Love143
07-01-2006, 11:23 AM
بنسب متفاوتة خلال عام 2005 مقارنة مع إقفالات عام 2004 الهادئ
القبس ترصد 22 شركة مدرجة تراجعت أسعارها
كتب محمد شعبان:
رصدت «القبس» 22 شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، انحدرت اسعارها بنسب متفاوتة وبشكل لافت ما بين اقفال عام 2004 واقفال عام 2005.
وكان اللافت ان اغلبية تلك الشركات تعتبر من الاسهم المتميزة في السوق، سواء على صعيد الارباح او حتى التوزيعات، وكذلك الاداء التشغيلي.
ولوحظ ان اسهما اخرى تراجعت اسعارها بفعل ادائها السيئ، وعدم تحقيقها لأرباح جيدة، وكذلك امتناعها عن التوزيعات.
لكن مراقبين رأوا ان هناك جملة اسباب وراء تراجع اسعار تلك الشركات ابرزها:
> ان بعض تلك الاسهم تحت السيطرة، اي ان مجموعات محددة تتملك نسبة الاغلبية في الشركة، وبالتالي فإن الاسهم المتوافرة للتداول قليلة ومعدلات دورانها مستقرة.
> ضعف توافر الاسهم لا يشجع المضاربين والمستثمرين وخصوصا اصحاب التوجهات المضاربية القصيرة بالدخول الى السهم، وهو ما يؤثر على حركته.
> الملاك الرئيسيون في اغلبية الشركات الجيدة ضمن الجدول لا يلتفتون الى سعر السهم ولا يبالون بإقفال او غيره، بل يعتمدون على التحرك الطبيعي، وترك الارباح تحرك السهم.
> يلاحظ ان بعضا من الشركات الواردة ضمن الجدول، مرت بعمليات زيادة لرأس المال، خلال الاشهر القليلة الماضية، وبالتالي تفسيخ سعر السهم، مما ادى الى ان يظهر السهم متراجعا، مقارنة مع اقفال نهاية عام 2004.
> كان من ابرز مميزات عام 2005 انه لم يشهد اقفالات لافتة كما كانت الفترات السابقة، وذلك بفعل الارباح القوية التي تحققت خلال تلك السنة، وبالتالي لم تكن هناك حاجة ملحة لتحسين او تجميل الارباح بالاقفالات.
> كثرة ادراجات الشركات خلال العام الماضي خلقت فرصا استثمارية جديدة للمستثمرين وجذب انظارهم، لاسيما ان الشركات الجديدة او المدرجة حديثا دوما تحقق اداء جيدا بالنسبة لسعرها السوقي بفعل الدعم الذي تحظى به.
> يشير احد المراقبين الى ان بعض الشركات والمحافظ والصناديق التي تملك في تلك الاسهم لم تكن في حاجة لتعديل السعر السوقي.
> هناك اسعار كان مبالغا فيها خلال عام 2004، وتراجعت الى مستوياتها الطبيعية خلال العام الماضي.
واللافت ان عام 2004 الذي شهد ارتفاعا لأسعار تلك الشركات كان يتسم بالهدوء والعقلانية، بعد موجة الصعود القوية التي خرج منها السوق عام 2003، وكان عام 2005 احد الاعوام النشطة، والاعنف لناحية المضاربات وتدفقات السيولة.
القيمة السوقية زادت60%
سجلت القيمة السوقية لسوق الكويت للاوراق المالية مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي 175.45 مليار دينـار بزيادة 60% عن اقفال 29/12/2004 التي كانت تبلغ 28 مليار دينار.
القبس ترصد 22 شركة مدرجة تراجعت أسعارها
كتب محمد شعبان:
رصدت «القبس» 22 شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، انحدرت اسعارها بنسب متفاوتة وبشكل لافت ما بين اقفال عام 2004 واقفال عام 2005.
وكان اللافت ان اغلبية تلك الشركات تعتبر من الاسهم المتميزة في السوق، سواء على صعيد الارباح او حتى التوزيعات، وكذلك الاداء التشغيلي.
ولوحظ ان اسهما اخرى تراجعت اسعارها بفعل ادائها السيئ، وعدم تحقيقها لأرباح جيدة، وكذلك امتناعها عن التوزيعات.
لكن مراقبين رأوا ان هناك جملة اسباب وراء تراجع اسعار تلك الشركات ابرزها:
> ان بعض تلك الاسهم تحت السيطرة، اي ان مجموعات محددة تتملك نسبة الاغلبية في الشركة، وبالتالي فإن الاسهم المتوافرة للتداول قليلة ومعدلات دورانها مستقرة.
> ضعف توافر الاسهم لا يشجع المضاربين والمستثمرين وخصوصا اصحاب التوجهات المضاربية القصيرة بالدخول الى السهم، وهو ما يؤثر على حركته.
> الملاك الرئيسيون في اغلبية الشركات الجيدة ضمن الجدول لا يلتفتون الى سعر السهم ولا يبالون بإقفال او غيره، بل يعتمدون على التحرك الطبيعي، وترك الارباح تحرك السهم.
> يلاحظ ان بعضا من الشركات الواردة ضمن الجدول، مرت بعمليات زيادة لرأس المال، خلال الاشهر القليلة الماضية، وبالتالي تفسيخ سعر السهم، مما ادى الى ان يظهر السهم متراجعا، مقارنة مع اقفال نهاية عام 2004.
> كان من ابرز مميزات عام 2005 انه لم يشهد اقفالات لافتة كما كانت الفترات السابقة، وذلك بفعل الارباح القوية التي تحققت خلال تلك السنة، وبالتالي لم تكن هناك حاجة ملحة لتحسين او تجميل الارباح بالاقفالات.
> كثرة ادراجات الشركات خلال العام الماضي خلقت فرصا استثمارية جديدة للمستثمرين وجذب انظارهم، لاسيما ان الشركات الجديدة او المدرجة حديثا دوما تحقق اداء جيدا بالنسبة لسعرها السوقي بفعل الدعم الذي تحظى به.
> يشير احد المراقبين الى ان بعض الشركات والمحافظ والصناديق التي تملك في تلك الاسهم لم تكن في حاجة لتعديل السعر السوقي.
> هناك اسعار كان مبالغا فيها خلال عام 2004، وتراجعت الى مستوياتها الطبيعية خلال العام الماضي.
واللافت ان عام 2004 الذي شهد ارتفاعا لأسعار تلك الشركات كان يتسم بالهدوء والعقلانية، بعد موجة الصعود القوية التي خرج منها السوق عام 2003، وكان عام 2005 احد الاعوام النشطة، والاعنف لناحية المضاربات وتدفقات السيولة.
القيمة السوقية زادت60%
سجلت القيمة السوقية لسوق الكويت للاوراق المالية مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي 175.45 مليار دينـار بزيادة 60% عن اقفال 29/12/2004 التي كانت تبلغ 28 مليار دينار.