مغروور قطر
12-05-2009, 12:13 AM
التضخم في قطر انخفض الى 0.32% خلال الربع الأول
في دورة تدريبية حول المفاهيم الاقتصادية الكلية اقامتها "جويك"
تراجع أسعار الإيجارات ساهم في انخفاض نسب التضخم
المنظمة ستقيم سلسلة من الدورات خلال الشهرين المقبلين
الكحلوت: المنظمة تقدم دراسات الجدوى والاستشارات الفنية الصناعية لدول الخليجمتابعة – طوخي دوام:
انتهت أمس فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها منظمة الخليج للاستثمارات الصناعية حول "المفاهيم الاقتصادية الكلية ودلالاتها في فهم الواقع وتعزيز القدرة على التنبؤ" والتي استمرت على مدار يومين وذلك بمقر المنظمة ولقد حاضر في هذه الدورة السيد بشير يوسف الكحلوت المستشار الاقتصادي للمنظمة وبحضور مكثف من رجال الأعمال والمهتمين بالنواحي الاقتصادية
هذا وقد تناولت الدورة عدة محاور أساسية ومحاضرات شملت الناتج المحلي الإجمالي والتضخم وارتفاع الأسعار وكذلك السياسات المالية وميزان المدفوعات وغيرها من المحاضرات.
وأوضح السيد الكحلوت في المحاضرة الأولى ان الناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر على حجم النشاط الاقتصادي في بلد ما في سنة معينة يحدد بالكميات المنتجة والأسعار المناظرة لكل سلعة وخدمة في تلك السنة كما أوضح ان الزيادة في الكمية تنتج زيادة تضخمية ولهذا يتم حساب بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأسعار سنة الأساس فينتج الناتج القومي الحقيقي.
وأضاف الكحلوت أن الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من المؤشرات الاقتصادية ومن ذلك قياس عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي وقياس حجم الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وعقد مقارنات بين الدول من الناحية الاقتصادية.
وفي معرض حديثه عن التضخم قال الكحلوت إن جهاز الإحصاء نشر بيانات الرقم القياسي للأسعار وتبين منها أن الرقم القياسي العام قد انخفض عن الربع الرابع بما نسبته -9.7% ولكي نعرف معدل التضخم في الربع الأول من العام 2009، قمنا بعمل العمليات الإحصائية اللازمة لذلك، وتبين لنا أن المعدل قد هبط إلي 0.32% مقارنة بـ 14.8% في الربع الأول من العام 2008. وذلك كان بسبب التراجع الملحوظ في أسعار العقارات والإيجارات وبعض مواد البناء والأغذية .
وأشار الكحلوت إلى أن معدل التضخم يقاس بسنة سابقة أو بالربع المناظر لسنة سابقة فمثلا الربع الأول من 2009 بالربع الأول من 2008 وهكذا ونظرا لأنه كان هناك اتفاق بين دول المجلس الخليجي بتغيير سنة الأساس وعمل سنة أساس جديدة 2006 للبيانات الإحصائية من هذا المنطلق جاءت الأرقام القياسية غير قابلة للمقارنة بأرقام 2008 التي هي على سنة أساس 2001 وقد قمنا بتعديل سنة الأساس.
وتوقع الكحلوت إن الأسعار في الفترة الحالية ستكون مستقرة أو تهبط قليلا مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي الذي وصل إلى الذروة بمعدل تضخم 16.6% وان يكون معدل التضخم منخفض أو يكون سلبي خلال الربع الثاني وهذا توقع وليس بيانا حيث ان جهاز الإحصاء يقوم بقياس التغيرات والأرقام ولكننا بصفتنا مهتمين نعطي توقعات فقط.
وقال الكحلوت ان هذا الانخفاض الشديد يرجع إلى انخفاض العقارات والإيجارات خاصة الإيجارات الذي يشكل 20% سلة مجموعات الأسعار وهذا البند مهم في الإنفاق وهو ما اثر على النتيجة ورغم إن هناك بعض السلع ارتفعت أسعارها طفيفا هناك أسعار سلع انخفضت أيضا وكانت المحصلة ان هناك زيادة محدودة على الأسعار منذ سنوات .
وخلال محاضرته عن سوق الدوحة قال الكحلوت غن توقف الهبوط في أسعار الأسهم خلال الشهر الماضي ومن ثم ارتفاعها خلال هذا الشهر يرجع إلى تحسن أداء الشركات في الربع الأول وذلك كان نتيجة مباشرة إلى الدعم الحكومي المستمر للبنوك والشركات كما ان اندماج الشركات كان لها اثر واضح في ارتفاع المؤشر الفترة الماضية.
وأشار إلى إن الارتفاع الكبير في الأسعار في الأسابيع الأخيرة يطرح تساؤلاً عما إذا كان مؤشر السوق قد غير اتجاهه إلى الصعود أم أن هذا ليس إلا مجرد تصحيح لانخفاض بلغ 8000 نقطة ما بين يونيو 2008 ومارس 2009؟ ومما يزيد من مشروعية التساؤل أن الأزمة العالمية لا تزال تخيم على العالم ومن ثم فإنه قد لا يكون هناك مبرر قوي لارتفاع الأسعار على نحو ما حصل في الأسبوع الماضي .
وعن المنظمة قال الكحلوت إن المنظمة تخدم دول الخليج مجتمعة في المجال الصناعي وتقدم دراسات الجدوى كذلك تقدم لهم بيانات وكذلك استشارات فنية كما أن لها نشرة شهرية وان هذه الدورة هي دورة من سلسلة الدورات التي تقدمها المنظمة خلال الشهرين المقبلين .
في دورة تدريبية حول المفاهيم الاقتصادية الكلية اقامتها "جويك"
تراجع أسعار الإيجارات ساهم في انخفاض نسب التضخم
المنظمة ستقيم سلسلة من الدورات خلال الشهرين المقبلين
الكحلوت: المنظمة تقدم دراسات الجدوى والاستشارات الفنية الصناعية لدول الخليجمتابعة – طوخي دوام:
انتهت أمس فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها منظمة الخليج للاستثمارات الصناعية حول "المفاهيم الاقتصادية الكلية ودلالاتها في فهم الواقع وتعزيز القدرة على التنبؤ" والتي استمرت على مدار يومين وذلك بمقر المنظمة ولقد حاضر في هذه الدورة السيد بشير يوسف الكحلوت المستشار الاقتصادي للمنظمة وبحضور مكثف من رجال الأعمال والمهتمين بالنواحي الاقتصادية
هذا وقد تناولت الدورة عدة محاور أساسية ومحاضرات شملت الناتج المحلي الإجمالي والتضخم وارتفاع الأسعار وكذلك السياسات المالية وميزان المدفوعات وغيرها من المحاضرات.
وأوضح السيد الكحلوت في المحاضرة الأولى ان الناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر على حجم النشاط الاقتصادي في بلد ما في سنة معينة يحدد بالكميات المنتجة والأسعار المناظرة لكل سلعة وخدمة في تلك السنة كما أوضح ان الزيادة في الكمية تنتج زيادة تضخمية ولهذا يتم حساب بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأسعار سنة الأساس فينتج الناتج القومي الحقيقي.
وأضاف الكحلوت أن الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من المؤشرات الاقتصادية ومن ذلك قياس عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي وقياس حجم الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وعقد مقارنات بين الدول من الناحية الاقتصادية.
وفي معرض حديثه عن التضخم قال الكحلوت إن جهاز الإحصاء نشر بيانات الرقم القياسي للأسعار وتبين منها أن الرقم القياسي العام قد انخفض عن الربع الرابع بما نسبته -9.7% ولكي نعرف معدل التضخم في الربع الأول من العام 2009، قمنا بعمل العمليات الإحصائية اللازمة لذلك، وتبين لنا أن المعدل قد هبط إلي 0.32% مقارنة بـ 14.8% في الربع الأول من العام 2008. وذلك كان بسبب التراجع الملحوظ في أسعار العقارات والإيجارات وبعض مواد البناء والأغذية .
وأشار الكحلوت إلى أن معدل التضخم يقاس بسنة سابقة أو بالربع المناظر لسنة سابقة فمثلا الربع الأول من 2009 بالربع الأول من 2008 وهكذا ونظرا لأنه كان هناك اتفاق بين دول المجلس الخليجي بتغيير سنة الأساس وعمل سنة أساس جديدة 2006 للبيانات الإحصائية من هذا المنطلق جاءت الأرقام القياسية غير قابلة للمقارنة بأرقام 2008 التي هي على سنة أساس 2001 وقد قمنا بتعديل سنة الأساس.
وتوقع الكحلوت إن الأسعار في الفترة الحالية ستكون مستقرة أو تهبط قليلا مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي الذي وصل إلى الذروة بمعدل تضخم 16.6% وان يكون معدل التضخم منخفض أو يكون سلبي خلال الربع الثاني وهذا توقع وليس بيانا حيث ان جهاز الإحصاء يقوم بقياس التغيرات والأرقام ولكننا بصفتنا مهتمين نعطي توقعات فقط.
وقال الكحلوت ان هذا الانخفاض الشديد يرجع إلى انخفاض العقارات والإيجارات خاصة الإيجارات الذي يشكل 20% سلة مجموعات الأسعار وهذا البند مهم في الإنفاق وهو ما اثر على النتيجة ورغم إن هناك بعض السلع ارتفعت أسعارها طفيفا هناك أسعار سلع انخفضت أيضا وكانت المحصلة ان هناك زيادة محدودة على الأسعار منذ سنوات .
وخلال محاضرته عن سوق الدوحة قال الكحلوت غن توقف الهبوط في أسعار الأسهم خلال الشهر الماضي ومن ثم ارتفاعها خلال هذا الشهر يرجع إلى تحسن أداء الشركات في الربع الأول وذلك كان نتيجة مباشرة إلى الدعم الحكومي المستمر للبنوك والشركات كما ان اندماج الشركات كان لها اثر واضح في ارتفاع المؤشر الفترة الماضية.
وأشار إلى إن الارتفاع الكبير في الأسعار في الأسابيع الأخيرة يطرح تساؤلاً عما إذا كان مؤشر السوق قد غير اتجاهه إلى الصعود أم أن هذا ليس إلا مجرد تصحيح لانخفاض بلغ 8000 نقطة ما بين يونيو 2008 ومارس 2009؟ ومما يزيد من مشروعية التساؤل أن الأزمة العالمية لا تزال تخيم على العالم ومن ثم فإنه قد لا يكون هناك مبرر قوي لارتفاع الأسعار على نحو ما حصل في الأسبوع الماضي .
وعن المنظمة قال الكحلوت إن المنظمة تخدم دول الخليج مجتمعة في المجال الصناعي وتقدم دراسات الجدوى كذلك تقدم لهم بيانات وكذلك استشارات فنية كما أن لها نشرة شهرية وان هذه الدورة هي دورة من سلسلة الدورات التي تقدمها المنظمة خلال الشهرين المقبلين .