khalid-Q8
10-05-2009, 03:45 PM
النفط يقترب من حاجز الـ 60 دولاراً
صعود حذر ومؤشرات فنية على كسر الحاجز
تحولت أنظار العالم نحو أسواق النفط بعد أن سجلت الأسعار أعلى مستوياتها في العام 2009 في إقفال الأسبوع الماضي (الجمعة)، إذ تجاوزت أسعار الخام الاميركي الـ 58 دولارا للبرميل، (عكس ما نقلته وكالات الأنباء عند 57 دولارا)، وهو ما يجعل من عودة الأسواق غدا محل ترقب من المحللين والمضاربين والمستثمرين لرصد الطريق الذي ستسلكه الأسعار،
وفي تحليل لسياق الأسعار، منذ تراجعها إلى أدنى مستوياتها في 15 يناير الماضي عند 33.1 دولارا، بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، حتى الأول من أمس، يلاحظ أن زيادة الطلبات على النفط في الأسواق، تزامن مع تحسن مؤشرات الأسواق الاميركية، ونجاح خطط منظمة أوبك لخفض الإنتاج، التي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز الأسعار.
ويبدو أن دوران الأسعار في نطاق 50 دولارا للبرميل، ثم بقاؤها مدة شهر تقريبا فوق حاجز الخمسين دولارا، أدى الى تأسيس البرميل بشكل جيد فوق الحاجز، رغم حدة المضاربة.
فالمضاربون أغرتهم الأسعار عندما وصلت إلى 54 دولارا في شهر مارس الماضي، واندفعوا إلى عمليات جني أرباح، باعوا من خلالها بقوة، ما أدى إلى تذبذب الأسعار وهبوطها من جديد تحت الخمسين دولارا،
لكن المؤشرات الإيجابية، خصوصا خطة أوبك المذكورة، حالت دون هبوط الأسعار، لأن أساسيات السوق، (العرض والطلب)، فرضت نفسها على التعاملات، ومنعت تدهور الأسعار دون 46 دولارا، لتؤسس عند هذا المستوى، ثم تؤسس لاحقا فوق حاجز الـ50 دولارا، بسيناريو مشابه.
هذا الواقع، يضع رحلة النفط في الأيام المقبلة، أمام مواجهة مستويات مقاومة وحاجز جديد عند 60 دولارا، الذي قد يحتاج الى مؤشرات إيجابية جديدة في الأسواق العالمية، لكي يستمر في الصعود.
وهذا الصعود التدريجي، والمؤسس على معطيات حقيقية، مهم في هذه الأوقات، التي مازالت مؤشرات نهاية الأزمة وبداية التعافي مشكوكا فيها، على عكس الارتفاعات الصاروخية التي شهدتها أسواق النفط العالمية في العام 2008، عندما ارتفع سريعا ووصل إلى قمة تاريخية عند 147 دولارا، ثم انهارت الاسعار في سقوط دراماتيكي أدى إلى تراجع الأسعار إلى مستويات ما قبل 2004.
فنيا، ومن خلال قراءة الرسم البياني المرفق عن أسعار النفط نجد أن الأسعار تتحرك في مسار صاعد جديد، وتشكل نموذجا لقناة صاعدة تجعل الأسعار تكسر حاجز الـ 60 دولار إلى الأعلى، وقد تصل إلى مستوى 65 دولارا خلال الأسابيع القادمة .
جريدة أوان
http://www.awan.com/pages/economy/200618
صعود حذر ومؤشرات فنية على كسر الحاجز
تحولت أنظار العالم نحو أسواق النفط بعد أن سجلت الأسعار أعلى مستوياتها في العام 2009 في إقفال الأسبوع الماضي (الجمعة)، إذ تجاوزت أسعار الخام الاميركي الـ 58 دولارا للبرميل، (عكس ما نقلته وكالات الأنباء عند 57 دولارا)، وهو ما يجعل من عودة الأسواق غدا محل ترقب من المحللين والمضاربين والمستثمرين لرصد الطريق الذي ستسلكه الأسعار،
وفي تحليل لسياق الأسعار، منذ تراجعها إلى أدنى مستوياتها في 15 يناير الماضي عند 33.1 دولارا، بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، حتى الأول من أمس، يلاحظ أن زيادة الطلبات على النفط في الأسواق، تزامن مع تحسن مؤشرات الأسواق الاميركية، ونجاح خطط منظمة أوبك لخفض الإنتاج، التي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز الأسعار.
ويبدو أن دوران الأسعار في نطاق 50 دولارا للبرميل، ثم بقاؤها مدة شهر تقريبا فوق حاجز الخمسين دولارا، أدى الى تأسيس البرميل بشكل جيد فوق الحاجز، رغم حدة المضاربة.
فالمضاربون أغرتهم الأسعار عندما وصلت إلى 54 دولارا في شهر مارس الماضي، واندفعوا إلى عمليات جني أرباح، باعوا من خلالها بقوة، ما أدى إلى تذبذب الأسعار وهبوطها من جديد تحت الخمسين دولارا،
لكن المؤشرات الإيجابية، خصوصا خطة أوبك المذكورة، حالت دون هبوط الأسعار، لأن أساسيات السوق، (العرض والطلب)، فرضت نفسها على التعاملات، ومنعت تدهور الأسعار دون 46 دولارا، لتؤسس عند هذا المستوى، ثم تؤسس لاحقا فوق حاجز الـ50 دولارا، بسيناريو مشابه.
هذا الواقع، يضع رحلة النفط في الأيام المقبلة، أمام مواجهة مستويات مقاومة وحاجز جديد عند 60 دولارا، الذي قد يحتاج الى مؤشرات إيجابية جديدة في الأسواق العالمية، لكي يستمر في الصعود.
وهذا الصعود التدريجي، والمؤسس على معطيات حقيقية، مهم في هذه الأوقات، التي مازالت مؤشرات نهاية الأزمة وبداية التعافي مشكوكا فيها، على عكس الارتفاعات الصاروخية التي شهدتها أسواق النفط العالمية في العام 2008، عندما ارتفع سريعا ووصل إلى قمة تاريخية عند 147 دولارا، ثم انهارت الاسعار في سقوط دراماتيكي أدى إلى تراجع الأسعار إلى مستويات ما قبل 2004.
فنيا، ومن خلال قراءة الرسم البياني المرفق عن أسعار النفط نجد أن الأسعار تتحرك في مسار صاعد جديد، وتشكل نموذجا لقناة صاعدة تجعل الأسعار تكسر حاجز الـ 60 دولار إلى الأعلى، وقد تصل إلى مستوى 65 دولارا خلال الأسابيع القادمة .
جريدة أوان
http://www.awan.com/pages/economy/200618