OPEC
12-05-2009, 05:16 PM
محافظ قطر المركزي: النمو يستمر قوياً في قطر
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1381474693_b7.jpg
الدوحة في 12 مايو /قنا/ بدأت صباح اليوم أعمال منتدى قطر العالمي للاستثمار الذي ينظمة بنك قطر للاستثمار بالتعاون مع هيئة مركز قطر المالي. وتشارك في المنتدى نخبة من المستثمرين الدوليين وعدد من القيادات في الشركات والمؤسسات التمويلية.
وأكد سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي على قوة ومتانة الاقتصاد القطري على الرغم من الوضع الاقتصادي والمالي العالمي المضطرب
موضحاً أن آخر البيانات الصادرة عن جهاز الاحصاء تشير إلى استمرار النمو القوي في قطر.
وأشار سعادته في هذا الصدد إلى أن الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجارية سجل نمواً بنسبة 44% في عام 2008 ليصل الى 372,4 مليار ريال قطري، مع تحقيق متوسط نمو سنوي بلغ 34,3% خلال الفترة ما بين عام 2004-2008.
وأضاف محافظ مصرف قطر المركزي في كلمة افتتح بها اعمال المنتدى أن تطلعات صندوق النقد الدولي تشير الى تحقيق نمو مرتفع بالاسعار الثابتة للاقتصاد القطري لهذا العام ولعام 2010.
وقال إن النظرة المتفائلة في المستقبل القريب تعود الى عدة عوامل منها ارتفاع القدرة الانتاجية في قطاع الطاقة سواء كان ذلك للغاز او النفط او الصناعة البتروكيماوية واستمرار الدولة في تنفيذ خططها الطموحة لمشاريع البنى التحتية.
وأشار سعادة الشيخ عبدالله بن سعود ال ثانى الى ان تقديرات النفقات في الموازنة العامة لعام 2009/2010 تبلغ 94،5 مليار ريال قطري مقابل 95،9 مليار ريال للموازنة السابقة بالرغم من اعتماد سعر برميل النفط الخام لغرض إعداد الموازنة العامة بمبلغ 40 دولاراً للبرميل مقابل 55 دولارا للبرميل سابقاً،
مؤكداً حرص دولة قطر على تحقيق التنمية المستدامة لركائز "رؤية قطر الوطنية 2030" في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وذكر أن إجمالي النفقات منذ موازنة عام 2006/2007 بلغت ما يقارب 344 مليار ريال قطري تم تخصيص ما نسبته 38% منها كمصروفات راسمالية للمشاريع الرئيسية والبنية التحتية إضافة إلى التركيز على تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق قفزة نوعية لاقتصاد المعرفة يرتكز على نشاطات مختلفة لمؤسسة قطر مشيراً إلى وجود عدد من الجامعات المرموقة التي افتتحت فروعاً لها في قطر واطلاق مشروع واحة العلوم والتكنولوجيا الذي استقطب عدداً كبيراً من الشركات العالمية التي تعمل في مجال الابحاث والتكنولوجيا المتطورة بالاضافة الى مراجعة القوانين والتشريعات بهدف تهيئة مناخ مناسب يضع دولة قطر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار.
وناقش المشاركون في المنتدى عدداً من المحاور الرئيسية المتعلقة بالاستثمار العالمي والفرص الإقتصادية المتاحة امام المستثمرين في دولة قطر ومستقبل القطاع المالي والتطوير العقاري والصناعي في قطر وأثر الأزمة المالية العالمية إضافة إلى الفرص والمخاطر التي تواجه المستثمرين في الأسواق الدولية.
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1381474693_b7.jpg
الدوحة في 12 مايو /قنا/ بدأت صباح اليوم أعمال منتدى قطر العالمي للاستثمار الذي ينظمة بنك قطر للاستثمار بالتعاون مع هيئة مركز قطر المالي. وتشارك في المنتدى نخبة من المستثمرين الدوليين وعدد من القيادات في الشركات والمؤسسات التمويلية.
وأكد سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي على قوة ومتانة الاقتصاد القطري على الرغم من الوضع الاقتصادي والمالي العالمي المضطرب
موضحاً أن آخر البيانات الصادرة عن جهاز الاحصاء تشير إلى استمرار النمو القوي في قطر.
وأشار سعادته في هذا الصدد إلى أن الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجارية سجل نمواً بنسبة 44% في عام 2008 ليصل الى 372,4 مليار ريال قطري، مع تحقيق متوسط نمو سنوي بلغ 34,3% خلال الفترة ما بين عام 2004-2008.
وأضاف محافظ مصرف قطر المركزي في كلمة افتتح بها اعمال المنتدى أن تطلعات صندوق النقد الدولي تشير الى تحقيق نمو مرتفع بالاسعار الثابتة للاقتصاد القطري لهذا العام ولعام 2010.
وقال إن النظرة المتفائلة في المستقبل القريب تعود الى عدة عوامل منها ارتفاع القدرة الانتاجية في قطاع الطاقة سواء كان ذلك للغاز او النفط او الصناعة البتروكيماوية واستمرار الدولة في تنفيذ خططها الطموحة لمشاريع البنى التحتية.
وأشار سعادة الشيخ عبدالله بن سعود ال ثانى الى ان تقديرات النفقات في الموازنة العامة لعام 2009/2010 تبلغ 94،5 مليار ريال قطري مقابل 95،9 مليار ريال للموازنة السابقة بالرغم من اعتماد سعر برميل النفط الخام لغرض إعداد الموازنة العامة بمبلغ 40 دولاراً للبرميل مقابل 55 دولارا للبرميل سابقاً،
مؤكداً حرص دولة قطر على تحقيق التنمية المستدامة لركائز "رؤية قطر الوطنية 2030" في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وذكر أن إجمالي النفقات منذ موازنة عام 2006/2007 بلغت ما يقارب 344 مليار ريال قطري تم تخصيص ما نسبته 38% منها كمصروفات راسمالية للمشاريع الرئيسية والبنية التحتية إضافة إلى التركيز على تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق قفزة نوعية لاقتصاد المعرفة يرتكز على نشاطات مختلفة لمؤسسة قطر مشيراً إلى وجود عدد من الجامعات المرموقة التي افتتحت فروعاً لها في قطر واطلاق مشروع واحة العلوم والتكنولوجيا الذي استقطب عدداً كبيراً من الشركات العالمية التي تعمل في مجال الابحاث والتكنولوجيا المتطورة بالاضافة الى مراجعة القوانين والتشريعات بهدف تهيئة مناخ مناسب يضع دولة قطر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار.
وناقش المشاركون في المنتدى عدداً من المحاور الرئيسية المتعلقة بالاستثمار العالمي والفرص الإقتصادية المتاحة امام المستثمرين في دولة قطر ومستقبل القطاع المالي والتطوير العقاري والصناعي في قطر وأثر الأزمة المالية العالمية إضافة إلى الفرص والمخاطر التي تواجه المستثمرين في الأسواق الدولية.