لعديد
13-05-2009, 05:43 PM
لسانك حصانك
أن الكلمة مفتاح العقول من خلالها نستطيع أن نقيم الإنسان الذي يتكلم بها فإما أن ترقى به أو تهوي به في النار سبعين خريفا".
أن ما تضج به الساحة القطرية الإعلامية اليوم والتي يجب أن تتوشح بشرف الكلمة أبعد ما يكون عن قواعد الانضباط وما يسمى بالحرية والجرأة والشجاعة ماهو الا التشدق بالعبارات الرنانة واستخفاف بثقافة القارئ وقدرته على التمييز بين الغث والسمين.
وما يقرأ في بعض الموضوعات المطروحة على المنتديات في الساحة الاعلامية على الانترنت لهو صوره مشوهه للقطريين الذين تخون بعضهم قواعد الرد الجميل.
ما نراه هو مظاهره نسائية تسبقها الغيرة المحممومة او ردود فعل انتقاميه غير مبررة !!!!
وكان الشارع القطري يتوقع من جميع الكتاب القطريين بلا استثناء أن يقفوا في وجه هذه الذي يدعى مينار والذي جرح قلوبنا واستخف بمشاعرنا عندما وجه دعوة الي فلمينغ روس رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول (ص) ولكننا نفاجأ بكتابنا وعلى رأسهم نوره ال سعد والتي ما زالت تدافع عنه دفاع مستميتا" تثير بهذا علامات الدهشة والاستغراب على الرغم مما تقدمه من تبريرات وتفسيرات وعلى شاكلتها باقي الكتاب القطريين أو الذين يكتبون مجموعه من التعليقات التي تثير علامات استفهام ومنها:-
هل الهجوم على مركز الدوحة لحرية الإعلام ينطلق من مبدأ الهجوم على شخص نائبته الأستاذة الإعلامية المميزة مريم الخاطر , والتي بدى واضحا" غيرة باقي الكاتبات منها ربما لحصولها على منصب عجزت مقدراتهن ومواهبهن (الصاروخية) عن الحصول عليه آم لان روبرت مينارفعلا" يستحق هذه المناصرة وهو الذي تجرد من ابسط أخلاقيات احترام الشعوب ؟؟؟
هل ما نقرأه من ردود على شخص الاستاذه مريم الخاطر يا رواد المنتدى يعتبر منطقيا" وخاصة آن هناك من أشارالى وصول زوجها لأعلى المناصب بفضل تملقها ؟
أي عقل مجنون وسفيه سيصدق هذا وكلنا يعرف الأستاذ يوسف الخاطر والذي تدرج في مناصب عديدة وهو حاصل على الماجستير في الإدارة من أمريكا قبل كل شئ .
أن الرد الجميل يخول للإنسان آن يرد ولكن على من حدثه ولكن من يستخدم أسلحه جبانة بالنيل من أشخاص لا دخل لهم في هذه المهاترات سواء آكان على مستوى الأقارب أو الأصدقاء إنما أعلن للبشرية وبصوت مسموع انه إنسان منسلخ من أبجديات الآداب واللياقة
إلى متى ستسيئون إلى حرية الكلمة والتي سمح لنا بها الإسلام وهي حرية لا تكيل التهم دون مبررات ولا تلوك الجوانب الشخصية من حياة البشر.
إن الحرية التي علمنا إياها الإسلام لا تعلن بطوله دون أن يكون هناك موقف يستحق منها البطولة فالتشدق بآراء وعبارات مدوية قد تشق الصف وتصنع الفتنة بين الناس لابد ان يحسب له آلف حساب وقديما قالت العرب ( لسانك حصانك أن صنته صانك) وديننا يرسم لنا خطوط الرد المنظم والذي يستحق منه قراءته أو الاستماع إليه قال تعالى ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن)) اما هذه المعارك الطاحنة والتي تذكرنا بواقع العرب في داحس والغبراء ستجعل من التجربة الديمقراطيه تجربه غير ناضجة مع كتاب أقلامهم لسان مشاعرهم المتناقصة لا لسان الفكر والثقافة
أن الكلمة مفتاح العقول من خلالها نستطيع أن نقيم الإنسان الذي يتكلم بها فإما أن ترقى به أو تهوي به في النار سبعين خريفا".
أن ما تضج به الساحة القطرية الإعلامية اليوم والتي يجب أن تتوشح بشرف الكلمة أبعد ما يكون عن قواعد الانضباط وما يسمى بالحرية والجرأة والشجاعة ماهو الا التشدق بالعبارات الرنانة واستخفاف بثقافة القارئ وقدرته على التمييز بين الغث والسمين.
وما يقرأ في بعض الموضوعات المطروحة على المنتديات في الساحة الاعلامية على الانترنت لهو صوره مشوهه للقطريين الذين تخون بعضهم قواعد الرد الجميل.
ما نراه هو مظاهره نسائية تسبقها الغيرة المحممومة او ردود فعل انتقاميه غير مبررة !!!!
وكان الشارع القطري يتوقع من جميع الكتاب القطريين بلا استثناء أن يقفوا في وجه هذه الذي يدعى مينار والذي جرح قلوبنا واستخف بمشاعرنا عندما وجه دعوة الي فلمينغ روس رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول (ص) ولكننا نفاجأ بكتابنا وعلى رأسهم نوره ال سعد والتي ما زالت تدافع عنه دفاع مستميتا" تثير بهذا علامات الدهشة والاستغراب على الرغم مما تقدمه من تبريرات وتفسيرات وعلى شاكلتها باقي الكتاب القطريين أو الذين يكتبون مجموعه من التعليقات التي تثير علامات استفهام ومنها:-
هل الهجوم على مركز الدوحة لحرية الإعلام ينطلق من مبدأ الهجوم على شخص نائبته الأستاذة الإعلامية المميزة مريم الخاطر , والتي بدى واضحا" غيرة باقي الكاتبات منها ربما لحصولها على منصب عجزت مقدراتهن ومواهبهن (الصاروخية) عن الحصول عليه آم لان روبرت مينارفعلا" يستحق هذه المناصرة وهو الذي تجرد من ابسط أخلاقيات احترام الشعوب ؟؟؟
هل ما نقرأه من ردود على شخص الاستاذه مريم الخاطر يا رواد المنتدى يعتبر منطقيا" وخاصة آن هناك من أشارالى وصول زوجها لأعلى المناصب بفضل تملقها ؟
أي عقل مجنون وسفيه سيصدق هذا وكلنا يعرف الأستاذ يوسف الخاطر والذي تدرج في مناصب عديدة وهو حاصل على الماجستير في الإدارة من أمريكا قبل كل شئ .
أن الرد الجميل يخول للإنسان آن يرد ولكن على من حدثه ولكن من يستخدم أسلحه جبانة بالنيل من أشخاص لا دخل لهم في هذه المهاترات سواء آكان على مستوى الأقارب أو الأصدقاء إنما أعلن للبشرية وبصوت مسموع انه إنسان منسلخ من أبجديات الآداب واللياقة
إلى متى ستسيئون إلى حرية الكلمة والتي سمح لنا بها الإسلام وهي حرية لا تكيل التهم دون مبررات ولا تلوك الجوانب الشخصية من حياة البشر.
إن الحرية التي علمنا إياها الإسلام لا تعلن بطوله دون أن يكون هناك موقف يستحق منها البطولة فالتشدق بآراء وعبارات مدوية قد تشق الصف وتصنع الفتنة بين الناس لابد ان يحسب له آلف حساب وقديما قالت العرب ( لسانك حصانك أن صنته صانك) وديننا يرسم لنا خطوط الرد المنظم والذي يستحق منه قراءته أو الاستماع إليه قال تعالى ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن)) اما هذه المعارك الطاحنة والتي تذكرنا بواقع العرب في داحس والغبراء ستجعل من التجربة الديمقراطيه تجربه غير ناضجة مع كتاب أقلامهم لسان مشاعرهم المتناقصة لا لسان الفكر والثقافة