الرحال1
09-05-2009, 04:15 PM
-1-
نورة بنت عبد الرحمن الفيصل
ولدت في الرياض
ولدت قبل الملك عبد العزيز أّ ل سعود بعامين
وهي نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود
أمها سارة بنت أحمد بن محمد السديري من عائلة السديري المعروفة في منطقة الغاط بين المجمعة والزلفي.
صفاتها وأخبارها:
كانت الأميرة نورة تملك مقدرة عجيبة على امتلاك قلوب الناس فقد كانت أمة في امرأة إن جاز هذا التعبير كانت هي التي تتولى حل مشكلات الناس المحيطين بها في الأسرة المالكة وخارجها
فمجرد أن تحدث مشكلة بين امرأة وزوجها يهرع الطرف المتضرر إلى نورة التي تقوم بدورها فتطلب الطرف الآخر 00 لتستمع إلى الطرفين 00 وتحل ما بينهما من مشكلات بعقلها الراجح وبمالها إن لزم الأمر.
ولثقة الملك عبد العزيز بأن نورة خير واجهة وممثل للمرأة السعودية النموذجية فقد عهد إليها باستقبال ضيفات البلاد حيث يتوافد على المملكة الكثير من النساء المهمات خاصة في موسم الحج ولا تكاد تأتي امرأة ذات شأن إلا وكانت زيارة قصر نورة من ضمن برنامجها التي تقوم بدورها بتقديم الضيفة لزوجات الملك عبد العزيز وبناته والكبيرات من الأسرة المالكة. وكان الملك يتابع قيامها بهذه المهمة ويحرص على ذلك ، وكانت بدورها تحرص على عدم الإخلال بهذا الواجب .
كانت شخصية المرأة السعودية ممثلة بالأميرة نورة ، ولا يخفي من قابلها انبهاره بلباقة الأميرة نورة وحسن استقبالها لضيوفها وسلامة منطقها كما لا يفوته أن يشير إلى بساطة معيشتها، كما يشير إلى إنسانيتها ونظرتها الشمولية لضيوفها ؛ فقد تغمر كل من زارها بكرم الضيافة،
وتذكر السيدة ديكسون أن الأميرة نورة عرضت عليها اعتناق الإسلام وأداء فريضة الحج ثم أخذت تناقشها مقارنة وضع المرأة في الإسلام ووضعها في الغرب، مؤكدة أن نقاش الأميرة نورة يدل على إلمام ومعرفة بأوضاع المرأة الغربية، ويمكننا تقدير هذه المعرفة إذا علمنا بأن وسائل الإعلام لا تساعد في ذلك الوقت على التعرف على طبيعة المجتمعات الأخرى.
ويذكر أنه عندما يقبل الملك عبد العزيز تهب أخته لاستقباله وتجلس بجانبه تقص عليه كل ما جرىلها من احداث ويُستنتج من ذلك المكانة الرفيعة التي تحتلها الأميرة نورة في وجدان الملك عبدالعزيز يرحمه الله .وكانت نورة تحرص على تقديم الهدايا للضيوف ، فلا تخرج منها ضيفة إلا وهي محملة بالأقمشة الحريرية والعطور وخاصة الورد الطائفي الفاخر الذي تحرص على وجوده في خزانتها وتقديم بعضه إلى ضيفاتها.
وكانت تدرك بذكائها خطورة المشكلة وتميَّز الصادق فيها من الكاذب وكانت ملاذاً للخائفين والّأمن هو الله سبحانه وتعالى وملجأ تبذل من وقتها وجهدها ومالها ما تستطيع وقمة سعادتها عودة زوجة إلى زوجها واستقرار طفل بين أبويه. وكانت تحمل قلباً يتسع للجميع فالأيتام من أفراد أسرتها يجدون فيها نعم الأم والأيتام من أفراد الشعب يعيشون في كنفها معززين مكرمين 00 فهي لا تتعالى على أحد وكثيراً ما تتفقد من في بيتها من الأيتام بنفسها فتقبل هذا وتداعب ذاك ، وتجلب الحلوى لهذا الباكي، وتمسح دمعة ذلك الحزين بيديها .
تذكر الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز أنها – إن تنس – لا تنسى منظر عمتها وهي تضم الأيتام الذين تتولى تربيتهم إلى صدرها وتمسح على وجوههم ورؤوسهم وكأن واحدهم أحد أبنائها .
ويبدو أن الملك عبد العزيز قد أدرك في أخته هذه الصفة التي تضاف إلى خلالها الحميدة وهي العطف على الأيتام ورعايتهم ومحاولة تعويضهم عن أمهاتهم ومن هنا فقد كان يعهد إليها بهذه المهمة وكانت كريمة اليد ، تجد اللذة الكبيرة في إنفاق ما تملك ،وتذكر الأميرة صيتة أن عمتها تملك مزارع في الأحساء ، فيها الكثير من البقر والغنم ، وكان ما في المزارع من تمور وألبان وخضراوات يذهب إلى مستحقيه من الفقراء.ولولعها بالعطاء ورغبتها الشديدة في إكرام الضيف أدرك الناس ذلك
فصار بيتها أشبه بالفندق الذي يأوى إليه الناس الأقارب للإقامة والوافدون يكتفون بنصب الخيام حول البيت ، ويحصلون على وجباتهم الثلاث من مطبخها يومياً وهو غالباً قبل رمضان إذ يتوافد رجال البادية للتشرف بالسلام على الملك وحتى عندما أصاب الناس القحط وكانت نورة كغيرها لا تملك شيئاً لم تكن تغلق باب بيتها أمام أحد وكانت تكتفي أحياناً بتقديم اللبن أو الحليب والتمر والزبد ويعد ذلك طعاماً مرفهاً في وقت كان الناس فيه يطحنون النوى لأكله ويزداد حبها للعطاء في شهر رمضان المبارك التي تتضاعف فيه الحسنات فتفتح بيتها يومياً للوافدين وكانت النساء تتناول معها طعام الإفطار ، والرجال يتناولونه مع زوجها سعود الكبير ، ثم يتوجه الجميع للصلاة ، وبعد صلاة العشاء والتراويح يذهب كل إلى بيته.وكانت حريصة على تفقد من في بيتها والتأكد من أدائهم للصلاة والصوم عندما يبلغون السن التي يفرض عليهم فيها ذلك ، وفي العشر الأواخر من رمضان غالباً ما تذهب إلى مكة المكرمة ، ولكنها تأتي لاستقبال العيد في الرياض ، ويوم العيد يوم حافل في حياتها فهي تستقبل المهنئات وأطفالهن وتقدم للجميع العيدية ثم يتناول الجميع معها طعام العيد الذي هو عبارة عن رز ولحم وجريش ولبن وتمر.ومما ساعدها على هذا النشاط تشجيع زوجها الذي كان يلتقي معها في كثير من الصفات ، وهو ابن عمها سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل المولود سنة 1299هـ
والذي شهد مع الملك عبد العزيز كثيراً من المواقف ، وكان له دور كبير في القضاء على الفتن والاضطرابات ، فهو الساعد الأيمن لعبد العزيز في معظم حروبه ، وكان بالإضافة إلى ذلك عالماً بأمور الدين والشريعة عاشقاً للأدب ، ويعد من فحول شعراء الجزيرة العربية.
وقد أطلق عليه الملك عبد العزيز لقب سعود الكبير ربما تمييزاً له عن سعود بن عبد العزيز ابن الملك ، وإعلاء لشأنه وقد بقي هذا اللقب ملازماً له ولأحفاده فيما بعد حتى اليوم
مواقفها المشرفة
كان لها الفضل في تشجيع الملك، فعندما اتجه الملك عبد العزيز إلى الرياض لمحاولة فتحـــها، وبعد محاولتين فاشلتـــين على إثر انهزام مبـــارك الصباح أمام جيش ابن رشيــــد، وحين جمع عبد العزيـــز أعوانا لــــه من بعض القبائل ، وأمرهم بالسير إلى نجد ، وأخفق في ذلك ، فعاد إلى الكويت حزيناً ، فدخلت عليه أخته نورة قائلة: "لا تندب حظك كالنساء؛ إن خابت الأولى والثانية فسوف تظفر في الثالثة، ابحث عن أسباب فشلــك، ؛ فالرجال لم يخلقوا للراحـــة
وتتحدث حفيدتها الأميرة مشاعل بنت فيصل بن عبد العزيز عن جدتها نورة نقلاً عن أمها الجوهرة بنت سعود أن الملك عبد العزيز دخل يوماً على أخته وهي تأكل تمراً ، فناولته حبة تمروقالت : متى نستعيد تمور الأحساء فنفض الملك عبد العزيز يده ، وكأن هذه العبارة زادت من حماسته وعزمه على المضي في طريق المجد وتوحيد مملكته وكان ينتخي بها في الحرب والهول ( أنا اخو نورة )
وعاشت عمرها وهي أقرب الناس إليه ، وكانت حلاّلة المشكلات الداخلية في قصره بعد الملك وقبله يستشيرها في أمور الأسرة ، ويزورها كل يوم .
وفاتها :
بعد أن تمتعت الأميرة نورة بعيشة طيبة في كنف أخيها الذي منَّ الله عليه بالنصر والذي بنى لها قصراً في الشمسية أصابها مرض لم يشخصه الأطباء ، وبقيت تصارع المرض عاماً كاملاً إلى أن أسلمت الروح في العاشر من شهر يوليو 1950م
نورة بنت عبد الرحمن الفيصل
ولدت في الرياض
ولدت قبل الملك عبد العزيز أّ ل سعود بعامين
وهي نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود
أمها سارة بنت أحمد بن محمد السديري من عائلة السديري المعروفة في منطقة الغاط بين المجمعة والزلفي.
صفاتها وأخبارها:
كانت الأميرة نورة تملك مقدرة عجيبة على امتلاك قلوب الناس فقد كانت أمة في امرأة إن جاز هذا التعبير كانت هي التي تتولى حل مشكلات الناس المحيطين بها في الأسرة المالكة وخارجها
فمجرد أن تحدث مشكلة بين امرأة وزوجها يهرع الطرف المتضرر إلى نورة التي تقوم بدورها فتطلب الطرف الآخر 00 لتستمع إلى الطرفين 00 وتحل ما بينهما من مشكلات بعقلها الراجح وبمالها إن لزم الأمر.
ولثقة الملك عبد العزيز بأن نورة خير واجهة وممثل للمرأة السعودية النموذجية فقد عهد إليها باستقبال ضيفات البلاد حيث يتوافد على المملكة الكثير من النساء المهمات خاصة في موسم الحج ولا تكاد تأتي امرأة ذات شأن إلا وكانت زيارة قصر نورة من ضمن برنامجها التي تقوم بدورها بتقديم الضيفة لزوجات الملك عبد العزيز وبناته والكبيرات من الأسرة المالكة. وكان الملك يتابع قيامها بهذه المهمة ويحرص على ذلك ، وكانت بدورها تحرص على عدم الإخلال بهذا الواجب .
كانت شخصية المرأة السعودية ممثلة بالأميرة نورة ، ولا يخفي من قابلها انبهاره بلباقة الأميرة نورة وحسن استقبالها لضيوفها وسلامة منطقها كما لا يفوته أن يشير إلى بساطة معيشتها، كما يشير إلى إنسانيتها ونظرتها الشمولية لضيوفها ؛ فقد تغمر كل من زارها بكرم الضيافة،
وتذكر السيدة ديكسون أن الأميرة نورة عرضت عليها اعتناق الإسلام وأداء فريضة الحج ثم أخذت تناقشها مقارنة وضع المرأة في الإسلام ووضعها في الغرب، مؤكدة أن نقاش الأميرة نورة يدل على إلمام ومعرفة بأوضاع المرأة الغربية، ويمكننا تقدير هذه المعرفة إذا علمنا بأن وسائل الإعلام لا تساعد في ذلك الوقت على التعرف على طبيعة المجتمعات الأخرى.
ويذكر أنه عندما يقبل الملك عبد العزيز تهب أخته لاستقباله وتجلس بجانبه تقص عليه كل ما جرىلها من احداث ويُستنتج من ذلك المكانة الرفيعة التي تحتلها الأميرة نورة في وجدان الملك عبدالعزيز يرحمه الله .وكانت نورة تحرص على تقديم الهدايا للضيوف ، فلا تخرج منها ضيفة إلا وهي محملة بالأقمشة الحريرية والعطور وخاصة الورد الطائفي الفاخر الذي تحرص على وجوده في خزانتها وتقديم بعضه إلى ضيفاتها.
وكانت تدرك بذكائها خطورة المشكلة وتميَّز الصادق فيها من الكاذب وكانت ملاذاً للخائفين والّأمن هو الله سبحانه وتعالى وملجأ تبذل من وقتها وجهدها ومالها ما تستطيع وقمة سعادتها عودة زوجة إلى زوجها واستقرار طفل بين أبويه. وكانت تحمل قلباً يتسع للجميع فالأيتام من أفراد أسرتها يجدون فيها نعم الأم والأيتام من أفراد الشعب يعيشون في كنفها معززين مكرمين 00 فهي لا تتعالى على أحد وكثيراً ما تتفقد من في بيتها من الأيتام بنفسها فتقبل هذا وتداعب ذاك ، وتجلب الحلوى لهذا الباكي، وتمسح دمعة ذلك الحزين بيديها .
تذكر الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز أنها – إن تنس – لا تنسى منظر عمتها وهي تضم الأيتام الذين تتولى تربيتهم إلى صدرها وتمسح على وجوههم ورؤوسهم وكأن واحدهم أحد أبنائها .
ويبدو أن الملك عبد العزيز قد أدرك في أخته هذه الصفة التي تضاف إلى خلالها الحميدة وهي العطف على الأيتام ورعايتهم ومحاولة تعويضهم عن أمهاتهم ومن هنا فقد كان يعهد إليها بهذه المهمة وكانت كريمة اليد ، تجد اللذة الكبيرة في إنفاق ما تملك ،وتذكر الأميرة صيتة أن عمتها تملك مزارع في الأحساء ، فيها الكثير من البقر والغنم ، وكان ما في المزارع من تمور وألبان وخضراوات يذهب إلى مستحقيه من الفقراء.ولولعها بالعطاء ورغبتها الشديدة في إكرام الضيف أدرك الناس ذلك
فصار بيتها أشبه بالفندق الذي يأوى إليه الناس الأقارب للإقامة والوافدون يكتفون بنصب الخيام حول البيت ، ويحصلون على وجباتهم الثلاث من مطبخها يومياً وهو غالباً قبل رمضان إذ يتوافد رجال البادية للتشرف بالسلام على الملك وحتى عندما أصاب الناس القحط وكانت نورة كغيرها لا تملك شيئاً لم تكن تغلق باب بيتها أمام أحد وكانت تكتفي أحياناً بتقديم اللبن أو الحليب والتمر والزبد ويعد ذلك طعاماً مرفهاً في وقت كان الناس فيه يطحنون النوى لأكله ويزداد حبها للعطاء في شهر رمضان المبارك التي تتضاعف فيه الحسنات فتفتح بيتها يومياً للوافدين وكانت النساء تتناول معها طعام الإفطار ، والرجال يتناولونه مع زوجها سعود الكبير ، ثم يتوجه الجميع للصلاة ، وبعد صلاة العشاء والتراويح يذهب كل إلى بيته.وكانت حريصة على تفقد من في بيتها والتأكد من أدائهم للصلاة والصوم عندما يبلغون السن التي يفرض عليهم فيها ذلك ، وفي العشر الأواخر من رمضان غالباً ما تذهب إلى مكة المكرمة ، ولكنها تأتي لاستقبال العيد في الرياض ، ويوم العيد يوم حافل في حياتها فهي تستقبل المهنئات وأطفالهن وتقدم للجميع العيدية ثم يتناول الجميع معها طعام العيد الذي هو عبارة عن رز ولحم وجريش ولبن وتمر.ومما ساعدها على هذا النشاط تشجيع زوجها الذي كان يلتقي معها في كثير من الصفات ، وهو ابن عمها سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل المولود سنة 1299هـ
والذي شهد مع الملك عبد العزيز كثيراً من المواقف ، وكان له دور كبير في القضاء على الفتن والاضطرابات ، فهو الساعد الأيمن لعبد العزيز في معظم حروبه ، وكان بالإضافة إلى ذلك عالماً بأمور الدين والشريعة عاشقاً للأدب ، ويعد من فحول شعراء الجزيرة العربية.
وقد أطلق عليه الملك عبد العزيز لقب سعود الكبير ربما تمييزاً له عن سعود بن عبد العزيز ابن الملك ، وإعلاء لشأنه وقد بقي هذا اللقب ملازماً له ولأحفاده فيما بعد حتى اليوم
مواقفها المشرفة
كان لها الفضل في تشجيع الملك، فعندما اتجه الملك عبد العزيز إلى الرياض لمحاولة فتحـــها، وبعد محاولتين فاشلتـــين على إثر انهزام مبـــارك الصباح أمام جيش ابن رشيــــد، وحين جمع عبد العزيـــز أعوانا لــــه من بعض القبائل ، وأمرهم بالسير إلى نجد ، وأخفق في ذلك ، فعاد إلى الكويت حزيناً ، فدخلت عليه أخته نورة قائلة: "لا تندب حظك كالنساء؛ إن خابت الأولى والثانية فسوف تظفر في الثالثة، ابحث عن أسباب فشلــك، ؛ فالرجال لم يخلقوا للراحـــة
وتتحدث حفيدتها الأميرة مشاعل بنت فيصل بن عبد العزيز عن جدتها نورة نقلاً عن أمها الجوهرة بنت سعود أن الملك عبد العزيز دخل يوماً على أخته وهي تأكل تمراً ، فناولته حبة تمروقالت : متى نستعيد تمور الأحساء فنفض الملك عبد العزيز يده ، وكأن هذه العبارة زادت من حماسته وعزمه على المضي في طريق المجد وتوحيد مملكته وكان ينتخي بها في الحرب والهول ( أنا اخو نورة )
وعاشت عمرها وهي أقرب الناس إليه ، وكانت حلاّلة المشكلات الداخلية في قصره بعد الملك وقبله يستشيرها في أمور الأسرة ، ويزورها كل يوم .
وفاتها :
بعد أن تمتعت الأميرة نورة بعيشة طيبة في كنف أخيها الذي منَّ الله عليه بالنصر والذي بنى لها قصراً في الشمسية أصابها مرض لم يشخصه الأطباء ، وبقيت تصارع المرض عاماً كاملاً إلى أن أسلمت الروح في العاشر من شهر يوليو 1950م