المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستثمارات الوطنية»: البورصة أطفأت خسائرها في الربع الأول والأسهم العائدة للتداول تر



مغروور قطر
09-05-2009, 12:28 PM
رصدت حركة مضاربية لشريحة من الأسهم التي تساوي أو تدنو من مستوى 100 فلس
«الاستثمارات الوطنية»: البورصة أطفأت خسائرها في الربع الأول والأسهم العائدة للتداول ترتفع نتيجة بلوغ المؤشر مرحلة جديدة






قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء البورصة انه وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 32.127.8 مليون دينار بارتفاع قدره 625.4 مليون دينار وما نسبته %2.0 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 31.502.3 مليون دينار وانخفاض قدره 1.671.2 مليون دينار وما نسبته %4.9 عن نهاية عام 2008.

وانهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته الأسبوع الماضي على ارتفاع في وجهة مؤشراته العامة (السعري الوزني nic50) بنسب بلغت %2.6 و%1.8 و%1.8 على التوالي بالمقارنة مع تداول الاسبوع الماضي، فيما ارتفعت المتغيرات العامة (المتوسط اليومي لعدد الصفقات المتداولة والقيمة المتداولة والكمية المتداولة) بنسب بلغت %16 و%13 و%23 على التوالي هذا وقد بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة خلال الاسبوع 141 مليون دينار مقابل 125 مليون دينار للاسبوع الذي قبله.

وواصل سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعه خلال تعاملات هذا الاسبوع مطفئا بذلك جميع الخسائر التي حققتها المؤشرات خلال تعاملات الربع الاول من عام 2009 حيث حقق مؤشر nic50 عائداً ايجابياً منذ بداية العام بلغت نسبته %1.1 فيما أقفل المؤشر السعري عند أعلى مستوى له في عام 2009 والبالغ 7.753 نقطة ولا تفصله سوى 30 نقطة عن مستواه المسجل في 31 ديسمبر 2008 فبعد النشاط الملفت الذي حظي به السوق أوائل ومنتصف شهر ابريل تحديداً بعد تاريخ انتهاء الفترة الملزمة لاعلان البيانات المالية السنوية دخل السوق بعدها في مرحلة تهدئة والتقاط انفاس ونجح فيها بالمحافظة على مستويات ممتازة من القيمة اليومية المتداولة وما هو كان يترجم نحو تحركات أساسية وجهت تعاملات السوق بشكل رئيسي، التحرك الأول كان من خلال عمليات استثمارية بحتة وبناء مراكز بناءأ على أسعار حالية وفق توقعات واستطلاعات أرباح تلك الشركات للربع الأول من عام 2009 بعضها تم اعلانه وأغلبها لم يعلن، وعلى اعتبار ان هذه الفترة تعتبر من أسوأ الظروف التي مرت على الشركات بصفة عامة فان الأداء الايجابي لها سوف يعبر عن مركزها المالي المتين، علماً بان الكثير من تلك التوجهات الاستثمارية يتم استهدافها عن طريق تبديل المراكز في التخارج من سلع أخرى لتوفير السيولة الازمة وهو ما يأتي في ضوء تغيير استراتيجيات التداول ونهج اختيار الأسهم للفترة المقبلة، أما التحرك الثاني فقد كان من خلال حركة مضاربية لشريحة عريضة من الأسهم السمة الغالبة عليها هي مستويات أسعارها التي تساوي أو تدنو عن 100 فلسا وباعتقادنا ان هذه الحركة قد كانت لاحقة لعميات تصعيد أسهم بعينها من قبل كتل ومجاميع بشكل منظم وبالرغم من ان شركات عديدة منها قد أعلنت عن نتائج مالية سيئة خلال الفترة الماضية وبغض النظر عن تحفظات مدققي الحسابات التي شككت بقدرة بعضها على الاستمرارية الا ان مسألة ايقاف تلك الشركات عن التداول في وقت شهد فيه السوق رواجاً وحقق أرباح تفوق %18 من أدنى مستوياته قد كان مبرراً لارتفاعها بعد استئنافها وعودتها للتداول ورب أكثر ما أعان على رواج تلك الظاهرة والتي أدت الى ارتفاعها بالحد الأعلى بطريقة مستغربة هي ان السوق قد انتقل الى مرحلة جديدة عما سبق في الربع الأول في ظل عدم احتوائه على قاع حين كان أشبه بنفق مظلم.


تاريخ النشر 09/05/2009