الذين آمنوا اِن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) .
ومن ميزات الأمة الاِسلامية أنها تعتمد السند ، وشرطه أن يكون صحيحا ، وقد حارب التكفيريون منذ نشأتهم أهل العلم ، فلا قيمة لأقوال العلماء ، وكذلك كتب التفسير ، وقالوا اِن الحجة هي في القرآن والسنة ، ولكن كغيرهم من أهل البدع والضلال ، فهم اعتقدوا ثم استدلوا فضلوا ، فما وافق آرائهم أخذوه وما خالفهم أولوه .
الظلم ومحاربة الحركات الاِسلامية من قبل الحكومات
لقد ظهر الظلم جليا في سجون الدول الاِسلامية وكانت نشأتها في السجون المصرية ، يقول الشيخ علي الحلبي : " فاِننا موقنون أن قضية التكفير في مراحلها الأخيرة ـ في عصرنا الحاضر ـ ابتدأت في سجون مصر في تاريخ الستينات من قبل بعض المفكرين الحركيين الأدباء ".
ويقول عن ذلك أيضا الدكتور القرضاوي : " ولا يصعب على الدارس أن يلمس سبب هذا التطرف ، فهو يكمن في المعاملة الوحشية التي عومل بها السجناء والمعتقلون ، والتي لا تتفق مع دين ولا خلق ولا قانون ولا اِنسانية ... ".
وكذلك مما دفع الشباب للغلو في التكفير ، هو محاربة بعض الحكام لمن يحمل الدين ويدعو له ، ومحاربة الجماعات الاِسلامية ، بدلا من محاربة الفساد المنتشر في هذه المجتمعات والذي يتتبع ما كتب عن تلك الفترة يثبت هذا بلا شك مما يجده من آراء ،
ولهذا قال الدكتور أحمد جلي : " ومن أهم هذه الأسباب ـ أسباب التكفير ـ الحرب التي تعرض لها اتباع هذه الجماعات وما نتج عنها من ردود فعل اتجاه المجتمع حكاما ومحكومين ، ذلك أن أفراد هذه الجماعات كانوا من شباب الجماعات الاِسلامية "
فما وقع لهؤلاء هو ظلم ولا يرضاه مسلم سوي ، ولكن هذا لا يعني أن يكفروا الأمة حكاما ومحكومين حتى وصل بهم اِلى حد تكفير كل من خالفهم ، حتى الكثير ممن كانوا معهم في السجون ، وهذا لا يجوز ، بل الواجب الاِعتدال في كل الأمور ، حتى مع من يبغض الاِنسان يقول سبحانه :
(( ولا يجرمنكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا))
ويقول سبحانه : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اِعدلوا هو أقرب للتقوى )).
وهذه آية يجب أن توضع ميزانا في تعامل المسلم مع غيره من غير المسلمين ، ومع أخيه المسلم ، يقول ابن كثير في تفسيرها " أي لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم ، بل استعملوا العدل في كل أحد صديقا كان أو عدوا ".
ولكن نجد هؤلاء الشباب غلوا ولم يعدلوا كما أمرهم الله بل قاموا بتكفير المسلمين وخرجوا على رؤسائهم ، بل حملوا السلاح على الأمة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( من حمل علينا السلاح فليس منا) وعن هذا الحديث يقول الاِمام النووي :
" مذهب أهل السنة والفقهاء هو أن من حمل السلاح على المسلمين بغير حق ولا تأويل ولم
يستحله فهو عاص ، ولا يكفر بذلك ، فاِن استحله كفر "
ولكن التكفيريين لم يلتزموا حديث النبي صلى الله عليه وسلم بل خالفوه ، لظنهم أن الحكام كفار ، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نطيع الأمير حتى لو ظلمنا فيقول
( اِن كان لله خليفة في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه ، واِلا فمًت وأنت عاض بجذل شجرة ) .
انتشار الفساد والألفاظ الكفرية في المجتمع
الذي يشاهد أوضاع الناس ومعاملاتهم يجد أنه قد انتشرت الفاحشة ، والرذيلة ، والكثير من المنهيات مثل الزنا والربا والسرقة وشهادة الزور وتبرج النساء وانتشار الغش والاِقتتال بين المسلمين والحرابة ،
وكذلك ترك الصلاة عند بعض الناس ، والزكاة ،
وكذلك القضاء بغير حكم الله ، كالعرف وأحكام العشائر وغيرها ،
وكذلك تبني بعض الأفكار غير الاِسلامية كالعلمانية وغيرها ، ولهذا فبعض الشباب الذين غلوا يكفرون الناس لأجل هذه الأشياء .
يقول الدكتور القرضاوي : " اِن الفسق والفجار والملاحدة واللادينيين طلقاء أحرار لا يحاسبهم أحد ، ولا يعاقبهم ، بل وثبوا على أجهزة الاِعلام والتوجيه وغيرها يوجهونها كما يشاءون اِلى الكفر والفسوق والعصيان " .
ولعله بسبب هذا تراهم ناقمين على الناس ويعتبرون من لا يساعدهم هو ضدهم ، وهو مساعد على الأمور الكفرية .
ومسألة أخرى : وهي انتشار الألفاظ الكفرية ، كسب الدين أو الذات الاِلهية ، وسب الدين أو الذات الاِلهية هو كفربلا شك حتى واِن كان الاِنسان مازحا وهو كفر صريح وخروج عن ملة الاِسلام.
وفي هذا المجتمع الذي نعيش فيه يكثر السب ـ عياذا بالله ـ ولكن يجب أن ننظر اِلى الذي يسب هل تنطبق عليه شروط التكفير أم لا ؟
وشروط التكفير :
1) أن يكون قاصدا أن يسب غير مخطىء ولا جاهلا .
2) أن يكون مختارا غير مكره على ذلك .
3) أن يكون غير مًتأول ، وهذا خاص بسب الدين اما سب الذات الالهية فلا تأول فيها.
4) فاِن كان يقصد سب الدين الذي هو من عند الله ، فهو كافر بلا شك ،
ولكن البعض عندما تزجله يقول: الأشياء لا يوجد لها دين ، أو يقصد بذلك الشخص وتدينه وليس دينه ، وهذا مشاهد بين الناس ،
والواجب هو التوبة وانكار هذا على الذين يقومون بسب الدين وتوجيههم للخير وتربيتهم .
5) أما أن نقوم بتكفيرهم دون دعوتهم فهذا فيه عمل بخلاف حديث للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فاِن لم يستطع بلسانه ، فاِن لم يستطع فبقلبه ) .
6) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) .