المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة ما جرى في السجد الأحمر في باكستان *************



jo0ory.56
09-05-2009, 06:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


كلنا تابعنا لأيام عديدة ما كان يجري في باكستان من قتال وحشي ومن قتل للنساء والأطفال والشيوخ ومن تدمير للمباني في محيط المسجد الأحمر ... ما السبب الحقيقي الذي دفع الجيش الباكستاني للتدمير الوحشي لهذه المنطقة والقضاء على كل من كان متواجدا بها ؟؟؟!!!!
اليكم حقيقة ما حدث................



ففي عام 2005م أجبرت أمريكا الرئيس الباكستاني مشرف على خوض حرب ضد المجاهدين في منطقة وزيرستان القبلية لمنعهم من دعم مجاهدي أفغانستان ضد الاحتلال الأمريكي، صدرت على إثرها فتوى شرعية من دار الإفتاء التابعة لمدرسة المسجد الأحمر التي يرأسها الشيخ عبد العزيز غازي، تلخصت في أنه لا يحل لقوات الجيش الباكستاني قتال المسلمين، وأن من يمت من الجيش في القتال الدائر بين الجيش الباكستاني والمجاهدين في وزيرستان فلا يجوز صلاة الجنازة عليه، ومن يقتل من المجاهدين بأيدي الجيش الباكستاني فهو شهيد. هذه الفتوى كان لها عظيم الأثر على انهيار معنويات الجيش الباكستاني وتراجعه أمام المجاهدين، مما أثارت حفيظة الجنرال مشرف، واعتبر الفتوى تجاوزًا لكل الحدود، وبدأت الحكومة في التآمر لهدم المسجد وإزالته من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وبدأت حملة إعلامية شعواء لتشويه سمعة المسجد الأحمر والقائمين عليه تمهيدا لتنفيذ الجريمة، وتم محاصرته واقتحامه بالجيش في 3- 10/7/2007 وإبادة من فيه بالفسفور الأبيض وتم دفن آلاف منهم في مقابر جماعية ولم ينج من هذه المذبحة إلا قلة استسلموا قبل اقتحامه، منهم الشيخ عبد عزيز غازي الذي عرضته الحكومة على شاشات التلفاز بزي النساء وأودعته السجن بعد أن وجهت له 27 تهمة باطلة.



كانت مذبحة المسجد الأحمر هي الشرارة الأولى التي انطلقت على إثرها المظاهرات وبدأت حرب مفتوحة واسعة النطاق في وادي سوات ضد الجيش الباكسناني، أفقدت الرئيس برفيزمشرف صوابه. و في يوم 30/8/2007 طالبت المحكمة الباكستانية العليا العليا باستدعاء المسئولين عن هذه الأحداث للتحقيق معهم وعلى رأسهم الرئيس الباكستاني برفيزمشرف، وسؤالهم عن دواعي قتل الأبرياء و وسبب تنفيذ العملية العسكرية ضد المسجد الأحمر في إسلام آباد. و كما طلبت منهم تقديم تفاصيل مدعومة بأدلة لتوثيق الدواعي التي استدعت الهجوم على المسجد الأحمر، وأصدرت المحكمة أوامر صارمة لدوائر الأمن الباكستانية بتسليم جثث القتلى إلى ذويهم من خلال إجراء فحوصات للحمض النووي لتحديد هويتها على نفقتها الخاصة، كما وأمرت المحكمة الحكومة الباكستانية وأجهزة الاستخبارات بإعادة بناء المدرسة الدينية في موضع جامعة حفصة التي تم هدمها نهائياً من قبل الجيش إزاء الأحداث. مما دفع برفيزمشرف لإعلان حالة الطوارئ في باكستان وإقالة رئيس المحكمة العليا افتخار تشودري مع باقي قضاتها، مما زاد اشتعال المظاهرات العارمة في باكستان وتدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب إصرار برفيز مشرف على قتال المجاهدين في منطقة القبائل.



غير أن انهيار الأوضاع أجبر الرئيس الباكستاني برفيز مشرف على التخلي عن قيادة الجيش يوم الأربعاء 28/11/2007 ثم أجبر برفيزمشرف في 18/8/2008 على الاستقالة. وقد أقر برفيز مشرف بنفسه قائلا: إن سبب فقدانه السلطة يعود إلى إعطائه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد خلال يوليو 2007. وقال إن تلك العملية حولته من "بطل إلى صفر". وكان قد نسي قول الله تعالى:



{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة 114



ولم تهدأ ثورة المجاهدين والمعارضين لهجمات الجيش على وادي سوات حتى أجبروا الحكومة على عودة القضاة لمناصبهم والتفاوض مع المجاهدين والإذعان لشروطهم بتطبيق الشريعة والإفراج عن الشيخ عبد عزيز غازي وإعادته لإمامة المسجد الأحمر. الذي أعلن في أول خطبة له بالمسجد الأحمر؛ أن التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء في المسجد الأحمر كانت السبب الرئيسي لتحكيم الشريعة في وادي سوات، وطالب ببذل المزيد لتعم الشريعة جميع باكستان والعالم أجمع.



وبدأت باقي أقاليم باكستان ومدنها تحذوا حذو وادي سوات وتطالب بتطبيق الشريعة وانطلقت المظاهرات وبدأت تدخل كثير من هذه الأقاليم تباعا تحت حكم المجاهدين في وادي سوات، حتى اقتربت مناطق الشريعة من العاصمة إسلام أباد. وأيقنت الحكومة أنها أمست في خطر داهم وأقر الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، بأن حكومته تخوض صراعاً من أجل البقاء في مواجهة طالبان، مقراً بفشل حكومته في التصدي للحركة، والإخفاق في تقدير التهديدات التي تمثلها.



وصرخت كلنتون بأعلى صوتها أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي محذرة مما أسمته "الخطر المصيري المحدق بباكستان" قائلة: "والآن، وعلى مشارف البلاد، يكمن خطر طالبان التي تسعى للإطاحة بنظام الحكم في إسلام أباد." فهي تعلم جيدا خطر وقوع السلاح النووي الباكستاني في يد المجاهدين - على أمريكا.




واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- تراقب الإدارة الأمريكية عن كثب وبقلق امتداد نطاق نفوذ طالبان في باكستان، وقلل مسؤول أمريكي رفيع من تقارير انسحاب مليشياتها من منطقة محاذية للعاصمة احتلتها الأسبوع الماضي، لافتاً إلى سيطرة الحركة المتشددة لمناطق شاسعة، من بلد تبدو فيه الحكومة عاجزة عن وقف المد الطالباني.

وبسطت مليشيات تابعة للحركة، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان عن سدة الحكم في أواخر عام 2001 وتوسع نفوذها للمناطق الحدودية مع باكستان ليمتد سريعاً داخل كبرى المدن الباكستانية، سيطرتها على مقاطعة "بونر"، 60 ميلاً عن العاصمة، إسلام أباد، الأربعاء.

________________________



واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- تراقب الإدارة الأمريكية عن كثب وبقلق امتداد نطاق نفوذ طالبان في باكستان، وقلل مسؤول أمريكي رفيع من تقارير انسحاب مليشياتها من منطقة محاذية للعاصمة احتلتها الأسبوع الماضي، لافتاً إلى سيطرة الحركة المتشددة لمناطق شاسعة، من بلد تبدو فيه الحكومة عاجزة عن وقف المد الطالباني.

وبسطت مليشيات تابعة للحركة، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان عن سدة الحكم في أواخر عام 2001 وتوسع نفوذها للمناطق الحدودية مع باكستان ليمتد سريعاً داخل كبرى المدن الباكستانية، سيطرتها على مقاطعة "بونر"، 60 ميلاً عن العاصمة، إسلام أباد، الأربعاء.




د. محمد حافظ

abdulla999
09-05-2009, 11:37 PM
شكراً على المعلومة ولو انها متخرة شوي

بومحمد911
09-05-2009, 11:42 PM
شكراً على المعلومة

jo0ory.56
10-05-2009, 12:19 AM
شكراً على المعلومة ولو انها متخرة شوي

شاكرة مرورك الكريم ... فعلا هي متأخرة ولكن دائما الحيقة تأتي متأخرة ...

jo0ory.56
10-05-2009, 01:30 AM
شكراً على المعلومة



وشكرا لمرورك الكريم ...