إعادة توجيه
13-05-2009, 10:00 AM
بعد وفاة زوجها واستيلاء أولاده على الميراث وطردها .. مواطنة: تقدمت للحصول على مسكن فابلغوني" زوجك حصل على منزل منذ 45 عاما"
بعد وفاة زوجها العجوز وجدت نفسها وحيدة مع ابنتها في منزل إيجاره يقدر بـ 8 آلاف ريال شهريا وذلك بعد أن استولى أولاد زوجها من زوجاته الأخريات على ميراثها ومنزلها الذي كانت تعيش فيه أثناء حياة زوجها مما اضطرها إلى تأجير منزل تعيش فيه مع ابنتها. فشلت في مقاومة أولاده بعد وفاته ووقفت عاجزة أمام إصرارهم على الاستيلاء على ميراثها بأكمله فارتضت بأمر الله تعالى وعاشت في منزل الإيجار ولكن نتيجة للإيجار المرتفع الذي أصبح عبئا على اكتافها تقدمت بطلب إلى الإسكان للحصول على منزل من الدولة تعيش فيه باعتبارها مواطنة قطرية ولدت على ارض هذا الوطن وعاشت على خيراته بدلا من المبلغ الباهظ الذي تقوم بدفعه شهريا حتى قسم ظهرها خاصة أن ابنها لا يعمل وابنتها ما زالت في المرحلة التعليمية.
تقول المواطنة التي تبلغ الأربعين من عمرها: بدأت مأساتي الحقيقة عقب وفاة زوجي وطمع أولاده من زوجاته الأخريات في الاستيلاء على كل شيء، عشت معه في أواخر أيامه حينما كان مريضا واحمد الله تعالى أنني قمت برعايته وخدمته حتى توفاه الله، وعقب تعرضي لهذه الظروف والإيجار الباهظ الذي أقوم بدفعه كل شهر لم يكن أمامي سوى إدارة الإسكان لكي ترحمني من الأموال التي أقوم بدفعها شهريا وأنا متقاعدة فتقدمت بطلب إلى الإسكان تحت رقم " 200314790" وطلبوا منى أوراقا عديدة منها على سبيل المثال تقديم ما يثبت أنني لا امتلك أية عقارات أو غيرها وأنني لست متزوجة وحضور شهود يؤكدون عدم زواجي مرة أخرى، وقد وفقني الله في تقديم تلك الأوراق والشهود واستوفيت جميع المتطلبات وبعدها فوجئت بإدارة الإسكان ترفض طلبي وعندما استفسرت عن الأمر قالوا لي ان زوجك المتوفي قد حصل على منزل منذ 45 عاما، وانك لا تستحقين الحصول على المنزل فقلت لهم وما ذنبي لعدم حصولي على المنزل خاصة أنني تزوجته منذ سنوات ليست بعيدة حتى يتم حرماني من الحصول على المنزل كما أن أولاده استولوا على الميراث بأكمله وأخرجوني من المنزل الذي كنت أعيش فيه وأعطوني 20 ألف ريال فقط وقالوا لي هذا نصيبك من الميراث، وتضيف المواطنة المسكينة: بعد أن قمت بشرح تلك الظروف لإدارة الإسكان وأنني في حاجة ماسة إلى المنزل لكي يتم رحمتي من دفع 8 آلاف ريال شهريا في ظل أن المعاش لا يكفي للإيجار وسد احتياجات المنزل والإنفاق على ابنتي وابني. وأبلغتهم أنني متكفلة بسداد أقساط المنزل من خلال معاش التعاقد حيث أنني كنت اعمل مدرسة وحصلت على التقاعد.
مقتبس من جريدة الشرق
بعد وفاة زوجها العجوز وجدت نفسها وحيدة مع ابنتها في منزل إيجاره يقدر بـ 8 آلاف ريال شهريا وذلك بعد أن استولى أولاد زوجها من زوجاته الأخريات على ميراثها ومنزلها الذي كانت تعيش فيه أثناء حياة زوجها مما اضطرها إلى تأجير منزل تعيش فيه مع ابنتها. فشلت في مقاومة أولاده بعد وفاته ووقفت عاجزة أمام إصرارهم على الاستيلاء على ميراثها بأكمله فارتضت بأمر الله تعالى وعاشت في منزل الإيجار ولكن نتيجة للإيجار المرتفع الذي أصبح عبئا على اكتافها تقدمت بطلب إلى الإسكان للحصول على منزل من الدولة تعيش فيه باعتبارها مواطنة قطرية ولدت على ارض هذا الوطن وعاشت على خيراته بدلا من المبلغ الباهظ الذي تقوم بدفعه شهريا حتى قسم ظهرها خاصة أن ابنها لا يعمل وابنتها ما زالت في المرحلة التعليمية.
تقول المواطنة التي تبلغ الأربعين من عمرها: بدأت مأساتي الحقيقة عقب وفاة زوجي وطمع أولاده من زوجاته الأخريات في الاستيلاء على كل شيء، عشت معه في أواخر أيامه حينما كان مريضا واحمد الله تعالى أنني قمت برعايته وخدمته حتى توفاه الله، وعقب تعرضي لهذه الظروف والإيجار الباهظ الذي أقوم بدفعه كل شهر لم يكن أمامي سوى إدارة الإسكان لكي ترحمني من الأموال التي أقوم بدفعها شهريا وأنا متقاعدة فتقدمت بطلب إلى الإسكان تحت رقم " 200314790" وطلبوا منى أوراقا عديدة منها على سبيل المثال تقديم ما يثبت أنني لا امتلك أية عقارات أو غيرها وأنني لست متزوجة وحضور شهود يؤكدون عدم زواجي مرة أخرى، وقد وفقني الله في تقديم تلك الأوراق والشهود واستوفيت جميع المتطلبات وبعدها فوجئت بإدارة الإسكان ترفض طلبي وعندما استفسرت عن الأمر قالوا لي ان زوجك المتوفي قد حصل على منزل منذ 45 عاما، وانك لا تستحقين الحصول على المنزل فقلت لهم وما ذنبي لعدم حصولي على المنزل خاصة أنني تزوجته منذ سنوات ليست بعيدة حتى يتم حرماني من الحصول على المنزل كما أن أولاده استولوا على الميراث بأكمله وأخرجوني من المنزل الذي كنت أعيش فيه وأعطوني 20 ألف ريال فقط وقالوا لي هذا نصيبك من الميراث، وتضيف المواطنة المسكينة: بعد أن قمت بشرح تلك الظروف لإدارة الإسكان وأنني في حاجة ماسة إلى المنزل لكي يتم رحمتي من دفع 8 آلاف ريال شهريا في ظل أن المعاش لا يكفي للإيجار وسد احتياجات المنزل والإنفاق على ابنتي وابني. وأبلغتهم أنني متكفلة بسداد أقساط المنزل من خلال معاش التعاقد حيث أنني كنت اعمل مدرسة وحصلت على التقاعد.
مقتبس من جريدة الشرق