المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة في أي مكان...



شمعة الحب
07-01-2006, 09:13 AM
الصلاة في أي مكان...
ومن سنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: الصلاة حيث كان, وفي أي مكان اتفق, سوى ما نهى عنه من المقبرة والحمام وأعطان الإبل, فصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا, فحيثما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فليصل"
(1) وكان يصلى في مرابض الغنم, وأمر بذلك, ولم يشترط حائلا.
قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على إباحة الصلاة في مرابض الغنم, إلا الشافعي. فإنه قال: أكره ذلك, إلا إذا كان سليما من أبعارها.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "صلوا في مرابض الغنم, ولا تصلوا في أعطان الإبل" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وروى الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل, أو مبارك الإبل".
وفي المسند أيضا, من حديث عبد الله بن المغفل قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل, فإنها خلقت من الشياطين".
وفي الباب عن جابر بن سمرة, والبراء بن عازب, وأسيد بن الحضير وذي الغرة, كلهم رووا عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم "صلوا في مرابض الغنم" (2). وفي بعض ألفاظ الحديث "صلوا في مرابض الغنم, فإن فيها بركة".
وقال "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام" رواه أهل السنن كلهم, إلا النسائي.
فأين هذا الهدي من فعل من لا يصلى إلا على سجادة تفرش فوق البساط فوق الحصير, ويضع عليها السجادة, ولا يمشي على الحصير ولا على البساط, بل يمشي عليها نقرا كالعصفور؟ فما أحق هؤلاء بقول ابن مسعود "لأنتم أهدى من أصحاب محمد أو أنتم على شعبة ضلالة"(3).
وقد صلى النبي عليه الصلاة والسلام على حصير قد أسود من طول ما لبس, فنضح له بالماء وصلى عليه, ولم يفرش له فوقه سجادة ولا منديل (4), وكان يسجد على التراب تارة, وعلى الحصى تارة, وفي الطين تارة, حتى يرى أثره على جبهته وأنفه.
وقال ابن عمر "كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في المسجد, ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك" رواه البخاري, ولم يقل "وتبول" وهو عند أبي داود بإسناد صحيح بهذه الزيادة.
(1) رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن جابر.
(2) ورواه أيضا الإمام أحمد وابن ماجه.
(3) ذكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه في القوم الذين تحلقوا في المسجد في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة, فيقول هللوا مائة فيهللون مائة. ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة ـ الحديث رواه الدارمي (ج 1 من 68).
(4) روى ذلك البخاري ومسلم.

منقــــــــــول..

ابوالجازي
07-01-2006, 12:19 PM
وقال ابن عمر "كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في المسجد, ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك" رواه البخاري, ولم يقل "وتبول" وهو عند أبي داود بإسناد صحيح بهذه الزيادة.

بس مب الكلاب نجسه ولا انا غلطان ؟
ياريت احد يصحح لي هالمعلومه

وشكرا على النقل

شمعة الحب
07-01-2006, 01:59 PM
وقال ابن عمر "كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في المسجد, ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك" رواه البخاري, ولم يقل "وتبول" وهو عند أبي داود بإسناد صحيح بهذه الزيادة.

بس مب الكلاب نجسه ولا انا غلطان ؟
ياريت احد يصحح لي هالمعلومه

وشكرا على النقل




بول الكلاب في مسجد الرسول
المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السنة النبوية وعلومها/أحكام على الأحاديث والآثار



ورد حديث كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وما كانوا يرشون عليها شيئا،ً فما صحة هذا الحديث؟ وهل يدل على أن بول الكلاب طاهر؟ وما الجمع بينه وبين حديث إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب؟




الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
هذا الحديث صحيح، أخرجه البخاري معلَّقاً بصيغة الجزم (174)، ووصله أبو داود في سننه (382)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/242)، وصححه البيهقي والنووي كما في المجموع (2/585).
وظاهره يدل على طهارة بول الكلاب، ولكن أجيب عن الاستدلال به لذلك بعدة أجوبة:
الجواب الأول : إن ذلك كان أول الأمر؛ إذ جاء في رواية أبي داود قول ابن عمر –رضي الله عنهما- وهو راوي الحديث ـ : كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وكنت فتىً عَزِباً، وكانت الكلاب تبول...... الحديث.
ثم ورد الأمر بتكريم المساجد، وتطهيرها، وجعل الأبواب عليها.
(وهذا أحسن جوابٍ وأقواه، وهو ما ارتضاه ابن حجر من الأجوبة على الاستدلال بهذا الحديث).
الجواب الثاني: المراد أنها كانت تبول خارج المسجد في مواطنها، ثم تقبل وتدبر في المسجد، إذ لم يكن عليه في ذلك الوقت غلق، ويبعد أن تترك الكلاب تنتاب المسجد حتى تمتهنه بالبول فيه.
الجواب الثالث: إنهم لم يكونوا يرشّون شيئاً من المسجد؛ لأن مكان بول الكلاب خفي عليهم، لكن من علمه وجب عليه غسله.
وعلى كل حالٍ فلا يسوغ ترك حديث الولوغ الشهير الصحيح الصريح لمثل هذا الحديث المحتمل، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
العفو ,,, اخي ابو الجازي ,, وشكرا على المرور.

الرميحي
07-01-2006, 02:30 PM
جزاج الله خير وبارك الله فيج يا شمعة

شمعة الحب
07-01-2006, 02:42 PM
جزاج الله خير وبارك الله فيج يا شمعة

وجزاك الله خيراً ,,, وبارك الله فيك ,,اخي الرميحي,, وشكرا على المرور.

بدور
07-01-2006, 03:20 PM
جزاج الله خير اختي

ويعطيج العافيه

ابوالجازي
07-01-2006, 04:06 PM
تسلمين اختي على هالتوضيح
الله يجزيج الخير

شمعة الحب
07-01-2006, 08:35 PM
:app:
جزاج الله خير اختي

ويعطيج العافيه


يعافيك اختي بدور,,, وشكرا على المرور.

شمعة الحب
07-01-2006, 08:37 PM
تسلمين اختي على هالتوضيح
الله يجزيج الخير



ويسلمك اخوي ابوالجازي,,, وشكرا على المرور.

جوكر البورصة
11-01-2006, 12:02 PM
:nice: الله يزاك خير اختى ويبارك فيج :nice:

شمعة الحب
13-01-2006, 03:22 AM
:nice: الله يزاك خير اختى ويبارك فيج :nice:

جزاك الله وبارك لك بمثل قولك اخوي جوكر البورصة ,, شكرا على المرور.