Love143
08-01-2006, 12:59 AM
الإصلاحات والمبادرات العاملان الأهم في رفع البورصات عام 2006
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي- مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
ودعت أسواق المال العربية احد ابرز القادة الذين وضعوا البنية السليمة الاقتصادية الضرورية التي مكنتها من الانطلاق واستقطاب المليارات من الاستثمارات المحلية والاجنبية، وحققت الرخاء والنمو لكافة القطاعات العاملة في المنطقة، والتي جعلت من اسم (دبي) اسما مرادفا للنجاح والازدهار. فمع رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فقدت أسواق المال ركنا مهما من اركان نهضتها الذي لايمكن ان يقلل من المصاب الاليم سوى الثقة الكبيرة بالخطى المماثلة التي سيسير عليها اخوانه الشيوخ وفي مقدمتهم سمو الشيخ محمد بن راشد الذي تولى رسميا سدة حكم إمارة دبي.
وفي مجال أسواق المال، فإن الجميع يرغب في أن تستمر الأسواق المالية بالارتفاع خلال عام 2006، وستظل هذه التمنيات مستمرة للاعوام القادمة، وبينما كان ارتفاع أسعار النفط وتدني مستويات الفائدة وحجم السيولة، من العوامل الرئيسية التي استجابت لها الأسواق المالية ايجابيا، فإن هذه العوامل ستظل محدودة خلال العام الحالي، مما يتطلب عوامل جديدة تتمكن فيها الأسواق من ايجاد مبررات قوية تجعل المستثمرين يستمرون في ضخ استثماراتهم في الأسواق المحلية.
حيث يتوقع ان تكون هوامش الارتفاع والانخفاض لأسعار النفط خلال العام محدودة بالمقارنة مع تحركها خلال العام الماضي، ومع بدء أسعار الفائدة بالارتفاع رويدا رويدا التي لها علاقة عكسية مع أداء الأسهم، فإن إطلاق حزم الاصلاحات القانونية والادارية التي تساهم في منح جرعات ايجابية على مسيرة الاقتصادات الخليجية التي يمكنها ان تعالج أية اخفاقات في موازين الصرف المالي للحكومات للعام الجاري ستكون هي العامل الرئيسي المهم الذي تنتظره الأسواق خلال هذا العام.
وبدأت الأسواق أول اسبوع من تداولات عام 2006 على نمط ايجابي بشكل عام، ومنها السوق الأردنية الذي اتخذ لنفسه نمطا مشابها لما بدأ عليه من تداولات في العام الماضي، حيث بدأ على وتيرة قوية مكنته من تحقيق مكاسب 80% خلال العام الماضي، وليضيف 6.8% جديدة في أول اسبوع تداول من هذا العام.
وفي السعودية تمكنت السوق من تسجيل مستوى قياسي جديد مع نهاية تداولات الاسبوع الأول من العام الجديد بدفع من الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهم سابك الذي سجل ارتفاعا بنسبة 7.7% في ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط بالاضافة الى تفاؤل المستثمرين بأداء الاقتصاد السعودي للعام الجديد، وشهدت السوق انخفاضا في آخر جلسة لها نتيجة لعمليات جني الارباح، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 707.7 نقطة او ما نسبته 4.23% وصولا الى مستوى 17457.6 نقطة.
وفي الكويت واصلت السوق نمطها غير الاعتيادي وفي نفس المستوى الذي اقفلت عليه الاسبوع الذي سبق مسجلا ارتفاعا لا يذكر بل اشبه بحالة من الثبات تسود السوق، في ظل شعور بالملل اصاب المتعاملين كابحاً جماحهم عن الشراء، وشهدت السوق عمليات تصحيحية وأخرى لجني الارباح بين الحين والآخر، فيما انحصر نشاط التداول على الأسهم ذات الأسعار المتدنية بهدف التجميع، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 8 نقاط او ما نسبته 0.07% حيث اقفل عند مستوى 11453.1 نقطة.
بينما في قطر استهلت السوق الاسبوع الماضي على انخفاض في أولى جلسات الاسبوع قبل ان تسجل ارتفاعا خلال الجلسة الثانية وتعاود بعدها الانخفاض نتيجة لعمليات جني الارباح في ظل الانخفاض الواضح لأحجام التداول، وقد تراجع مؤشر السوق بواقع 448.9 نقطة او ما نسبته 4% عندما اقفل عند مستوى 10604.1 نقطة.
وفي البحرين استهلت السوق عامها الجديد على ارتفاع مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بدفع من قطاعي البنوك والاستثمار حيث ركز المستثمرون تداولاتهم على سهم بيت التمويل الخليجي، وشهدت السوق تراجعا في حجم التداول، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 9.4 نقطة أو ما نسبته 0.43% وصولا الى مستوى 2205.2 نقطة.
وتواصل الأداء الايجابي للسوق العمانية مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي مسجلة ارتفاعا للاسبوع الثالث على التوالي ومتجاوزة حاجز 5000 نقطة، بدفع من جميع قطاع السوق وفي مقدمتها قطاع الخدمات، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 188 نقطة او ما نسبته 3.86% واقفل عند مستوى 5063.2 نقطة.
وفي مصر تواصل ارتفاع السوق للاسبوع الثالث على التوالي بدفع من الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهمي اوراسكوم وسهم هيرمس في ظل النتائج الايجابية واخبار الصفقات المبرمة مؤخراً حيث قامت المجموعة المالية هيرمس القابضة بشراء 20% من أسهم بنك عودة، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة.
السوق تكسب 9 نقاط في البحرين
تمكنت السوق البحرينية من انهاء تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع في ظل انخفاض حجم التداولات، حيث ارتفع المؤشر بواقع 9.43 نقطة او ما نسبته 0.43% حيث اقفل عند مستوى 2205.24 نقطة بعد تداول 2.72 مليون سهم بقيمة 1.76 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 342 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات واقفلت باقي الشركات عند اغلاقاتها السابقة، وقد تصدر سهم بيت التمويل الخليجي الأسهم المتداولة من حيث القيمة بواقع 313.7 الف سهم بقيمة 467.4 الف دينار بحريني وبنسبة 26.51% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاه سهم المؤسسة العربية المصرفية بتداول 45 الف سهم بقيمة 201.11 الف دينار بحريني وهو ما نسبته 11.41% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 893.3 الف دينار بحريني وبنسبة 50.66%، تلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة 492 الف دينار بحريني وبنسبة 27.94%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 19.72%، قطاع التأمين بنسبة 0.94%،قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.74%، ولم يكن لقطاع الصناعة اي تداولات . وقد سجل قطاع التأمين اعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.48% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.74% ثم قطاع البنوك بنسبة 1.05%، في المقابل سجل قطاع الخدمات اعلى نسبة انخفاض وبلغت 3.17% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.54% فيما استقر قطاع الصناعة عند اقفاله السابق.
وعلى صعيد البيانات المالية فقد تم تحديد الموعد النهائي لتلقي طلبات الاكتتاب في مجموعة جواد للاعمال التجارية وهو الثامن من شهر يناير الجاري، حيث تم طرح ما نسبته 40% من جواد العالمية للازياء للاكتتاب في ديسمبر الماضي، وسوف تدرج أسهم شركة جواد العالمية للازياء في سوق البحرين للاوراق المالية خلال الشهر الجاري، بعد ان تم طرح 10 ملايين سهم للاكتتاب بسعر 1.100 دينار بحريني للسهم الواحد.
وعلى صعيد اخبار الشركات، فقد ابرم البنك الاهلي المتحد اتفاقاً مع برنامج تمويل التجارة العربية، سيسمح للمصرف بمنح التسهيلات الائتمانية للبرنامج بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي إلى عملائه لدعم تدفقات التجارة الخارجية، وبموجب شروط هذا الاتفاق الجديد، سيقوم برنامج تمويل التجارة العربية بإعادة تمويل التسهيلات الممنوحة من البنك الأهلي المتحد لعملائه المستحقين في البحرين.
وقد تقرر تاجيل ادراج أسهم بنك المستثمرين في سوق البحرين للاوراق المالية لمدة ثلاثة اسابيع، وذلك حتى يتسنى انجاز وكشف البيانات المالية للعام الماضي، يذكر ان الشركة تابعة لشركة المجموعة الدولية للاستثمار وقامت باستيفاء كافة الشروط للادراج في سوق البحرين على ان يتم ادراجها في السوق الكويتية في وقت لاحق.
ارتفاع للأسبوع الثالث في مصر
انهت السوق المصرية تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع وللاسبوع الثالث على التوالي بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة، حيث شهدت الجلسة الاخيرة من الاسبوع ارتفاع مؤشر السوق بواقع 172 نقطة او ما نسبته 0.3% بعد تداول 33.1 مليون سهم بقيمة 1.41 مليار جنيه مصري تم تنفيذها من خلال 34021 صفقة، حيث سجل سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة اعلى نسبة ارتفاع وبلغت 6.59% عندما اقفل عند سعر 164.19 جنيه مصري تلاه سهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج بنسبة 6.01% وصولا الى سعر 17.11 جنيه مصري ثم سهم العز للسيراميك والبورسلين بنسبة 5.47% واقفل عند سعر 20.23 جنيه مصري في المقابل سجل سهم مطاحن مصر العليا اعلى نسبة انخفاض وبلغت 5.7% حيث اقفل عند سعر 34.22 جنيه مصري تلاه سهم اسمنت سيناء بنسبة 5.23% واستقر عند سعر 54.74 جنيه مصري ثم سهم الدلتا للسكر بنسبة 5% واقفل عند سعر 96.76 جنيه مصري.
وفي جلسة يوم الثلاثاء سجلت السوق ارتفاعا بواقع 872.8 نقطة او ما نسبته 1.5% عندما اقفل عند مستوى 57754.8 نقطة مدعوما بارتفاع سهم اوراسكوم تيلكوم بعد الاعلان عن ارتفاع اعداد مشتركيها وعليه فقد صعد سعر السهم بواقع 1.5% الى 9.43 جنيه مصري.
وقد ابرمت السوق المصرية اتفاقية مع داوجونز للمؤشرات على تدشين مؤشر يعكس اداء الأسهم المصرية الاكبر حجما والاكثر تداولا الامر الذي سيساعد على جذب مستثمرين اجانب جدد الى السوق.
وعلى صعيد اخبار الشركات، فقد فازت شركة كونتراك انترناشيونال المملوكة بالكامل لشركة اوراسكوم للانشاء والصناعة بعقد بقيمة 355 مليون دولار امريكي لبناء مركز للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية في قطر.
ارتفاع قوي في الأردن
سجلت السوق الأردنية ارتفاعا ملحوظا مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي بواقع 557 نقطة او ما نسبته 6.81% عندما اقفل عند مستوى 8749 نقطة، حيث ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك الذي قاد اغلب الارتفاعات بنسبة 8.75%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 3.78%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.94%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.9%، وقد شهدت السوق تداول 38 مليون سهم بقيمة 236.5 مليون دينار أردني تم تنفيذها من خلال 41637 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 116 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 25 شركة حيث سجل سهم الأمل للاستثمارات المالية ارتفاعا بنسبة 341%، تلاه العربية لصناعة المبيدات والادوية البيطرية بنسبة 295%, ثم المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار بنسبة 20.46%, تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 19.57%, وبنك الاسكان للتجارة والتمويل بنسبة 19.31%. في المقابل سجل سهم السلام الدولية للنقل والتجارة اكبر انخفاض بنسبة 9.11%، تلته التأمين الوطنية الاهلية بنسبة 9.09%، ثم المركز الأردني للتجارة الدولية بنسبة 5.84%، العربية للصناعات الكهربائية بنسبة 4.76%، التأمين العامة العربية بنسبة 4.75%.
وعلى صعيد احجام التداولات بالنسبة لكل قطاع، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 112.9 مليون دينار وبنسبة 47.7% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 98.7 مليون دينـار وبنسبـة 41.7%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 21.3 مليون دينار وبنسبة 9.0%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.6 مليون دينار وبنسبة 1.5%.
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي- مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
ودعت أسواق المال العربية احد ابرز القادة الذين وضعوا البنية السليمة الاقتصادية الضرورية التي مكنتها من الانطلاق واستقطاب المليارات من الاستثمارات المحلية والاجنبية، وحققت الرخاء والنمو لكافة القطاعات العاملة في المنطقة، والتي جعلت من اسم (دبي) اسما مرادفا للنجاح والازدهار. فمع رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فقدت أسواق المال ركنا مهما من اركان نهضتها الذي لايمكن ان يقلل من المصاب الاليم سوى الثقة الكبيرة بالخطى المماثلة التي سيسير عليها اخوانه الشيوخ وفي مقدمتهم سمو الشيخ محمد بن راشد الذي تولى رسميا سدة حكم إمارة دبي.
وفي مجال أسواق المال، فإن الجميع يرغب في أن تستمر الأسواق المالية بالارتفاع خلال عام 2006، وستظل هذه التمنيات مستمرة للاعوام القادمة، وبينما كان ارتفاع أسعار النفط وتدني مستويات الفائدة وحجم السيولة، من العوامل الرئيسية التي استجابت لها الأسواق المالية ايجابيا، فإن هذه العوامل ستظل محدودة خلال العام الحالي، مما يتطلب عوامل جديدة تتمكن فيها الأسواق من ايجاد مبررات قوية تجعل المستثمرين يستمرون في ضخ استثماراتهم في الأسواق المحلية.
حيث يتوقع ان تكون هوامش الارتفاع والانخفاض لأسعار النفط خلال العام محدودة بالمقارنة مع تحركها خلال العام الماضي، ومع بدء أسعار الفائدة بالارتفاع رويدا رويدا التي لها علاقة عكسية مع أداء الأسهم، فإن إطلاق حزم الاصلاحات القانونية والادارية التي تساهم في منح جرعات ايجابية على مسيرة الاقتصادات الخليجية التي يمكنها ان تعالج أية اخفاقات في موازين الصرف المالي للحكومات للعام الجاري ستكون هي العامل الرئيسي المهم الذي تنتظره الأسواق خلال هذا العام.
وبدأت الأسواق أول اسبوع من تداولات عام 2006 على نمط ايجابي بشكل عام، ومنها السوق الأردنية الذي اتخذ لنفسه نمطا مشابها لما بدأ عليه من تداولات في العام الماضي، حيث بدأ على وتيرة قوية مكنته من تحقيق مكاسب 80% خلال العام الماضي، وليضيف 6.8% جديدة في أول اسبوع تداول من هذا العام.
وفي السعودية تمكنت السوق من تسجيل مستوى قياسي جديد مع نهاية تداولات الاسبوع الأول من العام الجديد بدفع من الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهم سابك الذي سجل ارتفاعا بنسبة 7.7% في ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط بالاضافة الى تفاؤل المستثمرين بأداء الاقتصاد السعودي للعام الجديد، وشهدت السوق انخفاضا في آخر جلسة لها نتيجة لعمليات جني الارباح، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 707.7 نقطة او ما نسبته 4.23% وصولا الى مستوى 17457.6 نقطة.
وفي الكويت واصلت السوق نمطها غير الاعتيادي وفي نفس المستوى الذي اقفلت عليه الاسبوع الذي سبق مسجلا ارتفاعا لا يذكر بل اشبه بحالة من الثبات تسود السوق، في ظل شعور بالملل اصاب المتعاملين كابحاً جماحهم عن الشراء، وشهدت السوق عمليات تصحيحية وأخرى لجني الارباح بين الحين والآخر، فيما انحصر نشاط التداول على الأسهم ذات الأسعار المتدنية بهدف التجميع، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 8 نقاط او ما نسبته 0.07% حيث اقفل عند مستوى 11453.1 نقطة.
بينما في قطر استهلت السوق الاسبوع الماضي على انخفاض في أولى جلسات الاسبوع قبل ان تسجل ارتفاعا خلال الجلسة الثانية وتعاود بعدها الانخفاض نتيجة لعمليات جني الارباح في ظل الانخفاض الواضح لأحجام التداول، وقد تراجع مؤشر السوق بواقع 448.9 نقطة او ما نسبته 4% عندما اقفل عند مستوى 10604.1 نقطة.
وفي البحرين استهلت السوق عامها الجديد على ارتفاع مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بدفع من قطاعي البنوك والاستثمار حيث ركز المستثمرون تداولاتهم على سهم بيت التمويل الخليجي، وشهدت السوق تراجعا في حجم التداول، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 9.4 نقطة أو ما نسبته 0.43% وصولا الى مستوى 2205.2 نقطة.
وتواصل الأداء الايجابي للسوق العمانية مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي مسجلة ارتفاعا للاسبوع الثالث على التوالي ومتجاوزة حاجز 5000 نقطة، بدفع من جميع قطاع السوق وفي مقدمتها قطاع الخدمات، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 188 نقطة او ما نسبته 3.86% واقفل عند مستوى 5063.2 نقطة.
وفي مصر تواصل ارتفاع السوق للاسبوع الثالث على التوالي بدفع من الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهمي اوراسكوم وسهم هيرمس في ظل النتائج الايجابية واخبار الصفقات المبرمة مؤخراً حيث قامت المجموعة المالية هيرمس القابضة بشراء 20% من أسهم بنك عودة، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة.
السوق تكسب 9 نقاط في البحرين
تمكنت السوق البحرينية من انهاء تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع في ظل انخفاض حجم التداولات، حيث ارتفع المؤشر بواقع 9.43 نقطة او ما نسبته 0.43% حيث اقفل عند مستوى 2205.24 نقطة بعد تداول 2.72 مليون سهم بقيمة 1.76 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 342 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات واقفلت باقي الشركات عند اغلاقاتها السابقة، وقد تصدر سهم بيت التمويل الخليجي الأسهم المتداولة من حيث القيمة بواقع 313.7 الف سهم بقيمة 467.4 الف دينار بحريني وبنسبة 26.51% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاه سهم المؤسسة العربية المصرفية بتداول 45 الف سهم بقيمة 201.11 الف دينار بحريني وهو ما نسبته 11.41% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 893.3 الف دينار بحريني وبنسبة 50.66%، تلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة 492 الف دينار بحريني وبنسبة 27.94%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 19.72%، قطاع التأمين بنسبة 0.94%،قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.74%، ولم يكن لقطاع الصناعة اي تداولات . وقد سجل قطاع التأمين اعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.48% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.74% ثم قطاع البنوك بنسبة 1.05%، في المقابل سجل قطاع الخدمات اعلى نسبة انخفاض وبلغت 3.17% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.54% فيما استقر قطاع الصناعة عند اقفاله السابق.
وعلى صعيد البيانات المالية فقد تم تحديد الموعد النهائي لتلقي طلبات الاكتتاب في مجموعة جواد للاعمال التجارية وهو الثامن من شهر يناير الجاري، حيث تم طرح ما نسبته 40% من جواد العالمية للازياء للاكتتاب في ديسمبر الماضي، وسوف تدرج أسهم شركة جواد العالمية للازياء في سوق البحرين للاوراق المالية خلال الشهر الجاري، بعد ان تم طرح 10 ملايين سهم للاكتتاب بسعر 1.100 دينار بحريني للسهم الواحد.
وعلى صعيد اخبار الشركات، فقد ابرم البنك الاهلي المتحد اتفاقاً مع برنامج تمويل التجارة العربية، سيسمح للمصرف بمنح التسهيلات الائتمانية للبرنامج بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي إلى عملائه لدعم تدفقات التجارة الخارجية، وبموجب شروط هذا الاتفاق الجديد، سيقوم برنامج تمويل التجارة العربية بإعادة تمويل التسهيلات الممنوحة من البنك الأهلي المتحد لعملائه المستحقين في البحرين.
وقد تقرر تاجيل ادراج أسهم بنك المستثمرين في سوق البحرين للاوراق المالية لمدة ثلاثة اسابيع، وذلك حتى يتسنى انجاز وكشف البيانات المالية للعام الماضي، يذكر ان الشركة تابعة لشركة المجموعة الدولية للاستثمار وقامت باستيفاء كافة الشروط للادراج في سوق البحرين على ان يتم ادراجها في السوق الكويتية في وقت لاحق.
ارتفاع للأسبوع الثالث في مصر
انهت السوق المصرية تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع وللاسبوع الثالث على التوالي بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة، حيث شهدت الجلسة الاخيرة من الاسبوع ارتفاع مؤشر السوق بواقع 172 نقطة او ما نسبته 0.3% بعد تداول 33.1 مليون سهم بقيمة 1.41 مليار جنيه مصري تم تنفيذها من خلال 34021 صفقة، حيث سجل سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة اعلى نسبة ارتفاع وبلغت 6.59% عندما اقفل عند سعر 164.19 جنيه مصري تلاه سهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج بنسبة 6.01% وصولا الى سعر 17.11 جنيه مصري ثم سهم العز للسيراميك والبورسلين بنسبة 5.47% واقفل عند سعر 20.23 جنيه مصري في المقابل سجل سهم مطاحن مصر العليا اعلى نسبة انخفاض وبلغت 5.7% حيث اقفل عند سعر 34.22 جنيه مصري تلاه سهم اسمنت سيناء بنسبة 5.23% واستقر عند سعر 54.74 جنيه مصري ثم سهم الدلتا للسكر بنسبة 5% واقفل عند سعر 96.76 جنيه مصري.
وفي جلسة يوم الثلاثاء سجلت السوق ارتفاعا بواقع 872.8 نقطة او ما نسبته 1.5% عندما اقفل عند مستوى 57754.8 نقطة مدعوما بارتفاع سهم اوراسكوم تيلكوم بعد الاعلان عن ارتفاع اعداد مشتركيها وعليه فقد صعد سعر السهم بواقع 1.5% الى 9.43 جنيه مصري.
وقد ابرمت السوق المصرية اتفاقية مع داوجونز للمؤشرات على تدشين مؤشر يعكس اداء الأسهم المصرية الاكبر حجما والاكثر تداولا الامر الذي سيساعد على جذب مستثمرين اجانب جدد الى السوق.
وعلى صعيد اخبار الشركات، فقد فازت شركة كونتراك انترناشيونال المملوكة بالكامل لشركة اوراسكوم للانشاء والصناعة بعقد بقيمة 355 مليون دولار امريكي لبناء مركز للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية في قطر.
ارتفاع قوي في الأردن
سجلت السوق الأردنية ارتفاعا ملحوظا مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي بواقع 557 نقطة او ما نسبته 6.81% عندما اقفل عند مستوى 8749 نقطة، حيث ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك الذي قاد اغلب الارتفاعات بنسبة 8.75%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 3.78%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.94%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.9%، وقد شهدت السوق تداول 38 مليون سهم بقيمة 236.5 مليون دينار أردني تم تنفيذها من خلال 41637 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 116 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 25 شركة حيث سجل سهم الأمل للاستثمارات المالية ارتفاعا بنسبة 341%، تلاه العربية لصناعة المبيدات والادوية البيطرية بنسبة 295%, ثم المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار بنسبة 20.46%, تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 19.57%, وبنك الاسكان للتجارة والتمويل بنسبة 19.31%. في المقابل سجل سهم السلام الدولية للنقل والتجارة اكبر انخفاض بنسبة 9.11%، تلته التأمين الوطنية الاهلية بنسبة 9.09%، ثم المركز الأردني للتجارة الدولية بنسبة 5.84%، العربية للصناعات الكهربائية بنسبة 4.76%، التأمين العامة العربية بنسبة 4.75%.
وعلى صعيد احجام التداولات بالنسبة لكل قطاع، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 112.9 مليون دينار وبنسبة 47.7% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 98.7 مليون دينـار وبنسبـة 41.7%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 21.3 مليون دينار وبنسبة 9.0%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.6 مليون دينار وبنسبة 1.5%.