مغروور قطر
09-05-2009, 12:23 PM
زيد النقيب: لست متفائلا بأداء البورصة والربع الثاني يشهد تحسناً نسبياً
كتب تامر حماد: بدا نائب الرئيس التنفيذي في دائرة إدارة الأصول في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول «كامكو» زيد النقيب غير متفائل لما ستؤول إليه الأوضاع في المرحلة المقبلة والخاصة بسوق الكويت للأوراق المالية نظراً لعدة عوامل داخلية منها أن غالبية الشركات ستواصل بياناتها المالية الضعيفة في الربع الأول من 2009 استكمالاً لنتائج عام 2008 فضلاً عن أن هذه الشركات من الممكن أن تنتهي مهلتها المسموح لها أن تعلن عن نتائجها ومن ثم يتم إيقافها مرة أخرى عن التداول فضلاً من قرب انتخابات مجلس الأمة وعودة المجلس مرة أخرى والذي قد يؤثر بشكل سلبي على سوق الكويت للأوراق المالية مع عودة مسلسل التأزيم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مجدداً.
وتوقع النقيب في تصريح خاص لـ «الوطن» أن يشهد الربع الثاني تحسناً نسبياً في اداء البورصة ولكنه لا يبدو ملائماً لبناء مناخ استثماري جيد مشيرا إلى أن السوق يصارع من أجل ملامسة الـ 8 آلاف نقطة خلال المرحلة المقبلة علماً بأن الأسهم القيادية في السوق لم تتحرك بالشكل المتوقع ولكن الذي يساعد على نشاط السوق تزايد حدة التداولات المضاربية على الاسهم الصغيرة التي تدنو من 100 فلس وأغلبها الأسهم التي تمر بأزمات تمويلية كبيرة متابعا «صعود المؤشر إلى هذا المستوى ليس حقيقياً ولكنه صعود مبني على المضاربات القوية فضلا عن التأثير النفسي لاقرار قانون الاستقرار المالي» متابعاً «هذه الأجواء لا تدعو للتفاؤل».
وربط النقيب حركة سوق الكويت للأوراق المالية بعاملين أساسين الأول خارجي يتمثل في تحسن أداء الأسواق العالمية وانحسار مد الأزمة المالية بشكل نسبي والاستقرار النسبي لأسعار النفط وبوادر تعافي الاقتصاد العالمي، أما العامل الداخلي فقال عنه النقيب «لست متفائل بما يجري من تطورات وما ستؤول إليه هذه التطورات» مضيفا «ثمة من يقول ان سوق الكويت غير مرتبط بالأسواق العالمية لكنى أخالف هذا الاتجاه.. فسوقنا مرتبط بشكل ما بالاسواق العالمية».
تاريخ النشر 09/05/2009
كتب تامر حماد: بدا نائب الرئيس التنفيذي في دائرة إدارة الأصول في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول «كامكو» زيد النقيب غير متفائل لما ستؤول إليه الأوضاع في المرحلة المقبلة والخاصة بسوق الكويت للأوراق المالية نظراً لعدة عوامل داخلية منها أن غالبية الشركات ستواصل بياناتها المالية الضعيفة في الربع الأول من 2009 استكمالاً لنتائج عام 2008 فضلاً عن أن هذه الشركات من الممكن أن تنتهي مهلتها المسموح لها أن تعلن عن نتائجها ومن ثم يتم إيقافها مرة أخرى عن التداول فضلاً من قرب انتخابات مجلس الأمة وعودة المجلس مرة أخرى والذي قد يؤثر بشكل سلبي على سوق الكويت للأوراق المالية مع عودة مسلسل التأزيم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مجدداً.
وتوقع النقيب في تصريح خاص لـ «الوطن» أن يشهد الربع الثاني تحسناً نسبياً في اداء البورصة ولكنه لا يبدو ملائماً لبناء مناخ استثماري جيد مشيرا إلى أن السوق يصارع من أجل ملامسة الـ 8 آلاف نقطة خلال المرحلة المقبلة علماً بأن الأسهم القيادية في السوق لم تتحرك بالشكل المتوقع ولكن الذي يساعد على نشاط السوق تزايد حدة التداولات المضاربية على الاسهم الصغيرة التي تدنو من 100 فلس وأغلبها الأسهم التي تمر بأزمات تمويلية كبيرة متابعا «صعود المؤشر إلى هذا المستوى ليس حقيقياً ولكنه صعود مبني على المضاربات القوية فضلا عن التأثير النفسي لاقرار قانون الاستقرار المالي» متابعاً «هذه الأجواء لا تدعو للتفاؤل».
وربط النقيب حركة سوق الكويت للأوراق المالية بعاملين أساسين الأول خارجي يتمثل في تحسن أداء الأسواق العالمية وانحسار مد الأزمة المالية بشكل نسبي والاستقرار النسبي لأسعار النفط وبوادر تعافي الاقتصاد العالمي، أما العامل الداخلي فقال عنه النقيب «لست متفائل بما يجري من تطورات وما ستؤول إليه هذه التطورات» مضيفا «ثمة من يقول ان سوق الكويت غير مرتبط بالأسواق العالمية لكنى أخالف هذا الاتجاه.. فسوقنا مرتبط بشكل ما بالاسواق العالمية».
تاريخ النشر 09/05/2009