بندرصالحي
13-05-2009, 10:17 AM
اعجبني هذا المقال لاخ مصري لم يعجبه الهجمه الشرسه من الصحافه المصريه المدفوعه من الحكومه
كم انتي كبيره يابلادي
عبد السلام البسيوني (المصريون) : بتاريخ 13 - 5 - 2009
مع كثرة الهم والقرف من الدنيا قلت متابعتي للصحف اليومية، وصرت أكتفي بإطلالة سريعة على مانشيتات الراية، أو أتجول بموقع المصريون الإلكتروني ( الحبيب) الذي فتحته قبل يومين، لأفاجأ بمقالة غاضبة للصديق الأستاذ جمال سلطان، عن (دفقة قيء) من فم شخص متسرع، نشرت بجريدة الجمهورية صباح الأحد 10/ 5 وراعني ما بها من سوء خلق، وتطاول لا يليقان بمثقف، ولا مسؤول تحريري، فضلاً عن مسلم يخاف الله.
فلا المروءات تسمح به، ولا أخلاق العرب والمسلمين تجيزه ، ولا حتى أخلاقيات مهنة الصحافة تتسامح مع مثله، كما قال الأستاذ جمال، كما يستحيل أن يصدر مثل هذا الغثاء بأمر مؤسسة الرئاسة، التي تدرك حساسيات مثل هذه الأمور وخطورتها، وخطورة أن تفتح هذا الباب أصلا.. ولا تصدر أيضًا عن مسؤول رفيع، كوزير أو سفير ، يحترم مكانة مصر وقدرها، ويحترم قيمة سيادة كل بلد ورموزه، ويقدر العواقب حق قدرها.
والعجيب أن تكون المقالة منشورة في جريدة شبه رسمية، يشرف عليها - قانونيًّا ودستوريًّا - المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، يجب أن يعتني كتابها بكل كلمة تنشر فيها، لأنها يمكن أن تمس أمن البلد، أو تسيء لآخرين بشكل فج بذيء، كما حصل في المقالة المذكورة، على حد قول أبي بلال.
لكن الأعجب أنني فتشت في الصحف القطرية مباشرة لأرى هل ردوا على البذاءة المنشورة - ولهم الحق - وهل انفعل بعض الكتاب القطريين، أو المسؤولين الرسميين، ليثأروا لبلدهم ورموزها الكبيرة، فما وجدت أثرا لرد أو انفعال، بل وجدت تجاهلاً عاقلاً وحميدًا لهذا الغثاء السخيف، فحمدت الله تعالى أن عقلاء هذا البلد الكريم لم يهتموا بهذيان رجل وجدوه أتفه من أن يردوا عليه، ولعلهم وجدوا جريدته أقل شأنا كذلك من أن تغضبهم مقالة فيها! ولم يحمِّلوا مصر ثمن هذيانه!وأغرب من هذا أنني غضبت لما قرأت المقالة الأصلية ورأيت ما بها من البهتان والاستطالة، والنيل من العرض، كتب ردًّا على رئيس التحرير (المؤدب جدًّا) وأرسلتها لأكبر جريدة في قطر - وهي عادة ترحب بما أكتب - فامتنعوا على أساس أن هناك أمرًا يمنع تناول الموضوع وتصعيده، احترامًا للنفس، وترفعًا عن الرد!
تأملت مقالة (السيد رئيس التحرير المؤدب جدًّا !!) فوجدته كالأطفال الصغار الذين يسبون بالأم وبالأخت؛ إذ بدأ جنابه بوصلة ردح، ثم انطلق هائجًا يكسر الزجاج في المحل بقرونه المسنونة، مجتهدًا في الإساءة لقطر ورموزها وسياستها (وقناتها!) ورجالها ونسائها، مهددًا بأنه يستطيع أن يفعل المزيد، وقفزت إلى ذهني حكاية الكلبة (براقش) التي جنت بنباحها على نفسها وقومها، حتى أصابهم ما أصابهم.
يا قوم حرام عليكم، ما هكذا تحل الأمور، وما هذا بكلام متحضرين، ولا محترمين، ولا من يخافون الله!
ارحموا المصريين من حكمتكم، الله يخليكم أو ياخدكم!
ما هكذا تورد الحقائق، ولا تُتناول المشاكل، خصوصًا على مستوى دول ورموز وشخصيات ذات مستوى رفيع ..
يا ناس : إن التعيير والسب الأهوج أغبى ما يقوم به إنسان ؛ (فكلُّك عوراتٌ وللناس ألسنُ) وإن من السهل جدًّا - جدًّا - الكلام عن معايب الآخرين وفضحهم، حقيقة أو تلفيقًا، عن ثرواتهم وصولاتهم/ عن سرقاتهم واستبدادهم/ عن معتقلاتهم وجناياتهم/ عن مخازيهم وسهراتهم/ عن تدميرهم للحقائق والحقوق/ عن استئصالهم للثروات والخيرات/ عن الماضي والحاضر والمستقبل/ والدين والدنيا، وعن تخلف البلاد ورجوعها مليون سنة للوراء.
سهل جدًّا استئجار مجموعة من بتوع (حَبْسِك عليه) - وهم زي الهم على القلب - لتشهِّر وتفضح وتسيء وتزوِّر.. هذا كله سهل جدا (صحيحًا كان أم ملفقًا) ومخابرات أي بلد لن تعجز على الإطلاق.. بل وحتى كُتابها اليقظون.. وقطر لا ينقصها هذا، لكن القوم عقلاء.. وفقهم الله وثبت قلوبهم.
ودعوني أناقش بعض ما جاء في المقالة القمامة، ولستُ قطريًّا، بل مصريًّا يحب بلده، ويغار عليه من الذين يسيئون له تحت قناع الوطنية، ولستُ مرتزقًا فما في العمر بقية تضيع في التوافه، بل إنني مصري أقل من العادي، عشت في قطر ربع قرن، لم أجد فيها خلالها إلا كل تقدير وحرية وأمان، لا يتوفر مثلها في معظم بلاد الدنيا:
• قناة الجزيرة أسوأ قناة على ظهر الأرض .. أوكي
سأفترض أنها أسوأ قناة عرفتها الدنيا ؛ فهاتوا قناة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج تدانيها في تأثيرها وحرفيتها وإبداعها، والدور العظيم الذي أقلقت به الدنيا في مواطن كثيرة آخرها العدوان على غزة.. هاتوا قناة تقترب من غبارها.. وأتحدى .. فليس ثم إلا زمارون وطبالون وأُجراء لم يغيروا واقعًا، ولم يصلحوا معوجًا، ولم ينصفوا مظلومًا، ولم يردعوا ظالمًا، ولم يبرعوا إلا في (إخراج) المواد الترفيهية الهايفة، التي تقتل المروءة والقيم والوطنية !
• قطر غير ديمقراطية: لا بأس..
لن أدافع بما عرفت وما عشت، خلال ربع قرن؛ لكن هاتوا بلدًا عربيًّا ديمقراطيًّا - من المحيط إلى الخليج - خصوصًا بلدان القوانين الاستثنائية والسحل والقتل بالاشتباه والتعذيب وتمريغ كرامة المواطن بالزفت - ثم تكلموا عن قطر!
• قطر ذات علاقة بإسرائيل وأمريكا والشيطان الرجيم والجن الأزرق: ياااااه:
من كان منكم بلا علاقة على مستوى السفراء والسماسرة والمنسقين فليرجمها مش بحجر.. بأباتشي... بصاروخ!
• السيدة الأولى هي قطر .. سأسلم بذلك تنزلاً في الخطاب، وأعتذر؛ مع يقيني أنها قادرة أن تدافع عن نفسها:
أليست كل الرؤوس مبطوحة! بلاش الرؤوس والسادة الأُول؛ أدعوكم: تعالوا وانظروا كم أضافت هذه السيدة الأولى - إيجابيًّا – (ولست من محاسيبها ولا أعتقد أنها حتى تعرف اسمي) كم أضافت في التعليم والإعلام والحريات والبنى الاجتماعية! وكم غيرت مفاهيم، وطورت مستويات، وتبنت من الشباب قيادات.. وكم بنت وكم ثوَّرت في قطر؛ شكلا ومضمونًا، وحاضرًا ومستقبلا.. وكم أثرت ليس على مستوى على هذا البلد صغير الحجم كبير الطموح، بل على مستوى الدنيا، ثم قارنوا أعمالها بأعمال بالسيدات الأوليات الفخيمات!
• الشأن الداخلي قدس الأقداس.. يا سلام!
ما شاء الله تبارك الله.. أليست هذا قاعدة تتبناها دول الأرض جميعا؟ وهل من شأن كل أحد أن يتكلم هكذا عن الشأن الداخلي؟! أليس نشر الغسيل ( الوسخ) عيبًا حتى على مستوى الأفراد؟! فلماذا الغضب؟
• ويا سلام أيضًا على قائمة التحديات.. وهي أغبى قائمة أراها، وأهون ما قرأت في الرد عليه!
يا بتاع الجمهورية: اتنيل واسكت ، وبلاش كشف عورات، وفضح أسرار، وفوحان روائح!
ثم ألا تراعي خاطر العمالة الموجودة هنا ؟
لماذا يجني ثور هائج على عشرات الآلاف من الناس الطيبين (أكثر من 150 ألف مصري وعائلاتهم في كل مجالات العمل العليا والدنيا، وأبناؤهم في المراحل الدراسية من الروضة للجامعة) ممن يعيشون في قطر بكرامة وأمن وحرية لا تشهد عُشرها الديمقراطيات العربية العتيدة ذات الأنياب والمخالب؟
ماذا ستجنون من ردود أفعال هائجة مستفزة وأحيانًا (شوارعية) يدفع ثمنها عشرات الآلاف من العائلات المصرية، بحماقة كاتب متعجل عبر عن رأيه من خلال وصلة إهانة واستفزاز كهذه ..
ماذا ستجني يا رئيس تحرير الجمهورية سامحك الله..
يا سيادة رئيس مصر/ يا فخامة رئيس وزراء أم الدنيا/ يا رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى.. نرجوكم كفوا أيدى السفهاء عن عرض مصر، وعن المغتربين عن مصر، وعن قطر..
والله حرام!
كم انتي كبيره يابلادي
عبد السلام البسيوني (المصريون) : بتاريخ 13 - 5 - 2009
مع كثرة الهم والقرف من الدنيا قلت متابعتي للصحف اليومية، وصرت أكتفي بإطلالة سريعة على مانشيتات الراية، أو أتجول بموقع المصريون الإلكتروني ( الحبيب) الذي فتحته قبل يومين، لأفاجأ بمقالة غاضبة للصديق الأستاذ جمال سلطان، عن (دفقة قيء) من فم شخص متسرع، نشرت بجريدة الجمهورية صباح الأحد 10/ 5 وراعني ما بها من سوء خلق، وتطاول لا يليقان بمثقف، ولا مسؤول تحريري، فضلاً عن مسلم يخاف الله.
فلا المروءات تسمح به، ولا أخلاق العرب والمسلمين تجيزه ، ولا حتى أخلاقيات مهنة الصحافة تتسامح مع مثله، كما قال الأستاذ جمال، كما يستحيل أن يصدر مثل هذا الغثاء بأمر مؤسسة الرئاسة، التي تدرك حساسيات مثل هذه الأمور وخطورتها، وخطورة أن تفتح هذا الباب أصلا.. ولا تصدر أيضًا عن مسؤول رفيع، كوزير أو سفير ، يحترم مكانة مصر وقدرها، ويحترم قيمة سيادة كل بلد ورموزه، ويقدر العواقب حق قدرها.
والعجيب أن تكون المقالة منشورة في جريدة شبه رسمية، يشرف عليها - قانونيًّا ودستوريًّا - المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، يجب أن يعتني كتابها بكل كلمة تنشر فيها، لأنها يمكن أن تمس أمن البلد، أو تسيء لآخرين بشكل فج بذيء، كما حصل في المقالة المذكورة، على حد قول أبي بلال.
لكن الأعجب أنني فتشت في الصحف القطرية مباشرة لأرى هل ردوا على البذاءة المنشورة - ولهم الحق - وهل انفعل بعض الكتاب القطريين، أو المسؤولين الرسميين، ليثأروا لبلدهم ورموزها الكبيرة، فما وجدت أثرا لرد أو انفعال، بل وجدت تجاهلاً عاقلاً وحميدًا لهذا الغثاء السخيف، فحمدت الله تعالى أن عقلاء هذا البلد الكريم لم يهتموا بهذيان رجل وجدوه أتفه من أن يردوا عليه، ولعلهم وجدوا جريدته أقل شأنا كذلك من أن تغضبهم مقالة فيها! ولم يحمِّلوا مصر ثمن هذيانه!وأغرب من هذا أنني غضبت لما قرأت المقالة الأصلية ورأيت ما بها من البهتان والاستطالة، والنيل من العرض، كتب ردًّا على رئيس التحرير (المؤدب جدًّا) وأرسلتها لأكبر جريدة في قطر - وهي عادة ترحب بما أكتب - فامتنعوا على أساس أن هناك أمرًا يمنع تناول الموضوع وتصعيده، احترامًا للنفس، وترفعًا عن الرد!
تأملت مقالة (السيد رئيس التحرير المؤدب جدًّا !!) فوجدته كالأطفال الصغار الذين يسبون بالأم وبالأخت؛ إذ بدأ جنابه بوصلة ردح، ثم انطلق هائجًا يكسر الزجاج في المحل بقرونه المسنونة، مجتهدًا في الإساءة لقطر ورموزها وسياستها (وقناتها!) ورجالها ونسائها، مهددًا بأنه يستطيع أن يفعل المزيد، وقفزت إلى ذهني حكاية الكلبة (براقش) التي جنت بنباحها على نفسها وقومها، حتى أصابهم ما أصابهم.
يا قوم حرام عليكم، ما هكذا تحل الأمور، وما هذا بكلام متحضرين، ولا محترمين، ولا من يخافون الله!
ارحموا المصريين من حكمتكم، الله يخليكم أو ياخدكم!
ما هكذا تورد الحقائق، ولا تُتناول المشاكل، خصوصًا على مستوى دول ورموز وشخصيات ذات مستوى رفيع ..
يا ناس : إن التعيير والسب الأهوج أغبى ما يقوم به إنسان ؛ (فكلُّك عوراتٌ وللناس ألسنُ) وإن من السهل جدًّا - جدًّا - الكلام عن معايب الآخرين وفضحهم، حقيقة أو تلفيقًا، عن ثرواتهم وصولاتهم/ عن سرقاتهم واستبدادهم/ عن معتقلاتهم وجناياتهم/ عن مخازيهم وسهراتهم/ عن تدميرهم للحقائق والحقوق/ عن استئصالهم للثروات والخيرات/ عن الماضي والحاضر والمستقبل/ والدين والدنيا، وعن تخلف البلاد ورجوعها مليون سنة للوراء.
سهل جدًّا استئجار مجموعة من بتوع (حَبْسِك عليه) - وهم زي الهم على القلب - لتشهِّر وتفضح وتسيء وتزوِّر.. هذا كله سهل جدا (صحيحًا كان أم ملفقًا) ومخابرات أي بلد لن تعجز على الإطلاق.. بل وحتى كُتابها اليقظون.. وقطر لا ينقصها هذا، لكن القوم عقلاء.. وفقهم الله وثبت قلوبهم.
ودعوني أناقش بعض ما جاء في المقالة القمامة، ولستُ قطريًّا، بل مصريًّا يحب بلده، ويغار عليه من الذين يسيئون له تحت قناع الوطنية، ولستُ مرتزقًا فما في العمر بقية تضيع في التوافه، بل إنني مصري أقل من العادي، عشت في قطر ربع قرن، لم أجد فيها خلالها إلا كل تقدير وحرية وأمان، لا يتوفر مثلها في معظم بلاد الدنيا:
• قناة الجزيرة أسوأ قناة على ظهر الأرض .. أوكي
سأفترض أنها أسوأ قناة عرفتها الدنيا ؛ فهاتوا قناة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج تدانيها في تأثيرها وحرفيتها وإبداعها، والدور العظيم الذي أقلقت به الدنيا في مواطن كثيرة آخرها العدوان على غزة.. هاتوا قناة تقترب من غبارها.. وأتحدى .. فليس ثم إلا زمارون وطبالون وأُجراء لم يغيروا واقعًا، ولم يصلحوا معوجًا، ولم ينصفوا مظلومًا، ولم يردعوا ظالمًا، ولم يبرعوا إلا في (إخراج) المواد الترفيهية الهايفة، التي تقتل المروءة والقيم والوطنية !
• قطر غير ديمقراطية: لا بأس..
لن أدافع بما عرفت وما عشت، خلال ربع قرن؛ لكن هاتوا بلدًا عربيًّا ديمقراطيًّا - من المحيط إلى الخليج - خصوصًا بلدان القوانين الاستثنائية والسحل والقتل بالاشتباه والتعذيب وتمريغ كرامة المواطن بالزفت - ثم تكلموا عن قطر!
• قطر ذات علاقة بإسرائيل وأمريكا والشيطان الرجيم والجن الأزرق: ياااااه:
من كان منكم بلا علاقة على مستوى السفراء والسماسرة والمنسقين فليرجمها مش بحجر.. بأباتشي... بصاروخ!
• السيدة الأولى هي قطر .. سأسلم بذلك تنزلاً في الخطاب، وأعتذر؛ مع يقيني أنها قادرة أن تدافع عن نفسها:
أليست كل الرؤوس مبطوحة! بلاش الرؤوس والسادة الأُول؛ أدعوكم: تعالوا وانظروا كم أضافت هذه السيدة الأولى - إيجابيًّا – (ولست من محاسيبها ولا أعتقد أنها حتى تعرف اسمي) كم أضافت في التعليم والإعلام والحريات والبنى الاجتماعية! وكم غيرت مفاهيم، وطورت مستويات، وتبنت من الشباب قيادات.. وكم بنت وكم ثوَّرت في قطر؛ شكلا ومضمونًا، وحاضرًا ومستقبلا.. وكم أثرت ليس على مستوى على هذا البلد صغير الحجم كبير الطموح، بل على مستوى الدنيا، ثم قارنوا أعمالها بأعمال بالسيدات الأوليات الفخيمات!
• الشأن الداخلي قدس الأقداس.. يا سلام!
ما شاء الله تبارك الله.. أليست هذا قاعدة تتبناها دول الأرض جميعا؟ وهل من شأن كل أحد أن يتكلم هكذا عن الشأن الداخلي؟! أليس نشر الغسيل ( الوسخ) عيبًا حتى على مستوى الأفراد؟! فلماذا الغضب؟
• ويا سلام أيضًا على قائمة التحديات.. وهي أغبى قائمة أراها، وأهون ما قرأت في الرد عليه!
يا بتاع الجمهورية: اتنيل واسكت ، وبلاش كشف عورات، وفضح أسرار، وفوحان روائح!
ثم ألا تراعي خاطر العمالة الموجودة هنا ؟
لماذا يجني ثور هائج على عشرات الآلاف من الناس الطيبين (أكثر من 150 ألف مصري وعائلاتهم في كل مجالات العمل العليا والدنيا، وأبناؤهم في المراحل الدراسية من الروضة للجامعة) ممن يعيشون في قطر بكرامة وأمن وحرية لا تشهد عُشرها الديمقراطيات العربية العتيدة ذات الأنياب والمخالب؟
ماذا ستجنون من ردود أفعال هائجة مستفزة وأحيانًا (شوارعية) يدفع ثمنها عشرات الآلاف من العائلات المصرية، بحماقة كاتب متعجل عبر عن رأيه من خلال وصلة إهانة واستفزاز كهذه ..
ماذا ستجني يا رئيس تحرير الجمهورية سامحك الله..
يا سيادة رئيس مصر/ يا فخامة رئيس وزراء أم الدنيا/ يا رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى.. نرجوكم كفوا أيدى السفهاء عن عرض مصر، وعن المغتربين عن مصر، وعن قطر..
والله حرام!