Love143
07-01-2006, 11:23 AM
تحليل أداء البورصة في أسبوع
ركود الأموال الساخنة الآتية من دول الخليج
الاستثمارات الوطنية: أسباب فنية تحكم أداء السوق حالياً
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية استطاع الحفاظ على مستويات مؤشراته العامة خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله وذلك رغم مروره بحالة التذبذب والركود النسبيين خلال التداول الذي نتج عن انخفاض المعدلات اليومية للمتغيرات العامة (عدد الصفقات - كميتها - قيمتها) بنسب 3.29% و5.21% و1و42% على التوالي بمتوسط تداول يومي قدره 65 مليون دينار كويتي بالمقارنة مع 112 مليون دينار كويتي خلال الأسبوع الأخير من تداول عام 2005، وقالت في تقريرها الأسبوعي: نعتقد أن الوضع القائم لا يعكس أي حالة سلبية ولا يتعدى اسباباً فنية بحتة سيطرت على أجواء جلسات التداول، ومنها:
> ترقب أرباح الشركات المدرجة لسنة 2005 كاملة وتوزيعاتها، الأمر الذي يتسبب بمراقبة الأسهم فضلاً عن التداول بها.
> إعادة تقييم المراكز الحالية، الأمر الذي يتعلق بإعداد صياغة استراتيجية مديري المحافظ والصناديق للعام الجديد وتحديد أهدافهم المتوسطة والطويلة الأجل.
> العطل الرسمية التي أتت مباشرة بعد بداية السنة الجديدة ما يؤثر، ولو بجزء بسيط، لتأجيل التحرك على الأسهم إلى الأيام متسعة الأوقات.
> ركود الأموال الساخنة من الدول الخليجية بشكل ملحوظ التي تتجول بين الأسواق متتبعة أوقات الرواج فيها. لكن ومع الأسباب سالفة الذكر ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في نهاية تداول الأسبوع لتصل عند مستوى 7.42 مليار دينار كويتي بارتفاع 6.1% عن نهاية ديسمبر من عام 2005، وأغلقت المؤشرات العامة للسوق بارتفاع 5.0% لمؤشر Nic 50 و1.0% للمؤشر السعري وبفرق واضح للمؤشر الوزني الذي ارتفع بمعدل 6.0% خلال الأسبوع بتداولات مكثفة على الأسهم ذات رأس المال الكبير مثل شركة مشاريع الكويت القابضة التي استأثرت بأكثر من 8.6% لإجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع، وأكثر من نسبة 8.8% من إجمالي قيمة التداول لمصلحة شركة الصناعات الوطنية، الأمر الذي أثر في ارتفاع السهمين بنسبة 1.7% و3.12% على التوالي.
من جانب آخر أدرجت أول شركة خلال العام الجديد 2006 في قطاع الخدمات بسوق الكويت للأوراق المالية وهي شركة إيفا للفنادق والمنتجعات ليصبح إجمالي عدد الشركات المدرجة هو 159، وفي يوم الثلاثاء الماضي كان أول يوم تداول لسهم الشركة وأقفلت عند سعر 500.1 دينار في ذلك اليوم لكنها تراجعت في يوم الأربعاء بعد أن أقفلت عند مستوى 480،1 دينار بتداول قدره 1.4 ملايين سهم خلال يومي تداوله، والجدير ذكره أن رأس مال الشركة يبلغ 26 مليون دينار كويتي.
ركود الأموال الساخنة الآتية من دول الخليج
الاستثمارات الوطنية: أسباب فنية تحكم أداء السوق حالياً
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية استطاع الحفاظ على مستويات مؤشراته العامة خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله وذلك رغم مروره بحالة التذبذب والركود النسبيين خلال التداول الذي نتج عن انخفاض المعدلات اليومية للمتغيرات العامة (عدد الصفقات - كميتها - قيمتها) بنسب 3.29% و5.21% و1و42% على التوالي بمتوسط تداول يومي قدره 65 مليون دينار كويتي بالمقارنة مع 112 مليون دينار كويتي خلال الأسبوع الأخير من تداول عام 2005، وقالت في تقريرها الأسبوعي: نعتقد أن الوضع القائم لا يعكس أي حالة سلبية ولا يتعدى اسباباً فنية بحتة سيطرت على أجواء جلسات التداول، ومنها:
> ترقب أرباح الشركات المدرجة لسنة 2005 كاملة وتوزيعاتها، الأمر الذي يتسبب بمراقبة الأسهم فضلاً عن التداول بها.
> إعادة تقييم المراكز الحالية، الأمر الذي يتعلق بإعداد صياغة استراتيجية مديري المحافظ والصناديق للعام الجديد وتحديد أهدافهم المتوسطة والطويلة الأجل.
> العطل الرسمية التي أتت مباشرة بعد بداية السنة الجديدة ما يؤثر، ولو بجزء بسيط، لتأجيل التحرك على الأسهم إلى الأيام متسعة الأوقات.
> ركود الأموال الساخنة من الدول الخليجية بشكل ملحوظ التي تتجول بين الأسواق متتبعة أوقات الرواج فيها. لكن ومع الأسباب سالفة الذكر ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في نهاية تداول الأسبوع لتصل عند مستوى 7.42 مليار دينار كويتي بارتفاع 6.1% عن نهاية ديسمبر من عام 2005، وأغلقت المؤشرات العامة للسوق بارتفاع 5.0% لمؤشر Nic 50 و1.0% للمؤشر السعري وبفرق واضح للمؤشر الوزني الذي ارتفع بمعدل 6.0% خلال الأسبوع بتداولات مكثفة على الأسهم ذات رأس المال الكبير مثل شركة مشاريع الكويت القابضة التي استأثرت بأكثر من 8.6% لإجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع، وأكثر من نسبة 8.8% من إجمالي قيمة التداول لمصلحة شركة الصناعات الوطنية، الأمر الذي أثر في ارتفاع السهمين بنسبة 1.7% و3.12% على التوالي.
من جانب آخر أدرجت أول شركة خلال العام الجديد 2006 في قطاع الخدمات بسوق الكويت للأوراق المالية وهي شركة إيفا للفنادق والمنتجعات ليصبح إجمالي عدد الشركات المدرجة هو 159، وفي يوم الثلاثاء الماضي كان أول يوم تداول لسهم الشركة وأقفلت عند سعر 500.1 دينار في ذلك اليوم لكنها تراجعت في يوم الأربعاء بعد أن أقفلت عند مستوى 480،1 دينار بتداول قدره 1.4 ملايين سهم خلال يومي تداوله، والجدير ذكره أن رأس مال الشركة يبلغ 26 مليون دينار كويتي.