المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطية يفتتح مركز" اكسون موبيل" للأبحاث بواحة العلوم



ROSE
07-05-2009, 09:06 AM
* العطية يفتتح مركز" اكسون موبيل" للأبحاث بواحة العلوم
يركز على البيئة والسلامة والأمن في صناعة الغاز الطبيعي



نائب رئيس الوزراء:افتتاح مركز أبحاث "قطر للبترول" .. قريبا
العقول البشرية لا جنسية لها والعالم يبنى على العقول لا الجنسيات
كتبت- منال خيري : أعرب سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن سعادته بافتتاح مركز اكسون موبيل للأبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، حيث قال إن البرامج البحثية التي تركز عليها وتعمل فيها اكسون موبيل ستساعد كثيرا في تعزيز مكانة الواحة وجعلها مكانا عالميا للتميز العلمي كما أنها ستساعد على المضي قدما في رؤية قطر الوطنية 2030، وأوضح سعادته ان الأبحاث في مجال المياه الباردة وفي مجال الغاز ستساعد كثيرا في تلبية الطموحات الكبيرة في هذا المجال ولهذا تهمنا كثيرا لاننا نستفيد من هذه الأبحاث في كثير من المجالات سواء بالنسبة لمياه البحار أو الحياة السمكية او البيئة ونتمكن من الاستفادة من مياه التبريد ومن صناعة الان جي.
جاء ذلك خلال افتتاح سعادته لمركز اكسون موبيل للأبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر صباح امس والذي يقع في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ويعد إنجازاً هاماً لشركة إكسون موبيل لأنه يجسّد التزامها على المدى الطويل تجاه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتجاه قطاع الطاقة في قطر.
وقد أقيم بالمناسبة احتفال رسمي دعا إليه السيد ستيفن كاسياني رئيس شركة إكسون موبيل للأبحاث (إحدى شركات مؤسسة إكسون موبيل) والسيد أليكساندر دودس رئيس ومدير عام شركة إكسون موبيل قطر، وحضره سعادة محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، كما حضر الافتتاح كبار المسؤولين في الدولة وفي قطر للبترول، قطر غاز، راس غاز، مؤسسة قطر، جامعة قطر، إكسون موبيل وشخصيات أخرى.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات عقب الافتتاح لا ننسى ان قطر هي المكان المناسب لهذه الأبحاث فقطر الآن في قمة الدول المصدرة للغاز ولديها اكبر اسطول ناقلات للغاز في العالم ولدينا أرقام قياسية كثيرة تعطي لاكسون موبيل وكبريات الشركات مثل شل وغيرها الفرصة للتأكد ان أبحاثها ستكون على أرض الواقع وهو أمر شديد الأهمية والفائدة بالنسبة لهم.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الآن تتطور التكنولوجيا بصورة متسارعة عالميا ونحن نسابق الزمن للاستفادة من أفضل هذه الأبحاث والنتائج والتطبيقات ، اليوم نحن نهتم بالبيئة لأننا وضعناها على رأس أولوياتنا كقطر للبترول فنحن نزاوج الصناعة مع البيئة كي يصبح لصناعاتنا أفضل تطبيقات بيئية وهو ما تركز عليه الأبحاث، ونوه سعادته لقرب افتتاح مركز أبحاث قطر للبترول حيث الآن في طور الإعداد النهائي، مما يمكن قطر للبترول من عدم الاكتفاء بكونها شركة منتجة بل تصبح شركة لها أيضا أبحاثها المتطورة ومركز أبحاثها الذي سيضم قطريين من حملة الدكتوراه وغير قطريين أيضا يبدؤون التطبيقات، فاليوم العالم يبنى على العقول وليس على الجنسيات، والولايات المتحدة مثال واضح على هذا فقد بنت كل تقدمها على عقول الآخرين فهي تستورد العقول من كل نواحي العالم، وقد زرت مراكز أبحاث متعددة لديهم وشاهدت عربا وأفارقة وصينيين وهنودا وآسيويين ومن كل الجنسيات ، العقل اليوم أصبح لا جنسية له، والعقول العربية الجبارة ذهبت وهاجرت من بلادها للولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة كي تستفيد من الأجواء البحثية ، والعالم العربي تخلف عن ركب الدول المتقدمة ومنها اليابان وكوريا الجنوبية فضلا عن الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الأبحاث وهجرة العقول فعقولنا هاجرت، واليوم لا يتمتع العالم العربي بوجود مراكز بحثية بهذه السعة وتلك الامكانات والمكونات التي شاهدناها اليوم ولا بهؤلاء المشاركين في المجالات العلمية.
كما ان الشركات الكبرى في مجالي الغاز والنفط وغيرها مثل شل واكسون موبيل وتوتال وجنرال اليكتريك وقطر للبترول وميكروسوفت استفادت من مثل هذه الاجواء البحثية، وقد اعطت الواحة الفرصة لاستقطاب هذه العقول ولولاها لما وجدنا المكان الملائم، وهو ما يستفيد منه المواطن أيضا فهناك قطريون في شركة شل واكسون موبيل، ما يفتح الباب لتغيير النمط التعليمي والعلمي للقطريين للانخراط فيه بدلا عن الوظيفة التقليدية ، فالوظيفة البحثية اكثر اهمية والباحثون اهم رغم انهم عادة جنود مجهولون ولا يركز عليهم الاعلام لكنهم الاساس ولولاهم لما تقدم العالم.
وعن توقعاته للعمل البحثي قال سعادته إن العمل البحثي لا يتوقف وكما قال ماوتسي تونج مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة والعالم البحثي لا يأتي عليه يوم يعلن توقفه عن البحث بل يتطور باستمرار والابحاث تبني كل خطوة على الخطوة السابقة لها، ويسرني ان أرى الخطوات النهائية لمركز ابحاث قطر للبترول الذي سيحدث تغييرا كبيرا في مجال البحث البترولي، كما انني سعيد بان لدينا علماء متخصصون من الخارج وقطريون للانضمام لهذا المركز البحثي فقطر أفضل مكان لتأسيس مراكز الابحاث التي تلعب دورا في صناعة المستقبل وهو أمر جد هام لنا بصورة كبيرة.
واعرب السيد ستيفن كاسيني رئيس شركة إكسون موبيل للأبحاث في كلمته خلال افتتاح المركز عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع شركة قطر للبترول. والعمل مع مؤسسة قطر وبكوننا أحد المساهمين الأساسيين في واحة العلوم والتكنولوجيا، في حين نعمل معاً لبناء مركز عالمي للتفوّق التعليمي والعلمي.
وقال انني اتذكر ذلك اليوم في العام 2003 حين قمت بتوقيع مذكرة تفاهم مع سعادة الدكتور عبدالله الكبيسي لإنشاء مركز اكسون موبيل للأبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا. لقد كان لسنوات العمل والالتزام من جانب مؤسسة قطر لإنشاء واحة العلوم والتكنولوجيا دور كبير في تحويل الرؤية الأولى للمؤسسة إلى حقيقة رائعة هي واحة العلوم والتكنولوجيا كما نراها اليوم.
وقال إن شركة اكسون موبيل تشارك مؤسسة قطر أهدافها للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا عن طريق البحث والتطوير، ونحن نتمنى أن نرى واحة العلوم والتكنولوجيا تحقق إمكانياتها في أن تصبح مركزاً عالمياً للبحوث والتطوير.
كما أن الابحاث التي تنبثق عن واحة العلوم والتكنولوجيا وإكسون موبيل ستصبح جزءاً من الحل الاقتصادي والبيئي لتطوير مصادر حيوية للطاقة. ونحن متحمسون جداً لأن نكون جزءاً من هذا المسعى الجديد في دولة قطر.
واكد في كلمته على الدور البارز للقيادة القطرية في إطلاق الرؤية الوطنية 2030، ونحن نؤمن بأن الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية ستساعد على تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة. كما أن اكسون موبيل تفتخر بالعمل بشكلٍ وثيق مع السلطات المعنية في دولة قطر لتلعب دوراً أساسياً في إعداد الاستراتيجية الوطنية اللازمة لتنفيذ الرؤية الوطنية. واكد في تصريحات للصحفيين أن اكسون موبيل استثمرت في الخمس سنوات الاخيرة 6 بلايين دولار في التكنولوجيا والابحاث حول العالم. وقال إن مركز ابحاث اكسون موبيل في قطر يركز على البيئة والسلامة والأمن في صناعة الغاز الطبيعي إلى جانب استخدام مياه البحر في التبريد، لافتاً الى ان المركز يشارك في أهداف وتطلعات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وسيكون جزءا من واحة العلوم والتكنولوجيا لتطوير حلول الابحاث.
هذا وقد بدأ "مركز إكسون موبيل للأبحاث - قطر" بأنشطته البحثية حول إدارة البيئة وإجراءات السلامة والأمن في صناعة الغاز الطبيعي المسال قبل افتتاحه بشكل رسمي. ففي عام 2006 أطلق المركز مشروعه البحثي الأول، وهو دراسة تقييمية حول تأثير الكلور على الحياة البحرية في السواحل القريبة من مدينة راس لفان الصناعية، جراء إعادة تصريف مياه البحر المعالجة بالكلور والتي تستعمل في عملية التبريد، وهذا الموضوع يشكّل هدفاً أساسياً لوزارة البيئة في قطر. وعن الناحية العلمية للدراسة يقول الدكتور أديينكا أدينيكان الباحث الرئيسي في "مركز إكسون موبيل للأبحاث - قطر": "شملت الدراسة مسحاً للمياه الإقليمية، حيث تم أخذ عينات من مياه البحر، وإجراء فحوصات مخبرية، ووضع نموذج رقمي لعملية نقل مخلفات الكلور وتعطيل مفعولها.
تعد اكسون موبيل اليوم أكبر منتج غير حكومي للغاز الطبيعي على نطاق العالم، والمعروف أن مبيعات الغاز الطبيعي تغطي 25 دولة على امتداد 5 قارات بالإضافة إلى كل أسواق الغازالطبيعي الرئيسية.
وتعتبر إكسون موبيل من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال وخطوط أنابيب نقل الغاز وتوليد الطاقة الكهربائية، كما أن خبرتها الواسعة في مواءمة هذه التكنولوجيا مع متطلبات الأسواق تتيح لها أفضلية تنافسية كبيرة، خاصة أن مقدرتها على المشاركة في معظم قطاعات الغاز على نطاق العالم تعتبر عاملا حاسما في تنشيط قطاع واسع من الأعمال وفي تسويق استثمارات الشركة في المواقع النائية في سوق دائم التغيير.
ومن بين العناصر التي تعتبرها دولة قطر أمرا أساسيا لتحقيق هذا الهدف هي إجراء البحوث في العلوم البيئية والتكنولوجيا، واستخدام التكنولوجيا السليمة بيئياً للحد من آثار المشاريع الصناعية. ويدعم إكسون موبيل للأبحاث - قطر هذا الهدف بصورة مباشرة حيث إن العلوم البيئية والتكنولوجيا تعد واحدة من المجالات التي تركز عليها أنشطته.
إضافة الى المشاريع التي يتم تنفيذها في واحة العلوم والتكنولوجيا، يدعم علماء إكسون موبيل ركيزة التنمية البشرية في جهودهم الرامية للوصول إلى المجتمع عن طريق مشاركة معرفتهم وخبراتهم. فعلى سبيل المثال، يمثل عدد كبير من علمائنا كضيوف محاضرين في مختلف الجامعات في قطر، ويشاركون في المناقشات البيئية التي ترعاها الأمانة العامة للتخطيط التنموي وأيضاً يلقون الكلمات الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي تستضيفها دولة قطر.
هذا وتركز أبحاث السلامة في إكسون موبيل للأبحاث - قطر على مجالين: تدريب متقدم ثلاثي الأبعاد والكشف عن الغاز عن بعد.
ففي العام 2008 بدأت إكسون موبيل للأبحاث - قطر بتصميم وبناء مجسم ثلاثي الأبعاد حيث سيكون على شكل بيئة عمل لتدريب الأفراد العاملين في قطر في مرافق إنتاج ومعالجة النفط والغاز وعلى متن السفن. وسوف يركز البحث على جعل المجسم ثلاثي الأبعاد يحاكي البيئة الواقعية،وبذلك سوف يشعر الأفراد الذين يجري تدريبهم بأنهم في بيئة العمل الفعلية. هذه الواقعية سوف تجعل التدريب أكثر فعالية وستساهم في تحسين قدرات الموظفين لأداء عملهم بأمان أكثر وبسرعة وفعالية أكبر.
الغرض من بحث كشف الغاز عن بعد هو تطوير نظام مستقل لفحص وتحديد انبعاثات غاز الهيدروكربون في مرافق انتاج ونقل الغاز الطبيعي المسال. سوف نستفيد من تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء اليوم لتوسيع القدرة على استخدام هذه التكنولوجيا في وسائل جديدة وفريدة من نوعها من دون تدخل الإنسان. هذا أن الكشف المبكر للهيدروكربون سوف يساعد الصناعة في قطر على خفض الانبعاثات وتحسين الأمان البيئي.

السندان
08-05-2009, 05:17 PM
شكرا اختي روز