(الفيصل)
11-05-2009, 06:10 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
لايساورني شك مثقال ذرة أن علم الصمت أصعب بكثير من علم الكلام ..ولهذا فأننا نجد أن كثيراً من مفكري وفقهاء الشرق والغرب تكلموا عنه.. وأسوتنا في ذالك أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم عندما قال :
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
أذن الصمت أجر وثواب وخير ... وهو إجابة رائعة لايتقنها الآخرون لذالك أوصى لقمان ولده وقال له:
(يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك).
وقال أيضا:
الصمت زين والسكوت سلامة * فإذا نطقت فلا تكن مهذارا
ما إن ندمت على سكوتي مرّة * لكن ندمت على الكلام مرارا
وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: (إذا تم العقل نقص الكلام)وقال أيضا(إذا تم العقل نقص الكلام)وقال : "بكثرة الصمت تكون الهيبة".
ولعل الامام الشافعي لهو نصيب الأسد في الحديث عن الصمت والكلام معاً ..وردوده على العقلاء والسفهاء والجهله يحتاج إلى مؤلفات لا مقالات ولهذا تجده يقول:
(إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر).
وُيحكى أن أحدهم لمزه أمام أصحابه
وغضب أحد الجالسين وأخذ يتكلم مع الرجل ويزجره . فأسكته الشافعي وقال له (أسكت ).
فقام أحدهم وسئل الشافعي لما لاترد عليه - رحمك الله – فصمت الشافعي قليلاً ثم قال:
قالوا سكت وقد خوصمتَ قلتُ له *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمق شرفٌ*** وفيه أيضاً لصون العرضٍ اصلاحُ
أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة *** والكلب يخسى لعمري وهو نباح
وأشار لبعض معارضيه بالقول:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
وقال ايضاً
إذا سبني نذل تزايدت رفعة***وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة***لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعي لنفعي لوجدتني***كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعي لأنفع صاحبي *** وعارعلي الشبعان إن جاع صاحبه
ويقول في ترفعه عن السفيه والجاهل:
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
ويقول ايضا في السفيه:
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه
وإن خليته كمدا يموت
ويقول عن صمته وسكوته:
وجدت سكوتي متجرا فلزمته اذا لم اجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت الا في الرجال متاجر وتاجـره يعــلو على كــل تاجــر
السؤال الان
لماذا الشافعي بالذات تكلم كثيراً في ذالك دون بقية الأئمة (عليهم رحمة الله جميعاً).؟؟؟
أنا أقولها لكم (والعلم عند الله).. لأنه أبتلي في عصره بالجهله .. ومخالفين الرأي دون علم ومعرفه ... وكثر من يناصحونه أمام الناس والجماعه ولم يفقهوا بآداب النصح والمناصحه التي بينها الاسلام .. ولهذا تجدونه يقول في شعره:
تعمدني بنصحك في انفرادي** وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح في الناس نوع **من التوبيخ لا ارضى استماعه
وان خالفتني وعصيت قولي** فلا تجزع ان لم تعط طاعه
لاأخرج عن صمتي قليلاً وأقول ماعندي
قد قرأت أكثر من موضوع تم تخصيصهما في لمزي صراحة وضمناً وقد قيل فيهما ماقيل ولاحول ولاقوة الا بالله .وقد لزمت الصمت حيالهما كون بعض المشاركات معذورة في طرحها – وأكن لها جل الاحترام.. الا أن البعض الأخر منها غير معذور بما تم وصفه بحق الفقير لله وتوجهاته.. فكنت أقرأ هذه المشاركات وأحتسب الأجر عند الله ولم أرد عليها لإسباب أحتفظ بها لنفسي .. إلا أن الأمر زاد عن حده ولاتقبله المروءة السجية ولاتتحمله الا النفس المثالية الملائكية.
وأنا هنا أن أعتب فإنما أعتب ليس فقط على الإدارة التي قد سمحت في النيل من قدري ولم تحرك ساكناً رغم ماأحسبه فيها بالحياد والموضوعية . وإنما أعتب أيضاً على بعض الأعضاء الذين ُكنت أظنهم وأحسبهم والله حسيبهم يظنون بي خيراً كما كُنت أظن فيهم وصدق من قال(فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)صدق الله العظيم.
حقيقة لاأدري لعل هذا الموضوع أيضاً يلحق من سبقه من مواضيع محذوفة بشكلاً متتالي لي ... دون مناقشتي فيها حتى !!!!! أو الرجوع لمن ترتضون دينه وخلقه وعلمه فيما كتبته(بإسم الدين ) مع بيان مقاصده ونقله كاملاً بجل مشاركاتي فيه لتبيان الصورة الحقيقة عند السؤال .. وهذا لم يحدث مع الأسف لامن الإدارة ولامن الأعضاء الذين أنتهجوا (نهج الكت واللصق). ونهج (التقليل من القدر) ولم يتحلوا بذرة من (اداب النصيحة التي أوصاهم إياها من يذبون عنه اليوم).(والله يعلم مايسرون ومايكتمون).
ليت واحدا .. وأكرر واحداً فقط ذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم ووجه سؤالا لأحد المشايخ فيما أجتهدت فيه وهو :
أن المدعو دخل قطر ولازال بها (ولامجال لإخراجه أو منعه من قبل الشعب) فما هو السبيل والحل في ظل أحكام الشريعة الاسلامية ؟؟ وهل الاجتهاد الذي نادى به الفيصل لايرضي الله ورسوله؟؟؟أم العكس في ظل تلك المعطيات التي وصلت للفيصل؟؟
الشاهد أنني الان
أعلنها علناً وأمام الجميع فوالله الذي تُخشى عواقبه أنه لو أتتني فتوى صريحة من أحد العلماء الفضلاء بما أجتهدت فيه(مع الشروط التي أسلفت) وأن هذا الاجتهاد خطأ .. لعدت ورجعت واستغفرت ربي .. فسبحان الله ماهذا الا اجتهاد يحتمل الصواب أو الخطأ وقد ذكرت ذالك ، وأستغفرت ربي قبل وبعد ذكر ماذكرت. فأنه كلا يؤخذ من رأيه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولايأتيني أحد ويقول الشيخ القرضاوي قال كذا وكذا .. الشيخ قال ذالك على معطيات ومعلومات وصلت له وماقاله صحيح فيما نُقل إليه.وهكذا أحسب نفسي فيما وصلني من معلومات.
ختاماً أقولها كلمة
( لست ممن ُيكابر على الحق ولو على نفسه وماله وولده..ولو رجعتم لمشاركات سابقة لي في قسم الشريعة لوجدتم رجوعي في الحق واعتذاري عن الخطأ بعد تبيان الحق لي .. ولست تلك الوليمة السهلة التي يبتلعها الدب ولايضره بطنه ..ولست ممن ابتلي في نفسه وخُيل له أنه فارساً يمتطي جواداً عربياً ..في حين أنه مُقعد وقد أركبوه عنوة بغلاً (مخصي) فعرض عليكم بطولاته الوهمية المزيفة !!.. وتكلم ويتكلم في أمر رجلاً لايعرفه.. فسبحان الله عما يصفون)
(والزبده)
(أنني أُتقن الصمت والكلام معاً وقد ُحملت وزر الكلام ووزر النوايا )
وأستودعكم الله التي لاتضيع ودائعه إلى حين مايشاء الله
والله أكبر أذن المغرب
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
لايساورني شك مثقال ذرة أن علم الصمت أصعب بكثير من علم الكلام ..ولهذا فأننا نجد أن كثيراً من مفكري وفقهاء الشرق والغرب تكلموا عنه.. وأسوتنا في ذالك أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم عندما قال :
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
أذن الصمت أجر وثواب وخير ... وهو إجابة رائعة لايتقنها الآخرون لذالك أوصى لقمان ولده وقال له:
(يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك).
وقال أيضا:
الصمت زين والسكوت سلامة * فإذا نطقت فلا تكن مهذارا
ما إن ندمت على سكوتي مرّة * لكن ندمت على الكلام مرارا
وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: (إذا تم العقل نقص الكلام)وقال أيضا(إذا تم العقل نقص الكلام)وقال : "بكثرة الصمت تكون الهيبة".
ولعل الامام الشافعي لهو نصيب الأسد في الحديث عن الصمت والكلام معاً ..وردوده على العقلاء والسفهاء والجهله يحتاج إلى مؤلفات لا مقالات ولهذا تجده يقول:
(إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر).
وُيحكى أن أحدهم لمزه أمام أصحابه
وغضب أحد الجالسين وأخذ يتكلم مع الرجل ويزجره . فأسكته الشافعي وقال له (أسكت ).
فقام أحدهم وسئل الشافعي لما لاترد عليه - رحمك الله – فصمت الشافعي قليلاً ثم قال:
قالوا سكت وقد خوصمتَ قلتُ له *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمق شرفٌ*** وفيه أيضاً لصون العرضٍ اصلاحُ
أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة *** والكلب يخسى لعمري وهو نباح
وأشار لبعض معارضيه بالقول:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
وقال ايضاً
إذا سبني نذل تزايدت رفعة***وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة***لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعي لنفعي لوجدتني***كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعي لأنفع صاحبي *** وعارعلي الشبعان إن جاع صاحبه
ويقول في ترفعه عن السفيه والجاهل:
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
ويقول ايضا في السفيه:
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه
وإن خليته كمدا يموت
ويقول عن صمته وسكوته:
وجدت سكوتي متجرا فلزمته اذا لم اجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت الا في الرجال متاجر وتاجـره يعــلو على كــل تاجــر
السؤال الان
لماذا الشافعي بالذات تكلم كثيراً في ذالك دون بقية الأئمة (عليهم رحمة الله جميعاً).؟؟؟
أنا أقولها لكم (والعلم عند الله).. لأنه أبتلي في عصره بالجهله .. ومخالفين الرأي دون علم ومعرفه ... وكثر من يناصحونه أمام الناس والجماعه ولم يفقهوا بآداب النصح والمناصحه التي بينها الاسلام .. ولهذا تجدونه يقول في شعره:
تعمدني بنصحك في انفرادي** وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح في الناس نوع **من التوبيخ لا ارضى استماعه
وان خالفتني وعصيت قولي** فلا تجزع ان لم تعط طاعه
لاأخرج عن صمتي قليلاً وأقول ماعندي
قد قرأت أكثر من موضوع تم تخصيصهما في لمزي صراحة وضمناً وقد قيل فيهما ماقيل ولاحول ولاقوة الا بالله .وقد لزمت الصمت حيالهما كون بعض المشاركات معذورة في طرحها – وأكن لها جل الاحترام.. الا أن البعض الأخر منها غير معذور بما تم وصفه بحق الفقير لله وتوجهاته.. فكنت أقرأ هذه المشاركات وأحتسب الأجر عند الله ولم أرد عليها لإسباب أحتفظ بها لنفسي .. إلا أن الأمر زاد عن حده ولاتقبله المروءة السجية ولاتتحمله الا النفس المثالية الملائكية.
وأنا هنا أن أعتب فإنما أعتب ليس فقط على الإدارة التي قد سمحت في النيل من قدري ولم تحرك ساكناً رغم ماأحسبه فيها بالحياد والموضوعية . وإنما أعتب أيضاً على بعض الأعضاء الذين ُكنت أظنهم وأحسبهم والله حسيبهم يظنون بي خيراً كما كُنت أظن فيهم وصدق من قال(فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)صدق الله العظيم.
حقيقة لاأدري لعل هذا الموضوع أيضاً يلحق من سبقه من مواضيع محذوفة بشكلاً متتالي لي ... دون مناقشتي فيها حتى !!!!! أو الرجوع لمن ترتضون دينه وخلقه وعلمه فيما كتبته(بإسم الدين ) مع بيان مقاصده ونقله كاملاً بجل مشاركاتي فيه لتبيان الصورة الحقيقة عند السؤال .. وهذا لم يحدث مع الأسف لامن الإدارة ولامن الأعضاء الذين أنتهجوا (نهج الكت واللصق). ونهج (التقليل من القدر) ولم يتحلوا بذرة من (اداب النصيحة التي أوصاهم إياها من يذبون عنه اليوم).(والله يعلم مايسرون ومايكتمون).
ليت واحدا .. وأكرر واحداً فقط ذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم ووجه سؤالا لأحد المشايخ فيما أجتهدت فيه وهو :
أن المدعو دخل قطر ولازال بها (ولامجال لإخراجه أو منعه من قبل الشعب) فما هو السبيل والحل في ظل أحكام الشريعة الاسلامية ؟؟ وهل الاجتهاد الذي نادى به الفيصل لايرضي الله ورسوله؟؟؟أم العكس في ظل تلك المعطيات التي وصلت للفيصل؟؟
الشاهد أنني الان
أعلنها علناً وأمام الجميع فوالله الذي تُخشى عواقبه أنه لو أتتني فتوى صريحة من أحد العلماء الفضلاء بما أجتهدت فيه(مع الشروط التي أسلفت) وأن هذا الاجتهاد خطأ .. لعدت ورجعت واستغفرت ربي .. فسبحان الله ماهذا الا اجتهاد يحتمل الصواب أو الخطأ وقد ذكرت ذالك ، وأستغفرت ربي قبل وبعد ذكر ماذكرت. فأنه كلا يؤخذ من رأيه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولايأتيني أحد ويقول الشيخ القرضاوي قال كذا وكذا .. الشيخ قال ذالك على معطيات ومعلومات وصلت له وماقاله صحيح فيما نُقل إليه.وهكذا أحسب نفسي فيما وصلني من معلومات.
ختاماً أقولها كلمة
( لست ممن ُيكابر على الحق ولو على نفسه وماله وولده..ولو رجعتم لمشاركات سابقة لي في قسم الشريعة لوجدتم رجوعي في الحق واعتذاري عن الخطأ بعد تبيان الحق لي .. ولست تلك الوليمة السهلة التي يبتلعها الدب ولايضره بطنه ..ولست ممن ابتلي في نفسه وخُيل له أنه فارساً يمتطي جواداً عربياً ..في حين أنه مُقعد وقد أركبوه عنوة بغلاً (مخصي) فعرض عليكم بطولاته الوهمية المزيفة !!.. وتكلم ويتكلم في أمر رجلاً لايعرفه.. فسبحان الله عما يصفون)
(والزبده)
(أنني أُتقن الصمت والكلام معاً وقد ُحملت وزر الكلام ووزر النوايا )
وأستودعكم الله التي لاتضيع ودائعه إلى حين مايشاء الله
والله أكبر أذن المغرب