سهم بن سهم
10-05-2009, 11:15 AM
عمان - وكالات:
قال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب فريدرك لومباردي أمس إن البابا بنديكتوس السادس عشر لم يخلع حذاءه عند زيارته لجامع الحسين بن طلال في عمان كما أنه لم يصل صلاة مسيحية داخل المسجد بل وقف وقفة تأمل في مكان مخصص للصلاة .وأضاف لومباردي في مؤتمر صحافي لمناسبة دخول زيارة البابا للأردن يومها الثاني " تهيأنا جميعاً لخلع أحذيتنا عندما أصبحنا أمام مدخل المسجد وتهيأ البابا لذلك لأننا نعلم أن خلع الحذاء من علامات احترام المسجد ولكن مضيفينا لم يقوموا بأي شيء يدل على أنه يجب أن نخلع أحذيتنا بل على العكس قادونا إلى داخل المسجد" ., قال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب فريدرك لومباردي أن توضيحات البابا بنديكتوس السادس عشر لتصريحاته في ألمانيا عام 2006 حول الإسلام كانت كافية لتوضيح حقيقية موقفه من الإسلام .وجاء كلام لومباردي خلال مؤتمر صحافي لمناسبة دخول زيارة البابا للأردن يومها الثاني، ردا على سؤال حول مطالب زعماء دين مسلمين والإخوان المسلمين في الأردن للبابا بالاعتذار عن هذه التصريحات .وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي قد انتقد استقبال الأردن للبابا من دون أن يعتذر عن تصريحاته التي قال القرضاوي إنها أساءت للإسلام . وأعلن تأييده لموقف إخوان الأردن المعارض لزيارة البابا في إشارة إلى تجاهل الأخير لمطالبة الإخوان له بالاعتذار عن إساءته السابقة للإسلام.وكانت تصريحات نسبت للبابا في محاضرة ألقاها في ألمانيا عام 2006 ربط فيها بين الإسلام والعنف الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في العالم الإسلامي.ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر أمس من على جبل نبو حيث شاهد النبي موسى أرض الميعاد إلى مصالحة بين المسيحيين واليهود.وقال البابا في اليوم الثاني من رحلته في الأراضي المقدسة وفي أول زيارة له لدولة عربية إن "التقليد القديم بالحج إلى الأراضي المقدسة يذكرنا بالرابط غير القابل للكسر الذي يوحد الكنيسة والشعب اليهودي".وكان البابا قدم نفسه على أنه "حاج من أجل السلام". ودعا البابا إلى الحاجة لوضع حد للتوترات والانقسامات بين المسلمين والمسيحيين . وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن قداسة البابا بنديكت السادس عشر بارك أيضا وضع حجر الأساس لجامعة مادبا التابعة للبطريركية اللاتينية. ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى الاعتراف بحق مسيحيي العراق بالعيش في سلام داخل المجتمع.ودان البابا بنديكتوس السادس عشر "التوظيف الايديولوجي للدين" لغايات سياسية معتبرا أنه سبب في الخلاف بين الديانات المختلفة، وأكد أهمية حوار الأديان والمصالحة.وقال البابا لجمهور من رجال الدين المسيحيين والمسلمين في مسجد الملك حسين بن طلال في عمان إن الدين يجب أن يكون قوة توحد لا تفرق.ورفضت هيئة علماء فلسطين في الخارج زيارة البابا للأراضي الفلسطينية المحتلة دون اعتذار من البابا عن إساءاته السابقة للإسلام ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وطالبت الهيئة البابا بالاعتذار .
http://www7.0zz0.com/2009/05/10/08/566367300.jpg
قال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب فريدرك لومباردي أمس إن البابا بنديكتوس السادس عشر لم يخلع حذاءه عند زيارته لجامع الحسين بن طلال في عمان كما أنه لم يصل صلاة مسيحية داخل المسجد بل وقف وقفة تأمل في مكان مخصص للصلاة .وأضاف لومباردي في مؤتمر صحافي لمناسبة دخول زيارة البابا للأردن يومها الثاني " تهيأنا جميعاً لخلع أحذيتنا عندما أصبحنا أمام مدخل المسجد وتهيأ البابا لذلك لأننا نعلم أن خلع الحذاء من علامات احترام المسجد ولكن مضيفينا لم يقوموا بأي شيء يدل على أنه يجب أن نخلع أحذيتنا بل على العكس قادونا إلى داخل المسجد" ., قال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب فريدرك لومباردي أن توضيحات البابا بنديكتوس السادس عشر لتصريحاته في ألمانيا عام 2006 حول الإسلام كانت كافية لتوضيح حقيقية موقفه من الإسلام .وجاء كلام لومباردي خلال مؤتمر صحافي لمناسبة دخول زيارة البابا للأردن يومها الثاني، ردا على سؤال حول مطالب زعماء دين مسلمين والإخوان المسلمين في الأردن للبابا بالاعتذار عن هذه التصريحات .وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي قد انتقد استقبال الأردن للبابا من دون أن يعتذر عن تصريحاته التي قال القرضاوي إنها أساءت للإسلام . وأعلن تأييده لموقف إخوان الأردن المعارض لزيارة البابا في إشارة إلى تجاهل الأخير لمطالبة الإخوان له بالاعتذار عن إساءته السابقة للإسلام.وكانت تصريحات نسبت للبابا في محاضرة ألقاها في ألمانيا عام 2006 ربط فيها بين الإسلام والعنف الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في العالم الإسلامي.ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر أمس من على جبل نبو حيث شاهد النبي موسى أرض الميعاد إلى مصالحة بين المسيحيين واليهود.وقال البابا في اليوم الثاني من رحلته في الأراضي المقدسة وفي أول زيارة له لدولة عربية إن "التقليد القديم بالحج إلى الأراضي المقدسة يذكرنا بالرابط غير القابل للكسر الذي يوحد الكنيسة والشعب اليهودي".وكان البابا قدم نفسه على أنه "حاج من أجل السلام". ودعا البابا إلى الحاجة لوضع حد للتوترات والانقسامات بين المسلمين والمسيحيين . وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن قداسة البابا بنديكت السادس عشر بارك أيضا وضع حجر الأساس لجامعة مادبا التابعة للبطريركية اللاتينية. ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى الاعتراف بحق مسيحيي العراق بالعيش في سلام داخل المجتمع.ودان البابا بنديكتوس السادس عشر "التوظيف الايديولوجي للدين" لغايات سياسية معتبرا أنه سبب في الخلاف بين الديانات المختلفة، وأكد أهمية حوار الأديان والمصالحة.وقال البابا لجمهور من رجال الدين المسيحيين والمسلمين في مسجد الملك حسين بن طلال في عمان إن الدين يجب أن يكون قوة توحد لا تفرق.ورفضت هيئة علماء فلسطين في الخارج زيارة البابا للأراضي الفلسطينية المحتلة دون اعتذار من البابا عن إساءاته السابقة للإسلام ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وطالبت الهيئة البابا بالاعتذار .
http://www7.0zz0.com/2009/05/10/08/566367300.jpg