Love143
08-01-2006, 12:50 AM
عقب تحديد موعد الاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي
بورصة الدوحة تتعرض لانتكاسة جديدة وتخســـر 18 مليار ريـــال فــي أســــبوع
الدوحة - القبس:
تسبب الإعلان عن تحديد موعد الاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي الجديد الذي تم تأسيسه في قطر أخيرا بخسارة حادة للأسهم المتداولة في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بلغت نسبتها 5 .6 في المائة.
وبلغت قيمة الخسائر التي تكبدتها الأسهم القطرية نحو 18 مليار ريال (5 مليارات دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم من 317 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت الى 299 مليار ريال الأسبوع الفائت.
وهذه أول مرة ربما منذ أكثر من عام تنحدر فيها القيمة السوقية للأسهم القطرية الى ما دون الـ 300 مليار ريال، في حين أن هذه القيمة كانت قد تجاوزت الـ 380 مليار ريال عدة مرات العام الفائت.
وكانت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان الإسلامي أعلنت في بحر الأسبوع الفائت عن طرح المصرف للاكتتاب العام في الخامس عشر من الشهر الجاري، وهو أول يوم عمل عقب إجازة عيد الأضحى المبارك في قطر.
وسيتم طرح ما نسبته 55 في المائة من رأسمال المصرف البالغ 7.5 مليارات ريال للاكتتاب.
وسيسمح للخليجيين لأول مرة في قطر بالمشاركة في الاكتتاب، في حين تبلغ حصة المساهمين الخليجيين 20 في المائة من النسبة المخصصة للمؤسسين البالغة 45 في المائة.
وأعرب مستثمرون عن تفاؤلهم بعام 2006، متوقعين أن تشهد بورصة الدوحة تطورات هامة على صعيد أداء الأسهم مدفوعة بالقفزات الكبيرة التي يحققها الاقتصاد القطري في مختلف أنشطته وقاعاته.
وأوضحوا أن العام المنتهي كان عاما جيدا بالنسبة لبورصة الدوحة، لكن الاكتتابات الجديدة هي التي اوقفت عجلة تقدم الأسهم والتي استمرت حتى نهاية الربع الثالث من العام.
المستثمر مبارك النعيمي قال إن الاقتصاد القطري مقبل على تطورات كبيرة سوف تنعكس بشكل ايجابي على بورصة الدوحة، ما يجعلنا بانتظار مزيد من الانتعاش في تداولات بورصة الدوحة، لافتا الى أن جزءا كبيرا من السيولة المحلية المتوفرة في قطر ستذهب الى الأسهم، ما يعزز أداء البورصة.
وعبر المستثمر أحمد علي العمادي عن أمله في أن تشهد بورصة الدوحة بعض الإنتعاش خلال فترة ما بعد العيد لتعويض الخسائر التي تكبدتها الأسهم أوائل هذا العام والتي تعد امتدادا للخسائر المستمرة منذ الربع الأخير من عام 2005.
ويعتقد المستثمر محسن المري أن بورصة الدوحة بغض النظر عن الانتكاسات التي تصيبها، أصبحت وجهة الاستثمار الأولى في قطر، موضحا أن أي مستثمر يسعى الى توظيف أمواله بدون قدر كبير من المخاطر، أصبح يذهب الى بورصة الدوحة.
وقال ان الاقتصاد القطري سيزداد نموا وانتعاشا خلال هذا العام، ما سينعكس إيجابا على مقصورة تعاملات الأسهم في بورصة الدوحة.
ويعتقد المستثمر السعودي عياد العيدي الذي يوظف جزءا من أمواله في بورصة الدوحة أن قطر مقبلة على طفرة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية، متوقعا أن تتحول بورصة الدوحة الى واحدة من أفضل أسواق المال والبورصات العربية في غضون السنوات العشر المقبلة.
وقال العيدي إن عيون العالم بدأت تتجه الى قطر مثلما اتجهت في السابق الى دبي، موضحا أن هذا الأمر هو ما دفعه الى الاستثمار في بورصة الدوحة والتي يتوقع أن تشهد انتعاشا كبيرا خلال الفترة المقبلة، خصوصا في ظل تأسيس مصرف الريان الذي يعد أكبر البنوك في المنطقة.
ويؤكد العديد من المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة أن الانخفاضات الحادة التي انفردت بها البورصة خلال الأيام الفائتة مقارنة مع أسواق المال والبورصات الخليجية الأخرى، يجب أن تشكل دافعا قويا لإدارة سوق الدوحة للأوراق المالية للتفكير بشكل ملي من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية التي تجعل سوق الدوحة المالي ينحدر الى هذه المستويات اللافتة والتي نادرا ما تشهدها بورصات أخرى في المنطقة.
العديد من المستثمرين اقترحوا أن تلجأ إدارة السوق المالي الى رفع نسبة الحد الأعلى لارتفاع وانخفاض المؤشر الى 10 في المائة بدلا من الـ 5 في المائة المعمول بها حاليا والتي تقيد التداولات وتقيد معها تحركات وقرارات المستثمرين والمتعاملين بالأسهم بشكل كبير، علما أن هذه النسبة تصل في معظم البورصات وأسواق المال الخليجية الى 15 في المائة.
ويعتقد هؤلاء المستثمرون أن عدم وجود محافظ استثمارية في بورصة الدوحة يساهم بشكل كبير في هذه الانخفاضات الحادة التي تشهدها الأسهم، خصوصا أن هذه المحافظ ستعطي دورا أكبر للأجانب للمشاركة في الاقتصاد القطري، كما أنها ستشكل عامل دعم للأنشطة الداخلية.
بورصة الدوحة تتعرض لانتكاسة جديدة وتخســـر 18 مليار ريـــال فــي أســــبوع
الدوحة - القبس:
تسبب الإعلان عن تحديد موعد الاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي الجديد الذي تم تأسيسه في قطر أخيرا بخسارة حادة للأسهم المتداولة في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بلغت نسبتها 5 .6 في المائة.
وبلغت قيمة الخسائر التي تكبدتها الأسهم القطرية نحو 18 مليار ريال (5 مليارات دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم من 317 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت الى 299 مليار ريال الأسبوع الفائت.
وهذه أول مرة ربما منذ أكثر من عام تنحدر فيها القيمة السوقية للأسهم القطرية الى ما دون الـ 300 مليار ريال، في حين أن هذه القيمة كانت قد تجاوزت الـ 380 مليار ريال عدة مرات العام الفائت.
وكانت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان الإسلامي أعلنت في بحر الأسبوع الفائت عن طرح المصرف للاكتتاب العام في الخامس عشر من الشهر الجاري، وهو أول يوم عمل عقب إجازة عيد الأضحى المبارك في قطر.
وسيتم طرح ما نسبته 55 في المائة من رأسمال المصرف البالغ 7.5 مليارات ريال للاكتتاب.
وسيسمح للخليجيين لأول مرة في قطر بالمشاركة في الاكتتاب، في حين تبلغ حصة المساهمين الخليجيين 20 في المائة من النسبة المخصصة للمؤسسين البالغة 45 في المائة.
وأعرب مستثمرون عن تفاؤلهم بعام 2006، متوقعين أن تشهد بورصة الدوحة تطورات هامة على صعيد أداء الأسهم مدفوعة بالقفزات الكبيرة التي يحققها الاقتصاد القطري في مختلف أنشطته وقاعاته.
وأوضحوا أن العام المنتهي كان عاما جيدا بالنسبة لبورصة الدوحة، لكن الاكتتابات الجديدة هي التي اوقفت عجلة تقدم الأسهم والتي استمرت حتى نهاية الربع الثالث من العام.
المستثمر مبارك النعيمي قال إن الاقتصاد القطري مقبل على تطورات كبيرة سوف تنعكس بشكل ايجابي على بورصة الدوحة، ما يجعلنا بانتظار مزيد من الانتعاش في تداولات بورصة الدوحة، لافتا الى أن جزءا كبيرا من السيولة المحلية المتوفرة في قطر ستذهب الى الأسهم، ما يعزز أداء البورصة.
وعبر المستثمر أحمد علي العمادي عن أمله في أن تشهد بورصة الدوحة بعض الإنتعاش خلال فترة ما بعد العيد لتعويض الخسائر التي تكبدتها الأسهم أوائل هذا العام والتي تعد امتدادا للخسائر المستمرة منذ الربع الأخير من عام 2005.
ويعتقد المستثمر محسن المري أن بورصة الدوحة بغض النظر عن الانتكاسات التي تصيبها، أصبحت وجهة الاستثمار الأولى في قطر، موضحا أن أي مستثمر يسعى الى توظيف أمواله بدون قدر كبير من المخاطر، أصبح يذهب الى بورصة الدوحة.
وقال ان الاقتصاد القطري سيزداد نموا وانتعاشا خلال هذا العام، ما سينعكس إيجابا على مقصورة تعاملات الأسهم في بورصة الدوحة.
ويعتقد المستثمر السعودي عياد العيدي الذي يوظف جزءا من أمواله في بورصة الدوحة أن قطر مقبلة على طفرة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية، متوقعا أن تتحول بورصة الدوحة الى واحدة من أفضل أسواق المال والبورصات العربية في غضون السنوات العشر المقبلة.
وقال العيدي إن عيون العالم بدأت تتجه الى قطر مثلما اتجهت في السابق الى دبي، موضحا أن هذا الأمر هو ما دفعه الى الاستثمار في بورصة الدوحة والتي يتوقع أن تشهد انتعاشا كبيرا خلال الفترة المقبلة، خصوصا في ظل تأسيس مصرف الريان الذي يعد أكبر البنوك في المنطقة.
ويؤكد العديد من المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة أن الانخفاضات الحادة التي انفردت بها البورصة خلال الأيام الفائتة مقارنة مع أسواق المال والبورصات الخليجية الأخرى، يجب أن تشكل دافعا قويا لإدارة سوق الدوحة للأوراق المالية للتفكير بشكل ملي من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية التي تجعل سوق الدوحة المالي ينحدر الى هذه المستويات اللافتة والتي نادرا ما تشهدها بورصات أخرى في المنطقة.
العديد من المستثمرين اقترحوا أن تلجأ إدارة السوق المالي الى رفع نسبة الحد الأعلى لارتفاع وانخفاض المؤشر الى 10 في المائة بدلا من الـ 5 في المائة المعمول بها حاليا والتي تقيد التداولات وتقيد معها تحركات وقرارات المستثمرين والمتعاملين بالأسهم بشكل كبير، علما أن هذه النسبة تصل في معظم البورصات وأسواق المال الخليجية الى 15 في المائة.
ويعتقد هؤلاء المستثمرون أن عدم وجود محافظ استثمارية في بورصة الدوحة يساهم بشكل كبير في هذه الانخفاضات الحادة التي تشهدها الأسهم، خصوصا أن هذه المحافظ ستعطي دورا أكبر للأجانب للمشاركة في الاقتصاد القطري، كما أنها ستشكل عامل دعم للأنشطة الداخلية.