ROSE
12-05-2009, 07:14 AM
البورصات العربية .. جني أرباح "صحي" يهبط بأسواق الخليج والتقدم يتواصل بمصر
دبي(cnn)-
اتجهت الأسواق العربية، وخاصة في منطقة الخليج، بشكل منطقي نحو جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة التي حققتها البورصات في المنطقة، وخاصة في السعودية وقطر والكويت، وهو أمر كان الكثير من الخبراء ق دتوقع حدوثه هذا الأسبوع، معتبرين أنه ظاهرة "صحية" ضرورية للبناء على المستويات الجديدة التي تحققت.
ففي الرياض، تراجع المؤشر بفعل عمليات جني الأرباح خاسراً 77 نقطة تعادل 1.29 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5948 نقطة، بتأثير تراجع المؤشرات القطاعية "الثقيلة،" وفي مقدمتها "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية."
وقاربت التداولات حاجز عشرة مليارات ريال مقابل 551 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 226 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"إعمار" و"زين" و"سابك" و"معادن."
ولم تفلح أكثر من 33 شركة من أصل 126 جرى تداول أسهمها من إنهاء الجلسة على صعود، وفي مقدمتها "الصقر للتأمين" و"أسيج" و"ولاء للتأمين،" في حين تراجعت أسهم 85 شركة، على رأسها "الباحة" و"اتحاد الخليج" و"الخليج للتدريب."
وفي أبرز الأخبار، قالت شركة "الصحراء للبتروكيماويات" أنها بدأت الإنتاج التجريبي لمصنع "الواحة للبتروكيماويات،" إحدى الشركات التابعة لها، ويهدف المصنع لإنتاج 460 ألف طن من البروبلين سنوياً بواسطة وحدة نزع الهيدروجين من غاز البروبان (pdh) والذي يعمل بتقنية أولوفلكس.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 94 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7681 نقطة، بتراجع 1.22 في المائة، في وقت أغلق فيه المؤشر الوزني عند 403 نقاط، بتراجع 3.5 نقاط.
وشهدت الجلسة تداول 771 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 160 مليون دينار كويتي، موزعة على 13324 صفقة نقدية، كان لأسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"عقارات الكويت" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الدولية للمنتجعات" النصيب الأكبر منها.
وعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على مؤشر يتيم هو "التأمين" بينما تراجعت سائر القطاعات بقيادة "الاستثمار" و"البنوك" و"العقار."
وتصدرت أسهم "أريج" و"الصناعات الوطنية" و"إيكاريوس" قائمة المكاسب السعرية، بينما تعرضت أسهم "غلوبل" و"المعدات" و"خليج متحد" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "عارف طاقة" إن شركة "كويت إنرجي" والمتخصصة فى استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز (والتى تمتلك فيها عارف للطاقة نسبة 18 في المائة كاستثمار متاح)، أعلنت عن اكتشاف نفطي جديد فى شرق منطقة رأس قطارة في مصر بمعدل إنتاج يومي يبلغ 5285 برميل من النفط الخام، ويقدر الاحتياطي باكثر من 3460 مليون برميل.
وامتدت موجة جني الأرباح أيضاً إلى السوق الإماراتية، فخسر مؤشر دبي 24 نقطة تعادل 1.43 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1652 نقطة، مع خسائر طالت الأسهم الأنشط في جلسة الأحد، وهي "أرابتك" و"دريك أند سكل" و"إعمار" و"سوق دبي."
وتراجعت السيولة في السوق بشدة، فلم تتجاوز 424 مليون درهم مقابل 281 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ستة آلاف صفقة.
واقتصرت المكاسب على خمسة أسهم هي "اكتتاب" و"أريج" و"السلام السودان" و"أرامكس" و"دبي الوطنية للتأمين" في حين تراجعت سائر الأسهم بقيادة "أرابتك" و"أمان" و"دريك أند سكل."
أما في أبوظبي، فبلغ التراجع 30 نقطة تعادل 1.14 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 2613 نقطة، مع خسائر عمت جميع المؤشرات القطاعية، باستثناء "التأمين."
وسجلت التداولات نتيجة متواضعة إذ لم تتجاوز180 مليون درهم مقابل 80 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 2300 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"طاقة" و"دانة" النصيب الأكبر منها.
وبشكل إجمالي، فقد تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال الجلسة بنسبة 1.21 في المائة، ليغلق على مستوى 2619 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 4.65 مليار درهم لتصل إلى 380.37 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.65 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 66.85 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 52 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
وقطعت موجات البيع أيضاً مسيرة السوق القطرية التي عرفت قفزات كبيرة مؤخراً، فتراجع مؤشرها 135 نقطة ليغلق عند مستوى 6504 نقاط، فاقداً 2.04 في المائة من قيمته.
إلا أن هذه السوق حافظت على حجم السيولة فيها، فظلت فوق مستوى المليار ريال مقابل 49 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 18 ألف صفقة، مع نشاط ملحوظ لأسهم "الريان" و"الخليجي" و"ناقلات."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن مجلس إدارة "الأولى للتمويل" عن موافقته المبدئية على عرض "بنك بروة" للاستحواذ على الشركة بالكامل، وكلف اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأنهت سوق البحرين جلستها بخسارة 1.5 نقطة تعادل 0.09 في المائة من قيمة مؤشرها الذي تراجع إلى حاجز 1601 نقطة، في حين أغلقت سوق مسقط عند 5421 نقطة، بتراجع 194 نقطة تقريباً، تعادل 3.44 في المائة من قيمة مؤشرها.
وتقدم المؤشر الأردني إلى مستوى 2819 نقطة، بزيادة 0.21 في المائة من قيمته، كما تمكنت السوق المصرية من مواصلة حصد النقاط، فأغلق مؤشر egx 30 عند مستوى5775 نقطة، بزيادة 0.51 في المائة.
دبي(cnn)-
اتجهت الأسواق العربية، وخاصة في منطقة الخليج، بشكل منطقي نحو جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة التي حققتها البورصات في المنطقة، وخاصة في السعودية وقطر والكويت، وهو أمر كان الكثير من الخبراء ق دتوقع حدوثه هذا الأسبوع، معتبرين أنه ظاهرة "صحية" ضرورية للبناء على المستويات الجديدة التي تحققت.
ففي الرياض، تراجع المؤشر بفعل عمليات جني الأرباح خاسراً 77 نقطة تعادل 1.29 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5948 نقطة، بتأثير تراجع المؤشرات القطاعية "الثقيلة،" وفي مقدمتها "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية."
وقاربت التداولات حاجز عشرة مليارات ريال مقابل 551 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 226 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"إعمار" و"زين" و"سابك" و"معادن."
ولم تفلح أكثر من 33 شركة من أصل 126 جرى تداول أسهمها من إنهاء الجلسة على صعود، وفي مقدمتها "الصقر للتأمين" و"أسيج" و"ولاء للتأمين،" في حين تراجعت أسهم 85 شركة، على رأسها "الباحة" و"اتحاد الخليج" و"الخليج للتدريب."
وفي أبرز الأخبار، قالت شركة "الصحراء للبتروكيماويات" أنها بدأت الإنتاج التجريبي لمصنع "الواحة للبتروكيماويات،" إحدى الشركات التابعة لها، ويهدف المصنع لإنتاج 460 ألف طن من البروبلين سنوياً بواسطة وحدة نزع الهيدروجين من غاز البروبان (pdh) والذي يعمل بتقنية أولوفلكس.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 94 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7681 نقطة، بتراجع 1.22 في المائة، في وقت أغلق فيه المؤشر الوزني عند 403 نقاط، بتراجع 3.5 نقاط.
وشهدت الجلسة تداول 771 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 160 مليون دينار كويتي، موزعة على 13324 صفقة نقدية، كان لأسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"عقارات الكويت" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الدولية للمنتجعات" النصيب الأكبر منها.
وعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على مؤشر يتيم هو "التأمين" بينما تراجعت سائر القطاعات بقيادة "الاستثمار" و"البنوك" و"العقار."
وتصدرت أسهم "أريج" و"الصناعات الوطنية" و"إيكاريوس" قائمة المكاسب السعرية، بينما تعرضت أسهم "غلوبل" و"المعدات" و"خليج متحد" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "عارف طاقة" إن شركة "كويت إنرجي" والمتخصصة فى استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز (والتى تمتلك فيها عارف للطاقة نسبة 18 في المائة كاستثمار متاح)، أعلنت عن اكتشاف نفطي جديد فى شرق منطقة رأس قطارة في مصر بمعدل إنتاج يومي يبلغ 5285 برميل من النفط الخام، ويقدر الاحتياطي باكثر من 3460 مليون برميل.
وامتدت موجة جني الأرباح أيضاً إلى السوق الإماراتية، فخسر مؤشر دبي 24 نقطة تعادل 1.43 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1652 نقطة، مع خسائر طالت الأسهم الأنشط في جلسة الأحد، وهي "أرابتك" و"دريك أند سكل" و"إعمار" و"سوق دبي."
وتراجعت السيولة في السوق بشدة، فلم تتجاوز 424 مليون درهم مقابل 281 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ستة آلاف صفقة.
واقتصرت المكاسب على خمسة أسهم هي "اكتتاب" و"أريج" و"السلام السودان" و"أرامكس" و"دبي الوطنية للتأمين" في حين تراجعت سائر الأسهم بقيادة "أرابتك" و"أمان" و"دريك أند سكل."
أما في أبوظبي، فبلغ التراجع 30 نقطة تعادل 1.14 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 2613 نقطة، مع خسائر عمت جميع المؤشرات القطاعية، باستثناء "التأمين."
وسجلت التداولات نتيجة متواضعة إذ لم تتجاوز180 مليون درهم مقابل 80 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 2300 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"طاقة" و"دانة" النصيب الأكبر منها.
وبشكل إجمالي، فقد تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال الجلسة بنسبة 1.21 في المائة، ليغلق على مستوى 2619 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 4.65 مليار درهم لتصل إلى 380.37 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.65 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 66.85 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 52 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
وقطعت موجات البيع أيضاً مسيرة السوق القطرية التي عرفت قفزات كبيرة مؤخراً، فتراجع مؤشرها 135 نقطة ليغلق عند مستوى 6504 نقاط، فاقداً 2.04 في المائة من قيمته.
إلا أن هذه السوق حافظت على حجم السيولة فيها، فظلت فوق مستوى المليار ريال مقابل 49 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 18 ألف صفقة، مع نشاط ملحوظ لأسهم "الريان" و"الخليجي" و"ناقلات."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن مجلس إدارة "الأولى للتمويل" عن موافقته المبدئية على عرض "بنك بروة" للاستحواذ على الشركة بالكامل، وكلف اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأنهت سوق البحرين جلستها بخسارة 1.5 نقطة تعادل 0.09 في المائة من قيمة مؤشرها الذي تراجع إلى حاجز 1601 نقطة، في حين أغلقت سوق مسقط عند 5421 نقطة، بتراجع 194 نقطة تقريباً، تعادل 3.44 في المائة من قيمة مؤشرها.
وتقدم المؤشر الأردني إلى مستوى 2819 نقطة، بزيادة 0.21 في المائة من قيمته، كما تمكنت السوق المصرية من مواصلة حصد النقاط، فأغلق مؤشر egx 30 عند مستوى5775 نقطة، بزيادة 0.51 في المائة.