المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيرة العطرة لسيدنا عمر : عمر بن الخطاب والحكم والسلطة(قصة ابن الاكرمين مثالا).



حبر سري
12-05-2009, 07:05 PM
عندما استلم عمر السلطة كانت الجزيرة العربية قد خرجت للتو من أتون حروب أهلية قاسية لتثبيت اركان الدين، سميت بحروب الردة وخلفت خسائر كثيرة في الارواح. كما خلقت الكثير من المرارة والاحقاد الداخلية، وكان اول ما فعله الخليفة الجديد هو ارجاع الاسرى والسبي الى اهاليهم وقبائلهم. ولاول مرة يتم توحيد الجزيرة العربية تحت سلطة مركزية واحدة وحسب رؤيتها هي سلطة المدينة.

اطلق عمر على نفسه اسم امير المؤمنين، ويجمع هذا الاسم امور الدنيا (الامير) وامور الدين (المؤمنين) معاً ، وكان الشق الدنيوي في منتهى التواضع قياساً بتسميات ذلك الوقت. وربط الشق الديني بالايمان وليس بالاسلام وكأن شرط تولي المنصب الاول هي التأكد من تديّن المرشح، فالمؤمن الحقيقي لا يبغي الا مصلحة الامة وتقدمها.

ذلك الوقت في عام 634 ميلادية كانت يسود الكرة الارضية ثلاثة اقطاب او امبراطوريات

امبراطورية التانج حديثة النشوء في شرق اسيا (الصين وما حولها)

امبراطورية الساسان في بلاد فارس والعراق وجزء كبير من الهند

امبراطورية بيزنطة في تركيا واجزاء كبيرة من اوروبا وسوريا والشمال الافريقي كاملاً.

وكانت مدة حكمه البالغة عشر سنوات كفيلة بهز العالم وتغيير معالمه

عند وفاة عمر كان يسود الكرة الارضية قطبان

امبراطورية التانج في الصين

الدولة الاسلامية في الجزيرة العربية ، مصر، وشمال افريقيا (لم يعد تابعاً لبيزنطة)، سوريا والعراق وبلاد فارس ( واجزاء الهند لا تتبع احداً).

اختفت الى الابد امبراطورية الساسان وتقلصت امبراطورية بيزنطة الى حد كبير(فقدت ثلثي اراضيها).

كثير من المواطنين الذي يعيش في احدى الامبراطوريات السابقة مقدر لهم ان لا يروا حاكمهم طيلة حياتهم، فالامبراطور يعيش في قصر او قلعة او مدينة محروسة جيداً.

اما عمر فكان يبدأ يومه في جولة صباحية في الاسواق يتفقد احوال الناس ويسألهم عن اوضاعهم وهذه طريقة جديدة في ادارة الدول الكبرى.

هذه الجولات هي التي مكنت عمر من ابداع قوانين في منتهى التقدمية وبعض هذه القوانين يصلح للتطبيق في ايامنا هذه.

كانت هذه القوانين من صنع رجل عبقري لا يعيش في برج عاجي وانما يعيش مع الناس ولهذا كان يهذّبها ويعدلها حتى تصبح اكثر ملائمة للمجتمع.

ومثال على ذلك:

يسمع طفلاً يبكي ويطلب من أمه إسكاته وعندما لا يسكت، يسأل أمه عن سبب بكاءه فتقول له أنها تفطمه. إلى هنا الحادثة عادية أم تفطم إبنها فلابد له من البكاء.

ويستمر الحديث، ويكتشف أنها تفطمه لحاجتها إلى الدراهم المائة المخصصة لكل طفل بعد فطامه..

يمكن أن يبقى عند كثير منا حادثاً عادياً.

ولكن عند عمر، مخ الدولة هو الذي يعمل.. كم طفلاً يمكن أن يبكي عندما تفطمه أمه قبل وقته!

لماذا خصصنا المائة درهم بعد الفطام، وليس قبله.. وهكذا، أسئلة كثيرة حتى يصل إلى القانون الجديد، المائة درهم تستحق للطفل عند الولادة. (كم دولة في عصرنا اليوم عندها قانون كهذا؟)

فكم من طفل وكم من أم أسعد بهذا التغيير...

يعطينا المثل القانون التالي:

الأطفال أفقر وأضعف مجموعة في المجتمع والمساعدة المادية حق لهم

ومما يؤثر في النفس حقا بعد تعديل القانون قول عمر وكانت عيناه تدمعان : بؤساً لعمر كم قتل من أولاد المسلمين.

عوامل عدة اجتمعت لتجعل من عمر مصنعاً للقوانين:

مباديء الاسلام الثورية التي هزت (ولا تزال) مجتمع الجزيرة والعالم

رجل عبقري له صفات مميزة اهمها التواضع الذي لا يغيّره منصب فكان يتجول في المدينة ويشعر بنبض الناس.

لا وجود لقوانين سابقة تحكم المجتمع حسب المفاهيم الجديدة.

ومما يؤسف له ان التركيز في سيرة عمر يتم دائماً على الانتصارات العسكرية التي حققها وهي بكل المقاييس باهرة ولكن انجازاته في مجال القوانين كانت مناراً للانسانية اجمع ونقل عنها فلاسفة عصر التنوير في اوروبا (ساخصص مقالة بعنوان عمر ومايكل هارت لهذا الغرض).

بعض هذه القوانين وعلى سبيل المثال لا الحصر:

سمع عمر شعراً لامرأة تشكو من فراق زوجها وبُعدَه، ويستفسر، فإذا هو جندي في الجبهة.. مخ الدولة يعمل ويستفسر، كم تستطيع المرأة أن تصمد على فراق زوجها، ويستنبط العام من الخاص، ويصدر قانوناً

إعطاء الجنود المتزوجين إجازة كل أربعة أشهر.

يسمع عجوزين يتلهفون على لقاء إبنهم، مخ الدولة يعمل فيجد أن هذا هو ابنهم الوحيد، وأنه جندي، فيصدر قانوناً :

يمنع تجنيد وحيد الأبوين

يرى عمر رجلاً عجوزاً يعمل في السوق، ويشعر عمر أن هذا الرجل في سن لا ينبغي أن يعمل فيها، يمر به كثيرون فلا يعيرونه الانتباه إلا عمر.

يسأله: "لماذا تعمل؟" مشفقاً عليه

فيقول أن عليه دفع الجزية..

مخ الدولة يستنبط العام من الخاص، فيلغي الجزية على المسنين من أهل الذمة ويقول: ما أنصفناه إن أكلنا شبيبته، ثم نخذله عند الهرم.

لم يتوقف عمر عند الغاء الجزية بل أمر لكل المسنين من أهل الذمة بالصدقة، مثلهم مثل المحتاجين من المسلمين، فالحاجة والفقر في رأي عمر، لا تميز بين دين ودين.

الفقر ليس له دين

لا جزية على كبار السن ويأخذون الصدقة إن كانوا يستحقونها

رهبان الكنائس والأديرة من أين يأتون بالمال لدفع الجزية وهم يقضون حياتهم في خدمة الناس والتعبد، إذن

لا جزية على رجال الدين

ذمي يحارب مع المسلمين ضد أعدائهم فهل يعقل أن تؤخذ منه الجزيه؟

لا جزية على من يحارب مع المسلمين

سمع عمر امرأة وهي تنشد بعض أبيات الشعر، التي يفهم منها أن لزوجها رائحة فم كريهة فيحضره عمر، ويخيّره إن طلقها فله خمسمائة درهم، فيوافق الرجل.. دولة تدفع من جيبها خمسمائة درهم، لإسعاد فردها لهي دولة مثالية حقاً،

الدولة عقد اجتماعي بين الناس لإسعاد أضعفهم



قوانين مثل هذه تهتم بالناس العاديين والذين يمثلون الاغلبية في الشعوب لن تجدها في الامبراطوريات الاخرى.

تميز عمر بحمله لعصاة صغيرة سميت بالدرّة وهناك خطأ شائع ان عمر كان يستعملها ليضرب او يسوس الناس بها ولكن هذا جزء من الخلط في سيرته وإن استعملها فانما ضد الظالمين .

كان الرجل جالساً في الطريق العام ماداً رجليه ومعطلاً لمرور الناس، عندما وصل عمر لكزه بالدرّة وطلب منه ازاحة رجليه من باب اماطة الاذى عن الطريق.

بعد مرور أشهر جاء موسم الحج، ذهب عمر الى الرجل وسأله ان كان يحب الذهاب الى الحج فسيعطيه خمسمائة درهم تساعده على ذلك. (كانت تكاليف حج عمر وابنه في احدى المواسم 192 درهماً وقد قال عمر عن ذلك: اسرفنا)

رحب الرجل بذلك ولكنه استفسر عن السبب. فذكّره عمر باللكزة فقال له الرجل: ولكني لا أذكرها

فقال له عمر: انا والله ما نسيتها.

كانت هذه العصاة الخشبية الصغيرة اقوى من صولجان كسرى الفرس وسيف قيصرالروم.

لا شيء يخضع للمزاج عند امير المؤمنين وربما تكون هذه من اهم صفات الحكم الرشيد.

كان يحب اخاه زيداً حباً شديداً وعندما يتذكره يبكيه ، قابل مرة قاتل زيد الذي استشهد في حروب الردة فقال له: والله اني لا احبك حتى تحب الارض الدم المسفوح.

فقال له الاعرابي: وهل سينقص ذلك من عطاياي ؟

قال له: لا

فرد الاعرابي : ومالي بحب كحب النساء.

سكت عمر وابتلع احزانه داخله. فعظيم مثله لن يخلط بين مشاعره الخاصة والشؤون العامة.

بعد انهاء جولته الصباحية وصلاة الظهر يتوجه عمر الى مكتبه.

مكتب عمر الذي تدار منه دولة بحجم امبراطورية يمكن ان نطلق عليه اسم (مكتب بلا جدران)

ولم يكن سوى احد اركان المسجد النبوي.

كان عمر يعرف كيف يعيش القياصرة والملوك فقد تجول قبل اسلامه في بلاد فارس والعراق والشام ومصر. ولكنه كان يؤمن ويطبق نظرية:

لا حاجز بين الحاكم والمحكوم

وكان يفرض ذلك على ولاته.

في مكتبه يستقبل عمرالناس ويرسل الوفود ويكتب الرسائل حتى صلاة العصر، يرجع بعدها الى مكتبه ليكمل اعماله وعندما ينتهي يتمدد في مكتبه على الارض واضعاً برنسه تحت راسه واضعاً رجلاً فوق الاخرى ذاهباً في قيلولة عميقة.

كان الناس في المسجد وحوله يحاولون قدر الامكان الحفاظ على الهدوء والصمت ليس عن خوف او رهبة مع ان امير المؤمنين كان مهيباً ولكن لانهم يحبونه ويحاولون ان يوفروا له لحظات راحة يستحقها.

لم يكن يعكر هذا الصمت سوى صرخة مظلوم، فهو الوحيد الذي يستطيع رفع صوته والصراخ مطالباً بحقه.

كان احد هؤلاء المظلومين شاب قبطي جاء من سفر بعيد يشكو والي مصر وابنه , حيث حدث ان تسابق ابن عمرو بن العاص مع هذا القبطي , وسبق القبطي ابن عمرو بن العاص , فانهال عليه ضربا وهو يقول :
اتسبقني وانا ابن الأكرمين؟

فاشتكى هذا القبطي لسيدنا عمر , الذي ارسل في طلب عمرو بن العاص وابنه

ولما اتوا الى مجلسه , ناول الفاروق القبطي عصا وقال له : اضرب ابن الاكرمين!

فانهال القبطي على ابن عمرو بن العاص ضربا , حتى اثخنه ,
فتوقف

فقال له سيدنا عمر :
اشبع بها صلعة عمرو , فانه ضربك بسلطان ابيه!!

فرد القبطي : انما ضربت من ضربني

وهنا قال عمر كلمته الخالدة التي اصبحت دستورا خطّه بكلمات من نور في التاريخ البشري بأسره:
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا؟؟


الله أكبر!
أخذ الحث من ابن الحاكم , لأنه ضرب شخصا (وليس مسلما ) بدون وجه حق

وقال له اضرب اباه ايضا , وقد كان يقصد من ذلك ان يبين للناس انه لاسلطة فوق الحق


تعليق حبر سري:
بصراحة ماعندي اي تعليق سوى : رجل عظيم , شديد في الحق , شجاع في الحق , عرف كيف يدير الدولة بحكمته , واحساسه الهائل بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه.
لله درّك ياأمير المؤمنين.

اهل الخبرة
12-05-2009, 07:13 PM
جزاك الله خير يااخى الحبيب فقد القيت الضوء على جزء اخر من عبقرية سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه الا وهو كيفية سن القوانين التى تخدم الامة وترفع من قدر الرعية
رحم الله عمر وجزاه مايستحقه من خير فقد علم الامة ومازالت سيرته العطرة تعلمها كل يوم امر جديد

محمد عبدالرحمن
12-05-2009, 08:00 PM
اخي الكريم حبر سري،

أتمنى أن يقرأ نقلك و أن نتعظ و أن يتعظ جميع افراد العائلة القطرية الواحدة من سيرة حبيبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلقد كسب محبة الناس لعدله.

كم أتمنى أن اسمع أن والدي الغالي حمد يأمر أبناءه بأن يعيشون بين اخوتهم لمدة شهر و تكون هذه فترة تقارب يأمر بها والدي حمد لمدة 6 أشهر لأبنائه، و من ثم يتم اتخاذ القرارات التي تمس مصير العائلة القطرية الواحدة.

لي موضعين سوف أقوم بطرحهما قريباً، لأنه قد آن الأوان.

تحياتي،
محمد (الديان سابقاً)

حبر سري
12-05-2009, 09:03 PM
جزاك الله خير يااخى الحبيب فقد القيت الضوء على جزء اخر من عبقرية سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه الا وهو كيفية سن القوانين التى تخدم الامة وترفع من قدر الرعية
رحم الله عمر وجزاه مايستحقه من خير فقد علم الامة ومازالت سيرته العطرة تعلمها كل يوم امر جديد

ويجزاك بمثله ياأهل الخبرة

وياريت الكل يقرا سيرة سيدنا عمر , ويتعلم منه ان المنصب عمره ماكان تشريف ,الا تكليف الا مسؤولية وأمانة ثقيلة , مايحس فيها الا رجل عرف معنى المسؤولية , وكرّس كل حياته لخدمة غيره

المسؤولية والسلطة مهب معناها انك تكون مسلّط على الناس , لا

تكون خادم عندهم

كما كان سيدنا عمر على عظم قدره ومكانته وهيبته ومنزلته خادم الدولة الاسلامية

شكرا عالمرور اخوي

راعي البيرق
12-05-2009, 10:03 PM
جزاك الله خير على موضوعك بس قصة ابن الاكرمين مكذوبة لااساس لها

بوخالد911
12-05-2009, 11:32 PM
جزيتم خيرا

ورحمك الله يا ابن الخطااب

صقر عربي
13-05-2009, 12:24 AM
عمر وما ادارك ماعمر

ياريت ان نجعل ابنائنا يقتدوا بعمر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لونظل نكتب بعمر فلن نمل من الكتابه ولان تكفي الصفحات للكتابه عنه رحم الله عمر

ولعن الله كل من لعن عمر ابن الخطاب ( فاروق هذة الامه )

معطاب
13-05-2009, 12:30 AM
اخي حبر سري سلمت يداك على هذا الموضوع واللي تناولت فيه سيره فاروق هذه الامه رضي الله عنه وارضاه

حبر سري
13-05-2009, 05:24 AM
اخي الكريم حبر سري،

أتمنى أن يقرأ نقلك و أن نتعظ و أن يتعظ جميع افراد العائلة القطرية الواحدة من سيرة حبيبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلقد كسب محبة الناس لعدله.

كم أتمنى أن اسمع أن والدي الغالي حمد يأمر أبناءه بأن يعيشون بين اخوتهم لمدة شهر و تكون هذه فترة تقارب يأمر بها والدي حمد لمدة 6 أشهر لأبنائه، و من ثم يتم اتخاذ القرارات التي تمس مصير العائلة القطرية الواحدة.

لي موضعين سوف أقوم بطرحهما قريباً، لأنه قد آن الأوان.

تحياتي،
محمد (الديان سابقاً)

حياك الله اخوي محمد عبدالرحمن
وانا اتمنى ان الكل يقرأ سيرة عمر , سواء من هالموضوع او غيره

علشان الكل يتعلّم

فما أحوجنا الى ان نقرأ سيرته ونطبقها

i.qatar
13-05-2009, 08:06 AM
رضي الله عنك ياأمير المؤمنين

تسلم اخوي على الموضوع

الفيصلي
13-05-2009, 11:31 AM
حبر سري...جزاك الله خير
الله يبلغنا ان شاء الله ونشوف حكم كحكم عمر بن الخطاب

!الشايمه!
13-05-2009, 02:56 PM
جميل.......ما نتنفسه هنا......

اسمح لي يالحبر السري..بذكر بعض اللقطات الانسانية..من حياة عمر.....رضي الله عنه

من اجمل ما قرأت....



ذات يوم في خلافة عمر رضي الله عنه
كان علي بن ابي طالب يسرد حلما قد حلمه على اصحابه يقول علي وهذا في حلمه
انه كان في صلاة الفجر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم اماما فعندما وصل علي المسجد
ورأى أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الإمام استغرب جدا لأنه يعلم انه قد توفاه الله
ويقول علي في الحلم طبعا ما لبثت ان تنتهي الصلاه حتى اذهب الى رسول الله واسلم عليه
واعانقه وحين انتهت الصلاه ذهب اليه وسلم عليه وعانقه وجلس معه حتى بزغت الشمس

ثم خرج من المسجد واذ بعجوز على باب المسجد
اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم رسول الله فدخل علي الى المسجد واطعم رسول الله
فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم حبه ووضع حبه في فم علي
فيقول علي لم آكل اطيب من هذا التمر في حياتي وكأنه من طعام الجنه
فقال علي زدني يا رسول الله
فإستيقظ علي من النوم
فقال انزعجت كثيرا لامرين اما الاول انني كنت في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم

والامر الثاني لذة حبة التمر التى مازال طعمها في فمي
بعد ان استيقظ علي من النوم واذ بصلاة الفجر على وشك الاقامه فذهب وتوضأ
ثم ذهب الى المسجد وصلى بهم عمر رضي الله عنه اماما
بعد ان انهى الصلاه سلم علي على عمر وخرج من المسجد واذ ........
بعجوز على باب المسجد اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم امير المؤمنين
فتعجب على جدا!!!!
فأخذ الصحن وأطعم أمير المؤمنين واخذ عمر حبه من التمر ووضعها في فم علي
يقول علي انها نفس مذاق حبة التمر التي كانت في الحلم
فقال له زدني يا امير المؤمنين
فقال له عمر كيف افعلها وما فعلها رسول الله
فاندهش علي جدا ؟؟؟؟!!!!!..............(اندهش كيف علم عمر بحلمه)
فقال على أوحيُُُُُُ ُ بعد الرسول
فقال له عمر رضي الله عنه
من كان يؤمن بالله ويطع رسول الله فإنه يرى بنور الله

.....


قال عمر بن الخطاب يوما على المنبر:

يامعشر المسلمين ماذا تقولون لو ملت برأسى على الدنيا هكذا؟ ..ومال برأسه

فقام إليه رجل فسل سيفه وقال: كنا نقول هكذا وأشار .. إلى قطعه

فقال عمر: إياى تعنى بقولك؟

قال الرجل :نعم إياك أعنى بقولي

فنهره عمر ثلاث وهو ينهر عمر

فقال عمر:- رحمك الله

الحمدلله الذى جعل فى رعيتي من إذا تعوجت قومني

.....


دخل الخليفة عمر بن الخطاب المسجد فسكت المتكلم ووقف الجالس

فستاء عمر لذلك وذهب لفوره إلى المنبر ونادى الناس

فلما اجتمعوا قال بعد أن حمدالله

لقد طوحت بذاكرتى إلى الماضي ووجدتني أرعى غنما لبني مخزوم

بحفنات من تمر فإذا ما توانيت يوما جرى ورائي الخطاب بعكازه وقال : من أين أطعم خالاتك؟

فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت ياأمير الؤمنين أن قصرت بنفسك

فقال أنتم الذين حملتمونى على ذلك

أرتم أن تزرعوا شجرة الكبر فأردت أن أنزعها من جذورها

....

تلقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطاباً من قائده بأن أهل بيت المقدس قد طلبوا الصلح مشترطين أن يتولاه الخليفة بنفسه، وذلك أنه لما اشتد حصار جيوش المسلمين لبيت المقدس، أطل البطريرك صفرو نيوس على المحاصرين من فوق أسوار المدينة وقال لهم “إنا نريد أن نسلم لكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم” فقدموا له أمير الجيوش. فقال: “لا إنما نريد الأمير الأكبر نريد أمير المؤمنين”.
عندها كتب أمير الجيش إلى عمر بن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً. فخرج عمر قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: “نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبت أنا ومشيت أنت ظلمتك، وإن ركبت أنت ومشيت أنا ظلمتني، وإن ركبنا الاثنين قصمنا ظهر البعير. فلنقتسم الطريق مثالثة”. وأخذ عمر يركب مرحلة ويقود الراحلة مرحلة، والغلام يركب مرحلة ويقود مرحلة وتمشي الراحلة وهي لا تحمل أحداً مرحلة، وهكذا استمر يقتسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه فكبر من فوق ظهر الراحلة. ولما فرغ من تكبيره قال لغلامه: “جاء دورك فاركب”. قال الغلام: “يا أمير المؤمنين لا تنزلن ولا أركبن فإنا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة وفيها الخيول المطهمة المسرجة والعربات المذهبة فإن دخلنا على هذه الصورة أنا راكب وأمير المؤمنين آخذ بمقودها هزأوا وسخروا من أمرنا وقد يؤثر ذلك في نصرنا”.
قال عمر: “دورك.. لو كان الدور دوري ما نزلت وما ركبت، أما والدور دورك فوالله لأنزلن ولتركبن”.
ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرو نيوس فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها أكبروه وخروا له ساجدين، فأشاح عليهم الغلام بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم: “ويحكم ارفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله”. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى.. فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره. فقال صفرونيوس: “ إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية لا ترق ولا تنقطع ”.

....


في كُوخ صغيرٍ يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .

اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ , فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجاً:
عَلَى مُحمدٍ صَلاَة الأَبرار......... صَلى عَلَيكَ المصطَفون الأخيار
قد كُنتَ قَواماً بَكِى الأسحار ...... ياليت شِعري والمنايا أَطوار
-----(( هَل تجمعُني وحَبيبي الدار))------

أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها.

فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالي ولعمر ؟ ومأتى بعمر هذه الساعة ؟؟
قال : افتحي - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل.
فقال : رددي علي الكلمات التي قلت آنفاً , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال أسألك أن تُدخِليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له يا غفار .
فرضى ورجع .

تحية

حبر سري
13-05-2009, 04:18 PM
جزاك الله خير على موضوعك بس قصة ابن الاكرمين مكذوبة لااساس لها

مرحبا والله راعي البيرق

حياك الله

بصراحة والله اول مرة اسمع في حياتي ان القصة مكذوبة , هل من مصادر ولا عليك أمر؟
نوّرني الله يرحم والديك لأن اللي اعرفه ان القصة صحيحة

وش هو الي مكذوب بالضبط؟ القصة كلها؟ ولا تفاصيل في القصة؟

وماذا عن مقولة سيدنا عمر(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا)؟

راعي البيرق
13-05-2009, 04:43 PM
مرحبا والله راعي البيرق

حياك الله

بصراحة والله اول مرة اسمع في حياتي ان القصة مكذوبة , هل من مصادر ولا عليك أمر؟
نوّرني الله يرحم والديك لأن اللي اعرفه ان القصة صحيحة

وش هو الي مكذوب بالضبط؟ القصة كلها؟ ولا تفاصيل في القصة؟

وماذا عن مقولة سيدنا عمر(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا)؟
الله يحييك ويبقيك :
نعم القصة مكذوبة لااساس لها اذ يعتبر سندها مظلم وهو يعني وجود المجاهيل بالسند واليك
تخريج القصة مع سندها :


عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربنى بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصرى؟ خذ السوط فاضرب
فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصرى : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذى ضربنى ، وقد اشتفيت منه
فقال عمر لعمرو : مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ ( لم يذكر الشيخ عائض القرنى الجملة هكذا و إنما قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟) ، قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتنى.

التخريج :
أخرجها ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر و أخبارها " صـ 290 ، وأوردها محمد بن يوسف الكاندهلوى فى " حياة الصحابة " ( 2 / 88 ) باب : عدل النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه
قال : وأخرج ابن عبد الحكم عن أنس – رضى الله عنه – ثم ذكر القصة . ثم قال : كذا فى "منتخب كنز العمال " ( 4 /420 )
وبالرجوع إلى " كنز العمال فى سنن الأقوال و الأفعال " للعلامة علاء الدين المتقى بن حسام الدين الهندى وجِد أن القصة تقع فى " كنز العمال " ( 12 /660 ) ورقم ( 36010 ) وعزاه لابن العبد الحكم أيضاً

تحقيق القصة :
هذه القصة منقطعة السند وسندها واهى ، ويظهر هذا الإنقطاع فى السند ، حيث قال ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر " صـ 290 :
حُدثَنا عن أبى عبدة عن ثابت البُنانى وحُمَيْد عن أنس ثم ذكر القصة

أولاً :
قول ابن عبد الحكم " حُدثَنا عن أبى عبدة " يظهر منها طريقة تحمله للقصة وصيغة الأداء
والمراد بتحمله : بيان طرق أخذه وتلقيه عن الشيوخ.
ولفظ الأداءفى رواية ابن عبد الحكم للقصة مبنى للمجهول ، وبهذا لم يعرف من الشيخ الذى أخذ عنه وتلقى عنه القصة .
وترتب عليه عدم معرفة أبى عبدة الذى روى عنه هذا المجهول وأصبح السند مظلماً بهذه الجهالة .
وزاد الجهالة أنه بالبحث عمن روى عن ثابت فى " تهذيب الكمال " ( 3 / 244/797 ) وجِد أن عددهم (104 )رواة
لم يكن من بينهم أبو عبدة ، وأنه بالبحث عمن روى عن عن حميد فى " تهذيب الكمال " ( 5 / 236 / 1507 ) وجِد
أن عددهم ( 73) راوياً لم يكن بينهم أبو عبدة

وبهذا التخريج يصبح السند منقطعاً ومظلماً

ثانياً : نكارة المتن :

أولاً : قول عمر للمصرى : " ضع على صلعة عمرو"

قال الله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الإسراء : 15 قال ابن كثير فى تفسيره ( 5/ 34 ) : " أى لا يحمل أحد ذنب أحد ،ولا يجني جان إلا على نفسه "

وقال القرطبى فى تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " 3 / 2676 - دار الغد :
أى لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أى لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها

ثانياً :
أخرج البخارى فى " صحيحه " ( 12 / 219 – فتح ) ( ح 6882 ) قال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبى حسين ، حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : مُلْحِد فى الحرم ، ومبتغ فى الإسلام سنة الجاهلية
ومُطْلِب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه "

و " مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية " والتى يتبين منها نكارة المتن حيث جاء فيها " ضع على صلعة عمرو " وبعض القصاص يوردها بمعنى " أدرها على صلعة عمرو "

لذلك قال الحافظ فى الفتح ( مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية ):
1- أي يكون له الحق عند شخص فيطلبه من غيره ممن لا يكون له فيه مشاركة كوالده ، أو ولده
أو قريبه

2- وقيل المراد : من يريد بقاء سيرة الجاهلية أو إشاعتها أو تنفيذها

3- وسنة الجاهلية جنس يعم جميع ما كان أهل الجاهلية يعتمدونه من أخذ الجار بجاره ، والحليف بحليفه ونحو ذلك ، ويلتحق بذلك ما كانوا يعتقدونه ، والمراد منه ما جاء الإسلام بتركه .

وقد يحاول البعض تأويل قول عمر و التأويل فرع التصحيح و السند مظلم و مؤاخذة الوالد بفعل ولده سنة الجاهلية

ثالثاً :

فى هذه القصة يُنْسب إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال للمصري وهويضرب ابن عمرو بن العاص : " اضرب ابن الألْيَمين " . يعنى الألأمين

وهذا اللفظ أشد من لفظ ( لئيم ) لأن هناك اللئيم والأَلاَم ولفظ ( اللئيم ) كما فى لسان العرب ( 12 / 530 ) معناه : " الدنيء الأصل الشحيح النفس "

والتعيير بالأصل لا يجوز لأنه من أمور الجاهلية ،و الشاهد ما أخرجه البخارى فى " صحيحه "
( ح 30 ، 2545 ، 6050 ) من حديث أبى ذر قال : إنى سابيت رجلاً فعيرته بأمه ، فقال النبى صلىالله عليه وسلم : " يا أبا ذر أعيرته بأمه ، إنك امرؤ فيك جاهلية
قال الحافظ فى القتح ( 1 / 108 ) : ويظهر لى أن ذلك كان قبل أن يعرف أبى ذر بتحريمه
فكانت تلك الخصلة من خصال الجاهلية باقية عنده فلهذا قال : كما عند البخارى فى " الأدب ":
على ساعتى هذه من كبر السن ؟ قال : " نعم " ، كأنه تعجب من خفاء ذلك عليه مع كبر سنه فبين له كون هذه الخصلة مذمومة شرعاً

تنبيه :
اشتهرت هذه القصة الواهية على ألسنة القُصَاص والوعاظ والخطباء حتى أوردها عباس محمود العقاد فى كتابه " عبقرية عمر" صـ 146 ، 147 طبعة الجهاز المركزى للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية طبعة سنة ( 1399 هـ - 1979 م )

وقد قدم لها هذا العقاد ليبين أن عمر رضى الله عنه قد يأخذ الوالى أحياناً بوزر ولده أو ذوى قرابته

وهذا الكاتب قد فُتن به الكثير و أخذوا يأخذون من العلم الشرعى مع افتقاره إلى المنهج العلمى
ولأبين صحة ما أقول :
ذكر العقاد فى كتابه " عمرو بن العاص " صـ 16 طبعة دار الكتاب –بيروت – لبنان
قصة للصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه والصحابية الجليلة أَروْىَ بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية فقال العقاد : شتم عمرو بن العاص أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بمجلس معاوية فانتهرته قائلة : وأنت يا ابن النابغة تتكلم ( انظر يرحمك الله إلى هذا ) ، وأمك كانت
أشهر مغنية تغنى بمكة وأخذهن لأجرة ؟ اربع على ظلَعْك ، واعن بشأن نفسك ، فوالله ما أنت من قريش فى اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادَََعاك خمسة نفر من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتانى فانظروا أشبههم به فألحقوه به !!

قلتُ : إنا لله وإنا إليه راجعون ، يُطعن فى نسب صحابى ويُنسب إلى الزنا فمنهج العقاد يجعل الصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه شتاماً ابن زانية ، والتى تسبه هى الصحابية الجليلة أَروْىَ بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية بنت عم النبى – صلىالله عليه وسلم
انظر ترجمتها فى " الإصابة فى حياة الصحابة " ( 7 / 479 ) لابن حجر ترجمة ( 10282 )
قال الحافظ : ذكرها ابن سعد فى " الصحابيات فى باب بنات عم النبى – صلى الله عليه وسلم "
وذلك لتعرف مدى نكارة هذه القصة
وانظر " الطبقات " لابن سعد ( 8 / 40 ) ترجمة ( 4120 )
انتهى
والان هل عرفت حقيقة هذه القصة ارجو ان تكون الصورة واضحة لديك

حبر سري
13-05-2009, 08:57 PM
جزيتم خيرا

ورحمك الله يا ابن الخطااب


ياهلا والله بو خالد
حياك الله وشكرا عالمرور

حبر سري
14-05-2009, 06:47 AM
عمر وما ادارك ماعمر

ياريت ان نجعل ابنائنا يقتدوا بعمر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لونظل نكتب بعمر فلن نمل من الكتابه ولان تكفي الصفحات للكتابه عنه رحم الله عمر

ولعن الله كل من لعن عمر ابن الخطاب ( فاروق هذة الامه )

ياهلا اخوي
وكلمة ياريت عمرها ماتعمر بيت مثل ماقالوا

لكن باذن الله الخير موجود

حبر سري
15-05-2009, 07:43 AM
اخي حبر سري سلمت يداك على هذا الموضوع واللي تناولت فيه سيره فاروق هذه الامه رضي الله عنه وارضاه
ويسلم من قال يامعطاب
وشكرا لك على مرورك

رضي الله عنك ياأمير المؤمنين

تسلم اخوي على الموضوع

ويسلم من قال اخوي

حبر سري
15-05-2009, 07:53 AM
حبر سري...جزاك الله خير
الله يبلغنا ان شاء الله ونشوف حكم كحكم عمر بن الخطاب
ويجزاك بمثله يالفيصلي


جميل.......ما نتنفسه هنا......

اسمح لي يالحبر السري..بذكر بعض اللقطات الانسانية..من حياة عمر.....رضي الله عنه

من اجمل ما قرأت....



ذات يوم في خلافة عمر رضي الله عنه
كان علي بن ابي طالب يسرد حلما قد حلمه على اصحابه يقول علي وهذا في حلمه
انه كان في صلاة الفجر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم اماما فعندما وصل علي المسجد
ورأى أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الإمام استغرب جدا لأنه يعلم انه قد توفاه الله
ويقول علي في الحلم طبعا ما لبثت ان تنتهي الصلاه حتى اذهب الى رسول الله واسلم عليه
واعانقه وحين انتهت الصلاه ذهب اليه وسلم عليه وعانقه وجلس معه حتى بزغت الشمس

ثم خرج من المسجد واذ بعجوز على باب المسجد
اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم رسول الله فدخل علي الى المسجد واطعم رسول الله
فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم حبه ووضع حبه في فم علي
فيقول علي لم آكل اطيب من هذا التمر في حياتي وكأنه من طعام الجنه
فقال علي زدني يا رسول الله
فإستيقظ علي من النوم
فقال انزعجت كثيرا لامرين اما الاول انني كنت في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم

والامر الثاني لذة حبة التمر التى مازال طعمها في فمي
بعد ان استيقظ علي من النوم واذ بصلاة الفجر على وشك الاقامه فذهب وتوضأ
ثم ذهب الى المسجد وصلى بهم عمر رضي الله عنه اماما
بعد ان انهى الصلاه سلم علي على عمر وخرج من المسجد واذ ........
بعجوز على باب المسجد اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم امير المؤمنين
فتعجب على جدا!!!!
فأخذ الصحن وأطعم أمير المؤمنين واخذ عمر حبه من التمر ووضعها في فم علي
يقول علي انها نفس مذاق حبة التمر التي كانت في الحلم
فقال له زدني يا امير المؤمنين
فقال له عمر كيف افعلها وما فعلها رسول الله
فاندهش علي جدا ؟؟؟؟!!!!!..............(اندهش كيف علم عمر بحلمه)
فقال على أوحيُُُُُُ ُ بعد الرسول
فقال له عمر رضي الله عنه
من كان يؤمن بالله ويطع رسول الله فإنه يرى بنور الله

.....


قال عمر بن الخطاب يوما على المنبر:

يامعشر المسلمين ماذا تقولون لو ملت برأسى على الدنيا هكذا؟ ..ومال برأسه

فقام إليه رجل فسل سيفه وقال: كنا نقول هكذا وأشار .. إلى قطعه

فقال عمر: إياى تعنى بقولك؟

قال الرجل :نعم إياك أعنى بقولي

فنهره عمر ثلاث وهو ينهر عمر

فقال عمر:- رحمك الله

الحمدلله الذى جعل فى رعيتي من إذا تعوجت قومني

.....


دخل الخليفة عمر بن الخطاب المسجد فسكت المتكلم ووقف الجالس

فستاء عمر لذلك وذهب لفوره إلى المنبر ونادى الناس

فلما اجتمعوا قال بعد أن حمدالله

لقد طوحت بذاكرتى إلى الماضي ووجدتني أرعى غنما لبني مخزوم

بحفنات من تمر فإذا ما توانيت يوما جرى ورائي الخطاب بعكازه وقال : من أين أطعم خالاتك؟

فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت ياأمير الؤمنين أن قصرت بنفسك

فقال أنتم الذين حملتمونى على ذلك

أرتم أن تزرعوا شجرة الكبر فأردت أن أنزعها من جذورها

....

تلقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطاباً من قائده بأن أهل بيت المقدس قد طلبوا الصلح مشترطين أن يتولاه الخليفة بنفسه، وذلك أنه لما اشتد حصار جيوش المسلمين لبيت المقدس، أطل البطريرك صفرو نيوس على المحاصرين من فوق أسوار المدينة وقال لهم “إنا نريد أن نسلم لكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم” فقدموا له أمير الجيوش. فقال: “لا إنما نريد الأمير الأكبر نريد أمير المؤمنين”.
عندها كتب أمير الجيش إلى عمر بن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً. فخرج عمر قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: “نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبت أنا ومشيت أنت ظلمتك، وإن ركبت أنت ومشيت أنا ظلمتني، وإن ركبنا الاثنين قصمنا ظهر البعير. فلنقتسم الطريق مثالثة”. وأخذ عمر يركب مرحلة ويقود الراحلة مرحلة، والغلام يركب مرحلة ويقود مرحلة وتمشي الراحلة وهي لا تحمل أحداً مرحلة، وهكذا استمر يقتسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه فكبر من فوق ظهر الراحلة. ولما فرغ من تكبيره قال لغلامه: “جاء دورك فاركب”. قال الغلام: “يا أمير المؤمنين لا تنزلن ولا أركبن فإنا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة وفيها الخيول المطهمة المسرجة والعربات المذهبة فإن دخلنا على هذه الصورة أنا راكب وأمير المؤمنين آخذ بمقودها هزأوا وسخروا من أمرنا وقد يؤثر ذلك في نصرنا”.
قال عمر: “دورك.. لو كان الدور دوري ما نزلت وما ركبت، أما والدور دورك فوالله لأنزلن ولتركبن”.
ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرو نيوس فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها أكبروه وخروا له ساجدين، فأشاح عليهم الغلام بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم: “ويحكم ارفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله”. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى.. فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره. فقال صفرونيوس: “ إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية لا ترق ولا تنقطع ”.

....


في كُوخ صغيرٍ يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .

اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ , فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجاً:
عَلَى مُحمدٍ صَلاَة الأَبرار......... صَلى عَلَيكَ المصطَفون الأخيار
قد كُنتَ قَواماً بَكِى الأسحار ...... ياليت شِعري والمنايا أَطوار
-----(( هَل تجمعُني وحَبيبي الدار))------

أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها.

فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالي ولعمر ؟ ومأتى بعمر هذه الساعة ؟؟
قال : افتحي - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل.
فقال : رددي علي الكلمات التي قلت آنفاً , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال أسألك أن تُدخِليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له يا غفار .
فرضى ورجع .

تحية

اضافة قّيمة , بعضها يجعل العين تدمع يالشايمة

لكن بالنسبة للرواية الأولى , هل لها من سند؟

وجزاج الله خير

حبر سري
15-05-2009, 08:05 AM
الله يحييك ويبقيك :
نعم القصة مكذوبة لااساس لها اذ يعتبر سندها مظلم وهو يعني وجود المجاهيل بالسند واليك
تخريج القصة مع سندها :


عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربنى بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصرى؟ خذ السوط فاضرب
فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصرى : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذى ضربنى ، وقد اشتفيت منه
فقال عمر لعمرو : مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ ( لم يذكر الشيخ عائض القرنى الجملة هكذا و إنما قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟) ، قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتنى.

التخريج :
أخرجها ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر و أخبارها " صـ 290 ، وأوردها محمد بن يوسف الكاندهلوى فى " حياة الصحابة " ( 2 / 88 ) باب : عدل النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه
قال : وأخرج ابن عبد الحكم عن أنس – رضى الله عنه – ثم ذكر القصة . ثم قال : كذا فى "منتخب كنز العمال " ( 4 /420 )
وبالرجوع إلى " كنز العمال فى سنن الأقوال و الأفعال " للعلامة علاء الدين المتقى بن حسام الدين الهندى وجِد أن القصة تقع فى " كنز العمال " ( 12 /660 ) ورقم ( 36010 ) وعزاه لابن العبد الحكم أيضاً

تحقيق القصة :
هذه القصة منقطعة السند وسندها واهى ، ويظهر هذا الإنقطاع فى السند ، حيث قال ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر " صـ 290 :
حُدثَنا عن أبى عبدة عن ثابت البُنانى وحُمَيْد عن أنس ثم ذكر القصة

أولاً :
قول ابن عبد الحكم " حُدثَنا عن أبى عبدة " يظهر منها طريقة تحمله للقصة وصيغة الأداء
والمراد بتحمله : بيان طرق أخذه وتلقيه عن الشيوخ.
ولفظ الأداءفى رواية ابن عبد الحكم للقصة مبنى للمجهول ، وبهذا لم يعرف من الشيخ الذى أخذ عنه وتلقى عنه القصة .
وترتب عليه عدم معرفة أبى عبدة الذى روى عنه هذا المجهول وأصبح السند مظلماً بهذه الجهالة .
وزاد الجهالة أنه بالبحث عمن روى عن ثابت فى " تهذيب الكمال " ( 3 / 244/797 ) وجِد أن عددهم (104 )رواة
لم يكن من بينهم أبو عبدة ، وأنه بالبحث عمن روى عن عن حميد فى " تهذيب الكمال " ( 5 / 236 / 1507 ) وجِد
أن عددهم ( 73) راوياً لم يكن بينهم أبو عبدة

وبهذا التخريج يصبح السند منقطعاً ومظلماً

ثانياً : نكارة المتن :

أولاً : قول عمر للمصرى : " ضع على صلعة عمرو"

قال الله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الإسراء : 15 قال ابن كثير فى تفسيره ( 5/ 34 ) : " أى لا يحمل أحد ذنب أحد ،ولا يجني جان إلا على نفسه "

وقال القرطبى فى تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " 3 / 2676 - دار الغد :
أى لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أى لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها

ثانياً :
أخرج البخارى فى " صحيحه " ( 12 / 219 – فتح ) ( ح 6882 ) قال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبى حسين ، حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : مُلْحِد فى الحرم ، ومبتغ فى الإسلام سنة الجاهلية
ومُطْلِب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه "

و " مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية " والتى يتبين منها نكارة المتن حيث جاء فيها " ضع على صلعة عمرو " وبعض القصاص يوردها بمعنى " أدرها على صلعة عمرو "

لذلك قال الحافظ فى الفتح ( مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية ):
1- أي يكون له الحق عند شخص فيطلبه من غيره ممن لا يكون له فيه مشاركة كوالده ، أو ولده
أو قريبه

2- وقيل المراد : من يريد بقاء سيرة الجاهلية أو إشاعتها أو تنفيذها

3- وسنة الجاهلية جنس يعم جميع ما كان أهل الجاهلية يعتمدونه من أخذ الجار بجاره ، والحليف بحليفه ونحو ذلك ، ويلتحق بذلك ما كانوا يعتقدونه ، والمراد منه ما جاء الإسلام بتركه .

وقد يحاول البعض تأويل قول عمر و التأويل فرع التصحيح و السند مظلم و مؤاخذة الوالد بفعل ولده سنة الجاهلية

ثالثاً :

فى هذه القصة يُنْسب إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال للمصري وهويضرب ابن عمرو بن العاص : " اضرب ابن الألْيَمين " . يعنى الألأمين

وهذا اللفظ أشد من لفظ ( لئيم ) لأن هناك اللئيم والأَلاَم ولفظ ( اللئيم ) كما فى لسان العرب ( 12 / 530 ) معناه : " الدنيء الأصل الشحيح النفس "

والتعيير بالأصل لا يجوز لأنه من أمور الجاهلية ،و الشاهد ما أخرجه البخارى فى " صحيحه "
( ح 30 ، 2545 ، 6050 ) من حديث أبى ذر قال : إنى سابيت رجلاً فعيرته بأمه ، فقال النبى صلىالله عليه وسلم : " يا أبا ذر أعيرته بأمه ، إنك امرؤ فيك جاهلية
قال الحافظ فى القتح ( 1 / 108 ) : ويظهر لى أن ذلك كان قبل أن يعرف أبى ذر بتحريمه
فكانت تلك الخصلة من خصال الجاهلية باقية عنده فلهذا قال : كما عند البخارى فى " الأدب ":
على ساعتى هذه من كبر السن ؟ قال : " نعم " ، كأنه تعجب من خفاء ذلك عليه مع كبر سنه فبين له كون هذه الخصلة مذمومة شرعاً

تنبيه :
اشتهرت هذه القصة الواهية على ألسنة القُصَاص والوعاظ والخطباء حتى أوردها عباس محمود العقاد فى كتابه " عبقرية عمر" صـ 146 ، 147 طبعة الجهاز المركزى للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية طبعة سنة ( 1399 هـ - 1979 م )

وقد قدم لها هذا العقاد ليبين أن عمر رضى الله عنه قد يأخذ الوالى أحياناً بوزر ولده أو ذوى قرابته

وهذا الكاتب قد فُتن به الكثير و أخذوا يأخذون من العلم الشرعى مع افتقاره إلى المنهج العلمى
ولأبين صحة ما أقول :
ذكر العقاد فى كتابه " عمرو بن العاص " صـ 16 طبعة دار الكتاب –بيروت – لبنان
قصة للصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه والصحابية الجليلة أَروْىَ بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية فقال العقاد : شتم عمرو بن العاص أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بمجلس معاوية فانتهرته قائلة : وأنت يا ابن النابغة تتكلم ( انظر يرحمك الله إلى هذا ) ، وأمك كانت
أشهر مغنية تغنى بمكة وأخذهن لأجرة ؟ اربع على ظلَعْك ، واعن بشأن نفسك ، فوالله ما أنت من قريش فى اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادَََعاك خمسة نفر من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتانى فانظروا أشبههم به فألحقوه به !!

قلتُ : إنا لله وإنا إليه راجعون ، يُطعن فى نسب صحابى ويُنسب إلى الزنا فمنهج العقاد يجعل الصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه شتاماً ابن زانية ، والتى تسبه هى الصحابية الجليلة أَروْىَ بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية بنت عم النبى – صلىالله عليه وسلم
انظر ترجمتها فى " الإصابة فى حياة الصحابة " ( 7 / 479 ) لابن حجر ترجمة ( 10282 )
قال الحافظ : ذكرها ابن سعد فى " الصحابيات فى باب بنات عم النبى – صلى الله عليه وسلم "
وذلك لتعرف مدى نكارة هذه القصة
وانظر " الطبقات " لابن سعد ( 8 / 40 ) ترجمة ( 4120 )
انتهى
والان هل عرفت حقيقة هذه القصة ارجو ان تكون الصورة واضحة لديك

والله مادري شاقول لك ياراعي البيرق

بيض الله وجهك اخوي والله ينور عليك

بصراحة اول مرة في حياتي ادري ان القصة مطعون فيها!