مغروور قطر
07-05-2009, 12:01 AM
المصرف يرعى القمة السادسة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية
تعقد بسنغافورة في الفترة من 5-8 مايو الجاري
يرعى المصرف القمة السنوية السادسة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية ifsb التي تستضيفها مؤسسة النقد فى سنغافورة خلال الفترة من (5-8 مايو الجاري ) تحت عنوان: " مستقبل الخدمات المالية الإسلامية" .وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يرعى فيها المصرف اجتماعات القمة .ويمثل المصرف في هذه القمة السيد/أحمد مشاري المدير العام لمجموعة الأعمال المحلية .
وتهدف هذه القمة التى تعقد تحت رعاية (جوه تشوك تونج) رئيس وزراء سنغافورة العمل على تيسير سبل النهوض بصناعة الخدمات المالية الاسلامية وتطويرها من خلال مناقشة مستقبل تلك الصناعة ودورها فى معالجة آثار التحديات ومستجدات الأزمة التى تواجه الأسواق المالية العالمية. وتتميز هذه القمة بحضور شخصيات بارزة من محافظى البنوك المركزية وخبراء فى الخدمات المالية الإسلامية ومسؤولين كبار من المؤسسات المالية الدولية ، إلى جانب خبراء فى رسم السياسات ، ومستشارين بالجهات الرسمية الاشرافية وممثلين عن جهات عاملة بالأسواق المالية.
ويتضمن جدول أعمال القمة معالجة عدد من الموضوعات المتعلقة بالهياكل النظامية وأطر الأعمال واستراتيجيات المنافسة وأمور خاصة بتطوير البنى الأساسية ، التى تواجه صناعة التمويل الإسلامى التى تشهد نموا متسارعا فى الوقت الحاضر. وهذه أول قمة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تعقد فى إحدى بلدان جنوب شرقى آسـيا. وترمى أساساً إلى إحاطة القائمين على هذه الصناعة،وبخاصة أعضاء المجلس والسلطات النظامية والاشرافية فضلا عن المنظمات الدولية والحكومية والجهات العاملة بالأسواق بمجريات الأحداث.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر سيصب اهتمامه على مناقشة المبادئ العامة للحوكمة بالنسبة لقضايا التأمين الإسلامى ومسار الأعمال للمؤسسات التى تقدم خدمات تمويل إسلامى ونظام الحوكمة من منظور الشريعة الإسلامية. كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر دراسة الخريطة العامة لانتشار الخدمات المالية الإسلامية ومدى نمو وتطور تلك الخدمات واستراتيجيات المنافسة لدول المجلس والدور الذى تلعبه البيئات المحلية والاقليمية والدولية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية وكذا دور المؤسسات المالية غير المصرفية فى رسم مستقبل التمويل الإسلامى ، إلى جانب وجهات سياسات الجهات الإشرافية وتطوراتها المحتملة.
وحول أهمية المؤتمر فى ميزان صناعة التمويل الإسلامى قال السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى للمصرف : " تعد هذه القمة مناسبة هامة لمناقشة التطورات التى شهدتها الصناعة المالية الإسلامية في السنوات الأخيرة ، وآفاق أسواق التمويل العالمية وكيفية ارتباطها بالمعاملات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وضوابط التمويل".
وأضاف :" إن المصرف بصفته مؤسسة رائدة وعضو بمجلس الخدمات المالية الإسلامية ، قد وطن نفسه على دراسة وتشجيع سبل تنمية وتطوير هذه الصناعة من خلال السعى لاستحداث تشريعات نظامية جديدة وتنافسية. كما أن هذه القمة ، باعتبارها الأولى التى تقعد فى بلد من بلدان جنوب شرقى آسيا ، فإنها تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمصرف حيث أننا نسعى لشق الطريق إلى هذه السـوق وتأسيس علاقات ذات قيمة وسط هذه الصناعة الإقليمية".
وقال الجيدة :"إن البنية الحالية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تكفى تماما لدعم نمو وتطور هذه الصناعة ، إلا أنه من الضرورى ومن أجل الاحتياط للمستقبل لا بد من دراسة المعايير التى ستوجه التنمية المستقبلة والتوسع المستدام لتلك الصناعة ، وكيفية مواجهة التحديات التى قد تصاحب التغيير، وكيف يمكن للتمويل الإسلامى أن يظل قادرا على المنافسة ".
ويعتبر المصرف من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة ومن كبار الداعمين لنمو وتوسع هذه الصناعة. كما أن له دورا نشطا فى آسيا من خلال بنك التمويل الآسيوى الذي يملك المصرف وشركاه الاستراتيجيون نسبة 70% من رأسماله البالغ 100 مليون دولار . ويعد بنك التمويل الاسيوي بمثابة موطئ قدم للمصرف فى قارة آسيا ،ويمثل ذراعا متكاملا للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها للأفراد والمؤسسات فى شكل منتجات تجارية واستثمارية متنوعة.
من جهة أخرى فمن بين الموضوعات الهامة التى تناقشها القمة ، دراسة حالة كل من كوريا وماليزيا بوجه خاص حيث سيتاح لهاتين الدولتين عرض مبادرات وخبرات كل منهما فى ميدان تكييف الأوضاع والترويج والنمو بالنسبة للنشاط المضطرد لمجلس الخدمات المالية الإسلامية فيهما ، وهو ما يعتبر أيضا مناسبة لاجتذاب المستثمرين وكبار التنفيذيين والمدراء وأصحاب المصالح فى دنيا المال والباحثين والدارسين ، ومساعدة هؤلاء جميعا على فهم سياسات ومبادرات كل من هذين البلدين وما يقدمانه من محفزات.
كذلك ستفسح القمة المجال لعقد جلسات علنية حول مخاطر سحب الأموال التى حصلت مؤخرا. ومعلوم أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية لديه هيئة مختصة بوضع معايير دولية مؤلفة من وكالات نظامية وإشرافية لها مصالح مؤكدة فى تأمين صلابة واستقرار أعمال المجلس الذى يمكن تعريفه تعريفا عاما بأنه يضم بين جنباته النشاط المصرفى وأسواق رأس المال والتأمين. وفى سياق اضطلاعه بهذه المهمة ، يسهرالمجلس على أن يضفى صفتىّ الحيطة والشفافية على أعماله من خلال قيامه بإدخال معايير دولية جديدة أو تكييفها وفق أصول أحكام الشريعة الإسلامية ثم التوصية باعتمادها وتطبيقها.
ومن أبرز المتحدثين فى القمة: سعادة د. أحمد محمد على رئيس البنك الاسلامى للتنمية ، وسعادة د. محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد السعودية ورئيس مجلس إدارة مجلس الخدمات المالية الاسلامية ، وسعادة كيم جونج تشانج محافظ الهيئة الإشرافية على الخدمات المالية فى كوريا ، والبروفسور رفعت أحمد عبد الكريم أمين عام مجلس الخدمات المالية الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية يقع مقره الرئيسى فى ماليزيا ، ويضم في عضويته سلطات نظامية وإشرافية ومنظمات دولية وشبه حكومية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للإنشاء والتعمير ، والبنك الدولى للتسويات ، والبنك الإسلامى للتنمية وبنك التنمية الآسيوى وجهات شتى عاملة بمختلف الأسواق العالمية.
تعقد بسنغافورة في الفترة من 5-8 مايو الجاري
يرعى المصرف القمة السنوية السادسة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية ifsb التي تستضيفها مؤسسة النقد فى سنغافورة خلال الفترة من (5-8 مايو الجاري ) تحت عنوان: " مستقبل الخدمات المالية الإسلامية" .وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يرعى فيها المصرف اجتماعات القمة .ويمثل المصرف في هذه القمة السيد/أحمد مشاري المدير العام لمجموعة الأعمال المحلية .
وتهدف هذه القمة التى تعقد تحت رعاية (جوه تشوك تونج) رئيس وزراء سنغافورة العمل على تيسير سبل النهوض بصناعة الخدمات المالية الاسلامية وتطويرها من خلال مناقشة مستقبل تلك الصناعة ودورها فى معالجة آثار التحديات ومستجدات الأزمة التى تواجه الأسواق المالية العالمية. وتتميز هذه القمة بحضور شخصيات بارزة من محافظى البنوك المركزية وخبراء فى الخدمات المالية الإسلامية ومسؤولين كبار من المؤسسات المالية الدولية ، إلى جانب خبراء فى رسم السياسات ، ومستشارين بالجهات الرسمية الاشرافية وممثلين عن جهات عاملة بالأسواق المالية.
ويتضمن جدول أعمال القمة معالجة عدد من الموضوعات المتعلقة بالهياكل النظامية وأطر الأعمال واستراتيجيات المنافسة وأمور خاصة بتطوير البنى الأساسية ، التى تواجه صناعة التمويل الإسلامى التى تشهد نموا متسارعا فى الوقت الحاضر. وهذه أول قمة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تعقد فى إحدى بلدان جنوب شرقى آسـيا. وترمى أساساً إلى إحاطة القائمين على هذه الصناعة،وبخاصة أعضاء المجلس والسلطات النظامية والاشرافية فضلا عن المنظمات الدولية والحكومية والجهات العاملة بالأسواق بمجريات الأحداث.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر سيصب اهتمامه على مناقشة المبادئ العامة للحوكمة بالنسبة لقضايا التأمين الإسلامى ومسار الأعمال للمؤسسات التى تقدم خدمات تمويل إسلامى ونظام الحوكمة من منظور الشريعة الإسلامية. كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر دراسة الخريطة العامة لانتشار الخدمات المالية الإسلامية ومدى نمو وتطور تلك الخدمات واستراتيجيات المنافسة لدول المجلس والدور الذى تلعبه البيئات المحلية والاقليمية والدولية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية وكذا دور المؤسسات المالية غير المصرفية فى رسم مستقبل التمويل الإسلامى ، إلى جانب وجهات سياسات الجهات الإشرافية وتطوراتها المحتملة.
وحول أهمية المؤتمر فى ميزان صناعة التمويل الإسلامى قال السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى للمصرف : " تعد هذه القمة مناسبة هامة لمناقشة التطورات التى شهدتها الصناعة المالية الإسلامية في السنوات الأخيرة ، وآفاق أسواق التمويل العالمية وكيفية ارتباطها بالمعاملات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وضوابط التمويل".
وأضاف :" إن المصرف بصفته مؤسسة رائدة وعضو بمجلس الخدمات المالية الإسلامية ، قد وطن نفسه على دراسة وتشجيع سبل تنمية وتطوير هذه الصناعة من خلال السعى لاستحداث تشريعات نظامية جديدة وتنافسية. كما أن هذه القمة ، باعتبارها الأولى التى تقعد فى بلد من بلدان جنوب شرقى آسيا ، فإنها تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمصرف حيث أننا نسعى لشق الطريق إلى هذه السـوق وتأسيس علاقات ذات قيمة وسط هذه الصناعة الإقليمية".
وقال الجيدة :"إن البنية الحالية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تكفى تماما لدعم نمو وتطور هذه الصناعة ، إلا أنه من الضرورى ومن أجل الاحتياط للمستقبل لا بد من دراسة المعايير التى ستوجه التنمية المستقبلة والتوسع المستدام لتلك الصناعة ، وكيفية مواجهة التحديات التى قد تصاحب التغيير، وكيف يمكن للتمويل الإسلامى أن يظل قادرا على المنافسة ".
ويعتبر المصرف من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة ومن كبار الداعمين لنمو وتوسع هذه الصناعة. كما أن له دورا نشطا فى آسيا من خلال بنك التمويل الآسيوى الذي يملك المصرف وشركاه الاستراتيجيون نسبة 70% من رأسماله البالغ 100 مليون دولار . ويعد بنك التمويل الاسيوي بمثابة موطئ قدم للمصرف فى قارة آسيا ،ويمثل ذراعا متكاملا للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها للأفراد والمؤسسات فى شكل منتجات تجارية واستثمارية متنوعة.
من جهة أخرى فمن بين الموضوعات الهامة التى تناقشها القمة ، دراسة حالة كل من كوريا وماليزيا بوجه خاص حيث سيتاح لهاتين الدولتين عرض مبادرات وخبرات كل منهما فى ميدان تكييف الأوضاع والترويج والنمو بالنسبة للنشاط المضطرد لمجلس الخدمات المالية الإسلامية فيهما ، وهو ما يعتبر أيضا مناسبة لاجتذاب المستثمرين وكبار التنفيذيين والمدراء وأصحاب المصالح فى دنيا المال والباحثين والدارسين ، ومساعدة هؤلاء جميعا على فهم سياسات ومبادرات كل من هذين البلدين وما يقدمانه من محفزات.
كذلك ستفسح القمة المجال لعقد جلسات علنية حول مخاطر سحب الأموال التى حصلت مؤخرا. ومعلوم أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية لديه هيئة مختصة بوضع معايير دولية مؤلفة من وكالات نظامية وإشرافية لها مصالح مؤكدة فى تأمين صلابة واستقرار أعمال المجلس الذى يمكن تعريفه تعريفا عاما بأنه يضم بين جنباته النشاط المصرفى وأسواق رأس المال والتأمين. وفى سياق اضطلاعه بهذه المهمة ، يسهرالمجلس على أن يضفى صفتىّ الحيطة والشفافية على أعماله من خلال قيامه بإدخال معايير دولية جديدة أو تكييفها وفق أصول أحكام الشريعة الإسلامية ثم التوصية باعتمادها وتطبيقها.
ومن أبرز المتحدثين فى القمة: سعادة د. أحمد محمد على رئيس البنك الاسلامى للتنمية ، وسعادة د. محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد السعودية ورئيس مجلس إدارة مجلس الخدمات المالية الاسلامية ، وسعادة كيم جونج تشانج محافظ الهيئة الإشرافية على الخدمات المالية فى كوريا ، والبروفسور رفعت أحمد عبد الكريم أمين عام مجلس الخدمات المالية الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية يقع مقره الرئيسى فى ماليزيا ، ويضم في عضويته سلطات نظامية وإشرافية ومنظمات دولية وشبه حكومية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للإنشاء والتعمير ، والبنك الدولى للتسويات ، والبنك الإسلامى للتنمية وبنك التنمية الآسيوى وجهات شتى عاملة بمختلف الأسواق العالمية.