مغروور قطر
06-05-2009, 08:50 PM
الوحدة النقدية الخليجية تواجه مزيدا من العقبات
Wed May 6, 2009 5:36pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الرياض (رويترز) - قال محللون ان الجهود الرامية للتوصل الى عملة موحدة للدول العربية الخليجية تواجه عقبات أكبر حتى بعد القرار الذي اتخذ يوم الثلاثاء لكي يصبح مقر البنك المركزي الاقليمي في السعودية وهو القرار الذي أزال عقبة واحدة امام الوحدة النقدية.
ولتجنب عقبات جديدة قد تؤخر أكثر الوحدة النقدية التي كان مقررا لها في الاصل 2010 فانه قد يتعين على السعودية ان تواجه أي مفاهيم مسبقة بانها تهيمن على المنطقة من خلال ترك منصب محافظ البنك المركزي لاي عضو آخر في المجموعة.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك اتش.اس.بي.سي. السعودية "لن تكون المسألة سلسة."
واختار زعماء الدول العربية الخليجية يوم الثلاثاء العاصمة السعودية الرياض مقرا لمجلس نقدي مشترك يتحول الى البنك المركزي الخليجي رغم انهم لم يقرروا بعد متى يطلقون العملة الموحدة.
وتحديد موقع البنك يعد مظهرا للارادة السياسية للوحدة النقدية التي فقدت مصداقيتها بعد ان قررت سلطنة عمان في عام 2006 عدم الانضمام وألغت الكويت ربط الدينار بالدولار في عام 2007 في انتهاك لاتفاق بالابقاء عليه سليما الى ان تتحقق الوحدة النقدية.
لكن الامارات العربية المتحدة والتي كانت حتى الآن مرشحا رئيسيا لاستضافة البنك المركزي الخليجي قالت انها لديها "تحفظات" بشأن قرار وضع مقر البنك في السعودية. وفيما ينظر اليه على انه تجاهل دبلوماسي لم يحضر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد القمة.
وقال مسؤول مقره أبو ظبي ان "الشيخ خليفة لم يكن هناك مما يشير الى عدم موافقته. الامارات العربية المتحدة يمكن تعويضها باختيار محافظ للبنك المركزي منها."
ويرى معلقون سعوديون ان القرار يمثل نصرا للمملكة. وقالت صحيفة الاقتصادية في عنوان رئيسي ان مركز صناعة النفط أضاف بعدا جديدا واصبح العاصمة المالية للشرق الاوسط.
وقال صناع السياسة الخليجيون ان الاضطرابات المالية العالمية وانهيار اسعار النفط جعل تحقيق الوحدة النقدية أكثر إلحاحا
وقال وزير المالية القطري في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء ان الاجزاء الرئيسية للمشروع يمكن ان تستكمل في عام 2010 اذا تمكنت المنطقة من حل خلافاتها بشأن الشروط مثل العجز.
وهناك تحد اخر هو الحاجة الى اتفاق مجلس التعاون الخليجي على ما اذا كان سيتم ربط العملة الموحدة وسط قلق متزايد بين الاسواق الصاعدة بقيمة الدولار في المدى البعيد وهو العملة التي ربطت العديد من الدول الاعضاء في المجلس عملاتها به.
ويحتاج مجلس التعاون الخليجي الى اختيار مكان قبل ان يبدأ المجلس النقدي عمله لكن القرار احاط به مشاحنات سياسية في العام الماضي.
وقال سفاكياناكيس "رد فعل الامارات يشير الى انه ستكون هناك عقبات ... يتعين على السعودية التوصل الى توازن لتهدئة القلق من ان هذا البنك لن ينتهي به الامر لان يصبح مؤسسة سعودية. وهو يشبه موقف الالمان وبقية اوروبا من البنك المركزي الاوروبي."
واختيار الرياض علامة جديدة على ان المملكة تستعيد بعض الشهرة التي فقدتها لصالح الامارات في القطاعين المالي والاقتصادي حتى قبل ان تقرر سلطنة عمان عدم الانضمام الى خطة الوحدة النقدية واختارت الكويت التخلي عن ربط الدينار بالدولار.
وقال دبلوماسي عربي بارز ان عملية اختيار موقع البنك المركزي "تم تسييسها".
Wed May 6, 2009 5:36pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الرياض (رويترز) - قال محللون ان الجهود الرامية للتوصل الى عملة موحدة للدول العربية الخليجية تواجه عقبات أكبر حتى بعد القرار الذي اتخذ يوم الثلاثاء لكي يصبح مقر البنك المركزي الاقليمي في السعودية وهو القرار الذي أزال عقبة واحدة امام الوحدة النقدية.
ولتجنب عقبات جديدة قد تؤخر أكثر الوحدة النقدية التي كان مقررا لها في الاصل 2010 فانه قد يتعين على السعودية ان تواجه أي مفاهيم مسبقة بانها تهيمن على المنطقة من خلال ترك منصب محافظ البنك المركزي لاي عضو آخر في المجموعة.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك اتش.اس.بي.سي. السعودية "لن تكون المسألة سلسة."
واختار زعماء الدول العربية الخليجية يوم الثلاثاء العاصمة السعودية الرياض مقرا لمجلس نقدي مشترك يتحول الى البنك المركزي الخليجي رغم انهم لم يقرروا بعد متى يطلقون العملة الموحدة.
وتحديد موقع البنك يعد مظهرا للارادة السياسية للوحدة النقدية التي فقدت مصداقيتها بعد ان قررت سلطنة عمان في عام 2006 عدم الانضمام وألغت الكويت ربط الدينار بالدولار في عام 2007 في انتهاك لاتفاق بالابقاء عليه سليما الى ان تتحقق الوحدة النقدية.
لكن الامارات العربية المتحدة والتي كانت حتى الآن مرشحا رئيسيا لاستضافة البنك المركزي الخليجي قالت انها لديها "تحفظات" بشأن قرار وضع مقر البنك في السعودية. وفيما ينظر اليه على انه تجاهل دبلوماسي لم يحضر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد القمة.
وقال مسؤول مقره أبو ظبي ان "الشيخ خليفة لم يكن هناك مما يشير الى عدم موافقته. الامارات العربية المتحدة يمكن تعويضها باختيار محافظ للبنك المركزي منها."
ويرى معلقون سعوديون ان القرار يمثل نصرا للمملكة. وقالت صحيفة الاقتصادية في عنوان رئيسي ان مركز صناعة النفط أضاف بعدا جديدا واصبح العاصمة المالية للشرق الاوسط.
وقال صناع السياسة الخليجيون ان الاضطرابات المالية العالمية وانهيار اسعار النفط جعل تحقيق الوحدة النقدية أكثر إلحاحا
وقال وزير المالية القطري في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء ان الاجزاء الرئيسية للمشروع يمكن ان تستكمل في عام 2010 اذا تمكنت المنطقة من حل خلافاتها بشأن الشروط مثل العجز.
وهناك تحد اخر هو الحاجة الى اتفاق مجلس التعاون الخليجي على ما اذا كان سيتم ربط العملة الموحدة وسط قلق متزايد بين الاسواق الصاعدة بقيمة الدولار في المدى البعيد وهو العملة التي ربطت العديد من الدول الاعضاء في المجلس عملاتها به.
ويحتاج مجلس التعاون الخليجي الى اختيار مكان قبل ان يبدأ المجلس النقدي عمله لكن القرار احاط به مشاحنات سياسية في العام الماضي.
وقال سفاكياناكيس "رد فعل الامارات يشير الى انه ستكون هناك عقبات ... يتعين على السعودية التوصل الى توازن لتهدئة القلق من ان هذا البنك لن ينتهي به الامر لان يصبح مؤسسة سعودية. وهو يشبه موقف الالمان وبقية اوروبا من البنك المركزي الاوروبي."
واختيار الرياض علامة جديدة على ان المملكة تستعيد بعض الشهرة التي فقدتها لصالح الامارات في القطاعين المالي والاقتصادي حتى قبل ان تقرر سلطنة عمان عدم الانضمام الى خطة الوحدة النقدية واختارت الكويت التخلي عن ربط الدينار بالدولار.
وقال دبلوماسي عربي بارز ان عملية اختيار موقع البنك المركزي "تم تسييسها".