المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قس أثيوبي يعتنق الاسلام بعد قراءته لسورة الاخلاص في منامه********



jo0ory.56
07-05-2009, 05:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


"فقادو" وهذا اسمه من أشهر قساوسة أثيوبيا، ذاع صيته وانتشر اسمه لنشاطه في تنصير أعداد كبيرة من أبناء جلدته، تعمق في دراسة النصرانية واطلع على أدق تفاصيلها وخفاياها، وأصبح علماً بارزاً من أعلامها، وقد أكسبته هذه الشهرة الجاه والمال وأصبح ذا شأن عظيم في أوساط نصارى القرن الأفريقي.

رأى في منامه كأنه يقرأ سورة الإخلاص بكاملها {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد} ونظراً لما يمتاز به من ذكاء حاد وفطنة وحس يقظ لم تمر عليه هذه الرؤيا مرور الكرام بل ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها. ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا علّه يجد ما يطفىء ظمأه، ويجد تعليلاً وتوضيحاً وتفسيراً لرؤيته التي لم يهدأ له بال بعدها لادراكه بأن هذه السورة من سور القرآن. وقد وجد في مكتب الرابطة ضالته إذ أوضح له مدير المكتب مغزى هذه الرؤيا وأن الله عز وجل أراد له الهداية وإخراجه من الظلمات إلى النور وكعادة مكاتب الرابطة، المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، في نشر الدعوة الإسلامية وإرشاد الناس إلى دين الله اقتنع السيد (فقادو) بعد عدة زيارات للمكتب بالإسلام وأشهر إسلامه بحمد الله وأصبح اسمه (محمد سعيد).

ونظراً لما يمثله هذا الرجل من ثقل في النصرانية فقد أزعج إسلامه الكنيسة واعتبروه مارقاً عن ديانتهم ولا مناص من عودته إلى النصرانية أو تصفيته جسدياً. وفي الجانب الآخر يعتبر إسلام هذا الرجل مكسباً كبيراً للمسلمين نظراً لكثرة أتباعه وتأثيره عليهم وتأثرهم به مما سيؤدي إلى إسلام قرى بأكملها وهذا ما تم بالفعل.

ولما أحس رجال الكنيسة بما يمثله (فقادو) من خطورة وأدركوا تمسكه بالإسلام واستحالة عودته إلى ديانتهم قرروا الانتقام منه وقد فطن إلى ذلك. وقام مكتب الرابطة بأثيوبيا بالتنسيق مع الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة بمنحه تأشيرة دخول إلى المملكة العربية السعودية لإبعاده عن مضايقات رجال الكنيسة من جهة ولتعليمه مبادىء الإسلام في مهبط الوحي من جهة أخرى. ونظراً لعدم إلمامه باللغة العربية فقد تم إلحاقه بمعهد اللغة العربية التابع لجامعة أم القرى بمنحة من الرابطة وتم تأمين سكن مناسب له ولأسرته بمكة المكرمة وتخصيص راتب شهري يليق بمكانته. ونظراً لحدة ذكائه كما أسلفت فقد تعلم أساسيات اللغة العربية في وقت قياسي وتعمق في دراسة الإسلام وحسن إسلامه وظهرت سمات الصلاح في وجهه وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم وترقق قلبه وأصبح دائم البكاء من شدة فرحه بما أنعم الله عليه من نور الهداية.

وفي هذه الأثناء جاءته ابنة راعي الكنيسة قادمة من إثيوبيا وهى شابة حسناء، أتته باكية مستنجدة مدعية بأن أباها طردها عندما أدرك أنها سوف تعتنق الدين الإسلامي وهى جاءت إلى فقادو لكي ينقذها من أسرتها التي تريد قتلها وطلبت منه أن يتزوجها ويعلمها الإسلام وتم لها ما أرادت فتزوجها وأسكنها في جدة لأن زوجته الأولى أسلمت معه وسكنت في مكة المكرمة.

ولم يكن يعلم بما حيك له من سوء وما دبر له من مكائد فقد يئس رجال الكنيسة من عودته إلى ديانتهم فخططوا لقتله حتى وإن كان خارج أثيوبيا.

وأرسلوا له هذه الحسناء المصابة بمرض الإيدز وبالتالي انتقلت إليه العدوى ونقلها دون أن يعلم إلى زوجته الأولى. ولما أدركت هذه الشابة نجاح مهمتها ولّت هاربة إلى إثيوبيا تاركة هذا المرض يسري في جسد محمد سعيد وزوجته. ولم يمهلهما المرض كثيراً حيث توفيت زوجته بعد عدة أشهر أما هو فقد هزل جسمه وضعفت قوته ثم قضى نحبه ودفن بمكة المكرمة. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.

وصدق الله العظيم: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم....} [البقرة:120] .

المصدر: محيط

أسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته
سبحان الله قد رزقه الله الهداية والشهادة بإذن الله

Mansour_qa
07-05-2009, 07:33 AM
سبحـــان اللـه ..

المتأمل خيرا
07-05-2009, 07:38 AM
على صفحة الرابط أدناه نجد روايتين متناقضتين حول ذات الموضوع.. والغريب أن من نقل هناك يبدو أنه نقل دون تفكير..

http://www.callofhope.com/ar/?q=node/195

وأسئلة في البال: لماذا يـُـسكن زوجتيه في مكانين بعيدين، وكيف دخلت المرأة الجديدة للمملكة "ثم هربت بسهولة"، وإذا كان المرض قد فتك بالزوج والزوجة.. فكيف هي "الزوجة الثانية".. ظلت معافاة.. (على الرغم أنه يمكن أن يكون الإنسان ناقلاً دون أن يتأثر به.. لكن تبدو القصة لي وكأنها 'مرسومة')..

مع خالص التقدير لـ "jo0ory.56" .

وتبقى الدنيا حلوه
07-05-2009, 07:54 AM
:anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::a nger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::ang er1::anger1::anger1:

كسر الله عودها حسبي الله عليهم

الله يغفر له و يسكنه جنات النعيم هو وزوجته

jo0ory.56
07-05-2009, 08:12 AM
سبحـــان اللـه ..

جزاك الله خير على مرورك الكريم ...

jo0ory.56
07-05-2009, 08:24 AM
[QUOTE=المتأمل خيرا;4104758][CENTER][SIZE="5"]
على صفحة الرابط أدناه نجد روايتين متناقضتين حول ذات الموضوع.. والغريب أن من نقل هناك يبدو أنه نقل دون تفكير..

http://www.callofhope.com/ar/?q=node/195

وأسئلة في البال: لماذا يـُـسكن زوجتيه في مكانين بعيدين، وكيف دخلت المرأة الجديدة للمملكة "ثم هربت بسهولة"، وإذا كان المرض قد فتك بالزوج والزوجة.. فكيف هي "الزوجة الثانية".. ظلت معافاة.. (على الرغم أنه يمكن أن يكون الإنسان ناقلاً دون أن يتأثر به.. لكن تبدو القصة لي وكأنها 'مرسومة')..

مع خالص التقدير لـ "jo0ory.56" .


[COLOR="Red"]

أولا : شكرا لمرورك الكريم ..

ثانيا : شكرا للرابط أعلاه ..

ثالثا : اطلعت على ما جاء في الرابط ولم يكن هناك أي تناقض .. بل كل رواية تكمل الأخرى ..

بالنسبة لأسألتك ..

نرى ونسمع عن كثير من المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الاسلام وأهله .. من قبل

النصارى واليهود .. فهل سيعجزهم ادخال امرأة الى السعودية واخراجها ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

مع خالص التقدير للمتأمل خيرا .......

المتأمل خيرا
07-05-2009, 12:19 PM
الأخت الكريمة "jo0ory.56"، أولاً أرجو قبول كلّ التقدير لردك العقلاني على مداخلتي.. حيث لم تأخذي الموضوع إلا من الزاوية التي قصدتـُـها.

أما بالنسبة للتناقض في الصفحة التي على الرابط الذي اشرت له، وهو:

http://www.callofhope.com/ar/?q=node/195

فأود أن أشير له هنا "وباقتباس مختصر.. حتى يكون التركيز على الجانب المطلوب"، علماً بأن كلّ ما هو وارد هنا، منقول من الصفحة المذكور عنوانها أعلاه، وقد لوّنت الفقرات التي بها تناقض باللون الأخضر.. فـ "صحيفة المسلمين" لها رواية، و "مجلة الفيصل" لها رواية تختلف، و "موقع مفكرة الإسلام" له رواية ثالثة..

فالأولى تذكر أنه دخل الإسلام بحكم قراءاته ومطالعاته، ولم تذكر موضوع المنام.

والثانية تقول أنه حلم.. لكن اهتدى لدين الإسلام بعد التفـكـّـر في مغزى الحلم.

أما "المصدر" الثالث.. فيذكرأنـّـه " ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها. ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا"، :



================================================


((مانشرته صحيفة المسلمين عنه عدد 2 اكتوبر 1991-بتصرف:

القس الأثيوبي الذي أسلم على يديه الكثيرون

نال ثقة الكنيسة فيما يقوم به من نشاط في حركات التبشير و التنصير حتى وصل إلى أعلى المراتب الكنسية ، و لكن داخله الشك عندما وقع تحت يده كتاب يتضمن تفاسير قرآنية و كانت بداية خطواته على طريق الإيمان الذي يحكيه فيقول :

"كنت محباً للقراءة و الاطلاع ، فلم أجد كتاباً عن الإنجيل إلا قرأته حتى فوجئت و أنا أقرأ بعض الكتب الإنجيلية المترجمة أنها تتناول الدين الإسلامي و تطرح سؤالاً مؤداه : أهو دين سماوي أم لا ؟ .. و عندما وصلت إلى هذه النقطة بدأت أعيد طرح السؤال مرة أخرى ... ثم مرت الأيام و عثرت على كتاب للتفاسير القرآنية مكتوب باللغة الأمهرية ، فبدأت أقارن بين ما وجدته في هذا الكتاب و ما قرأته سابقاً في الترجمات ، فبدأت أقارن بين ما وجدته في هذا الكتاب و ما قرأته سابقاً في الترجمات الإنجيلية عن دين محمد ، حتى بدأ يداخلني الشك و أشعر بالفرق الهائل و بالتحريف الذي حدث تجاه دين الإسلام ، حتى أيقنت تماماً أن الإسلام هو الدين الحقيقي .. بعدها أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد سعيد قفادو" ... بعدها عكفت على إعداد دراسة تبين أسباب إسلامي موضحاً فيها حقيقة المعلومات الخاطئة المنحرفة في الكتب الإنجيلية ، و من ثم أوردت الحقائق الثابتة و رفعتها إلى المجلس الإسلامي الأعلى في أديس أبابا " .

ثم يصمت برهةً يلتقط فيها أنفاسه ليعرض رد فعل الكنيسة فيقول :
" لم تقف الكنيسة موقف المتفرج بعد أن فضحها من عاش بداخلها ردحاً من الزمن ، فتحركت بسرعة و حركت أذنابها في السلطة الشيوعية إبَّان عهد "منجستو" و سلطوا عليّ أجهزة الأمن التي قامت باعتقالي ، و دخلت السجن لمدة ثلاثة أشهر بلا ذنب سوى أنني اعتنقت الإسلام و تخليت عن المسيحية " .

و كان لمحمد سعيد دور في الدعوة الإسلامية فيعبر عن ذلك بقوله :
" بعد خروجي من السجن استفدت من علاقاتي الشخصية و نجحت في إدخال أكثر من مائتي شخص جديد لدين الإسلام ، و لكن الأسقف "كارلويوس" رئيس القساوسة لم يهنأ له بال حتى قام برشوة أجهزة القمع في نظام "منجستو" الديكتاتوري ، و مرةً ثانية جرى اعتقالي و تأكد لي أنني لن أخرج هذه المرة من السجن ، و لا سيما أن الكنسيين مستمرون في ملاحقتي ، غير أنه بعد زيارة قام بها الدكتور "عبد الله عمر نصيف" الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لأثيوبيا و لقائه مع الرئيس السابق "منجستو" طلب منه الإفراج عني ، فاستجاب لطلبه "

و هكذا نجد أنفسنا أمام شخصية صارت تستميت من أجل عقيدتها لا يثنيها عنها المكائد المتلاحقة .

وهذا ماكتبته مجلة الفيصل عنه عدد أبريل 1992-بتصرف- :

و ظل هكذا يعمل بجد في خدمة الكنيسة و الدعوة لمعتقداتها حتى كانت ليلة فاصلة إذ رأى فيها ـ فيما يرى النائم ـ رجلاً يقترب منه في المنام و يوقظه هاتفاً به أن يقرأ شهادتي : "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" ، و سورة الإخلاص : { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كُفُواً أحد } .. فقام من نومه فزعاً و قد روعته تلك الرؤيا التي لم يستوعبها ، و إنما فسرها بفهمه القاصر على أنها من الشيطان .

و تكررت الرؤيا ليلتين أخريين ، و رأى في الليلة الثالثة نوراً يضئ أمامه الطريق و رجلاً يقرئه الشهادتين و سورة الإخلاص ، فأدرك من فوره أن هذه رؤيا حق و ليست من عمل شيطان رجيم كما كان يتوهم ، فالنور الذي أضاء سبيله في الرؤيا قد تسرب في وجدانه و أنار بصيرته فأصبح من يومه و في قرارة نفسه إيمان عميق بأن عقيدة الإسلام هي الحق و ما دونها باطل .. و لم يطُل به التفكير لأنه بحكم دراسته اللاهوتية كان مطلعاً على البشارات العديدة برسالة محمد صلى الله عليه و سلم ، و لذا أشهر إسلامه عن اقتناع تام .

أما آخر اخباره فكان الخبر التالي من موقع مفكرة الإسلام:

(فقادو) من أشهر قساوسة أثيوبيا، ذاع صيته وانتشر اسمه لنشاطه في تنصير أعداد كبيرة من أبناء جلدته، تعمق في دراسة النصرانية واطلع على أدق تفاصيلها وخفاياها، وأصبح علماً بارزاً من أعلامها، وقد أكسبته هذه الشهرة الجاه والمال وأصبح ذا شأن عظيم في أوساط نصارى القرن الأفريقي.

رأى في منامه كأنه يقرأ سورة الإخلاص بكاملها {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد} ونظراً لما يمتاز به من ذكاء حاد وفطنة وحس يقظ لم تمر عليه هذه الرؤيا مرور الكرام بل ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها. ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا علّه يجد ما يطفىء ظمأه، ويجد تعليلاً وتوضيحاً وتفسيراً لرؤيته التي لم يهدأ له بال بعدها لادراكه بأن هذه السورة من سور القرآن. وقد وجد في مكتب الرابطة ضالته إذ أوضح له مدير المكتب مغزى هذه الرؤيا وأن الله عز وجل أراد له الهداية وإخراجه من الظلمات إلى النور وكعادة مكاتب الرابطة، المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، في نشر الدعوة الإسلامية وإرشاد الناس إلى دين الله اقتنع السيد (فقادو) بعد عدة زيارات للمكتب بالإسلام وأشهر إسلامه بحمد الله وأصبح اسمه (محمد سعيد).))

jo0ory.56
07-05-2009, 06:08 PM
:anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::a nger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::ang er1::anger1::anger1:

كسر الله عودها حسبي الله عليهم

الله يغفر له و يسكنه جنات النعيم هو وزوجته


شكرا اختي لمرورك الكريم ... وجزاك الجنة ...

jo0ory.56
08-05-2009, 01:05 AM
الأخت الكريمة "jo0ory.56"، أولاً أرجو قبول كلّ التقدير لردك العقلاني على مداخلتي.. حيث لم تأخذي الموضوع إلا من الزاوية التي قصدتـُـها.

أما بالنسبة للتناقض في الصفحة التي على الرابط الذي اشرت له، وهو:

http://www.callofhope.com/ar/?q=node/195

فأود أن أشير له هنا "وباقتباس مختصر.. حتى يكون التركيز على الجانب المطلوب"، علماً بأن كلّ ما هو وارد هنا، منقول من الصفحة المذكور عنوانها أعلاه، وقد لوّنت الفقرات التي بها تناقض باللون الأخضر.. فـ "صحيفة المسلمين" لها رواية، و "مجلة الفيصل" لها رواية تختلف، و "موقع مفكرة الإسلام" له رواية ثالثة..

فالأولى تذكر أنه دخل الإسلام بحكم قراءاته ومطالعاته، ولم تذكر موضوع المنام.

والثانية تقول أنه حلم.. لكن اهتدى لدين الإسلام بعد التفـكـّـر في مغزى الحلم.

أما "المصدر" الثالث.. فيذكرأنـّـه " ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها. ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا"، :



================================================


((مانشرته صحيفة المسلمين عنه عدد 2 اكتوبر 1991-بتصرف:

القس الأثيوبي الذي أسلم على يديه الكثيرون

نال ثقة الكنيسة فيما يقوم به من نشاط في حركات التبشير و التنصير حتى وصل إلى أعلى المراتب الكنسية ، و لكن داخله الشك عندما وقع تحت يده كتاب يتضمن تفاسير قرآنية و كانت بداية خطواته على طريق الإيمان الذي يحكيه فيقول :

"كنت محباً للقراءة و الاطلاع ، فلم أجد كتاباً عن الإنجيل إلا قرأته حتى فوجئت و أنا أقرأ بعض الكتب الإنجيلية المترجمة أنها تتناول الدين الإسلامي و تطرح سؤالاً مؤداه : أهو دين سماوي أم لا ؟ .. و عندما وصلت إلى هذه النقطة بدأت أعيد طرح السؤال مرة أخرى ... ثم مرت الأيام و عثرت على كتاب للتفاسير القرآنية مكتوب باللغة الأمهرية ، فبدأت أقارن بين ما وجدته في هذا الكتاب و ما قرأته سابقاً في الترجمات ، فبدأت أقارن بين ما وجدته في هذا الكتاب و ما قرأته سابقاً في الترجمات الإنجيلية عن دين محمد ، حتى بدأ يداخلني الشك و أشعر بالفرق الهائل و بالتحريف الذي حدث تجاه دين الإسلام ، حتى أيقنت تماماً أن الإسلام هو الدين الحقيقي .. بعدها أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد سعيد قفادو" ... بعدها عكفت على إعداد دراسة تبين أسباب إسلامي موضحاً فيها حقيقة المعلومات الخاطئة المنحرفة في الكتب الإنجيلية ، و من ثم أوردت الحقائق الثابتة و رفعتها إلى المجلس الإسلامي الأعلى في أديس أبابا " .

ثم يصمت برهةً يلتقط فيها أنفاسه ليعرض رد فعل الكنيسة فيقول :
" لم تقف الكنيسة موقف المتفرج بعد أن فضحها من عاش بداخلها ردحاً من الزمن ، فتحركت بسرعة و حركت أذنابها في السلطة الشيوعية إبَّان عهد "منجستو" و سلطوا عليّ أجهزة الأمن التي قامت باعتقالي ، و دخلت السجن لمدة ثلاثة أشهر بلا ذنب سوى أنني اعتنقت الإسلام و تخليت عن المسيحية " .

و كان لمحمد سعيد دور في الدعوة الإسلامية فيعبر عن ذلك بقوله :
" بعد خروجي من السجن استفدت من علاقاتي الشخصية و نجحت في إدخال أكثر من مائتي شخص جديد لدين الإسلام ، و لكن الأسقف "كارلويوس" رئيس القساوسة لم يهنأ له بال حتى قام برشوة أجهزة القمع في نظام "منجستو" الديكتاتوري ، و مرةً ثانية جرى اعتقالي و تأكد لي أنني لن أخرج هذه المرة من السجن ، و لا سيما أن الكنسيين مستمرون في ملاحقتي ، غير أنه بعد زيارة قام بها الدكتور "عبد الله عمر نصيف" الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لأثيوبيا و لقائه مع الرئيس السابق "منجستو" طلب منه الإفراج عني ، فاستجاب لطلبه "

و هكذا نجد أنفسنا أمام شخصية صارت تستميت من أجل عقيدتها لا يثنيها عنها المكائد المتلاحقة .

وهذا ماكتبته مجلة الفيصل عنه عدد أبريل 1992-بتصرف- :

و ظل هكذا يعمل بجد في خدمة الكنيسة و الدعوة لمعتقداتها حتى كانت ليلة فاصلة إذ رأى فيها ـ فيما يرى النائم ـ رجلاً يقترب منه في المنام و يوقظه هاتفاً به أن يقرأ شهادتي : "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" ، و سورة الإخلاص : { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كُفُواً أحد } .. فقام من نومه فزعاً و قد روعته تلك الرؤيا التي لم يستوعبها ، و إنما فسرها بفهمه القاصر على أنها من الشيطان .

و تكررت الرؤيا ليلتين أخريين ، و رأى في الليلة الثالثة نوراً يضئ أمامه الطريق و رجلاً يقرئه الشهادتين و سورة الإخلاص ، فأدرك من فوره أن هذه رؤيا حق و ليست من عمل شيطان رجيم كما كان يتوهم ، فالنور الذي أضاء سبيله في الرؤيا قد تسرب في وجدانه و أنار بصيرته فأصبح من يومه و في قرارة نفسه إيمان عميق بأن عقيدة الإسلام هي الحق و ما دونها باطل .. و لم يطُل به التفكير لأنه بحكم دراسته اللاهوتية كان مطلعاً على البشارات العديدة برسالة محمد صلى الله عليه و سلم ، و لذا أشهر إسلامه عن اقتناع تام .

أما آخر اخباره فكان الخبر التالي من موقع مفكرة الإسلام:

(فقادو) من أشهر قساوسة أثيوبيا، ذاع صيته وانتشر اسمه لنشاطه في تنصير أعداد كبيرة من أبناء جلدته، تعمق في دراسة النصرانية واطلع على أدق تفاصيلها وخفاياها، وأصبح علماً بارزاً من أعلامها، وقد أكسبته هذه الشهرة الجاه والمال وأصبح ذا شأن عظيم في أوساط نصارى القرن الأفريقي.

رأى في منامه كأنه يقرأ سورة الإخلاص بكاملها {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد} ونظراً لما يمتاز به من ذكاء حاد وفطنة وحس يقظ لم تمر عليه هذه الرؤيا مرور الكرام بل ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها. ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا علّه يجد ما يطفىء ظمأه، ويجد تعليلاً وتوضيحاً وتفسيراً لرؤيته التي لم يهدأ له بال بعدها لادراكه بأن هذه السورة من سور القرآن. وقد وجد في مكتب الرابطة ضالته إذ أوضح له مدير المكتب مغزى هذه الرؤيا وأن الله عز وجل أراد له الهداية وإخراجه من الظلمات إلى النور وكعادة مكاتب الرابطة، المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، في نشر الدعوة الإسلامية وإرشاد الناس إلى دين الله اقتنع السيد (فقادو) بعد عدة زيارات للمكتب بالإسلام وأشهر إسلامه بحمد الله وأصبح اسمه (محمد سعيد).))

أيضا لايوجد تناقض وحسب فهمي فهي تكمل بعضها بعضا .. فكل رواية اوضحت القصة من أحد الجوانب ..... شاكرة لك تجاوبك أخي الكريم ........

jfal
08-05-2009, 01:19 AM
بارك الله فيك وفي نقلك للموضوع
قصة مؤثرة بمعنى الكلمة وقد سبق نشرها في هذا المنتدى
وجزاك الله كل خير لأعاده نشرها وجعلها في ميزان حسناتك
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=97006&highlight=%DD%DE%C7%CF%E6

المتأمل خيرا
09-05-2009, 06:14 AM
فقط حبيت آشكر من قرأ الموضوع.. :)