كذا
10-05-2009, 01:32 PM
* تليفزيون قطر بين ضياع الهوية وغياب الكادر المحلي
علي التليفزيون أن يرتقي لفكر المشاهد لا أن يستخفه
اختفاء ناصر الكواري والبدر والكبيسي والسبيعي وغيرهم هجروه
كتب - محمد السعدي:
دائماً يكون السعي بضرورة الاهتمام والنهوض بمساندة الكوادر القطرية الشابة في شتي المجالات ولاسيما المجال الإعلامي الذي يحتاج بشكل دائم للتجديد في أفكاره وأفراده حتي تقدّم المواد التي تتجدد بهذه العقول لتساير التطوير الإعلامي من حولنا.
وإن كان الإبداع يتطلب الصبر فلا بد أن يتحمل الجميع هذا الصبر من أجل الخروج بقيمة ترتقي علي مستوي المحطات الأخري هو المطلوب؟!!
يجب علي إدارة التليفزيون أن تدرك أهمية وماهية الإعلام الأمثل وذلك من حيث الطرح والاستعانة بالأفكار الهادفة مع الاحتفاظ بالهوية القطرية التي تكاد تكون قد اختفت من شاشتنا، ولا يمنع أن تكون هذه الأفكار من قبلهم أو من غيرهم للارتقاء بما يطرح والوصول إلي المشاهد الذي هو أذكي بكثير مما نتخيله ، ولن يتسني ذلك إلا بوجود الكادر المحلي المميز والذي يفتقر إليه التليفزيون بنسبة كبيرة وملحوظة ولا ندري ما هي الأسباب؟
فهل يقتصر وجود الكادر المحلي علي الجانب الإداري فقط؟ وأين هو من الجانب الإعلامي؟ ولماذا بدأ معظمهم بشد الرحال للاجاه إلي محطات أخري تستقطبتهم لأنها عرفت جيداً أنهم يملكون أدوات الإبداع لذا برزت مواهبهم علي شاشاتها ولكن من بقي في تليفزيون قطر فقد حظي بمكانه المعهود فوق الأرفف وطاله غبار الزمان منتظراً من ينفضه عنه وأصبحت شاشتهم الوطنية عزيزة عليهم من حيث الظهور. وعندما وجبت الإشارة للخوض في هذا الموضوع كان من الطبيعي أن نطرح القضية برمتها حيث كان التليفزيون يضم كوادر قطرية شابة هجرته لأنه لم يستطع الحفاظ عليها والسؤال الذي يطرح نفسه . هل السبب قلة المخصصات المالية للوظيفة ؟ أم أنها عدم ثقة في كوادرنا وقدراتهم وأدواتهم الإعلامية؟ وإن كان الأمر ينحصر في هذين السببين فمتي ستعود الوجوه القطرية لتضيء شاشتنا المحلية ؟ وإلي متي سنظل نعمل بمبدأ (زامر الحي لايطرب) ؟ ولماذا ظل مخطط البرامج بالتليفزيون سجين الفقر الإبداعي علي مدي سنوات طويلة وحتي يومنا هذا ؟ فأين جاسم عبدالعزيز من البرامج الجماهيرية التي نجح فيها وكان رمزاً من رموز الشاشة القطرية ، كذلك المذيعة الشابة هدي محمد عرفت أدواتها قناة الدوري والكأس فاستقطبتها ، كذلك أين المخرجين الشباب أمثال محمد البدر وجبر النعيمي واللذان توجها إلي قناة الجزيرة الرياضية وتركي السبيعي إلي قناة الدوري والكأس ومشعل الكبيسي إلي قناة الجزيرة الإخبارية.. وعلي الحمادي مخرج الروائع الدرامية وعلي التميمي كذلك وغيرهم ممن تم تجميدهم واصبحوا رفقاء مكاتبهم فقط .!! وإذا تطرقنا للكوادر الشابة نذكر منهم (ناصر الكواري) الذي إذا حسبنا تاريخه في هذا المجال سنجد أن السنوات التي قضاها كثيرة ، قدم خلالها العديد من البرامج المختلفة سواء التي قدمها عبر أثير إذاعة صوت الخليج أو قناة الدوري والكأس أو تليفزيون قطر فمجملها يبين مدي قدرة الكادر القطري علي العطاء ومدي إثباته لذاته في أي موقع يسند إليه والسؤال الذي يلح علي المتابعين ، لماذا يظهر (الكواري) عبر البرامج لفترة محدودة ويختفي ؟ وما السبب الذي يدفعه إلي ذلك ؟ خاصة أن أسلوبه في تقديم البرامج يتماشي مع آلية العصر ويتطوّر بتطوّرات تجعله محل أنظار واستغراب من قبل المشاهدين والمتابعين لبرامجه ليتساءلون عن كيفية طريقة الإعداد والتقديم التي تختلف عن طبيعة تقديم البرامج عامة في تليفزيون قطر .وتأتي التساؤلات من قبل الجمهور المتابع كردة فعل طبيعية وتفاعلية مع الكواري الذي لاننكر أنه من الكوادر القطرية التي تستحق الاهتمام بها ومساندتها خاصة أنه يتمتع بطلّة مريحة علي شاشتنا المحلية .وقد شهد برنامج (الدار) نقلة نوعية في تاريخه بتليفزيون قطر وان اختلفت المسميات في كل دورة وذلك بانضمام الكواري لطاقم التقديم نظراً لجرأته المعهودة وحياديته في التعامل مع الضيوف بغض النظر عن معرفته بهم وخاصة أنه أحد أبناء هذا البلد وهي ميزة جميلة لأنه يعرف مايطرحه من قضايا تهم المواطن والمقيم علي هذه الأرض ، كما أنه يتمتع بمقومات مقدم البرنامج الناجح لتوافر بعض العناصر المتطلبة في مقدم البرنامج منها الكاريزما والثقافة المحلية والتي تتماشي مع خط سير البرنامج وطريقته في التعامل مع القضية وتناولها، كل هذه النقاط والمتطلبات جعلت منه كادراً مميزاً يشار إليه بالبنان، والغريب في الموضوع أن برنامج (الدار) يعني بتغطية الفعاليات والأخبار وطرح القضايا والمواضيع المتعلقة بالشأن المحلي ولكن لا نري أي قطري في فريق الإعداد أو الإخراج أو التقديم فماهو السبب؟. وفي الختام يحق لنا أن نفخر بكوادرنا والتي نطالب التليفزيون بمنحها الفرصة والتشجيع لا أن يتم استبعادها وإخفاءها عن المشاهد الذي يطلب تواجدها ونتمني أن نراها في جميع مجالات الإعلام.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=441629&version=1&template_id=31&parent_id=28
******************************
وفي النهاية هذا رأي الكاتب محمد السعدي
وأتفق معه 100%
تلفزيون قطر يحتاج إلى إعادة نظر
وإلى غربلة متكاملة
من المذيعين والمذيعات اللي حاطينهم ومايعرفون شي
وين عيالنا القطريين .. شفيهم ..؟
علي التليفزيون أن يرتقي لفكر المشاهد لا أن يستخفه
اختفاء ناصر الكواري والبدر والكبيسي والسبيعي وغيرهم هجروه
كتب - محمد السعدي:
دائماً يكون السعي بضرورة الاهتمام والنهوض بمساندة الكوادر القطرية الشابة في شتي المجالات ولاسيما المجال الإعلامي الذي يحتاج بشكل دائم للتجديد في أفكاره وأفراده حتي تقدّم المواد التي تتجدد بهذه العقول لتساير التطوير الإعلامي من حولنا.
وإن كان الإبداع يتطلب الصبر فلا بد أن يتحمل الجميع هذا الصبر من أجل الخروج بقيمة ترتقي علي مستوي المحطات الأخري هو المطلوب؟!!
يجب علي إدارة التليفزيون أن تدرك أهمية وماهية الإعلام الأمثل وذلك من حيث الطرح والاستعانة بالأفكار الهادفة مع الاحتفاظ بالهوية القطرية التي تكاد تكون قد اختفت من شاشتنا، ولا يمنع أن تكون هذه الأفكار من قبلهم أو من غيرهم للارتقاء بما يطرح والوصول إلي المشاهد الذي هو أذكي بكثير مما نتخيله ، ولن يتسني ذلك إلا بوجود الكادر المحلي المميز والذي يفتقر إليه التليفزيون بنسبة كبيرة وملحوظة ولا ندري ما هي الأسباب؟
فهل يقتصر وجود الكادر المحلي علي الجانب الإداري فقط؟ وأين هو من الجانب الإعلامي؟ ولماذا بدأ معظمهم بشد الرحال للاجاه إلي محطات أخري تستقطبتهم لأنها عرفت جيداً أنهم يملكون أدوات الإبداع لذا برزت مواهبهم علي شاشاتها ولكن من بقي في تليفزيون قطر فقد حظي بمكانه المعهود فوق الأرفف وطاله غبار الزمان منتظراً من ينفضه عنه وأصبحت شاشتهم الوطنية عزيزة عليهم من حيث الظهور. وعندما وجبت الإشارة للخوض في هذا الموضوع كان من الطبيعي أن نطرح القضية برمتها حيث كان التليفزيون يضم كوادر قطرية شابة هجرته لأنه لم يستطع الحفاظ عليها والسؤال الذي يطرح نفسه . هل السبب قلة المخصصات المالية للوظيفة ؟ أم أنها عدم ثقة في كوادرنا وقدراتهم وأدواتهم الإعلامية؟ وإن كان الأمر ينحصر في هذين السببين فمتي ستعود الوجوه القطرية لتضيء شاشتنا المحلية ؟ وإلي متي سنظل نعمل بمبدأ (زامر الحي لايطرب) ؟ ولماذا ظل مخطط البرامج بالتليفزيون سجين الفقر الإبداعي علي مدي سنوات طويلة وحتي يومنا هذا ؟ فأين جاسم عبدالعزيز من البرامج الجماهيرية التي نجح فيها وكان رمزاً من رموز الشاشة القطرية ، كذلك المذيعة الشابة هدي محمد عرفت أدواتها قناة الدوري والكأس فاستقطبتها ، كذلك أين المخرجين الشباب أمثال محمد البدر وجبر النعيمي واللذان توجها إلي قناة الجزيرة الرياضية وتركي السبيعي إلي قناة الدوري والكأس ومشعل الكبيسي إلي قناة الجزيرة الإخبارية.. وعلي الحمادي مخرج الروائع الدرامية وعلي التميمي كذلك وغيرهم ممن تم تجميدهم واصبحوا رفقاء مكاتبهم فقط .!! وإذا تطرقنا للكوادر الشابة نذكر منهم (ناصر الكواري) الذي إذا حسبنا تاريخه في هذا المجال سنجد أن السنوات التي قضاها كثيرة ، قدم خلالها العديد من البرامج المختلفة سواء التي قدمها عبر أثير إذاعة صوت الخليج أو قناة الدوري والكأس أو تليفزيون قطر فمجملها يبين مدي قدرة الكادر القطري علي العطاء ومدي إثباته لذاته في أي موقع يسند إليه والسؤال الذي يلح علي المتابعين ، لماذا يظهر (الكواري) عبر البرامج لفترة محدودة ويختفي ؟ وما السبب الذي يدفعه إلي ذلك ؟ خاصة أن أسلوبه في تقديم البرامج يتماشي مع آلية العصر ويتطوّر بتطوّرات تجعله محل أنظار واستغراب من قبل المشاهدين والمتابعين لبرامجه ليتساءلون عن كيفية طريقة الإعداد والتقديم التي تختلف عن طبيعة تقديم البرامج عامة في تليفزيون قطر .وتأتي التساؤلات من قبل الجمهور المتابع كردة فعل طبيعية وتفاعلية مع الكواري الذي لاننكر أنه من الكوادر القطرية التي تستحق الاهتمام بها ومساندتها خاصة أنه يتمتع بطلّة مريحة علي شاشتنا المحلية .وقد شهد برنامج (الدار) نقلة نوعية في تاريخه بتليفزيون قطر وان اختلفت المسميات في كل دورة وذلك بانضمام الكواري لطاقم التقديم نظراً لجرأته المعهودة وحياديته في التعامل مع الضيوف بغض النظر عن معرفته بهم وخاصة أنه أحد أبناء هذا البلد وهي ميزة جميلة لأنه يعرف مايطرحه من قضايا تهم المواطن والمقيم علي هذه الأرض ، كما أنه يتمتع بمقومات مقدم البرنامج الناجح لتوافر بعض العناصر المتطلبة في مقدم البرنامج منها الكاريزما والثقافة المحلية والتي تتماشي مع خط سير البرنامج وطريقته في التعامل مع القضية وتناولها، كل هذه النقاط والمتطلبات جعلت منه كادراً مميزاً يشار إليه بالبنان، والغريب في الموضوع أن برنامج (الدار) يعني بتغطية الفعاليات والأخبار وطرح القضايا والمواضيع المتعلقة بالشأن المحلي ولكن لا نري أي قطري في فريق الإعداد أو الإخراج أو التقديم فماهو السبب؟. وفي الختام يحق لنا أن نفخر بكوادرنا والتي نطالب التليفزيون بمنحها الفرصة والتشجيع لا أن يتم استبعادها وإخفاءها عن المشاهد الذي يطلب تواجدها ونتمني أن نراها في جميع مجالات الإعلام.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=441629&version=1&template_id=31&parent_id=28
******************************
وفي النهاية هذا رأي الكاتب محمد السعدي
وأتفق معه 100%
تلفزيون قطر يحتاج إلى إعادة نظر
وإلى غربلة متكاملة
من المذيعين والمذيعات اللي حاطينهم ومايعرفون شي
وين عيالنا القطريين .. شفيهم ..؟