ROSE
09-05-2009, 10:51 AM
إقبال قوي للمحافظ الأجنبية في قطر ..
أداء قوي للبورصات العربية يوفر مناخاً مناسباً لبناء المراكز الجديدة
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - رئيس مجموعة صحارى :
وفرت التطورات المتلاحقة التي سجلتها بورصات المنطقة منذ نهاية الربع الأول من العام الحالي المظلة المناسبة لاستمرار الارتداد الموجب لأسعار الأدوات المتداولة ومؤشرات بورصات المنطقة انطلاقا من اتساع قاعدة التساوي بين تلك البورصات على مستوى الأسعار للأدوات المتداولة وانخفاضها، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير على أحجام وقيم التداولات اليومية وبشكل حاد، مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض مستويات التفاؤل العام التي وصلت إلى مرحلة انعدام الثقة التي تعتبر الأخطر على حاضر ومستقبل الاستثمارات التي تم بناؤها لدى كافة دول المنطقة منذ بداية النشاط الاقتصادي الشامل، وانطلاقا من هذه القاعدة بدأ التحسن على الأداء اليومي للبورصات تبعها ارتفاع طفيف على أحجام وقيم المبايعات فيما تعرضت هذه الاتجاهات لموجات جني أرباح متواصلة جعل من عملية التحسن تسير ببطء شديد وتكاد لا تلاحظ على المدى الأسبوعي، لنصل إلى المرحلة الفاصلة والمتمثلة بنهاية الربع الثاني من الأزمة المالية الذي اختبر قدرة الشركات المدرجة على الصمود أولا ومن ثم محاولة تقليل الخسائر إلى مرحلة تحقيق الأرباح قدر الإمكان، في حين كان لقدرة الشركات على تكوين مخصصات إعادة التقييم للخسائر غير المحققة أهمية كبيرة في صمود تلك الشركات، وتأثير مباشر على حجم الأرباح ومستويات تراجعها بالمقارنة بأدائها خلال الأعوام السابقة، الأمر الذي أوصلنا لحالة من التماسك المتدرج وضمن نطاقات ضيقة عززت من مقدار التفاؤل والثقة من جديد لدى البورصات.
وتبعا للتحسن الواضح على أحجام وقيم التداولات اليومية التي تعتبر مقياس التحسن أو التراجع الأهم خلال الفترة الحالية واعتمادا على مؤشرات التماسك التي تظهرها أسعار الأدوات من يوم إلى آخر قياسا بالأسعار المنخفضة جدا التي تتداول عليها أسهم الشركات حاليا، فان الفترة القصيرة القادمة تعتبر مرحلة بناء للمراكز ومرحلة تنخفض فيها مخاطر الاحتفاظ بالمراكز الجديدة أو الحالية لعدة جلسات، وحتى لفترة تمتد لأكثر من أسبوع، نظرا لانخفاض نطاقات التراجعات اليومية وازدياد احتمالات التحسن اليومي المتراكم، الأمر الذي يجعل من الاحتفاظ بالأدوات لعدة جلسات سواء كانت موجبة أو سالبة بالأمر المفيد على مستوى حامل الأداة والسوق على حد سواء، حيث يتمكن حامل الأسهم من معرفة وقراءة إحداثيات البورصة بشكل أوسع وأسهل فيما تتمكن البورصات تبعا لهذه الاتجاهات من تعزيز تماسكها وتحسن أدائها، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار عمليات جني الأرباح واتجاهات المضاربة كما هي التي تقرأ أيضا ضمن عمليات اختبار قدرة الأدوات والبورصات على التماسك وفرصة لتغيير المراكز نحو الشركات الأكثر قوة والأكثر قدرة على التفاعل مع المتغيرات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تحقيق هوامش للأرباح تعمل على جذب المزيد من المتعاملين يوميا.
وفي الإطار نفسه فقد لوحظ انخفاض مستوى وحدة الشائعات الضارة وغير المستندة إلى معطيات مادية ملموسة التي لطالما أضرت بالبورصات واتجاهات التحسن لديها بشكل يوازي الإضرار التي تحدثها المضاربات اليومية، فيما يذهب العديد من المراقبين للأسواق لاعتبار الشائعة أداة من أدوات المضاربة التي يتم استخدامها للتأثير في أسعار بضع الأسهم المتداولة لتخفيض أسعارها للتمكن من شرائها ضمن مستويات مستهدفة، ويأتي هذا الانخفاض لصالح قوى التحسن والتماسك، الأمر الذي سينعكس على تحسن حجم وقيم التداولات اليومية ويقلل من تأثيرات عمليات جني الأرباح أينما حدثت.
أداء الأسواق: مصر: دعم من القيادية
تمكنت السوق المصرية من تسجيل ارتفاع جيد خلال الأسبوع الماضي، رغم تراجعها في اولى الجلسات، وذلك وسط عمليات شراء اجنبية بعد تلقي السوق دعما من الاسهم القيادية ليرتفع مؤشر "اجي اكس 30" بواقع 316.09 نقطة مستقرا عند مستوى 5507.43 نقطة.
وخلال تداولات بداية الأسبوع فشلت أسهم مصر في الاحتفاظ بمكاسبها المبكرة وسط ضغوط جني ارباح ناتجة عن ترقب المتعاملين لنتائج أعمال الربع الاول من 2009، فضلا عن تذبذب حركة أسواق المال العالمية وضعف واضح لأداء المؤسسات. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.47% الى 5166.83 نقطة بعد ان استهل جلسته حول 5198.5 نقطة. ونجح مؤشر السوق في اختراق حاجز 5200 نقطة بمستهل التعاملات بدعم من مشتريات الافراد والاجانب بينما مال العرب والمؤسسات نحو البيع. ويعد مستوى 5200 نقطة دعم قوية لأسهم مصر، ولون التباين اداء الاسهم الكبرى بالسوق رغم تحركها في نطاق ضيق، فبينما خسر "البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.18% الى 39.31 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.12% الى 205.67 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 0.49% الى 20.33 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.06% الى 32.03 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 1.67% الى 4.72 جنيه. الا ان الارتفاع غلف سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" ليكسب 1.6% الى 162.25 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" ليكسب 2.12% الى 9.73 جنيه.
بينما حولت بورصة مصر دفتها نحو الارتفاع لدى اغلاق تعاملات منتصف الاسبوع بعد جلستين من الاداء المتذبذب بدعم من عمليات شراء اجنبية وسط ضغوط بيعية محلية وعربية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" 1.92 % مسجلا 5256.98 نقطة، وقد تلقت السوق دعما من الاسهم القائدة وخاصة سهم "اوراسكوم للانشاء" نتيجة صعوده في بورصة لندن. وارتفعت شهية المخاطرة للمستثمرين وخاصة الافراد بسبب الزخم في اسواق الاسهم العالمية وارتفاع اسعار البترول. يذكر ان سوق المال المصرية انهت الاثنين جلسة من الأداء المتذبذب مع اختبار قدرة السوق على تجاوز مستوى 5200 نقطة وسط ترقب المتعاملين قرار البنك المركزي بشأن تحديد سعر الفائدة ونتائج أعمال الربع الأول من 2009.
البحرين: أسبوع متذبذب
أنهت السوق البحرينية اسبوعها الماضي الذي اتسم بالتذبذب الشديد الذي تناوبت على قيادة مجرياته قطاعات البنوك والاستثمار على تراجع طفيف مقداره 0.98 نقطة أو ما نسبته 0.06% وصولا إلى مستوى 1595.02 نقطة، حيث سجل قطاع البنوك ارتفاعا وحيدا بواقع 1.11% بينما تراجع قطاعا الاستثمار والخدمات بواقع 0.81% و0.55% على التوالي، في حين استقرت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة.
وقد شهدت السوق تداول 17.14 مليون سهم بقيمة 4.63 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 1075 صفقة، استحوذ منها قطاع الاستثمار على تداول 9.26 مليون سهم بقيمة 2.92 مليون دينار احتل من خلالها المرتبة الأولى من القيمة، تلاه قطاع الخدمات بتداول 2.69 مليون سهم.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات، فيما احتل سهم بيت التمويل الخليجي المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 1.66 مليون دينار وبنسبة 35.63% من الإجمالي، تلاه سهم انوفست بقيمة 975.1 الف دينار وبنسبة 21.06%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلن بنك البحرين والكويت عن بياناته المالية المرحلية للفترة المنتهية بتاريخ 31-3-2009، حيث حقق البنك أرباحا صافية بمقدار 11.9 مليون دينار بحريني وبزيادة نسبتها 7% عن أرباح الفترة المماثلة من العام السابق التي بلغت 11.1 مليون دينار بحريني.
وأعلن مصرف السلام انه يتطلع إلى استحواذ جديد في البحرين ضمن خططه للتوسع في المملكة وإنشاء مصرف إسلامي قوي وخصوصاً بعد أن وافق مساهمو المصرف على الاستحواذ على أسهم البنك البحريني السعودي مقابل نحو 25 مليون دينار، وإن عملية الاندماج قد تكتمل خلال شهر واحد.
بينما اعلنت شركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الحالي، حيث اظهرت البيانات تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 2.255 دينار وبزيادة قدرها 6.5% عن ارباح الربع الاول من العام السابق التي بلغت 2.116 مليون دينار.
كما اعلنت شركة الاهلية للتأمين عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الحالي، حيث اظهرت البيانات تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 415.6 الف دولار وبتراجع نسب عن ارباح الربع الاول من العام السابق التي بلغت 1.3 مليون دولار.
الأردن: ارتفاع متواضع
أنهت السوق الأردنية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع متواضع بلغت نسبته 0.85% عندما اقفل مؤشرها عند مستوى 2760 نقطة، حيث سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.58% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.24%، ثم القطاع المالي بنسبة 1%. وقد شهدت السوق تداول 119.1 مليون سهم بقيمة 230.7 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 66868 صفقة، استحوذ منها القطاع المالي على ما مقداره 166.1 مليون دينار وبنسبة 72% من حجم التداول الإجمالي احتل من خلاها المرتبة الأولى، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 36.1 مليون دينـار وبنسبـة 15.7%، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره 28.4 مليون دينار وبنسبة 12.3%.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 89 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 100 شركة، حيث سجل سهم الصقر للاستثمارات والخدمات المالية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 26.14%، تلاه سهم البركة للتكافل بنسبة 25.69% ثم سهم مناجم الفوسفات الأردنية بنسبة 21.89%، في المقابل سجل سهم بيت المال للادخار والاستثمار للإسكان أعلى نسبة انخفاض بواقع 18.95% تلاه سهم "المستثمرون العرب المتحدون" بنسبة 18.92% ثم سهم شركة "المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية" بنسبة 15.25%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، اعلنت شركة مصانع الاتحاد لانتاج التبغ والسجائر موافقة الجمعية العمومية على توصية مجلس ادارتها بتوزيع ارباح للمساهمين بنسبة 8% من رأس مال الشركة.
واعلنت شركة الشرق العربي للتأمين عن تحقيقها نمواً بنسبة 86% في صافي ارباحها خلال الربع الأول من هذا العام لتصل الى 792 الف دينار مقارنة مع 425.1 الف دينار خلال نفس الفترة من عام 2008.
بينما أعلنت شركة مناجم الفوسفات الاردنية انها حققت ربحاً صافياً بعد ضريبة الدخل بلغ 31 مليون دينـار خلال الربع الاول من العام الحالي 2009 مقارنة مع 8.7 مليون دينار خلال الفترة نفسها من عام 2008.
كما أعلنت شركة الشرق العربي للاستثمارات المالية والاقتصادية عن نتائج عموميتها، حيث اعتمدت ارباح عام 2008 التي بلغت 9.23 مليون دينار وقد تم تدويل الارباح للسنة المقبلة وذلك لتقوية المركز المالي للشركة ولمواجهة الالتزامات المترتبة عليها، والمشاريع المقامة للشركة.
إلى ذلك اعلن بنك الاردن عن بياناته المالية للربع الاول من العام الجاري، حيث حقق البنك ارباحا صافية قبل الضريبة بمقدار 9.8 مليون دينار وبنسبة نمو بلغت 9.1% عن ارباح الفترة المقابلة من العام السابق.
وأعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية عن تحقيقها 25.1 مليون دينار أرباحا بعد الضريبة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 25 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 0.4%.
من جهة اخرى حققت الشركة المتحدة للاستثمارات المالية ارباحا صافية بعد الضريبة خلال الربع الاول من هذا العام وصلت الى 326 الف دينار في حين بلغت الارباح المدورة 3.9 مليون دينار.
الكويت: السوق تكسب 196 نقطة
شهدت السوق الكويتية وخلال الأسبوع الماضي حالة من التفاؤل سادت أجواء التداولات مدفوعة بضخ المزيد من السيولة من قبل المحفظة الوطنية، إلى جانب نتائج الشركات الايجابية للربع الأول التي جاءت أفضل من التوقعات السلبية التي سادت خلال الفترة الماضي، وقد حقق مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 196.3 نقطة أو ما نسبته 2.6% وصولا إلى مستوى 7753.2 نقطة، وقد شهدت السوق تداول 4.44 مليار سهم بقيمة 707.6 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 68334 صفقة، كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 96 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 47 شركة فيما استقرت أسعار أسهم 60 شركة، حيث سجل سهم بيت الاستثمار العالمي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 40.48% تلاه سهم شركة المشروعات الكبرى العقارية بنسبة 38.46%، في المقابل سجل سهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار أعلى نسبة انخفاض بواقع 17.5% تلاه سهم شركة الأنظمة الآلية بنسبة 9%. وقد احتل سهم الكويت العقارية المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 684 مليون سهم تلاه سهم الصفوة القابضة بتداول 378.7 مليون سهم.
وعلى الصعيد القطاعي، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 185.9 مليون دينار تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 165.9 مليون دينار، في حين جاء القطاع العقاري في المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.37 مليار سهم تلاه قطاع الاستثمار بتداول 1.34 مليار سهم.
وعلى صعيد أخبار الشركات، اعلنت شركة الصلبوخ التجارية عن بياناتها المالية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31-12-2008، حيث اظهرت النتائج تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 398.8 الف دينار بتراجع بلغت نسبته 267% عن ارباح السنة السابقة التي بلغت 1.465 مليون دينار. كما اوصى مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح.
بينما اعلنت شركة عارف الاستثمارية انها حصلت على موافقة البنك المركزي على البيانات المالية السنوية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31-12-2009، حيث اظهرت النتائج تحقيق الشركة ارباحا صافية بمقدار 4.56 مليون دينار مقارنة بارباح بلغت 61.2 مليون دينار خلال عام 2007 وبنسبة تراجع بلغت 93%.
وأعلنت شركة أعيان كابيتال لإدارة الأصول أنه سيجري إغلاقها في إطار خطط شركتها الأم أعيان للإجارة والاستثمار لخفض التكاليف عن طريق إعادة الهيكلة.
كما اعلنت مجموعة زين أنها بدأت في تنفيذ خطط هيكلية شاملة على صعيد عملياتها، وصفتها بأنها ستتسم بالمرونة مع المتغيرات الجديدة. وذكرت زين أنها بدأت في تنفيذ برنامج تطويري شامل تحت عنوان «الطريق إلى 2011» يعتمد على مجموعة كبيرة من المبادرات التي ستسهم في إكساب حركتها السرعة الكافية لتحقيق أهدافها بحلول العام 2011 بأن تصبح واحدة من أفضل عشر شركات اتصالات في العالم.
من جانبها أعلنت شركة المخازن العمومية "اجيليتي" عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الجاري، حيث حققت الشركة ارباحا صافية بمقدار 36.95 مليون دينار ومتراجع طفيف عن ارباح الفترة المقابلة من العام السابق التي بلغت بواقع 37.53 مليون دينار.
إلى ذلك اعلنت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) ان ارباحها في الربع الاول ارتفعت بنسبة 3.3 في المائة. وقالت الشركة إن صافي الربح في الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس بلغ 75.7 مليون دينار (259.7 مليون دولار) مقارنة بـ73.3 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق.
واعلنت شركة الصناعات الوطنية عن البيانات المالية المرحلية للشركة في الربع الاول من العام الجاري، حيث منيت الشركة بخسائر بلغت بواقع 6.8 مليون دينار مقابل ارباح بلغت بواقع 3.76 مليون دينار في الربع الاول من العام السابق.
قطر: الدعم الحكومي يعزز القفزات
استمرت قفزات السوق القطرية بالتصاعد لتسجل ارتفاعات كبيرة خلال الاسبوع الماضي مصحوبة بزيادة قيمة التداول بنسبة 142.06% وسط اقبال قوي للمحافظ الاجنبية مع تزايد الدعم الحكومي للشركات المدرجة، حيث سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 713.3 نقطة أو ما نسبته 12.73% ليقفل عند مستوى 6316.50 نقطة، وقد شهدت السوق تداول 188.77 مليون سهم بقيمة 4.88 مليار ريال تم تنفيذها من خلال 40248 صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات على ما نسبته 45.41% من إجمالي الكمية وعلى 46.94% من إجمالي القيمة، فيما استحوذ قطاع البنوك على نسبة 44.48% من الكمية و37.57% من إجمالي القيمة.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 38 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 3 شركات بينما استقرت أسعار أسهم شركتين، وقد احتل سهم شركة قطر لنقل الغاز المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 14.87% تلاه سهم مصرف الريان بنسبة 11.68%، ثم بروة العقارية بواقع 9.91%.
أداء قوي للبورصات العربية يوفر مناخاً مناسباً لبناء المراكز الجديدة
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - رئيس مجموعة صحارى :
وفرت التطورات المتلاحقة التي سجلتها بورصات المنطقة منذ نهاية الربع الأول من العام الحالي المظلة المناسبة لاستمرار الارتداد الموجب لأسعار الأدوات المتداولة ومؤشرات بورصات المنطقة انطلاقا من اتساع قاعدة التساوي بين تلك البورصات على مستوى الأسعار للأدوات المتداولة وانخفاضها، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير على أحجام وقيم التداولات اليومية وبشكل حاد، مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض مستويات التفاؤل العام التي وصلت إلى مرحلة انعدام الثقة التي تعتبر الأخطر على حاضر ومستقبل الاستثمارات التي تم بناؤها لدى كافة دول المنطقة منذ بداية النشاط الاقتصادي الشامل، وانطلاقا من هذه القاعدة بدأ التحسن على الأداء اليومي للبورصات تبعها ارتفاع طفيف على أحجام وقيم المبايعات فيما تعرضت هذه الاتجاهات لموجات جني أرباح متواصلة جعل من عملية التحسن تسير ببطء شديد وتكاد لا تلاحظ على المدى الأسبوعي، لنصل إلى المرحلة الفاصلة والمتمثلة بنهاية الربع الثاني من الأزمة المالية الذي اختبر قدرة الشركات المدرجة على الصمود أولا ومن ثم محاولة تقليل الخسائر إلى مرحلة تحقيق الأرباح قدر الإمكان، في حين كان لقدرة الشركات على تكوين مخصصات إعادة التقييم للخسائر غير المحققة أهمية كبيرة في صمود تلك الشركات، وتأثير مباشر على حجم الأرباح ومستويات تراجعها بالمقارنة بأدائها خلال الأعوام السابقة، الأمر الذي أوصلنا لحالة من التماسك المتدرج وضمن نطاقات ضيقة عززت من مقدار التفاؤل والثقة من جديد لدى البورصات.
وتبعا للتحسن الواضح على أحجام وقيم التداولات اليومية التي تعتبر مقياس التحسن أو التراجع الأهم خلال الفترة الحالية واعتمادا على مؤشرات التماسك التي تظهرها أسعار الأدوات من يوم إلى آخر قياسا بالأسعار المنخفضة جدا التي تتداول عليها أسهم الشركات حاليا، فان الفترة القصيرة القادمة تعتبر مرحلة بناء للمراكز ومرحلة تنخفض فيها مخاطر الاحتفاظ بالمراكز الجديدة أو الحالية لعدة جلسات، وحتى لفترة تمتد لأكثر من أسبوع، نظرا لانخفاض نطاقات التراجعات اليومية وازدياد احتمالات التحسن اليومي المتراكم، الأمر الذي يجعل من الاحتفاظ بالأدوات لعدة جلسات سواء كانت موجبة أو سالبة بالأمر المفيد على مستوى حامل الأداة والسوق على حد سواء، حيث يتمكن حامل الأسهم من معرفة وقراءة إحداثيات البورصة بشكل أوسع وأسهل فيما تتمكن البورصات تبعا لهذه الاتجاهات من تعزيز تماسكها وتحسن أدائها، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار عمليات جني الأرباح واتجاهات المضاربة كما هي التي تقرأ أيضا ضمن عمليات اختبار قدرة الأدوات والبورصات على التماسك وفرصة لتغيير المراكز نحو الشركات الأكثر قوة والأكثر قدرة على التفاعل مع المتغيرات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تحقيق هوامش للأرباح تعمل على جذب المزيد من المتعاملين يوميا.
وفي الإطار نفسه فقد لوحظ انخفاض مستوى وحدة الشائعات الضارة وغير المستندة إلى معطيات مادية ملموسة التي لطالما أضرت بالبورصات واتجاهات التحسن لديها بشكل يوازي الإضرار التي تحدثها المضاربات اليومية، فيما يذهب العديد من المراقبين للأسواق لاعتبار الشائعة أداة من أدوات المضاربة التي يتم استخدامها للتأثير في أسعار بضع الأسهم المتداولة لتخفيض أسعارها للتمكن من شرائها ضمن مستويات مستهدفة، ويأتي هذا الانخفاض لصالح قوى التحسن والتماسك، الأمر الذي سينعكس على تحسن حجم وقيم التداولات اليومية ويقلل من تأثيرات عمليات جني الأرباح أينما حدثت.
أداء الأسواق: مصر: دعم من القيادية
تمكنت السوق المصرية من تسجيل ارتفاع جيد خلال الأسبوع الماضي، رغم تراجعها في اولى الجلسات، وذلك وسط عمليات شراء اجنبية بعد تلقي السوق دعما من الاسهم القيادية ليرتفع مؤشر "اجي اكس 30" بواقع 316.09 نقطة مستقرا عند مستوى 5507.43 نقطة.
وخلال تداولات بداية الأسبوع فشلت أسهم مصر في الاحتفاظ بمكاسبها المبكرة وسط ضغوط جني ارباح ناتجة عن ترقب المتعاملين لنتائج أعمال الربع الاول من 2009، فضلا عن تذبذب حركة أسواق المال العالمية وضعف واضح لأداء المؤسسات. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.47% الى 5166.83 نقطة بعد ان استهل جلسته حول 5198.5 نقطة. ونجح مؤشر السوق في اختراق حاجز 5200 نقطة بمستهل التعاملات بدعم من مشتريات الافراد والاجانب بينما مال العرب والمؤسسات نحو البيع. ويعد مستوى 5200 نقطة دعم قوية لأسهم مصر، ولون التباين اداء الاسهم الكبرى بالسوق رغم تحركها في نطاق ضيق، فبينما خسر "البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.18% الى 39.31 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.12% الى 205.67 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 0.49% الى 20.33 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.06% الى 32.03 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 1.67% الى 4.72 جنيه. الا ان الارتفاع غلف سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" ليكسب 1.6% الى 162.25 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" ليكسب 2.12% الى 9.73 جنيه.
بينما حولت بورصة مصر دفتها نحو الارتفاع لدى اغلاق تعاملات منتصف الاسبوع بعد جلستين من الاداء المتذبذب بدعم من عمليات شراء اجنبية وسط ضغوط بيعية محلية وعربية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" 1.92 % مسجلا 5256.98 نقطة، وقد تلقت السوق دعما من الاسهم القائدة وخاصة سهم "اوراسكوم للانشاء" نتيجة صعوده في بورصة لندن. وارتفعت شهية المخاطرة للمستثمرين وخاصة الافراد بسبب الزخم في اسواق الاسهم العالمية وارتفاع اسعار البترول. يذكر ان سوق المال المصرية انهت الاثنين جلسة من الأداء المتذبذب مع اختبار قدرة السوق على تجاوز مستوى 5200 نقطة وسط ترقب المتعاملين قرار البنك المركزي بشأن تحديد سعر الفائدة ونتائج أعمال الربع الأول من 2009.
البحرين: أسبوع متذبذب
أنهت السوق البحرينية اسبوعها الماضي الذي اتسم بالتذبذب الشديد الذي تناوبت على قيادة مجرياته قطاعات البنوك والاستثمار على تراجع طفيف مقداره 0.98 نقطة أو ما نسبته 0.06% وصولا إلى مستوى 1595.02 نقطة، حيث سجل قطاع البنوك ارتفاعا وحيدا بواقع 1.11% بينما تراجع قطاعا الاستثمار والخدمات بواقع 0.81% و0.55% على التوالي، في حين استقرت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة.
وقد شهدت السوق تداول 17.14 مليون سهم بقيمة 4.63 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 1075 صفقة، استحوذ منها قطاع الاستثمار على تداول 9.26 مليون سهم بقيمة 2.92 مليون دينار احتل من خلالها المرتبة الأولى من القيمة، تلاه قطاع الخدمات بتداول 2.69 مليون سهم.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات، فيما احتل سهم بيت التمويل الخليجي المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 1.66 مليون دينار وبنسبة 35.63% من الإجمالي، تلاه سهم انوفست بقيمة 975.1 الف دينار وبنسبة 21.06%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلن بنك البحرين والكويت عن بياناته المالية المرحلية للفترة المنتهية بتاريخ 31-3-2009، حيث حقق البنك أرباحا صافية بمقدار 11.9 مليون دينار بحريني وبزيادة نسبتها 7% عن أرباح الفترة المماثلة من العام السابق التي بلغت 11.1 مليون دينار بحريني.
وأعلن مصرف السلام انه يتطلع إلى استحواذ جديد في البحرين ضمن خططه للتوسع في المملكة وإنشاء مصرف إسلامي قوي وخصوصاً بعد أن وافق مساهمو المصرف على الاستحواذ على أسهم البنك البحريني السعودي مقابل نحو 25 مليون دينار، وإن عملية الاندماج قد تكتمل خلال شهر واحد.
بينما اعلنت شركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الحالي، حيث اظهرت البيانات تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 2.255 دينار وبزيادة قدرها 6.5% عن ارباح الربع الاول من العام السابق التي بلغت 2.116 مليون دينار.
كما اعلنت شركة الاهلية للتأمين عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الحالي، حيث اظهرت البيانات تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 415.6 الف دولار وبتراجع نسب عن ارباح الربع الاول من العام السابق التي بلغت 1.3 مليون دولار.
الأردن: ارتفاع متواضع
أنهت السوق الأردنية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع متواضع بلغت نسبته 0.85% عندما اقفل مؤشرها عند مستوى 2760 نقطة، حيث سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.58% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.24%، ثم القطاع المالي بنسبة 1%. وقد شهدت السوق تداول 119.1 مليون سهم بقيمة 230.7 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 66868 صفقة، استحوذ منها القطاع المالي على ما مقداره 166.1 مليون دينار وبنسبة 72% من حجم التداول الإجمالي احتل من خلاها المرتبة الأولى، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 36.1 مليون دينـار وبنسبـة 15.7%، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره 28.4 مليون دينار وبنسبة 12.3%.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 89 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 100 شركة، حيث سجل سهم الصقر للاستثمارات والخدمات المالية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 26.14%، تلاه سهم البركة للتكافل بنسبة 25.69% ثم سهم مناجم الفوسفات الأردنية بنسبة 21.89%، في المقابل سجل سهم بيت المال للادخار والاستثمار للإسكان أعلى نسبة انخفاض بواقع 18.95% تلاه سهم "المستثمرون العرب المتحدون" بنسبة 18.92% ثم سهم شركة "المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية" بنسبة 15.25%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، اعلنت شركة مصانع الاتحاد لانتاج التبغ والسجائر موافقة الجمعية العمومية على توصية مجلس ادارتها بتوزيع ارباح للمساهمين بنسبة 8% من رأس مال الشركة.
واعلنت شركة الشرق العربي للتأمين عن تحقيقها نمواً بنسبة 86% في صافي ارباحها خلال الربع الأول من هذا العام لتصل الى 792 الف دينار مقارنة مع 425.1 الف دينار خلال نفس الفترة من عام 2008.
بينما أعلنت شركة مناجم الفوسفات الاردنية انها حققت ربحاً صافياً بعد ضريبة الدخل بلغ 31 مليون دينـار خلال الربع الاول من العام الحالي 2009 مقارنة مع 8.7 مليون دينار خلال الفترة نفسها من عام 2008.
كما أعلنت شركة الشرق العربي للاستثمارات المالية والاقتصادية عن نتائج عموميتها، حيث اعتمدت ارباح عام 2008 التي بلغت 9.23 مليون دينار وقد تم تدويل الارباح للسنة المقبلة وذلك لتقوية المركز المالي للشركة ولمواجهة الالتزامات المترتبة عليها، والمشاريع المقامة للشركة.
إلى ذلك اعلن بنك الاردن عن بياناته المالية للربع الاول من العام الجاري، حيث حقق البنك ارباحا صافية قبل الضريبة بمقدار 9.8 مليون دينار وبنسبة نمو بلغت 9.1% عن ارباح الفترة المقابلة من العام السابق.
وأعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية عن تحقيقها 25.1 مليون دينار أرباحا بعد الضريبة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 25 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 0.4%.
من جهة اخرى حققت الشركة المتحدة للاستثمارات المالية ارباحا صافية بعد الضريبة خلال الربع الاول من هذا العام وصلت الى 326 الف دينار في حين بلغت الارباح المدورة 3.9 مليون دينار.
الكويت: السوق تكسب 196 نقطة
شهدت السوق الكويتية وخلال الأسبوع الماضي حالة من التفاؤل سادت أجواء التداولات مدفوعة بضخ المزيد من السيولة من قبل المحفظة الوطنية، إلى جانب نتائج الشركات الايجابية للربع الأول التي جاءت أفضل من التوقعات السلبية التي سادت خلال الفترة الماضي، وقد حقق مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 196.3 نقطة أو ما نسبته 2.6% وصولا إلى مستوى 7753.2 نقطة، وقد شهدت السوق تداول 4.44 مليار سهم بقيمة 707.6 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 68334 صفقة، كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 96 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 47 شركة فيما استقرت أسعار أسهم 60 شركة، حيث سجل سهم بيت الاستثمار العالمي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 40.48% تلاه سهم شركة المشروعات الكبرى العقارية بنسبة 38.46%، في المقابل سجل سهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار أعلى نسبة انخفاض بواقع 17.5% تلاه سهم شركة الأنظمة الآلية بنسبة 9%. وقد احتل سهم الكويت العقارية المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 684 مليون سهم تلاه سهم الصفوة القابضة بتداول 378.7 مليون سهم.
وعلى الصعيد القطاعي، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 185.9 مليون دينار تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 165.9 مليون دينار، في حين جاء القطاع العقاري في المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.37 مليار سهم تلاه قطاع الاستثمار بتداول 1.34 مليار سهم.
وعلى صعيد أخبار الشركات، اعلنت شركة الصلبوخ التجارية عن بياناتها المالية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31-12-2008، حيث اظهرت النتائج تحقيق الشركة ارباحا صافية بلغت 398.8 الف دينار بتراجع بلغت نسبته 267% عن ارباح السنة السابقة التي بلغت 1.465 مليون دينار. كما اوصى مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح.
بينما اعلنت شركة عارف الاستثمارية انها حصلت على موافقة البنك المركزي على البيانات المالية السنوية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31-12-2009، حيث اظهرت النتائج تحقيق الشركة ارباحا صافية بمقدار 4.56 مليون دينار مقارنة بارباح بلغت 61.2 مليون دينار خلال عام 2007 وبنسبة تراجع بلغت 93%.
وأعلنت شركة أعيان كابيتال لإدارة الأصول أنه سيجري إغلاقها في إطار خطط شركتها الأم أعيان للإجارة والاستثمار لخفض التكاليف عن طريق إعادة الهيكلة.
كما اعلنت مجموعة زين أنها بدأت في تنفيذ خطط هيكلية شاملة على صعيد عملياتها، وصفتها بأنها ستتسم بالمرونة مع المتغيرات الجديدة. وذكرت زين أنها بدأت في تنفيذ برنامج تطويري شامل تحت عنوان «الطريق إلى 2011» يعتمد على مجموعة كبيرة من المبادرات التي ستسهم في إكساب حركتها السرعة الكافية لتحقيق أهدافها بحلول العام 2011 بأن تصبح واحدة من أفضل عشر شركات اتصالات في العالم.
من جانبها أعلنت شركة المخازن العمومية "اجيليتي" عن بياناتها المالية للربع الاول من العام الجاري، حيث حققت الشركة ارباحا صافية بمقدار 36.95 مليون دينار ومتراجع طفيف عن ارباح الفترة المقابلة من العام السابق التي بلغت بواقع 37.53 مليون دينار.
إلى ذلك اعلنت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) ان ارباحها في الربع الاول ارتفعت بنسبة 3.3 في المائة. وقالت الشركة إن صافي الربح في الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس بلغ 75.7 مليون دينار (259.7 مليون دولار) مقارنة بـ73.3 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق.
واعلنت شركة الصناعات الوطنية عن البيانات المالية المرحلية للشركة في الربع الاول من العام الجاري، حيث منيت الشركة بخسائر بلغت بواقع 6.8 مليون دينار مقابل ارباح بلغت بواقع 3.76 مليون دينار في الربع الاول من العام السابق.
قطر: الدعم الحكومي يعزز القفزات
استمرت قفزات السوق القطرية بالتصاعد لتسجل ارتفاعات كبيرة خلال الاسبوع الماضي مصحوبة بزيادة قيمة التداول بنسبة 142.06% وسط اقبال قوي للمحافظ الاجنبية مع تزايد الدعم الحكومي للشركات المدرجة، حيث سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 713.3 نقطة أو ما نسبته 12.73% ليقفل عند مستوى 6316.50 نقطة، وقد شهدت السوق تداول 188.77 مليون سهم بقيمة 4.88 مليار ريال تم تنفيذها من خلال 40248 صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات على ما نسبته 45.41% من إجمالي الكمية وعلى 46.94% من إجمالي القيمة، فيما استحوذ قطاع البنوك على نسبة 44.48% من الكمية و37.57% من إجمالي القيمة.
كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 38 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 3 شركات بينما استقرت أسعار أسهم شركتين، وقد احتل سهم شركة قطر لنقل الغاز المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 14.87% تلاه سهم مصرف الريان بنسبة 11.68%، ثم بروة العقارية بواقع 9.91%.